واس :متابعة
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية عن كامل شكره وتقديره لجهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القبض على السحرة والمشعوذين الذين لم يرعوا حرمة الدين و لاحرمة البلاد وأكد بأن كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد فكريا وعقائدياً لن يكون أمامه إلا الفشل والخسران بإذن الله والعقاب الرادع وكان قد استقبل سموه عدد من الضباط ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمواطنين بقصر سموه ، وفي معرض حديث سموه أكد بأن هناك من سولت له نفسه السيئة من بعض الشباب و العمالة الأجنبية والذين تمادو بالتغرير بفتيات لا يمتن لهم بصلة بغية الخلوة بهم وإبتزاهم بأساليب متنوعه مستغلين ضعفهن وعاطفتهن بحجج واهيه وأعرب سموه بأنه لا يبرئ كل الفتيات من تلك الأفعال المشينة الاتي اتخذن طريقا خاطئاَ بعيد عن الدين والعادات والتقاليد فأصبحن لا يرعين العفة والحياء التي فطرن عليها، وأهاب سموه بكل من أخطئ أن يراجع طريق الصواب و الصلاح وأن ويكف يده عن أذية محارم المسلمين، وأن الإدارات الأمنية وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم تأنا عن بذل أي جهد بمساعدة كل فتاة تائبة أومن مْن غرر بهابالستر عليها ومحاسبة المبتز .
وأشار سموه بأن هناك أمراً سيكون قيد التنفيذ قريباً سيعلن عنه و سيكون رادعاً لكل شاب يفكر بالتغرير بالفتيات وأن الفتيات الاتي وقعن تحت تلك الحجج الواهية والأكاذيب لن يكن في مأمن من المحاسبة ونيل العقاب مالم يبادرن بالتوبة والإتعاض عما لحق من سبقهن أو حتى الإبلاغ عن المبتز ويستر عليها ، والعقاب بإنتظار الطرفان في حال القبض عليهما . وإن من تسول له نفسه أو نفسها بإنتهاك محارم الله في هذه البلاد سيكون العقاب الرادع في انتظاره فقد طال صبرنا مما نسمع ونقراء ونحن مسؤولن أمام الله ثم الملك والشعب في الحفاظ على القيم الإسلامية التي ضلت المملكة العربية السعودية محافظة عليها منذ تأسيس الدولة السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن سعود. فيما أكد المتحدث الأمني اللواء منصور التركي أن هناك إدارة قيد الإنشـاء تجمع أفراد من إدارة المباحث وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمن العام ستقوم بمتابعة قضايا الإبتزاز و الخلوات تطبيقا لأمر النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله بعد ورود العديد من الشكاوي من قبل المواطنين وملاحظة عدم جدوى الحلول السابقة والتي لم تردع العديد من الشباب والعمالة الوافدة من التغرير وابتزاز الفتيات وأن الفتيات لن يكن بمأمن عن العقوبة كما في السابق ، مالم تبادر بالتوبة قبل القبض عليها والإبلاغ عن المبتز في حل أنه أقدم على ذلك .
