اشتقت لأن أعيش وكل من حولي يريد الرحيل ..
كيف أعيش وهم راحلون
أراهم يرحلون في صمت ..
أراهم باكين وأعينهم دامعة
توسلت إليهم مرارا وما زلت أتوسل لكني لم أجد مبررا لرحيلهم
لازمت صمتي ودموعي تنهمر لعلهم يشفقون علي ولكن دون جدوى
وأعينهم تقول في صمت محير هذا هو القدر هذا هو مصيرك أيتها البائسة
عيشي الآن وحيدة وتذوقي الم الفراق
بدأ اليأس يحطم كياني ويشتت ما جمعته لمستقبلي الواعد
فيا أسفى على حالي ,,
كيف أسمو وارتقي إلى العلى بدونهم ؟؟!!
كيف أواصل مسيرة حياتي وأنا وحيدة ؟!
كم أتمنى بأن ارحل أنا وهم يبقون
لعله سوف يأتي يوم وأعود إليهم
فيا صُحبتي إن كان للقاء موعد فهاأنذا
وان لم يكن له موعد فالذكرى نسيج خيال جميل
بقلم/ أنشودة مطر