جكليتة كويتية
New member
- إنضم
- 24 يوليو 2005
- المشاركات
- 279
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
أغنية لعصفور مهاجر ...
ليس لك يا صغيرتي,
سوى يديك
يجتاحها البكاء العتيق
يمطر عيونه في الأمس
و الأحلام,
يستقيم, كالجرح المنفي على الأيام
يتشكّل, بلا استثناء أغنية,
لعصفور مهاجر...
كم يتباعد تسكّعكَ
في ظلال الفؤاد, يا حبيبي
يبحث عن كلمات الشوق والمؤاساة
يبحث عن الوداد...
لا يتستر في عتمتك
إلا هديل ظمأ
من اللابدايات يتهادىِِِ,
و لا ينصرم .
من تقهقر الدمع
يجتثّ الحكايات
يقلَّمها كالمرايا المبعثرة
يتكىء فيها فقط,
جَري ُاللحظات
وعبث خطواتها...
أيها العمر
لمَِ, لا تتلحف
إلاّ بالرعشة المتوقدّة
على جناح الغربة والعذابات؟
وعلى حبّ
لا يتأتى للفؤاد
طيّ جمراته,
استثنى كأسه للنحيب
وتنحىّ على ضفاف آهات
تتوارد في المدى
كالشهب الخارقة
لغيم الطريق...
حبيبي...
يتبدّ د بعض ما ألاقيه منك
في وجع آخر
أثمر حناياه للفجيعة الكبرى
كم أيقن حبك
في أوصالي سؤاله,
منذ تبللت ضلوعه
بلهاثك
قد تسربّك الحزن في
أحلامه الغافية...
ولم يزل كقصيدة انتظار
تتقوقع في ُجمل فراغاتها...
يا ألمُ
لمْ يتفتح علىهدب أغصاني
إلاّ اشتهاء آخر...
وتمرّ د آخر...
ليس للعناد ..
وأدٌ يحتويك
ويلمّ الأشلاء
من عناق غربتها
يا ألمُ
تقمّص أثير المساحات
على عميق امتداداتها...
الرّؤيا فيك
كوميض البعث المنتظر
وجلجلة النواقيس
في حجراتها المعزولة لك,
فضاء يتسّع بنزيف الأحشاء...
حبيبي ...
كم أناديك بلا انتهاء
أتبعثر فيك كسقوط الضوء النازف
على ماسّة جراحاتك المتوهّجة بالحب
أطياف بكاء تعكس حشرجة قلبي
لي في جوهرة الحنين قلادة للشوق, أتماهى فيها
وأبقى أناديك,
آه, حبيبي كم أناديك...
فرح الاشتهاء
على غيمة الرحيل,
لأِطيافها ألوان قزح
تتدرّج فيها حنّاء العاشقين
وأكفان دماءاتها...
أتريث عند سواقي عينيك
أستلّ نفسي من زمنٍ يتوالى بلا رجع
يسطو عليّ, لخطيئة اللقاء..
لا أعود
إلاّ ببرقع يحجب مسارات الوجد
يجحدني
لقيطة أنا من الزمن المرجوم
أتوهّج بتوغّل نزاعك
الأخير والدّامي في الأعماق
وأمضي في أبعاد طيّاتك.
و أناديك...
ليس لك يا صغيرتي,
سوى يديك
يجتاحها البكاء العتيق
يمطر عيونه في الأمس
و الأحلام,
يستقيم, كالجرح المنفي على الأيام
يتشكّل, بلا استثناء أغنية,
لعصفور مهاجر...
كم يتباعد تسكّعكَ
في ظلال الفؤاد, يا حبيبي
يبحث عن كلمات الشوق والمؤاساة
يبحث عن الوداد...
لا يتستر في عتمتك
إلا هديل ظمأ
من اللابدايات يتهادىِِِ,
و لا ينصرم .
من تقهقر الدمع
يجتثّ الحكايات
يقلَّمها كالمرايا المبعثرة
يتكىء فيها فقط,
جَري ُاللحظات
وعبث خطواتها...
أيها العمر
لمَِ, لا تتلحف
إلاّ بالرعشة المتوقدّة
على جناح الغربة والعذابات؟
وعلى حبّ
لا يتأتى للفؤاد
طيّ جمراته,
استثنى كأسه للنحيب
وتنحىّ على ضفاف آهات
تتوارد في المدى
كالشهب الخارقة
لغيم الطريق...
حبيبي...
يتبدّ د بعض ما ألاقيه منك
في وجع آخر
أثمر حناياه للفجيعة الكبرى
كم أيقن حبك
في أوصالي سؤاله,
منذ تبللت ضلوعه
بلهاثك
قد تسربّك الحزن في
أحلامه الغافية...
ولم يزل كقصيدة انتظار
تتقوقع في ُجمل فراغاتها...
يا ألمُ
لمْ يتفتح علىهدب أغصاني
إلاّ اشتهاء آخر...
وتمرّ د آخر...
ليس للعناد ..
وأدٌ يحتويك
ويلمّ الأشلاء
من عناق غربتها
يا ألمُ
تقمّص أثير المساحات
على عميق امتداداتها...
الرّؤيا فيك
كوميض البعث المنتظر
وجلجلة النواقيس
في حجراتها المعزولة لك,
فضاء يتسّع بنزيف الأحشاء...
حبيبي ...
كم أناديك بلا انتهاء
أتبعثر فيك كسقوط الضوء النازف
على ماسّة جراحاتك المتوهّجة بالحب
أطياف بكاء تعكس حشرجة قلبي
لي في جوهرة الحنين قلادة للشوق, أتماهى فيها
وأبقى أناديك,
آه, حبيبي كم أناديك...
فرح الاشتهاء
على غيمة الرحيل,
لأِطيافها ألوان قزح
تتدرّج فيها حنّاء العاشقين
وأكفان دماءاتها...
أتريث عند سواقي عينيك
أستلّ نفسي من زمنٍ يتوالى بلا رجع
يسطو عليّ, لخطيئة اللقاء..
لا أعود
إلاّ ببرقع يحجب مسارات الوجد
يجحدني
لقيطة أنا من الزمن المرجوم
أتوهّج بتوغّل نزاعك
الأخير والدّامي في الأعماق
وأمضي في أبعاد طيّاتك.
و أناديك...