الإسلام والإيمان

رونق ضحى

New member
إنضم
29 أغسطس 2014
المشاركات
2,174
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الشيخ الشعراوي يقول:
 لما كنت في سان فرانسيسكو سألني احد المستشرقين- هل كل ما في قرآنكم صحيح؟فاجبتبالتأكيد نعم- فسألنيلماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟رغم قوله تعالى :" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "فأجبتهلأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !• فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟رد الشيخ الشعراوي:• المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !- شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟سألني اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي :
• لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى :' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم ٤٧
• لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى :' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران ١٣
• ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى :' وما كان أكثرهم مؤمنين '
• فمن هم المؤمنون ؟الجواب من القرآن الكريم هم :' التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود اللهوبشّّر المؤمنين ' التوبه ١١٢
• نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين !
رحم الله الشيخ الجليل وتجاوز الله عنا وعنه