ابيكم تساعدوني ضروري..........:(

5lOoda

New member
إنضم
10 يونيو 2011
المشاركات
85
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ابي موضوع عن:
الايمان الصادق واتباع الرسل سبيل لتربية الجماعة المسلمة وبناء نفوسها على ما اراده الخالق
ثلاث فقرات
 

5lOoda

New member
إنضم
10 يونيو 2011
المشاركات
85
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
Up
Up up
Up up up
Up up up up
Up up up up up
Up up up up up up
 

امة الجليل

New member
إنضم
30 أغسطس 2009
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم
الإيمان بالله أساس الدين ، وأول واجب على الإنسان ، وعليه يقوم الإيمان ببقية أركان الإيمان ؛ إذ لا يصح إيمان أحد بشيء من أركان الإيمان وشعبه وسننه إلا بعد إيمانه بالحق تبارك وتعالى . فالإيمان بالله تعالى هو أساس جميع أعمال الإيمان ؛ لذا يذكر الإيمان بالله تعالى متقدماً على بقية الأركان حين يذكر معها ، كقوله تعالى:وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ… [البقرة:177] وقوله تعالى:يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا [النساء:136]. وقوله عليه الصلاة والسلام في بيان الإيمان : ( أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ . وكيف لا يكون الإيمان بالله هو الأساس لجميع أعمال الإيمان ، والله سبحانه هو خالق السموات والأرض والملائكة والنبيين والبشر، ومنزل الكتاب، وهو سبحانه مالك يوم الدين الذي هو يوم الجزاء والحساب .


تظهر آثار الإيمان في حياة الإنسان المؤمن والأمة الإسلامية أمناً وأماناً، توازناً واستقراراً وعزة وشموخاً، قوة وصلاحاً ، والأزمنة السعيدة من عمر البشرية في أي بقعة من بقاع الأرض إنما هي الأوقات التي عاشها الناس في رحاب الإيمان، واستقرت بها أرواحهم في هناءة الشعور برضا الله تعالى والإحساس الغامر بقرب رحمته، ومن هنا سنعرض آثار الإيمان في حياة الإنسان:
1. التوحيد الخالص لله تعالى : وهذا يمنح الإنسان نعمة عظيمة، وهدوءاً وراحة بال لا تقدر؛ لأنه يعبد إلهاً واحداً، إن أطاعه أثابه، وإن عصاه واستغفر عفا عنه وغفر له، والله عز وجل لا يأمره إلا بخير ولا ينهاه إلا عن شر، وهو سبحانه غني عن عبادة عباده وطاعتهم ، وقد ضرب الله مثلاً لنعمة التوحيد هذه، وبين أنها نعمة ربانية تستحق الشكر والحمد؛ فقال تعالى : " ضرب الله مثلا رجلا فيه متشاكسون ورجلاً سلماً لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون" ( سورة الزمر آية: 29),
2. الحب الصادق لله تعالى : قال الله تعالى : " والذين ءامنوا أشد حباً لله " ( سورة البقرة آية : 165)، والمؤمن المحب لربه وخالقه في طاعة تامة، وعبادة دائمة، وقربات مستمرة توصله إلى محبة الله له، قال تعالى : " يُحبهم ويحبونه" ( سورة المائدة آية:54)، وقال تعالى في الحديث القدسي : " وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه" .
3. الخوف والرجاء : وهما متلازمان في حياة المؤمن ومتساويان، يدفعان عنه اليأس والقنوط، ويمنعانه من التواكل والغرور، يتذكر قول الله تعالى : " إن الذين ءامنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل أولئك يرجون رحمتَ الله " ( البقرة آية: 218) فيطير بجناح الرجاء، ويتذكر قول الله تعالى: " وخافونِ إن كنتم مؤمنين " ( آل عمران آية : 175)، فيطير بجناح الخوف والخشية.
4. الشعور بالعزة: قال الله تعالى : " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين " (المنافقون آية :18)، وعزة المؤمن إحساس يملأ جوانحه بالإباء والشموخ، ويحرر نفسه من أي عبودية أو خضوع لغير الله عز وجل وعندها يستحق المؤمن وظيفة الاستخلاف في الأرض، وتغلب على جوارحه وأقواله سمات الكرامة والسعادة.
5. الاستقامة: وهي الاعتدال والثبات على طاعة عقداً وقولاً، قال تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا" ( قصص آية :30) ، والمؤمن بعد أن يذوق حلاوة الإيمان يشتاق إلى الصعود في مدارج الاستقامة والوصول إلى مرتبة الإحسان.
وكذلك من آثار الإيمان بالله ما جاء في كتاب الإيمان والحياة للدكتور يوسف القرضاوي حيث قال في ذلك : فقد أثبت التاريخ والاستقراء لحياة البشر أن الدين ضرورة لا غنى عنها، ضرورة للفرد ليطمئن ويسعد وتزكو نفسه ، وضرورة للمجتمع ليستقر ويتماسك ويرتفع ويرقى .
والفرد بغير دين ولا إيمان ريشة في مهب الريح لا تستقر على حال، ولا تُعرف له وجهة، ولا تسكن إلى قرار مكين، يكون إنسان متبرم حائر لا يعرف حقيقة نفسه ولا سر وجوده .


الله يوفقك