عبااير
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اشارك بهالموضوع ...لاني بصراحه كل ماادش على موضوع ابي اشارك او اعقب عليه اقرى بالبدايه تعقيب زميلاتي وخواتي العزيزات .....وافرح مرات وانا اقرأ ومرات اضحك ومرات اقول امممممممم...ومرات اتعجب ؟؟؟؟
طولوا بالكم علي هالموضوع فيه افاده اقروه وبلغوني بردودكم وتقبلو تحياتي واحترامي
هناك مقالات مختلفة منها الجاد والسطحي والتحريضي، الهام والتافه، الذي يحمل أفكاراً هادفة، والذي يهاجم فقط......مواضيع متنوعة وكثيرة.
و سأركز على أمر آخر، وهو طريقة التعليق والتعقيب على هذه المقالات والمشاركات.
نجد أن التعليقات التي توضع على موضوع (من النوع الذي وصفناه بالمهم أو الذي يحمل أفكاراً جادة) نادراً ما تُعرض بطريقة حضارية محترمة، تراعي آداب الإختلاف. وبما أننا كشعب عربي لم نتعود أن يهتم أحد بما نقدمه من أفكار ( نتيجة تراكمات كبيرة من الإستلاب الذي ترسّخ في عقولنا فجعلنا نحتقر كل ما يصدر عنا وعن مفكرينا)، فإننا نجد أن المشاركين في النقاش والتعليقات ينقسمون إلى قسمين:
قسم يعلّق بكلمات عامة لا يقصد بها إلا إعلام الكاتب بأنه قرأ الموضوع (وغالباً لا يكون هناك قراءة). وقسم يعلّق بإسهاب، في محاولة لإبراز الفهم والتفاعل ونقد الأفكار المطروحة. وهنا نجد أنفسنا أمام نوعين من المعلقين:
1 ـ المهتمون فعلاً بالموضوع المطروح، والذين يقرؤونه بتمعن وتفكير (وهم قلّة قليلة جداً).
2 ـ والنوع الآخر هم (أنصاف المتعلمين ) الذين يدخلون للتعليق على مثل هذه المواضيع وسواها، بطريقة تظهر جهلهم بالموضوع وعدم فهمهم واستيعابهم.
بالطبع فإن ما يزعج في الأمر ليس هو عدم استيعاب الأفكار وسوء فهمها فقط، ولكن الإزعاج الأكبر هو في (قلة الأدب) التي تتسم فيها هذه التعليقات، فلا يكتفي هؤلاء بمخالفة الرأي المطروح وتحميله غير مقصده (لأنهم كما قلنا لم يفهموه ولكنهم ادعوا ذلك)، بل إنهم يستخدمون ألفاظاً تدل على الاستخفاف بكاتب المقال وبأفكاره المطروحة، وقد يلجؤون إلى السباب والشتائم مما يحول الحوار إلى مشاجرة أنترنيتية مخجلة.
وإذا رحنا نبحث عن الأسباب التي تدفع هؤلاء لمثل هذه التصرفات نجد أنهم يعبرون عن حالة عامة في مجتمعاتنا، وهي احتقارنا لبعضنا البعض، وعدم التزامنا بآداب الحوار، لأن الحوار عندنا ببساطة ليس لـه هدف نهضوي، بمعنى أن القصد منه غالباً لا يكون الوصول للحقيقة، وإنما يكون هدفه إثبات الذات وإلغاء الآخر المخالف، بعد سحقه وتدميره.
بالإضافة إلى عدم التزامنا بفضائل الإسلام وآداب السلوك. فنحن نسمع قوله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" فلا يزيدنا إلا إصراراً على التفاصح وإثبات الذات دون أن نأخذ تنبيه الرسول صلى الله عليه وسلم على محمل الجد حين قال: " وهل يكُبُّ الناسَ على مناخرهم في نار جَهنَّم إلا حصائد ألسنتهم".
إن التزام الأدب في الحوار والتعقيبات هو أسلوب حضاري، يدل على صاحبه بالدرجة الأولى، فحتى لو كان الموضوع المطروح يحمل أفكاراً أعتقد خلافها، فهذا ليس مبرراً لي لشتم كاتبها أو احتقاره والاستخفاف به، ولكن التصرف المقبول والمطلوب هو بيان رأيي المخالف بطريقة حضارية مقنعة، تقارع الحجة بالحجة، بأسلوب مؤدب، غايته جلاء الحقيقة، أو بيان الرأي، وليس شتم الكاتب والتعريض به أو التحريض عليه، وصدق الشاعر حين قال:
من علّم الحقَّ علمَ ذَوقٍ *** لم يُقرن الغيّ بالرشاد
لا والذي أمرناإليه *** ماعنده الخير كالفساد
حبيت اشارك بهالموضوع ...لاني بصراحه كل ماادش على موضوع ابي اشارك او اعقب عليه اقرى بالبدايه تعقيب زميلاتي وخواتي العزيزات .....وافرح مرات وانا اقرأ ومرات اضحك ومرات اقول امممممممم...ومرات اتعجب ؟؟؟؟
طولوا بالكم علي هالموضوع فيه افاده اقروه وبلغوني بردودكم وتقبلو تحياتي واحترامي
هناك مقالات مختلفة منها الجاد والسطحي والتحريضي، الهام والتافه، الذي يحمل أفكاراً هادفة، والذي يهاجم فقط......مواضيع متنوعة وكثيرة.
و سأركز على أمر آخر، وهو طريقة التعليق والتعقيب على هذه المقالات والمشاركات.
نجد أن التعليقات التي توضع على موضوع (من النوع الذي وصفناه بالمهم أو الذي يحمل أفكاراً جادة) نادراً ما تُعرض بطريقة حضارية محترمة، تراعي آداب الإختلاف. وبما أننا كشعب عربي لم نتعود أن يهتم أحد بما نقدمه من أفكار ( نتيجة تراكمات كبيرة من الإستلاب الذي ترسّخ في عقولنا فجعلنا نحتقر كل ما يصدر عنا وعن مفكرينا)، فإننا نجد أن المشاركين في النقاش والتعليقات ينقسمون إلى قسمين:
قسم يعلّق بكلمات عامة لا يقصد بها إلا إعلام الكاتب بأنه قرأ الموضوع (وغالباً لا يكون هناك قراءة). وقسم يعلّق بإسهاب، في محاولة لإبراز الفهم والتفاعل ونقد الأفكار المطروحة. وهنا نجد أنفسنا أمام نوعين من المعلقين:
1 ـ المهتمون فعلاً بالموضوع المطروح، والذين يقرؤونه بتمعن وتفكير (وهم قلّة قليلة جداً).
2 ـ والنوع الآخر هم (أنصاف المتعلمين ) الذين يدخلون للتعليق على مثل هذه المواضيع وسواها، بطريقة تظهر جهلهم بالموضوع وعدم فهمهم واستيعابهم.
بالطبع فإن ما يزعج في الأمر ليس هو عدم استيعاب الأفكار وسوء فهمها فقط، ولكن الإزعاج الأكبر هو في (قلة الأدب) التي تتسم فيها هذه التعليقات، فلا يكتفي هؤلاء بمخالفة الرأي المطروح وتحميله غير مقصده (لأنهم كما قلنا لم يفهموه ولكنهم ادعوا ذلك)، بل إنهم يستخدمون ألفاظاً تدل على الاستخفاف بكاتب المقال وبأفكاره المطروحة، وقد يلجؤون إلى السباب والشتائم مما يحول الحوار إلى مشاجرة أنترنيتية مخجلة.
وإذا رحنا نبحث عن الأسباب التي تدفع هؤلاء لمثل هذه التصرفات نجد أنهم يعبرون عن حالة عامة في مجتمعاتنا، وهي احتقارنا لبعضنا البعض، وعدم التزامنا بآداب الحوار، لأن الحوار عندنا ببساطة ليس لـه هدف نهضوي، بمعنى أن القصد منه غالباً لا يكون الوصول للحقيقة، وإنما يكون هدفه إثبات الذات وإلغاء الآخر المخالف، بعد سحقه وتدميره.
بالإضافة إلى عدم التزامنا بفضائل الإسلام وآداب السلوك. فنحن نسمع قوله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" فلا يزيدنا إلا إصراراً على التفاصح وإثبات الذات دون أن نأخذ تنبيه الرسول صلى الله عليه وسلم على محمل الجد حين قال: " وهل يكُبُّ الناسَ على مناخرهم في نار جَهنَّم إلا حصائد ألسنتهم".
إن التزام الأدب في الحوار والتعقيبات هو أسلوب حضاري، يدل على صاحبه بالدرجة الأولى، فحتى لو كان الموضوع المطروح يحمل أفكاراً أعتقد خلافها، فهذا ليس مبرراً لي لشتم كاتبها أو احتقاره والاستخفاف به، ولكن التصرف المقبول والمطلوب هو بيان رأيي المخالف بطريقة حضارية مقنعة، تقارع الحجة بالحجة، بأسلوب مؤدب، غايته جلاء الحقيقة، أو بيان الرأي، وليس شتم الكاتب والتعريض به أو التحريض عليه، وصدق الشاعر حين قال:
من علّم الحقَّ علمَ ذَوقٍ *** لم يُقرن الغيّ بالرشاد
لا والذي أمرناإليه *** ماعنده الخير كالفساد