كتب - منيف نايف وشبلي الراشد
تحول أحد مخيمات منطقة كبد ليل اول من امس الى "ساحة دماء" اثر اندلاع مشاجرة حامية الوطيس بين ابناء عمومة انتهت بمأساة حقيقية بسقوط شاب "قتيل" و4 جرحى بينهم 3 عسكريين.
وقضى الشاب (18 عاما) بعدما تلقى طعنتين من سكين في الرأس والبطن فيما يرقد قاتله في وحدة العناية المركزة بمسشفى الفروانية وحالته "حرجة" بسبب الطعنات التي تلقاها في المشاجرة التي شارك فيها نحو 20 شخصاً بينهم عدد من كبار السن.
وشهد مستشفى الفروانية بعد اندلاع المشاجرة حتى ساعات الفجر الاولى من امس حالة من الاستنفار الامني بعدما تجددت المشاجرة بين اقرباء القاتل حيث يرقد بالمستشفى والمقتول اثناء لفظ انفاسه الاخيرة في المستشفى ذاته اسفرت عن اتلاف بعض الاجهزة الطبية, وبدا المستشفى كحلبة لتصفية الحسابات والاخذ بالثأر حتى تمكنت القوى الامنية من السيطرة على المشاجرة داخل المستشفى واحالة المشاركين الى مخفر الاحمدي حيث سجلت قضية قتل جنايات الاحمدي والحيلولة دون وقوع جريمة اخرى.
وبحسب مصدر امني فإنه خلال حفل عشاء بمناسبة عودة احد الحجاج من اقرباء القاتل والمقتول في احد المخيمات بمنطقة كبد تبادل والدا المقتول والقاتل الاحاديث والخلافات السابقة بينهما وكل طرف بهما لديه نحو 7 من ابنائه بداخل الخيمة ويستمعون الى تلك الخلافات حتى تعالت الاصوات وتبادلوا الضرب بداخل الخيمة ما اسفر عن تلقي الشاب (عبدالعزيز . ج.ع) من مواليد 1991 (غير كويتي) طعنة بالرأس واخرى بالبطن اسقطتاه ارضاً وسط بركة من الدماء, فما كان من اشقائه سوى طعن من قام بطعن شقيقهم وهو المدعو (عادل. ق. ع) عدة طعنات واثناء نقل المصابين الى مستشفى الفروانية فارق الحياة الشاب عبدالعزيز نتيجة اصابته بنزيف حاد بينما ادخل القاتل وحدة العناية المركزة نتيجة اصابته بعدة طعنات في جسده, مشيراً الى انه اثناء تواجد الطرفين في المسشفى تجددت المشاجرة بمشاركة ما يقارب اكثر من 200 شخص حتى تدخلت القوى الامنية من مديرية امن الفروانية ودوريات النجدة والمباحث بقيادة مدير امن الفروانية العميد غلوم حبيب وتمكنوا من السيطرة على المشاجرة والحيلولة دون وقوع جريمة قتل اخرى خصوصاً وان المتواجدين في المستشفى معظمهم كان يحمل السكاكين وجرى القبض على 12 منهم وتمت احالتهم الى مخفر الاحمدي حيث سجلت القضية.
وأوضح المصدر ان القاتل ادخل الجناح العاشر في مستشفى الفروانية وفتح رجال مباحث الاحمدي تحقيقاً موسعاً مع اشقاء القاتل وعددهم 7 ووالدهم حيث اكدوا أن سبب الخلاف هو ارسال والد القتيل مسج الى والد القاتل يتعلق بتصفية خلافات ومشكلات عائلية بينهما وتطور ذلك المسج الى وقوع مشاجرة واستلال الجاني سكيناً اصطحبها من المطبخ وقام بطعن المجني عليه خصوصاً وانه مفتول العضلات.
واشار المصدر الى ان رجال المباحث بانتظار شفاء القاتل بداخل المستشفى لاخضاعه على التحقيق ومعرفة اذا كان هو من قام بطعن المقتول او ان احد اشقائه هو من قتله خصوصاً وانه جرى توقيف الاشقاء السبعة الى جانب 5 من المشاركين في المشاجرة وبلغ عددهم 12 شخصاً ومازالت التحقيقات جارية حول الجريمة.
تحول أحد مخيمات منطقة كبد ليل اول من امس الى "ساحة دماء" اثر اندلاع مشاجرة حامية الوطيس بين ابناء عمومة انتهت بمأساة حقيقية بسقوط شاب "قتيل" و4 جرحى بينهم 3 عسكريين.
وقضى الشاب (18 عاما) بعدما تلقى طعنتين من سكين في الرأس والبطن فيما يرقد قاتله في وحدة العناية المركزة بمسشفى الفروانية وحالته "حرجة" بسبب الطعنات التي تلقاها في المشاجرة التي شارك فيها نحو 20 شخصاً بينهم عدد من كبار السن.
وشهد مستشفى الفروانية بعد اندلاع المشاجرة حتى ساعات الفجر الاولى من امس حالة من الاستنفار الامني بعدما تجددت المشاجرة بين اقرباء القاتل حيث يرقد بالمستشفى والمقتول اثناء لفظ انفاسه الاخيرة في المستشفى ذاته اسفرت عن اتلاف بعض الاجهزة الطبية, وبدا المستشفى كحلبة لتصفية الحسابات والاخذ بالثأر حتى تمكنت القوى الامنية من السيطرة على المشاجرة داخل المستشفى واحالة المشاركين الى مخفر الاحمدي حيث سجلت قضية قتل جنايات الاحمدي والحيلولة دون وقوع جريمة اخرى.
وبحسب مصدر امني فإنه خلال حفل عشاء بمناسبة عودة احد الحجاج من اقرباء القاتل والمقتول في احد المخيمات بمنطقة كبد تبادل والدا المقتول والقاتل الاحاديث والخلافات السابقة بينهما وكل طرف بهما لديه نحو 7 من ابنائه بداخل الخيمة ويستمعون الى تلك الخلافات حتى تعالت الاصوات وتبادلوا الضرب بداخل الخيمة ما اسفر عن تلقي الشاب (عبدالعزيز . ج.ع) من مواليد 1991 (غير كويتي) طعنة بالرأس واخرى بالبطن اسقطتاه ارضاً وسط بركة من الدماء, فما كان من اشقائه سوى طعن من قام بطعن شقيقهم وهو المدعو (عادل. ق. ع) عدة طعنات واثناء نقل المصابين الى مستشفى الفروانية فارق الحياة الشاب عبدالعزيز نتيجة اصابته بنزيف حاد بينما ادخل القاتل وحدة العناية المركزة نتيجة اصابته بعدة طعنات في جسده, مشيراً الى انه اثناء تواجد الطرفين في المسشفى تجددت المشاجرة بمشاركة ما يقارب اكثر من 200 شخص حتى تدخلت القوى الامنية من مديرية امن الفروانية ودوريات النجدة والمباحث بقيادة مدير امن الفروانية العميد غلوم حبيب وتمكنوا من السيطرة على المشاجرة والحيلولة دون وقوع جريمة قتل اخرى خصوصاً وان المتواجدين في المستشفى معظمهم كان يحمل السكاكين وجرى القبض على 12 منهم وتمت احالتهم الى مخفر الاحمدي حيث سجلت القضية.
وأوضح المصدر ان القاتل ادخل الجناح العاشر في مستشفى الفروانية وفتح رجال مباحث الاحمدي تحقيقاً موسعاً مع اشقاء القاتل وعددهم 7 ووالدهم حيث اكدوا أن سبب الخلاف هو ارسال والد القتيل مسج الى والد القاتل يتعلق بتصفية خلافات ومشكلات عائلية بينهما وتطور ذلك المسج الى وقوع مشاجرة واستلال الجاني سكيناً اصطحبها من المطبخ وقام بطعن المجني عليه خصوصاً وانه مفتول العضلات.
واشار المصدر الى ان رجال المباحث بانتظار شفاء القاتل بداخل المستشفى لاخضاعه على التحقيق ومعرفة اذا كان هو من قام بطعن المقتول او ان احد اشقائه هو من قتله خصوصاً وانه جرى توقيف الاشقاء السبعة الى جانب 5 من المشاركين في المشاجرة وبلغ عددهم 12 شخصاً ومازالت التحقيقات جارية حول الجريمة.