- إنضم
- 19 فبراير 2011
- المشاركات
- 24,061
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الإقامة
- في القلب
- الموقع الالكتروني
- thwaqa.blogspot.com
متابعة آمنة بهزاد:
احتارت، ترددت، فقدت ثقتها به، فنزلت دموعا ساخنة على وجنتيها، تمالكت نفسها واتخذت قرارا مصيريا، تأكدت أن الحياة معه مستحيلة، خياناته المتعددة لا تغتفر، و سوء أخلاقه بدله لذكر يفتقر إلى الرجولة، وبعد تفكير مستمر تداركت حياتها فصممت على الانفصال منه، فحياتها معه كالحي المرمي في قبر.
ونذرت بحفل صاخب يملؤه الفرح لحظة طلاقها منه، و لا تعد هي الأولى التي اتخذت حفل "الطلاق" وسيلة للتعبير من كرب زوجها، فقد سبقتها ملايين النساء اليائسات، إذ أن أفعال بعض الذكور لا يمكن لطاقة أنثى تحملها، فبعد أن اقترنت بزوجها السابق قبل نحو 20 عاماً، وأنجبت منه عدداً من الأولاد لاحظت على رفيق دربها سلوكاً مريباً لتكتشف بعد فترة أن زوجها يقيم علاقات محرمة مع نساء أخريات.
وحسب صحيفة الاتحاد، استمر على سلوكه، حتى طفح الكيل منه، ورغم أفعاله المشينة لم يشأ بتطليقها إنما تركها معلقة لفترة، ونذرت إن تم طلاقها ستنظم حفلة يسجلها التاريخ، وفعلا حينما حصل الطلاق تاما استأجرت السعودية من محافظة عنيزة قاعة أفراح فخمة، وفرقة نسائية للتراقص ومشاركتها فرحتها بالطلاق، وسط ذهول البعض، وتشجيع البعض الآخر.
مسكينة الظاهر كان مطلع عينها :eh_s(10):