الأماني الكاذبه

[بشري العنزي]

قبل كم سنه كنت رئيسة قسم علي مجموعه كبيره من المعلمات ومثل ما كلنا إنعرف الإداره تضغط علي رئيس القسم و رئيس القسم يضغط علي المعلمات لتنفيذ أوامر الإداره الغير ضرورية لأسف مظاهر كذابه و الواحد لا حول له و لا قوه في الإجتماع الفني أوزع الأعمال بعداله و عدم ضياع حقوق المعلمين و الحرص علي عدم قلة أنتاج القسم و متابعتهم
عندي معلمه كلها طاقه

دائما في الإجتماع تبهر زميلاتها بأفكارها و إعجاب الجميع بها متكلمه درجه أولي سوف أفعل كذا و كذا و نعتمد عليها و لا تقبل أحد يشاركها مثلا إستقبال الصف الأول في بداية

السنه
وقت الجد تغيب و توهكنا كلنا ولما كنت أتابعها بالعمل المكلفه فيه تماطل و تحلف إنه جاهز في البيت وطبعا آنه ما جربتها قبل فكنت أثق فيها حتي تكررت المواقف و أعذار خياليه عرفت إنها لا توفي بالوعود وتحب الراحه و الكسل و تغيب لأنها تخاف من الفشل من أداء عمل مكلفه فيه وبدأت دايما أضع خطه بديله
المعلم الحق إذا وعد أنجز
الآمال الخادعه هي التي تعمي البصيره و حيلة البؤساء و أحاديث النفس و فقدان الحواس و إرهاقها
معلمتي و إبنتي الغاليه
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
إذا لا تستطيعين أداء العمل علي وجه الدقه فعتذري بأنك لا تستطيعين

من أضاعه و قته أضاع عمره
​