ابن تــيــميــه لم يــكن ((نـــــاصبيـــــا ))فهو محب لآل البيت عليهم السلام

#أنسام#

New member
إنضم
19 أبريل 2011
المشاركات
2,203
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الـــــــقــــــصـــــــيــــم
((ابن تيميه لم يكن ناصبيا ))

فهو محب لآل البيت عليهم السلام

...

والادله هنا

بـــ إسم الكتاب(كتاب لأبن تيميه) ورقم الصفحه
لمن ارادت الإطلاع

فالبعض يسمع ممن حوله ان ابن تيميه ناصبي

فيصدقون دون التحقق .


للذالك من ارادت التأكد من محبة ابن تيميه

لآل البيت عليهم السلام فلتراجع كتب ورقم الصفحه

لإابن تيميه التي سأذكرها .





أولاً : موقف ابن تيمية من أهل البيت
على وجه الإجمال :


يقول ابن تيمية

في كتابه منهاج السنة النبوية
( 5 / 499 ) :


( ولا ريب أنه لآل محمد صلى الله عليه وسلم حقا على الأمة
لا يشكرهم فيه غيرهم ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحقه
سائر بطون قريش) !!


وقال ابن تيمية في
مجموع الفتاوى ( 3 / 154 ) :

( ويتبرءون من الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم .
ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل )​



ويقول في مجموع الفتاوى
( 4 / 487 ، 488 ) :

(محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه ....
. من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله
منه صرفاً ولا عدلاً )




موقف ابن تيمية من الخليفة الراشد
علي بن أبي طالب رضي الله عنه :




يقول ابن تيمية
في
منهاج السنة النبوية ( 3 / 406 ) :

( وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه آخر الخلفاء الراشدين المهديين ) !!




وقال
ابن تيمية في مجموع الفتاوى
( 4 / 496 ) :

( هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم )



ويقول أيضا ً
في منهاج السنة النبوية ( 4 / 227 ) :

( وأهل السنة من أشد الناس بغضا وكراهة لأن يتعرض له –
أي لعلي رضي الله عنه – بقتال أو سب بل هم كلهم متفقون
على أنه أجل قدرا وأحق بالإمامة وأفضل عند الله وعند رسوله
وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيرا منه وعلي
أفضل ممن هو أفضل من معاوية فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت
الشجرة كلهم أفضل من الذين أسلموا عام الفتح وفي هؤلاء خلق كثير
أفضل من معاوية وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم، وعلي أفضل
جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة
فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحدا غير الثلاثة بل يفضلونه على
جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان وعلى السابقين الأولين من
المهاجرين والأنصار)



ويقول في
منهاج السنة النبوية ( 6 / 8 ) :

( وأما علي رضي الله عنه فإن أهل السنة يحبونه ويتولونه ويشهدون بأنه
من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين )



ويقول في
منهاج السنة ( 7 / 157 ) :

( وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )





ويقول في منهاج السنة النبوية
( 7 / 328 ) :


( وعلى آخر الخلفاء الراشدين الذين هم ولايتهم خلافة نبوة ورحمة
وكلٌ من الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم يشهد له بأنه من افضل
أولياء الله المتقين بل هؤلاء الأربعة افضل خلق الله بعد النبيين )



ويقول في مجموع الفتاوى
( 4 / 496 ) :

( بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم )


موقفه من السيده
فاطمه رضي الله عنها

قال في منهاج السنة النبوية
( 4 / 132 )

( أن فاطمة رضي الله عنها هي سيدة نساء العالمين)






موقف ابن تيمية من قتل
الحسين بن علي رضي الله عنهما




قال ابن تيمية
في مجموع الفتاوى
( 4 / 487 ) :


( وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ) !!


وقال في
منهاج السنة النبوية
( 4 / 337 ) :

( فلا ريب أن قتل الحسين من أعظم الذنوب وأن فاعل ذلك والراضي به

والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله ) !!



وقال أيضاً
في منهاج السنة النبوية ( 8 / 95 ) :

(والحسين رضي الله عنه ولعن قاتله قتل مظلوماً شهيداً في خلافته ) !!




وعن الحسن والحسين
رضي الله عنهما :
يقول في
منهاج السنة النبوية ( 4 / 330 )


( وأما مقتل الحسين رضي الله عنه فلا ريب أنه قتل مظلوما شهيدا
كما قتل أشباهه من المظلومين الشهداء وقتل الحسين معصية
لله ورسوله ممن قتله أو أعان على قتله أو رضى بذلك
وهو مصيبة أصيب بها المسلمون من أهله وغير أهله وهو
في حقه شهادة له ورفع حجة وعلو منزلة فإنه وأخاه سبقت لهما
من الله السعادة التي لا تنال إلا بنوع من البلاء ولم يكن لهما من
السوابق ما لأهل بيتهما فإنهما تربيا في حجر الإسلام في عز
وأمان فمات هذا مسموما وهذا مقتولا لينالا بذلك منازل السعداء
وعيش الشهداء ) !!


وقال عن علي بن الحسين
رضي الله عنهما :

قال في
منهاج السنة النبوية ( 4 / 23 ) :

( وأما على بن الحسين فمن كبار التابعين وساداتهم علماً وديناً )​

وقال أيضاً
في منهاج السنة النبوية ( 7 / 391 ) :

( وأما ثناء العلماء على علي بن الحسين ومناقبه فكثيرة )




موقف ابن تيمية من أبي جعفر الباقر
وجعفر الصادق رضي الله عنهما :

يقول في
منهاج السنة النبوية ( 4 / 23 ) :

( أبو جعفر محمد بن علي من خيار أهل العلم والدين وقيل إنما سمى
الباقر لأنه بقر العلم لا لأجل بقر السجود جبهته )


وعن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه :
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 11 / 581 )

( فإن جعفراً كُذبَ عليه ما لم يُكذب على أحد ؛ لأنه كان فيه
من العلم والدين ما ميزه الله به وكان هو وأبوه - أبو جعفر -
وجدُّهُ علي بن الحسين - من أعيان الأئمة علماً وديناً ولم يجئ
بعد جعفر مثله وفي أهل البيت )



ويقول في
منهاج السنة النبوية ( 4 / 24 ) :

( وجعفر الصادق رضي الله عنه من خيار أهل العلم والدين )




يقول في منهاج السنة النبوية
( 5 / 107 )

عن الباقر وجعفر الصادق رضي الله عنهما :
( ولا ريب أن هؤلاء من سادات المسلمين وأئمة
الدين ولأقوالهم من الحرمة والقدر ما يستحقه أمثالهم )




أيهما على حق ؟
علي أم معاوية رضي الله عنهما ،
الإجابة عند شيخ الإسلام ابن تيمية


قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى
( 4 / 439 ) :

( ولم يسترب أئمة السنة وعلماء الحديث :
أن عليا أولى بالحق وأقرب إليه كما دل عليه النص )




كلام ابن تيمية في ذم النواصب
يقول : ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ،
وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم
" عبدالرحمن بن ملجم المرادي " فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا
: إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين
، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ،
وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ،
وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة
، ونحو ذلك من النصوص . . )



هنا
منهج الشيخ في رد شبهات
اهل الغلو في آل البيت


شيخ الإسلام أمام سيل جارف
من (الغلو )
المكذوب في علي رضي الله عنه
وأمام حمم متدفقة من الأكاذيب
في سبيل( الطعن )في الصحابة
رضوان الله عليهم




فماذا يصنع ؟


إن المتأمل لهذه الظروف التي عاشها شيخ
الإسلام أمام هذا الغلو ونصب العدا لآل البيت
يجد أن له خيارين :

الخيار الاول /
وهو المشهور والمعتاد عند العلماء
هو ان الشيخ يرد بدفع الطعون
عن الصحابه ببيان كذبها وانها مختلقه

الخيار الثاني /
وهو الذي اختاره شيخ الإسلام لأنه يراه ذا مفعول
فعال في مواجهة أكاذيب الروافض وغلوهم المستطير
وهذا الخيار يرى أن أجدى طريقة لكف بأس
الروافض

وهو

مقابلة شبهاتهم بشبهات خصومهم
من الخوارج والنواصب ،

أي مقابلة هذا الطرف
بذاك الطرف المقابل له ، ليخرج من بينهما
الرأي الصحيح الوسط .
فكلما قال الرافضي شبهة أو طعناً في أحد الخلفاء الثلاثة
– أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم –
قابلها شيخ الإسلام بشبهة مشابهة للنواصب
والخوارج في علي رضي الله عنه .


وهو لا يقصد بهذا تنقص على – رضي الله عنه –
والعياذ بالله ، وإنما يقصد إحراج الروافض ،
وكفهم عن الاستمرار في تهجمهم على الصحابة ،
لأنه ما من شئ من الطعون والتهم سيثبتونه على
واحد من الصحابة إلا وسيثبت الخوارج والنواصب
مماثلاً له في علي رضي الله عنه

فهذه ( حيلة ) ذكية من شيخ الإسلام
ضرب بها النواصب بالروافض



مثال على ذالك

المثال الأول :
قال ابن تيمية :
( اجتماع الناس على مبايعة أبي بكر كانت على قولكم أكمل
، وأنتم وغيركم تقولون : إن علياً تخلف عنها مدة .
فيلزم على قولكم أن يكون علي مستكبراً عن طاعة
الله في نصب أبي بكر عليه إماماً ، فيلزم حينئذ كفر علي بمقتضى حجتكم
، أو بطلانها في نفسها . وكفر علي باطل ، فلزم بطلانها )
تعليق
الروافض يزعمون أن معاوية – رضي الله عنه –
قد استكبر عن طاعة علي رضي الله عنه ، فلهذا هو شر من إبليس
الذي استكبر على آدم فيجيبهم شيخ الإسلام دافعاً هذه الفرية عن
معاوية بأن هذا يلزم علياً كما يلزم معاوية ، فإن علياً قد تأخر عن
مبايعة أبي بكر بالخلافة عدة أشهر فيلزم من هذا على قولكم أنه
قد استكبر عن طاعته فيلزم من ذلك اللوازم الشنيعة التي ألزمتم بها معاوية .
فإذا لم تلتزموا ذلك ، فالحجة من أصلها باطلة
، فإذا بطلت في حق علي فهي باطلة في حق معاوية سواء بسواء ؟
فهذا الموضع يبين موهبة شيخ الإسلام في إفحام الخصوم
وإحراجهم بالحجة المنعكسة التي تجعلهم يقولون : اللهم سلم ، سلم ؟



المثال الثاني :
قال ابن تيمية :
( قال الرافضي : " وأحرق الفجاءة السلمي بالنار ،
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحراق بالنار " )
فقال شيخ الإسلام : ( الجواب : أن الإحراق بالنار عن
علي أشهر وأظهر منه عن أبي بكر وأنه قد ثبت في الصحيح
أن علياً أتى بقوم زنادقة من غلاة الشيعة ، فحرقهم بالنار ،
فبلغ ذلك أبن عباس ن فقال لو كنت أنا لم أحرقهم بالنار
، لنهي النبي صلى لله عليه وسلم أن يعذب بعذاب الله ،
ولضربت أعناقهم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "
من بدل دينه فاقتلوه : .
فبلغ ذلك علياً ، فقال : ويح ابن أم الفضل
ما أسقطه على الهنات .
فعلي حرق جماعة بالنار . فإن كان ما فعله أبو بكر
منكراً ، ففعل علي أنكر منه ، وإن كان فعل علي
مما لا ينكر مثله على الأئمة ، فأبوبكر أولى أن لا ينكر عليه )
تعليق
في هذا الموضع – وقد مر مثله كثير – يقلب شيخ الإسلام
شبهة الروافض على رؤؤسهم ليجعلهم يطلبون النجاة من هذ
ا المأزق الذي ورطوا به أنفسهم بجهلهم .
ولم يكذب شيخ الإسلام على علي في هذا الموضع وإنما
أبرز للروافض هذه الحادثة الثابتة ليفحمهم بها ، وهي اجتهاد
من إمام المسلمين في زمانه علي بن أبي طالب – رضي الله عنه
– لا يذم بفعله .


المثال الثالث :
قال ابن تيمية :
راداً قول الرافضي بأن فاطمة قد دعت على عمر لأنه ظلمها
، فسلط الله عليه أبا لؤلؤة المجوسي حتى قتله .
( والداعي إذا دعا على مسلم بأن يقتله كافر ، كان ذلك
دعاء له لا عليه ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم
يدعو لأصحابه بنحو ذلك ، كقوله : " يغفر الله لفلان "
فيقولون : لو أمتعتنا به وكان إذا دعا لأحد بذلك استشهد .
ولو قال قائل : إن علياً ظلم أهل صفين والخوارج حتى دعوا عليه بما
فعله ابن ملجم ، لم يكن هذا أبعد عن المعقول من هذا
. وكذلك لو قال إن آل سفيان بن حرب دعوا على الحسين بما فعل به )
تعليق
هذا رد مفحم يشابه الردود السابقة ، وهو مقابلة شبهات أهل الرفض بضدها ،
فما قالوه في غير علي ، قد يقوله غيرهم في علي ، فالأولى بهم أن يصمتوا
عن تلفيق الأكاذيب . وليس في هذا أي تنقص – كما سبق –
بل هو من قبيل الحجج ( المحرجة ).

المصدر كتاب ابن تيميه لم يكن ناصبيا
للشيخ سليمان الخراشي



بعد هذا كله
هل ابن تيميه ناصبي ؟

هل يعقل أن يلعن ابن تيمية نفسه
حين يقول
من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً )

اتمنى ان نتقي الله
كيف يتهم ابن تيميه بأنه ناصبي وهو بريء من ذالك ؟
اتقو الله .

اتمنى ان الموضوع مايتحول عن مساره
ارجوووكم بناااات
 

مغليك قلبي

New member
إنضم
15 مايو 2010
المشاركات
509
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكوره وجزاك الله خير يانسام وموضوعك متعوب عليه
على وعسى ان يكون هناك عقول تتتفكر وتتدبر وتتمعن حتى يرون الحق ويميزوون الباطل
ويتقون الله حق تقاته ....