نور الحب
New member
مقاله توضح ان الأنظمة الغذائية المتكاملة تقلل من خطر الإصابة بالقلب
أوضحت دراسة علمية حديثة أن السير على نظام غذائي سليم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض القلب.
وقام باحثون من جامعة واشنطن بفحص أشخاص تمكنوا من ضبط نسبة السعرات الحرارية التي يحصلون عليها وتجنبوا تناول الأطعمة المعالجة بسلسلة من العمليات الصناعية المتعاقبة لعدد من السنوات.
وقالت الدراسة التي نشرتها الأكاديمية القومية للعلوم إن الباحثين وجدوا أن صحة الأشخاص الذين تم فحصهم أفضل بكثير كما لو أن العمر عاد بهم إلى الخلف عشرات السنين.
وقال خبراء بريطانيون إنه حتى في حالة إحداث تعديلات بسيطة على الوجبات الغذائية فإنه قد يؤدي إلى تحسن صحة الأشخاص.
وتشير الدراسة إلى أن السير على نظام غذائي محدد لفترات طويلة يمكن أن يقدم حماية قوية ضد أمراض القلب والسكري.
وسجلت الدراسة انخفاضا شديدا في مستويات الكوليسترول الضار ومستويات مركب الترايغليسيريد الدهني.
وأوضحت الدراسة أن هناك تشابه كبير في قراءات ضغط الدم لدى الأطفال في سن 10 سنوات وغيرهم من الكبار في سن 50 عاما.
وقال البروفيسور جون هولوزي، من كلية طب جامعة واشنطن في سانت لويس والذي قاد فريق البحث: "لقد أصبح من الواضح الآن من خلال هذه النتائج أن ضبط السعرات الحرارية له تأثير وقائي قوي ضد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة".
ويوضح البحث أن ضبط معدل السعرات الحرارية يمكن أن يزيد فترة حياة الفئران والقطط بنسبة تصل إلى حوالي 30 بالمئة وتحميهم من السرطان.
غير واضح
لكن التأثير على المدى الطويل لمثل هذه الأنظمة الغذائية على الانسان لم يتضح بعد. ويعتقد أن فريق البروفيسور هوزلي هو أول فريق يجري أبحاثه على أشخاص يسيرون على وجبات غذائية منخفضة السعرات الحرارية على مدار فترات طويلة.
وقد سار من أجريت عليهم الدراسة ويصل عددهم إلى 18 شخصا على هذا النظام الغذائي لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 15 عاما.
وتناول هؤلاء الأشخاص أنواع مختلفة من الخضراوات والفاكهة ومنتجات الألبان وبياض البيض والقمح والبروتينات واللحوم.
وتجنبوا جميع الأطعمة المعالجة بما فيها الأحماض الدهنية غير المشبعة بالإضافة إلى الحلويات والمشروبات غير الكحولية.
وركز العلماء على العوامل التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية والتي تعد السبب الرئيسي في الوفاة في الدول الغربية.
نسبة منخفضة من الأنسولين
تركيز الأنسولين والذي يعد أحد العلامات على خطر الإصابة بالسكري سجل هو الآخر انخفاضا مقداره 65 بالمئة عن المعدل عند الأشخاص الذين يتناولون يسيرون على أنظمة غذائية طبيعية.
وقال الدكتور لويجي فونتانا أحد أعضاء فريق البحث: "هذه التأثيرات مثيرة بشكل كبير".
وأضاف: "للمرة الأولى أوضحنا أن ضبط نسبة السعرات الحرارية عملي وله تأثير كبير على خطر الإصابة بتصلب الشرايين والسكري".
وأوضح الدكتور ايان كامبل، رئيس منتدى السمنة القومي في بريطانيا إن نتائج الدراسة قد تثبت أنها مفيدة.
وقال كامبل: "ما نعرفه وما تؤيده هذه الدراسة هو أن تجنب تناول معدلات غير ضرورية من السعرات الحرارية والحفاظ على وزن صحي يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة".
وأضاف: "الأشخاص العاديين يسيرون على نظام غذائي مناسب كما يمكن أن يكون للتمرينات الرياضية تأثير هام".
لكن كامبل أشار إلى أن الأشخاص عادة ما يحتاجون إلى مساعدة أطبائهم للتحكم في الوزن.
ومن جهته قال الدكتور تيم بوكر، المدير المساعد لمؤسسة القلب البريطانية: "هذه النتائج ليست مفاجئة إلى حد ما، فهو توضح مدى ضرر الأنظمة الغذائية الغربية".
وأضاف: "لكن يجب ملاحظة أن الدراسة أجريت في نطاق ضيق على مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين وقع عليهم الاختيار".
واستطرد بوكر قائلا: "ورغم ذلك فإنها تشجع على رؤية مدى الاختلاف الذي يمكن أن يحدث لصحة الشخص خلال عدة سنوات نتيجة السير على نظام غذائي صحي".
أوضحت دراسة علمية حديثة أن السير على نظام غذائي سليم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض القلب.
وقام باحثون من جامعة واشنطن بفحص أشخاص تمكنوا من ضبط نسبة السعرات الحرارية التي يحصلون عليها وتجنبوا تناول الأطعمة المعالجة بسلسلة من العمليات الصناعية المتعاقبة لعدد من السنوات.
وقالت الدراسة التي نشرتها الأكاديمية القومية للعلوم إن الباحثين وجدوا أن صحة الأشخاص الذين تم فحصهم أفضل بكثير كما لو أن العمر عاد بهم إلى الخلف عشرات السنين.
وقال خبراء بريطانيون إنه حتى في حالة إحداث تعديلات بسيطة على الوجبات الغذائية فإنه قد يؤدي إلى تحسن صحة الأشخاص.
وتشير الدراسة إلى أن السير على نظام غذائي محدد لفترات طويلة يمكن أن يقدم حماية قوية ضد أمراض القلب والسكري.
وسجلت الدراسة انخفاضا شديدا في مستويات الكوليسترول الضار ومستويات مركب الترايغليسيريد الدهني.
وأوضحت الدراسة أن هناك تشابه كبير في قراءات ضغط الدم لدى الأطفال في سن 10 سنوات وغيرهم من الكبار في سن 50 عاما.
وقال البروفيسور جون هولوزي، من كلية طب جامعة واشنطن في سانت لويس والذي قاد فريق البحث: "لقد أصبح من الواضح الآن من خلال هذه النتائج أن ضبط السعرات الحرارية له تأثير وقائي قوي ضد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة".
ويوضح البحث أن ضبط معدل السعرات الحرارية يمكن أن يزيد فترة حياة الفئران والقطط بنسبة تصل إلى حوالي 30 بالمئة وتحميهم من السرطان.
غير واضح
لكن التأثير على المدى الطويل لمثل هذه الأنظمة الغذائية على الانسان لم يتضح بعد. ويعتقد أن فريق البروفيسور هوزلي هو أول فريق يجري أبحاثه على أشخاص يسيرون على وجبات غذائية منخفضة السعرات الحرارية على مدار فترات طويلة.
وقد سار من أجريت عليهم الدراسة ويصل عددهم إلى 18 شخصا على هذا النظام الغذائي لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 15 عاما.
وتناول هؤلاء الأشخاص أنواع مختلفة من الخضراوات والفاكهة ومنتجات الألبان وبياض البيض والقمح والبروتينات واللحوم.
وتجنبوا جميع الأطعمة المعالجة بما فيها الأحماض الدهنية غير المشبعة بالإضافة إلى الحلويات والمشروبات غير الكحولية.
وركز العلماء على العوامل التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية والتي تعد السبب الرئيسي في الوفاة في الدول الغربية.
نسبة منخفضة من الأنسولين
تركيز الأنسولين والذي يعد أحد العلامات على خطر الإصابة بالسكري سجل هو الآخر انخفاضا مقداره 65 بالمئة عن المعدل عند الأشخاص الذين يتناولون يسيرون على أنظمة غذائية طبيعية.
وقال الدكتور لويجي فونتانا أحد أعضاء فريق البحث: "هذه التأثيرات مثيرة بشكل كبير".
وأضاف: "للمرة الأولى أوضحنا أن ضبط نسبة السعرات الحرارية عملي وله تأثير كبير على خطر الإصابة بتصلب الشرايين والسكري".
وأوضح الدكتور ايان كامبل، رئيس منتدى السمنة القومي في بريطانيا إن نتائج الدراسة قد تثبت أنها مفيدة.
وقال كامبل: "ما نعرفه وما تؤيده هذه الدراسة هو أن تجنب تناول معدلات غير ضرورية من السعرات الحرارية والحفاظ على وزن صحي يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة".
وأضاف: "الأشخاص العاديين يسيرون على نظام غذائي مناسب كما يمكن أن يكون للتمرينات الرياضية تأثير هام".
لكن كامبل أشار إلى أن الأشخاص عادة ما يحتاجون إلى مساعدة أطبائهم للتحكم في الوزن.
ومن جهته قال الدكتور تيم بوكر، المدير المساعد لمؤسسة القلب البريطانية: "هذه النتائج ليست مفاجئة إلى حد ما، فهو توضح مدى ضرر الأنظمة الغذائية الغربية".
وأضاف: "لكن يجب ملاحظة أن الدراسة أجريت في نطاق ضيق على مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين وقع عليهم الاختيار".
واستطرد بوكر قائلا: "ورغم ذلك فإنها تشجع على رؤية مدى الاختلاف الذي يمكن أن يحدث لصحة الشخص خلال عدة سنوات نتيجة السير على نظام غذائي صحي".