- إنضم
- 10 أغسطس 2010
- المشاركات
- 110
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم
اشلونكم بنات حبيت اطرح القصة الي كتبتها لكم وهاذي احدى قصصي
اتمنى انها تعجبكم وابي ردوودكم عليها طبعا اهي مو خياليه حييييل واسمها ممكن تلقونه
مقتبس بس هذا اكثر شيء شفته ايناسبها اتمنى تعجبكم
يلا نبدأ
فخفت أن يراه أحد وكان يعطيني أوراق ورسائل فلم أأخذ منه شي ولم أأخذ رقمه لأني أعرف أنه شاب متهور ولم أبيع نفسي له رغم حبي له فلاحقني حتى أحسوا جميع من في المدرسه أنه يلحقني أنا حتى ضجرت منه وأنا أسمع الجميع يتكلمون عني وعنه وحين كان هو يمشي خلفي صرخت عليه وقلت رجاءا لا تلحقني وجميع الطالبات يظنون بي ظن وانا لست كذلك فقال والله أنا أحبك وأريد أن أخطبك فقالت: تعرف بيتي تعال واخطبني من أهلي فقبلت أمه العجوز ان تخطبني له وذهبت الى بيتي وكلمت والدتي بهذا الموضوع فقالت أمي: أسأل أباها ثم أعطيكي الخبر فقالت أم احمد :هذا رقمي اذا وافقتوا على ابني او لم توافقو اتصلو فيني وأعطوني الخبر ففرحت كثير بما سمعت وكلمت والدتي أبي فقال: هذا الولد ولد مستهتر وسمعته ليست جيدة فااتصلت أمي بأم أحمد فقالت: ابنتنا صغيرة ولن نزوجها حتى تنتهي من الدراسه فمرت سنتان بعد هذا الموضوع وبقي أحمد كما هو يأتي الى كل مكان أذهب اليه لكي يراني وكانت هذه السنه أخر سنه لي ونجحت من الثانويه العامه وكنت في هذه السنه أكلمه بهاتفي الذي اشتراه والدي لنجحي فدفعني حبي وحبه الى ان أكلمه والى ان يكون أمين علي وبالفعل على الرغم من استهتر الا انه كان أمين علي ويحبني أكثر من روحه واشترى لي في يوم نجاحي قلادة من ذهب مكتوب عليها الله لها فكنت أقول لأمي :كنت اعتبرها اجمل هديه وحين تسألني أمي من من هذه كنت أقول لها أنها من صديقتي مها .
فقرر بعد نجاحي ان يخطبني للمرة الثانيه ففعلا ذهب هو بنفسه وقال لوالدي: ان من زمان اود بأن أخطب ابنتك لاني لم أرى مثل أخلاقها فرفضه ابي مره أخرى وكانت المرة الثانيه الذي ينكسر قلبي فيه فااستسلمت للقدر وقلت له: أرجوك انساني لأن لأحد يوافق عليك فقال أنا أعرف لماذا سأترك كل شي لأجلك يامنى أترك أصحابي لأجلك وسأغير نفسي لكي أأتي مرة أخرى وأخطبك وانشاءالله سيوافقون فقلت: لن يوافقو أرجوك انساني لاأريد أن أعيش في أمل ضائع فقال:خلاص سأتركك لكن لن أتركك قبل أن أراك فقلت: ماذا كيف تراني انا لا أستطيع أن أخرج معك فقال: أن لم تخرجي معي سأأتي الى بيت أهلك وأسبب مشكله فقلت: لماذا تريدني أ أأتي هل تريد أن تخطفني وتجعلهم يوافقون رغما عنهم كما يفعلون باقي الشباب فضحك كثيرا فقلت: لماذا تضحك فقال: أن لن أأوذيك لانك تعرفين بأنني أحبك فقط أريد ان أعطيك شي
فخرجت من المدينه وأخذني أحمد الى السياره فقال لي: أقلعي عن وجهك النقاب السيارة مظلله فنزعت عن وجهي ورأني كالقمر فقال: والله سأدفع عمري ضحيه لكي أتزوجك يا منى فضحكت وقلت: ها أنا أتيت وهذه ستكون أخر مرة أأتي اليك وأخرج معك فقال :منى فقلت: نعم فقال :هل تعلمين أني أحبك أكثرمن روحي فبكيت وقال :أعدك أني سوف أتغير وأأتي وأخطبك وانشاءالله سيوافقون فقلت: متى ستأتي فقال بعد 10 أشهر فقلت: أنا أنتظرك على هذا الموعد لكن أن لم تأتي سأغير نظرتي فيك فقلت: هيا سأذهب الان مها أكيد قلقه علي فقبل أن تنزل مسك يدي وقال: عديني أن تنتظريني الى الابد فقلت: أعدك يا حبيبي فنزلت من السيارة أخذت أفكر بما قاله لي حبيبي وقالت مها: منى هل أنتي معي فقلت :نعم لكن لم أكن معها نهائيا انما كنت مع حبيبي في تفكيري .
مرت أشهر وأنا منى انتظر أحمد
وكان في هذه المدة كنت أفكر باأحمد وأحمد يفكر بي وحاول أحمد أن يبتعد عن أصحابه الذين يعملون في السرقه وفي تهريب المخدرات لكن حينما قطع علاقته بهم أصبحوا يلحقونه بكل مكان ويهددونه بأن يلبسوه بجريمه ما اذا لم يعمل معهم وأتى اليه أحد رفاقه المحببين اليه كثيرا فقال له أن المجموعه يحضرون لك تهمه يريدون أن يضعو في بيتك سلاح ويخبروا لشرطه انتبه لنفسك منهم فقال أشكرك ياخالد أنت أحسن منهم وهولاء لا يبستطيع أحد اذا وقع معهم أن يخرج فقال لا عليك أنا أعرف أن أدبر نفسي فقال صدقني ياأحمد اذا ما ابتعدت عن البلاد سوف يأذوك أنا حاولت اكثر منك أن أترك ما يفعلونه لكن لم أستطع فقال أحمد كيف أترك البلاد وأنا بدون ولا أستطيع أن أتركها لسبب أنني لا أستطيع أن أترك أمي وأخي سليمان الذي لا يوجد أحد له غيري أنا الان أعمل في محل والله رازقني بمال حلال ولقمة عيش كريمه كما أنني أنام وانا مرتاح ليس مثل قبل أحس أنني في كل يوم أسرق بيت أنني مخنوق في نومي ولا أستطيع أن أنام كباقي البشر فقال أنا أخبرتك بما سيفعلونه وأنت خذ حذرك وأنا أريد الان أن أذهب وربما بعد فترة سأهرب الى بلاد أخرى وأعمل بها لاني لا أريد الضياع أكثر من هذا فقال أحمد أسأل الله أن يوفقك وحضنه فذهب وقال له أحمد شكرا لك لن أنسى ما فعلته ,
بعد مرور عشرة أشهر
مرضت أم أحمد فا انشغل بها كثيرا ونسى ما قال له خالد ونسى أن يأخذ حذره من تلك الجماعة وشلة الفساد فااحمد كان عند والدته ذهب زعيم تلك الجماعة وأمر أحد أفراد عصابته إذا رأى أحمد يدخل المستشفى يضع له في سيارته بعض الحبوب المخدرة فوضع تلك الحبوب في السيارة وذهب داخل المستشفى واتصل من هاتف المستشفى على الشرطة وقال لهم انا مريض اتصل عليكم من المشفى لأني رأيت شاب يبيع بعض المخدرات على مريض وانا في المشفى الفلاني فقال صاحب الشرطه نحن الان سنأتي لكن ما اسمه فقال اسمه احمد وأعطاهم بعض المعلومات عنه فسأله صاحب الشرطه عن اسمه فسده الهاتف بوجه الشرطي وذهبت الشرطه الى المستشفى فشاعت الفوضى بين الموجودين في المشفى لوجود الشرطه به فذهبوا الى صاحب الاستعلامات يسألوا عنه فا أخبرهم بأسمه والجناح الذي هو به فأخذته الشرطه وكانت امه تبكي وتقول ما بكم ماذا فعل ابني فقال امي لم أفعل شيء سأعرف ماذا يريدون مني وأتي لكي لا تخافي فأخذته الشرطه فقالو له اين سيارتك فقال لماذا قال قل اين سيارتك فدلهم عليها فا امر صاحب الشرطه بتفتيشها جيدا فعندما فتشوها ووجدوا المخدرات وكانت جميع العيون عليه فا أنفضح بين المستشفى والجميع عرفوا بقصته وأخذوه الشرطة وحجزوه عندهم وكانوا يحققون معه لكي يعرفوا من يعمل معه فلم يعترف بشيء
لأنه ترك جميع ما فعله من زمان وأيضا لأنه وعدني بعد 10 اشهر سوف يأتي لخطبتي من أهلي لكي يعرفوا انه تغير واصبح رجل أخر لكن للأسف حجزه عند الشرطه وعدم اعترافه أصرت الشرطه أن تبقيه أكثر من اللازم لتحقيق معه وكان يعتقد ان عدم اعترافه سيخرجوه لكن لم يخرجوه ومر شهر وهو لم يأتي إلى حسب الموعد فاعتقدت انه كذب علي فاأخذت الافكار تلعب برأسه فحس اني أفكر به فذهب لضابط فقبل رجليه كي يخرج لمدة يوم فقط لكي يفهمني ما حدث وأخذ يبكي ويترجى الضابط لكي يخرج ويتطمن على امه ولكن كان بداخله أنا وكان يفكر باامه لكنه متطمن عليها لانه يتصل عليها من السجن .
أما أنا لا أعرف شيء عن ما حصل مع أحمد فللأسف طالت مدة انتظاري بلا جدوى وأحمد يبكي على ما حصل له أخذ الاذن من المدير لكي يتصل على من بعد ما كان ممنوع من الاتصال لكن بترجي طويل أخذ الموافقة لكي يتصل واتصل على أمه وتطمن عليها وخرجت من المستشفى فقال لأمه اتصلي بمنى وفهميها ياأمي ماحصل معي فكانت أمه تعلم بكل ما يحدث مع ابنها أحمد فااتصلت أمه على بيتنا فردت في اول مرة أمي فسكرت الهاتف واتصلت مرة أخرى فردت امي فلم يكن هناك مجال بأن أرد لأني أصبحت يائسه من أحمد الذي وعدني ولم يأتي حتى أني تركت الدراسه ولم يكن أحد يعرف السبب فا اتصلت ام أحمد بعد شهر على بيتنا وللأسف لم يرد أحد .
فقالت لأحمد انني اتصلت يا ابني لكن لم ترد علي منى فغضب وقال تصرفي يا أمي فحينما اتصلت بعد اربعة شهور فسألت الخادمة عني فقالت الخادمه اليوم عرس منى ولا أحد يوجد في المنزل فأخذت تبكي الام على ما حدث لا ابنها وعلي ولم تقول لاحمد على ماحدث فا اتصل أحمد وسأل هو بنفسه عني بعد ان ردت الخادمه على الهاتف فقالت ماما منى تزوجت فأغمى عليه فطلبوا له الطبيب فقال انه مصاب بالسكري فحزن احمد كثيرا فأخبر الشرطه بكل ما حدث وكل من كان معه قبل وقال انه تاب من زمان فحكمت عليهم با لسجن المؤبد فكتبت قصتهم في الجرائد والمجلات وضاع جميع ما طمح له أحمد .
فأنا كنت قد ظلمت أحمد وظننت انه لعب علي ونساني وانه فاسد الخلق فلم أعرف انه حينما أحبني بجنون تغير لأجلي واصبح شخص أخر .
فمرت الايام واحمد بالسجن كان قد وكلت له أمه محامي لكن لم ينفع بشي وحكموا عليه بما حكموا وهذا المحامي هو صديق زوجي فلم أكن أعرف ان المحامي هذا هو صديق زوجي فمرت على زواجي ستة شهور فمره من المرات زار المحامي صديقه زوجي فأخذ يحكي عن العمل وعن قضية أحمد بالصدفة فقال عنه ان احمد تاب من زمان لكن لم يشفع له توبته لانه من قبل كان فتى طائش ومجرم وقال زوجي خالد رجاءا يا عادل لاتحكي لي عن عملك وكنت قد سمعتهم وعرفت انهم يتكلمون عن احمد بعد ما نشرت صوره وقضيته في الجرائد فقال عادل اسمع انا مستغرب من هذا الشاب لانه قال لي قصه صدمت منها انه مجرم لكنه تغير لانه كان يحب فتاه وأخذ يحكي ما قال أحمد له وعن حبه لأن المحامي كان فضولي جدا وود ان يتعاطف معه وسأله عن كيف تغير وحكى له أحمد كيف تغير وقال ان الفتاه التي كانت تحبه عرفت بما فعله وانها تزوجت وحينما تزوجت انهار احمد واصيب بالسكري .
وحينما سمعت كنت أبكي بجنون لأني ظلمت احمد وكنت حامل بشهري الاول ومر اسبوع وانا في حالة يائس وندم وزوجي لم يكن يعرف ما بي وبعد الا سبوع قررت ان أزور أحمد في السجن لكي أعتذر له وأشرح له ما حدث معي وكنت خائفه من ما سأفعله لكن لم يهمني شي سوى الحب الاول أحمد الذي أحببته بكل اخلاص وخرج زوجي للعمل فلبست ملابس مستورة ولبست نقاب لكي لا يعرفني احد فذهبت الى السجن وكان هذا اليوم يوم لزيارة فقلت أريد أن أرى أحمد وقلت اسمه الكامل فذهب الشرطي الى احمد فقالو أحمد لديك زيارة فقال أحمد أكيد أمي لأحد يزورني غيرها فأتى ورأى فتاة ترتدي أسود بأسود فقال نعم من أنتي فقلت انا وقاطعها وقال منى كيف أتيتي الى هنا فأخذت أبكي وأشرح له فقال أحمد انا سامحتك يامنى وانتي ليست لي وانا ليس لكي ومسك يدي ومسكت يده فقلت انا أحبك يأحمد وسأتطلق وانتظرك فضحك وقال تنتظريني طول العمر ولن أأتي أرجوك يامنى سأطلب منك ان تحبي زوجك وتتقبليه اما انا فأرجوك انسيني انا لأني أحبك اريد الابتعاد عنك ولا تهدمي حياتك بسبي فقلت حياتي انت سبب في وجودها فقال اريد اتاكد من حبك فقلت لما لست واثق فقال انا واثق لكن اذا كنتي تحبيني ابقي مع زوجك وعيشي حياتك فذهب وتركني وفي عيناه الحب الكبير لي وذهبت الى بيتي وقلت ساافعل كل ما تريده ياأحمد ليس حبا بزوجي انما حبا بك وسااعيش حياتي كما وعدتك .
مرت خمس سنوات علي وعلى وأحمد و أصبح لدي طفلين من خالد وأنا سعيدة نوعا ما اما أحمد في السجن وبعد الخمس سنوات اتى عفو اميري عن جميع المسجونين وشمل العفو أحمد وكان احمد سعيد بهذا العفوا وام احمد تكاد الفرحه لاتسعها وبعد خروج أحمد من السجن خطبت له أمه ابنة خاله وتزوج منها بعد ما عرفوا ان احمد تغير واصبح رجل بجد لكن حبي لم ينساه طوال حياته وبعد سنه اتت لأحمد ابنه فسماها منى وبعد سنتين ذهب أحمد وأمه وزوجته الى مدينة الالعاب لكي تلعب ابنته منى التي أغلى من عيونه ولا يرفض لها أي شي وهي عمرها سنتان وكانت منى تلعب في اللعبه وبعد ان خرجت وجد أحمد صبي صغير يضربها وهو اتي الى ابنته سمع ام الطفل تنادي أحمد لا تضرب الطفله هذه وكان أحمد قد وصل فقال منى ابتعدي عنه وحينما تقرب من ابنته نظر الى أم الطفل فاذا هي أنا منى حبيبته السابقه فصدم وصدمت فقال منى فقلت لا أحمد فقال لي هذا ابنك اسمه احمد وانا اسم ابنتي منى فضحكنا منى مسكت بشعر احمد الصغير وهي تصرخ وهو يصرخ فذهبوا الى البيت بصمت بعد ان ودعني وهو يومان ولم يصدق انه رآني وأنا رأيته وانتهت حكايتي مع أحمد .
اشلونكم بنات حبيت اطرح القصة الي كتبتها لكم وهاذي احدى قصصي
اتمنى انها تعجبكم وابي ردوودكم عليها طبعا اهي مو خياليه حييييل واسمها ممكن تلقونه
مقتبس بس هذا اكثر شيء شفته ايناسبها اتمنى تعجبكم
يلا نبدأ
*** الأمـــل الضائـــــــــــــــع***
أنها منى تلك العفوية التي حين ينطلق لسانها تميز بين الحق والباطل هذه الصفة التي جعلتها تجاهد ستعرفون فيما تجاهد بعد حين سنذكر قصتها منذ نعومة أظفارها حتى بداية حياتها الزوجية.
اليوم الأول من بداية حياة منى حياة الحب والجهاد في سبيل بيان الحق، حق حبيبها المظلوم الذي جعله الزمن يقع في مصيبة كبيرة ... ستسرد منى قصتها .
كعادتي في كل صباح ارتدي ملابسي المدرسة فكنت في أول سنه في الثانوية حين كنت خارجه من المنزل إلى الباص أخذ الباص يمر على كل بيت لكي يأخذ الطالبات فذهب الباص الى طريقه في المدرسة فأخذ شاب في دراجته يحادي الباص لمعاكسة البنات، فقلت للباص: قف لكي لا تصدمه ومن ثم تحدث مشكله، فوقف الباص وانتظر ذلك الشاب فلم يذهب، فأخذ سائق الباص ينزل لكي يبعده عن الباص، واستفز ذلك الشاب الذي يدعى أحمد يستفز سائق الباص وكان شقي جدا فخفت أن تحدث مشكله فطلبت من الطالبات أن ينزلوا معي لكي نبعد نلك الشاب فلم ينزلن الطالبات لأنهن خائفات فنزلت أنا لوحدي وحين رأيت ذلك الشاب أول مرة أحس بأن لساني أنربط فلم يستطع التحدث لما، لأعرف فأخذت أقول لهذا الشاب ابتعد من فضلك وانحرجت كثيرا فقال الشاب: سأذهب ألان ياجميله كالكلب، فضحكت وصعدت الباص فكانت أول مرة لا أعرف التحدث مع شاب فأنا إنسانه طلقه في الكلام وجريئة جدا وصعد الشاب الدراجة وهو ينظر للباص وكنت أنظر إليه من النافذة وذهب الباص وهو ينظر الي حتى حينما صعد الدراجه وأخذ يمشي ببطئ سقط على وجهه فضحت جدا لكن لم ينتبه أحد إلي من البنات أنني انظر إليه وطول اليوم الدراسي وأنا أفكر فيما حدث لم يكن أول شاب يتحركش فيني إنما كان أول من جعلني أفكر فيه وكان شاب ليس جميل وشاب مستهتر ومتهور وفاشل .
اليوم الثاني: استيقظت مبكرا بنشاط كبير فكنت انتظر الباص على أحر من الجمر فأتى الباص وركبت معه ولأعرف ماذا حصل لي كنت جالسه في الباص لا أتحدث وهذا ليس من عادتي كنت أفكر اذا سيكون موجود لكي أراه أم لا ،فكانوا زميلاتي في الباص يسألوني ماذا بي لاتحدث فكذبت عليهم وقلت أنني متعبه فعرفوا نني أكذب لان كان وجهي يشرق من النشاط والحيويه وتعدى الباص المدرسه فحزنت كثيرا لأنني لم أراه فلم يأتي في الصباح وأنتهى اليوم الدراسي وخرجت مع صديقاتي من المدرسه مع مريم وساره ونهى وجميله ومها فحين كنت أريد صعود الباص فوقعت عيني عليه فاانصدمت وأحسست بنبضات قلبي تكاد تطير اليه وكنت أراه يتلفت يمين وشمال بلهفه ورأني حين كنت أنظر اليه فاأحسست بالخجل وهو ينظر الي من بعيد فدخلت الباص بسرعه ودخلت خلفي صديقتي المقربه الي كثيرا مها فسألتني فقلت: لها كل شيء وحين وصلت منزلي رأيته بالقرب منه وهو وشله معه وعرفت انه لحقني بالباص وعرف منزلي فخفت ان يراه أحد من أخوتي الثلاثه الذين يكبروني وهو شاب متهور ولا يهمه أحد . اليوم الأول من بداية حياة منى حياة الحب والجهاد في سبيل بيان الحق، حق حبيبها المظلوم الذي جعله الزمن يقع في مصيبة كبيرة ... ستسرد منى قصتها .
كعادتي في كل صباح ارتدي ملابسي المدرسة فكنت في أول سنه في الثانوية حين كنت خارجه من المنزل إلى الباص أخذ الباص يمر على كل بيت لكي يأخذ الطالبات فذهب الباص الى طريقه في المدرسة فأخذ شاب في دراجته يحادي الباص لمعاكسة البنات، فقلت للباص: قف لكي لا تصدمه ومن ثم تحدث مشكله، فوقف الباص وانتظر ذلك الشاب فلم يذهب، فأخذ سائق الباص ينزل لكي يبعده عن الباص، واستفز ذلك الشاب الذي يدعى أحمد يستفز سائق الباص وكان شقي جدا فخفت أن تحدث مشكله فطلبت من الطالبات أن ينزلوا معي لكي نبعد نلك الشاب فلم ينزلن الطالبات لأنهن خائفات فنزلت أنا لوحدي وحين رأيت ذلك الشاب أول مرة أحس بأن لساني أنربط فلم يستطع التحدث لما، لأعرف فأخذت أقول لهذا الشاب ابتعد من فضلك وانحرجت كثيرا فقال الشاب: سأذهب ألان ياجميله كالكلب، فضحكت وصعدت الباص فكانت أول مرة لا أعرف التحدث مع شاب فأنا إنسانه طلقه في الكلام وجريئة جدا وصعد الشاب الدراجة وهو ينظر للباص وكنت أنظر إليه من النافذة وذهب الباص وهو ينظر الي حتى حينما صعد الدراجه وأخذ يمشي ببطئ سقط على وجهه فضحت جدا لكن لم ينتبه أحد إلي من البنات أنني انظر إليه وطول اليوم الدراسي وأنا أفكر فيما حدث لم يكن أول شاب يتحركش فيني إنما كان أول من جعلني أفكر فيه وكان شاب ليس جميل وشاب مستهتر ومتهور وفاشل .
وبعدها في جميع الايام لمدة أسبوعين كان يلاحقني في المدرسه حتى في خيالي يلاحقني .
فخفت أن يراه أحد وكان يعطيني أوراق ورسائل فلم أأخذ منه شي ولم أأخذ رقمه لأني أعرف أنه شاب متهور ولم أبيع نفسي له رغم حبي له فلاحقني حتى أحسوا جميع من في المدرسه أنه يلحقني أنا حتى ضجرت منه وأنا أسمع الجميع يتكلمون عني وعنه وحين كان هو يمشي خلفي صرخت عليه وقلت رجاءا لا تلحقني وجميع الطالبات يظنون بي ظن وانا لست كذلك فقال والله أنا أحبك وأريد أن أخطبك فقالت: تعرف بيتي تعال واخطبني من أهلي فقبلت أمه العجوز ان تخطبني له وذهبت الى بيتي وكلمت والدتي بهذا الموضوع فقالت أمي: أسأل أباها ثم أعطيكي الخبر فقالت أم احمد :هذا رقمي اذا وافقتوا على ابني او لم توافقو اتصلو فيني وأعطوني الخبر ففرحت كثير بما سمعت وكلمت والدتي أبي فقال: هذا الولد ولد مستهتر وسمعته ليست جيدة فااتصلت أمي بأم أحمد فقالت: ابنتنا صغيرة ولن نزوجها حتى تنتهي من الدراسه فمرت سنتان بعد هذا الموضوع وبقي أحمد كما هو يأتي الى كل مكان أذهب اليه لكي يراني وكانت هذه السنه أخر سنه لي ونجحت من الثانويه العامه وكنت في هذه السنه أكلمه بهاتفي الذي اشتراه والدي لنجحي فدفعني حبي وحبه الى ان أكلمه والى ان يكون أمين علي وبالفعل على الرغم من استهتر الا انه كان أمين علي ويحبني أكثر من روحه واشترى لي في يوم نجاحي قلادة من ذهب مكتوب عليها الله لها فكنت أقول لأمي :كنت اعتبرها اجمل هديه وحين تسألني أمي من من هذه كنت أقول لها أنها من صديقتي مها .
فقرر بعد نجاحي ان يخطبني للمرة الثانيه ففعلا ذهب هو بنفسه وقال لوالدي: ان من زمان اود بأن أخطب ابنتك لاني لم أرى مثل أخلاقها فرفضه ابي مره أخرى وكانت المرة الثانيه الذي ينكسر قلبي فيه فااستسلمت للقدر وقلت له: أرجوك انساني لأن لأحد يوافق عليك فقال أنا أعرف لماذا سأترك كل شي لأجلك يامنى أترك أصحابي لأجلك وسأغير نفسي لكي أأتي مرة أخرى وأخطبك وانشاءالله سيوافقون فقلت: لن يوافقو أرجوك انساني لاأريد أن أعيش في أمل ضائع فقال:خلاص سأتركك لكن لن أتركك قبل أن أراك فقلت: ماذا كيف تراني انا لا أستطيع أن أخرج معك فقال: أن لم تخرجي معي سأأتي الى بيت أهلك وأسبب مشكله فقلت: لماذا تريدني أ أأتي هل تريد أن تخطفني وتجعلهم يوافقون رغما عنهم كما يفعلون باقي الشباب فضحك كثيرا فقلت: لماذا تضحك فقال: أن لن أأوذيك لانك تعرفين بأنني أحبك فقط أريد ان أعطيك شي
لذكرى وأود أن أراكي لمرة واحده أرجوك فوافقت لانه من زمان كان يلح علي بأن أذهب معه فواعدته في المدينه الترفيهيه لكي أخرج معه من هناك وكانت بصحبتي صديقتي المقربه مها فحين ذهبت الى المدينه وأتت الساعه الثامنه فا اتفقت أنا ومها على الموضوع فغضبت مها كثيرا فقالت :اذا ذهبتي لا أعرفك ولا انتي صديقتي فقلت: اتراجكي هذه المره فقط فقالت مها :وان حصل شي ماذا أفعل أنا فقلت :اعدكي ان لا يحصل شي واذا تأخرت اتصلي علي وتطمني فوافقت مها بعد اقناع كبير مني فلبست نقاب لتغطية وجهي لكي لا يعرفه أحد بينما كان ينتظرني أحمد على أحر من الجمر .
فخرجت من المدينه وأخذني أحمد الى السياره فقال لي: أقلعي عن وجهك النقاب السيارة مظلله فنزعت عن وجهي ورأني كالقمر فقال: والله سأدفع عمري ضحيه لكي أتزوجك يا منى فضحكت وقلت: ها أنا أتيت وهذه ستكون أخر مرة أأتي اليك وأخرج معك فقال :منى فقلت: نعم فقال :هل تعلمين أني أحبك أكثرمن روحي فبكيت وقال :أعدك أني سوف أتغير وأأتي وأخطبك وانشاءالله سيوافقون فقلت: متى ستأتي فقال بعد 10 أشهر فقلت: أنا أنتظرك على هذا الموعد لكن أن لم تأتي سأغير نظرتي فيك فقلت: هيا سأذهب الان مها أكيد قلقه علي فقبل أن تنزل مسك يدي وقال: عديني أن تنتظريني الى الابد فقلت: أعدك يا حبيبي فنزلت من السيارة أخذت أفكر بما قاله لي حبيبي وقالت مها: منى هل أنتي معي فقلت :نعم لكن لم أكن معها نهائيا انما كنت مع حبيبي في تفكيري .
مرت أشهر وأنا منى انتظر أحمد
وكان في هذه المدة كنت أفكر باأحمد وأحمد يفكر بي وحاول أحمد أن يبتعد عن أصحابه الذين يعملون في السرقه وفي تهريب المخدرات لكن حينما قطع علاقته بهم أصبحوا يلحقونه بكل مكان ويهددونه بأن يلبسوه بجريمه ما اذا لم يعمل معهم وأتى اليه أحد رفاقه المحببين اليه كثيرا فقال له أن المجموعه يحضرون لك تهمه يريدون أن يضعو في بيتك سلاح ويخبروا لشرطه انتبه لنفسك منهم فقال أشكرك ياخالد أنت أحسن منهم وهولاء لا يبستطيع أحد اذا وقع معهم أن يخرج فقال لا عليك أنا أعرف أن أدبر نفسي فقال صدقني ياأحمد اذا ما ابتعدت عن البلاد سوف يأذوك أنا حاولت اكثر منك أن أترك ما يفعلونه لكن لم أستطع فقال أحمد كيف أترك البلاد وأنا بدون ولا أستطيع أن أتركها لسبب أنني لا أستطيع أن أترك أمي وأخي سليمان الذي لا يوجد أحد له غيري أنا الان أعمل في محل والله رازقني بمال حلال ولقمة عيش كريمه كما أنني أنام وانا مرتاح ليس مثل قبل أحس أنني في كل يوم أسرق بيت أنني مخنوق في نومي ولا أستطيع أن أنام كباقي البشر فقال أنا أخبرتك بما سيفعلونه وأنت خذ حذرك وأنا أريد الان أن أذهب وربما بعد فترة سأهرب الى بلاد أخرى وأعمل بها لاني لا أريد الضياع أكثر من هذا فقال أحمد أسأل الله أن يوفقك وحضنه فذهب وقال له أحمد شكرا لك لن أنسى ما فعلته ,
بعد مرور عشرة أشهر
مرضت أم أحمد فا انشغل بها كثيرا ونسى ما قال له خالد ونسى أن يأخذ حذره من تلك الجماعة وشلة الفساد فااحمد كان عند والدته ذهب زعيم تلك الجماعة وأمر أحد أفراد عصابته إذا رأى أحمد يدخل المستشفى يضع له في سيارته بعض الحبوب المخدرة فوضع تلك الحبوب في السيارة وذهب داخل المستشفى واتصل من هاتف المستشفى على الشرطة وقال لهم انا مريض اتصل عليكم من المشفى لأني رأيت شاب يبيع بعض المخدرات على مريض وانا في المشفى الفلاني فقال صاحب الشرطه نحن الان سنأتي لكن ما اسمه فقال اسمه احمد وأعطاهم بعض المعلومات عنه فسأله صاحب الشرطه عن اسمه فسده الهاتف بوجه الشرطي وذهبت الشرطه الى المستشفى فشاعت الفوضى بين الموجودين في المشفى لوجود الشرطه به فذهبوا الى صاحب الاستعلامات يسألوا عنه فا أخبرهم بأسمه والجناح الذي هو به فأخذته الشرطه وكانت امه تبكي وتقول ما بكم ماذا فعل ابني فقال امي لم أفعل شيء سأعرف ماذا يريدون مني وأتي لكي لا تخافي فأخذته الشرطه فقالو له اين سيارتك فقال لماذا قال قل اين سيارتك فدلهم عليها فا امر صاحب الشرطه بتفتيشها جيدا فعندما فتشوها ووجدوا المخدرات وكانت جميع العيون عليه فا أنفضح بين المستشفى والجميع عرفوا بقصته وأخذوه الشرطة وحجزوه عندهم وكانوا يحققون معه لكي يعرفوا من يعمل معه فلم يعترف بشيء
لأنه ترك جميع ما فعله من زمان وأيضا لأنه وعدني بعد 10 اشهر سوف يأتي لخطبتي من أهلي لكي يعرفوا انه تغير واصبح رجل أخر لكن للأسف حجزه عند الشرطه وعدم اعترافه أصرت الشرطه أن تبقيه أكثر من اللازم لتحقيق معه وكان يعتقد ان عدم اعترافه سيخرجوه لكن لم يخرجوه ومر شهر وهو لم يأتي إلى حسب الموعد فاعتقدت انه كذب علي فاأخذت الافكار تلعب برأسه فحس اني أفكر به فذهب لضابط فقبل رجليه كي يخرج لمدة يوم فقط لكي يفهمني ما حدث وأخذ يبكي ويترجى الضابط لكي يخرج ويتطمن على امه ولكن كان بداخله أنا وكان يفكر باامه لكنه متطمن عليها لانه يتصل عليها من السجن .
أما أنا لا أعرف شيء عن ما حصل مع أحمد فللأسف طالت مدة انتظاري بلا جدوى وأحمد يبكي على ما حصل له أخذ الاذن من المدير لكي يتصل على من بعد ما كان ممنوع من الاتصال لكن بترجي طويل أخذ الموافقة لكي يتصل واتصل على أمه وتطمن عليها وخرجت من المستشفى فقال لأمه اتصلي بمنى وفهميها ياأمي ماحصل معي فكانت أمه تعلم بكل ما يحدث مع ابنها أحمد فااتصلت أمه على بيتنا فردت في اول مرة أمي فسكرت الهاتف واتصلت مرة أخرى فردت امي فلم يكن هناك مجال بأن أرد لأني أصبحت يائسه من أحمد الذي وعدني ولم يأتي حتى أني تركت الدراسه ولم يكن أحد يعرف السبب فا اتصلت ام أحمد بعد شهر على بيتنا وللأسف لم يرد أحد .
فقالت لأحمد انني اتصلت يا ابني لكن لم ترد علي منى فغضب وقال تصرفي يا أمي فحينما اتصلت بعد اربعة شهور فسألت الخادمة عني فقالت الخادمه اليوم عرس منى ولا أحد يوجد في المنزل فأخذت تبكي الام على ما حدث لا ابنها وعلي ولم تقول لاحمد على ماحدث فا اتصل أحمد وسأل هو بنفسه عني بعد ان ردت الخادمه على الهاتف فقالت ماما منى تزوجت فأغمى عليه فطلبوا له الطبيب فقال انه مصاب بالسكري فحزن احمد كثيرا فأخبر الشرطه بكل ما حدث وكل من كان معه قبل وقال انه تاب من زمان فحكمت عليهم با لسجن المؤبد فكتبت قصتهم في الجرائد والمجلات وضاع جميع ما طمح له أحمد .
فأنا كنت قد ظلمت أحمد وظننت انه لعب علي ونساني وانه فاسد الخلق فلم أعرف انه حينما أحبني بجنون تغير لأجلي واصبح شخص أخر .
فمرت الايام واحمد بالسجن كان قد وكلت له أمه محامي لكن لم ينفع بشي وحكموا عليه بما حكموا وهذا المحامي هو صديق زوجي فلم أكن أعرف ان المحامي هذا هو صديق زوجي فمرت على زواجي ستة شهور فمره من المرات زار المحامي صديقه زوجي فأخذ يحكي عن العمل وعن قضية أحمد بالصدفة فقال عنه ان احمد تاب من زمان لكن لم يشفع له توبته لانه من قبل كان فتى طائش ومجرم وقال زوجي خالد رجاءا يا عادل لاتحكي لي عن عملك وكنت قد سمعتهم وعرفت انهم يتكلمون عن احمد بعد ما نشرت صوره وقضيته في الجرائد فقال عادل اسمع انا مستغرب من هذا الشاب لانه قال لي قصه صدمت منها انه مجرم لكنه تغير لانه كان يحب فتاه وأخذ يحكي ما قال أحمد له وعن حبه لأن المحامي كان فضولي جدا وود ان يتعاطف معه وسأله عن كيف تغير وحكى له أحمد كيف تغير وقال ان الفتاه التي كانت تحبه عرفت بما فعله وانها تزوجت وحينما تزوجت انهار احمد واصيب بالسكري .
وحينما سمعت كنت أبكي بجنون لأني ظلمت احمد وكنت حامل بشهري الاول ومر اسبوع وانا في حالة يائس وندم وزوجي لم يكن يعرف ما بي وبعد الا سبوع قررت ان أزور أحمد في السجن لكي أعتذر له وأشرح له ما حدث معي وكنت خائفه من ما سأفعله لكن لم يهمني شي سوى الحب الاول أحمد الذي أحببته بكل اخلاص وخرج زوجي للعمل فلبست ملابس مستورة ولبست نقاب لكي لا يعرفني احد فذهبت الى السجن وكان هذا اليوم يوم لزيارة فقلت أريد أن أرى أحمد وقلت اسمه الكامل فذهب الشرطي الى احمد فقالو أحمد لديك زيارة فقال أحمد أكيد أمي لأحد يزورني غيرها فأتى ورأى فتاة ترتدي أسود بأسود فقال نعم من أنتي فقلت انا وقاطعها وقال منى كيف أتيتي الى هنا فأخذت أبكي وأشرح له فقال أحمد انا سامحتك يامنى وانتي ليست لي وانا ليس لكي ومسك يدي ومسكت يده فقلت انا أحبك يأحمد وسأتطلق وانتظرك فضحك وقال تنتظريني طول العمر ولن أأتي أرجوك يامنى سأطلب منك ان تحبي زوجك وتتقبليه اما انا فأرجوك انسيني انا لأني أحبك اريد الابتعاد عنك ولا تهدمي حياتك بسبي فقلت حياتي انت سبب في وجودها فقال اريد اتاكد من حبك فقلت لما لست واثق فقال انا واثق لكن اذا كنتي تحبيني ابقي مع زوجك وعيشي حياتك فذهب وتركني وفي عيناه الحب الكبير لي وذهبت الى بيتي وقلت ساافعل كل ما تريده ياأحمد ليس حبا بزوجي انما حبا بك وسااعيش حياتي كما وعدتك .
مرت خمس سنوات علي وعلى وأحمد و أصبح لدي طفلين من خالد وأنا سعيدة نوعا ما اما أحمد في السجن وبعد الخمس سنوات اتى عفو اميري عن جميع المسجونين وشمل العفو أحمد وكان احمد سعيد بهذا العفوا وام احمد تكاد الفرحه لاتسعها وبعد خروج أحمد من السجن خطبت له أمه ابنة خاله وتزوج منها بعد ما عرفوا ان احمد تغير واصبح رجل بجد لكن حبي لم ينساه طوال حياته وبعد سنه اتت لأحمد ابنه فسماها منى وبعد سنتين ذهب أحمد وأمه وزوجته الى مدينة الالعاب لكي تلعب ابنته منى التي أغلى من عيونه ولا يرفض لها أي شي وهي عمرها سنتان وكانت منى تلعب في اللعبه وبعد ان خرجت وجد أحمد صبي صغير يضربها وهو اتي الى ابنته سمع ام الطفل تنادي أحمد لا تضرب الطفله هذه وكان أحمد قد وصل فقال منى ابتعدي عنه وحينما تقرب من ابنته نظر الى أم الطفل فاذا هي أنا منى حبيبته السابقه فصدم وصدمت فقال منى فقلت لا أحمد فقال لي هذا ابنك اسمه احمد وانا اسم ابنتي منى فضحكنا منى مسكت بشعر احمد الصغير وهي تصرخ وهو يصرخ فذهبوا الى البيت بصمت بعد ان ودعني وهو يومان ولم يصدق انه رآني وأنا رأيته وانتهت حكايتي مع أحمد .