- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تستمدّ الحامل سعادتها، من جنينها الذي ينمو في أحشائها، وذلك ضمن رحلة مليئة بالتغيرات النفسيّة والفيزيولوجية المربكة... ولعلّ أكثر هذه التغيرات شيوعاً يتمثّل في الإفرازات المهبلية طوال فترة الحمل، علماً أن هذه الأخيرة تزداد عند قرب موعد المخاض.
فما هي أسباب هذه الإفرازات المهبلية؟ وكيف تتعامل الحامل معها للحفاظ على نظافتها؟
للتأكد من أن الحمل سليم، تجدر ملاحظة زيادة غزارة هذه الإفرازات، فكلّما كبر حجم بطن الحامل، يفرز جسمها في اليوم كماً هائلاً من هرمون "الإستروجين"، بحيث يُعادل هذا الكمّ ما تفرزه امرأة غير حامل في 3 سنوات!
وتزداد هذه الإفرازات بشكل كبير، عندما تصل المرأة الشهر التاسع من الحمل، وذلك نتيجة تخلّص جسدها من مادة تُسمّى السدادة المخاطية. فحين تُلاحظ الحامل تدفّق سائل دافئ ورائق من مهبلها، فجأة ، فهذا يؤشّر إلى انفجار كيس السائل الأمنيوسي. وعادةً، ينفجر كيس المياه، الذي يطفو فيه الجنين، قبل بداية المخاض بأربع وعشرين ساعة أو ثماني وأربعين ساعة، تقريباً.
ويمكن للحامل الظنّ خطأً، في أحيان كثيرة في ما يتعلّق بهذه الحالة، بأن البول قد تسرّب منها، أو أن إفرازاتها المهبلية ازدادت، حيث أن كلا الأمرين شائع في أثناء الحمل.
وللتأكد من حقيقة هذا السائل، يجب إفراغ المثانة، وارتداء سروال نظيف، ووضع فوطة يومية كبيرة. وبعد ذلك ، يجب الاستلقاء على السرير لمدة نصف ساعة، تقريباً، ثم النهوض .
وإذا انفجر كيس المياه، فستبلّل الحامل الفوطة اليومية، عندما تقف، على الأغلب. ولكن، إذا ظلت الفوطة اليومية جافة، فإن ما شعرت به قد يكون تسرّب بول، أو إفرازات زائدة.
فما هي أسباب هذه الإفرازات المهبلية؟ وكيف تتعامل الحامل معها للحفاظ على نظافتها؟
للتأكد من أن الحمل سليم، تجدر ملاحظة زيادة غزارة هذه الإفرازات، فكلّما كبر حجم بطن الحامل، يفرز جسمها في اليوم كماً هائلاً من هرمون "الإستروجين"، بحيث يُعادل هذا الكمّ ما تفرزه امرأة غير حامل في 3 سنوات!
وتزداد هذه الإفرازات بشكل كبير، عندما تصل المرأة الشهر التاسع من الحمل، وذلك نتيجة تخلّص جسدها من مادة تُسمّى السدادة المخاطية. فحين تُلاحظ الحامل تدفّق سائل دافئ ورائق من مهبلها، فجأة ، فهذا يؤشّر إلى انفجار كيس السائل الأمنيوسي. وعادةً، ينفجر كيس المياه، الذي يطفو فيه الجنين، قبل بداية المخاض بأربع وعشرين ساعة أو ثماني وأربعين ساعة، تقريباً.
ويمكن للحامل الظنّ خطأً، في أحيان كثيرة في ما يتعلّق بهذه الحالة، بأن البول قد تسرّب منها، أو أن إفرازاتها المهبلية ازدادت، حيث أن كلا الأمرين شائع في أثناء الحمل.
وللتأكد من حقيقة هذا السائل، يجب إفراغ المثانة، وارتداء سروال نظيف، ووضع فوطة يومية كبيرة. وبعد ذلك ، يجب الاستلقاء على السرير لمدة نصف ساعة، تقريباً، ثم النهوض .
وإذا انفجر كيس المياه، فستبلّل الحامل الفوطة اليومية، عندما تقف، على الأغلب. ولكن، إذا ظلت الفوطة اليومية جافة، فإن ما شعرت به قد يكون تسرّب بول، أو إفرازات زائدة.