- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
من تخليصات كتاب قياس الشخصية
الباب الخامس / الأساليب المباشرة لدراسة الشخصية.
الفصل الاول:- المقابلة
تعتبر المقابلة وكانها اختبار نفسي للشخصية وهي وسيلة لجمع البيانات والمعلومات عن الفرد لاستخدامها في وصف الفرد واتخاذ القرارات المناسبة بالنسبة له
يمكن للمقابلة ان تقيم من حيث الثبات والصدق مثلها مثل الاختبارات النفسية.
المقابلة ترتكز على تفاعل بين شخصين الأخصائي من جهة والمستفيد من جهة اخرى لجمع معلومات ذات طبيعة خاصة عن المستفيد وهذا ما يميزها عن المحادثات العادية ، يمكن تطبيق بعض الاختبارات الإسقاطية مثل اختبار ( تفهم الموضوع ) واختبار ( الرورشاخ ) في المقابلة
وتبقى المقابلة انجح الوسائل للحصول على المعلومات في المجالات النفسية المختلفة مثل مجال الاختبار المهني والتوجيه المهني ومجال علم النفس العيادي بالاضافة الى المجالات التجارية والصناعية
المقابلة من اقدم وسائل قياس الشخصية والأكثر استخداماً وهي فن مبني على علم فهي تتطلب قدراً كبيراً من المهارة والخبرة والحس السيكولوجي لإدارة المقابلة بشكل احترافي لتحقيق الغرض منها
ونحاول ان نختصر الحديث عن المقابلة في مجموعة من النقاط:-
اولاً :- مهارات المقابلة.
هناك مجموعة من المهارات التي من شانها ان تجعل المقابلة اكثر فاعلية
١- العلاقة المهنية: ويقصد بها العلاقة التي توجد بين طرفين الأخصائي والمستفيد فكلما كانت هذه العلاقة جيدة كلما كانت ذات فائدة كبيرة ومن اهم الامور التي تسهل تكوين العلاقة المهنية اشعار المستفيد بالاهتمام ، الاستماع اليه بهدوء ، مقابلته ببشاشة غير مصطنعة
لتحقيق اكبر قدر من الفائدة للمستفيد
٢ - الاتصال: المقابلة في جوهرها هي عملية اتصال بين طرفين كما أسلفنا ويجب على الأخصائي ان يهتم ببعض الامور التي تحسن اُسلوب الاتصال مثل
- البداية: وهي مايسمى بكسر الجليد
- اللغة: استخدام لغة يفهما المستفيد لذا يجب الأخذ في الاعتبار المستوى التعليمي للمستفيد فاسلوب الحديث مع مستفيد يحمل مؤهلاً جمعياً يختلف عن اُسلوب الحديث مع مستفيد يحمل مؤهلاً ابتدائياً مثلاً
- الصمت: التعامل مع صمت المستفيد من اعقد الامور بالنسبة للأخصائي المبتدئ فالصمت له معاني كثيرة قد يكون محاولة لتجميع الافكار او تذكر خبرات ماضية او تردد في الإفصاح عن معلومة وما الى ذلك فمسألة تقدير سبب الصمت ترجع الى خبرة الأخصائي ومن المهم ان لا تطول فترة الصمت عن المعقول لذا لابد من المبادرة لإنهاء فترة الصمت بعبارات تشجع المستفيد على الاسترسال او ربما على التذكر او ربما على التركيز
- الاستماع: عملية يعتقد البعض انها مملة الا انها في الحقيقة مهارة مهمة جداً يجب ان يتمتع بها الاخصائي لانها امر اساسي في كفاءة المقابلة ويقال ان من علامات كفاءة الأخصائي هي إجادته لمهارة الاصغاء الفعّال لا الاصغاء السلبي
٣- التجرد من الخبرة الذاتية:
المقابلة عمل مهني بالدرجة الاولى بعيد عن الجوانب الشخصية وهذا ما يجب التاكيد عليه ورغم ان هذا الامر بالغ الصعوبة الا انه يجب على الاخصائي ان ينظر الى مشكلات او متاعب المستفيد من وجهة نظر موضوعية مهنية بعيداً عن خبراته الذاتيه في مثل هذه المواقف، احيانا قد يوجه المستفيد اسئلة تتعلق بحياة الاخصائي الشخصية وهذا من الامور المحضور مناقشتها ويتم توجيه المستفيد للتركيز على الغرض الذي جاء من اجله ومراعاة ان يتم ذاك بلطافة.
الباب الخامس / الأساليب المباشرة لدراسة الشخصية.
الفصل الاول:- المقابلة
تعتبر المقابلة وكانها اختبار نفسي للشخصية وهي وسيلة لجمع البيانات والمعلومات عن الفرد لاستخدامها في وصف الفرد واتخاذ القرارات المناسبة بالنسبة له
يمكن للمقابلة ان تقيم من حيث الثبات والصدق مثلها مثل الاختبارات النفسية.
المقابلة ترتكز على تفاعل بين شخصين الأخصائي من جهة والمستفيد من جهة اخرى لجمع معلومات ذات طبيعة خاصة عن المستفيد وهذا ما يميزها عن المحادثات العادية ، يمكن تطبيق بعض الاختبارات الإسقاطية مثل اختبار ( تفهم الموضوع ) واختبار ( الرورشاخ ) في المقابلة
وتبقى المقابلة انجح الوسائل للحصول على المعلومات في المجالات النفسية المختلفة مثل مجال الاختبار المهني والتوجيه المهني ومجال علم النفس العيادي بالاضافة الى المجالات التجارية والصناعية
المقابلة من اقدم وسائل قياس الشخصية والأكثر استخداماً وهي فن مبني على علم فهي تتطلب قدراً كبيراً من المهارة والخبرة والحس السيكولوجي لإدارة المقابلة بشكل احترافي لتحقيق الغرض منها
ونحاول ان نختصر الحديث عن المقابلة في مجموعة من النقاط:-
اولاً :- مهارات المقابلة.
هناك مجموعة من المهارات التي من شانها ان تجعل المقابلة اكثر فاعلية
١- العلاقة المهنية: ويقصد بها العلاقة التي توجد بين طرفين الأخصائي والمستفيد فكلما كانت هذه العلاقة جيدة كلما كانت ذات فائدة كبيرة ومن اهم الامور التي تسهل تكوين العلاقة المهنية اشعار المستفيد بالاهتمام ، الاستماع اليه بهدوء ، مقابلته ببشاشة غير مصطنعة
لتحقيق اكبر قدر من الفائدة للمستفيد
٢ - الاتصال: المقابلة في جوهرها هي عملية اتصال بين طرفين كما أسلفنا ويجب على الأخصائي ان يهتم ببعض الامور التي تحسن اُسلوب الاتصال مثل
- البداية: وهي مايسمى بكسر الجليد
- اللغة: استخدام لغة يفهما المستفيد لذا يجب الأخذ في الاعتبار المستوى التعليمي للمستفيد فاسلوب الحديث مع مستفيد يحمل مؤهلاً جمعياً يختلف عن اُسلوب الحديث مع مستفيد يحمل مؤهلاً ابتدائياً مثلاً
- الصمت: التعامل مع صمت المستفيد من اعقد الامور بالنسبة للأخصائي المبتدئ فالصمت له معاني كثيرة قد يكون محاولة لتجميع الافكار او تذكر خبرات ماضية او تردد في الإفصاح عن معلومة وما الى ذلك فمسألة تقدير سبب الصمت ترجع الى خبرة الأخصائي ومن المهم ان لا تطول فترة الصمت عن المعقول لذا لابد من المبادرة لإنهاء فترة الصمت بعبارات تشجع المستفيد على الاسترسال او ربما على التذكر او ربما على التركيز
- الاستماع: عملية يعتقد البعض انها مملة الا انها في الحقيقة مهارة مهمة جداً يجب ان يتمتع بها الاخصائي لانها امر اساسي في كفاءة المقابلة ويقال ان من علامات كفاءة الأخصائي هي إجادته لمهارة الاصغاء الفعّال لا الاصغاء السلبي
٣- التجرد من الخبرة الذاتية:
المقابلة عمل مهني بالدرجة الاولى بعيد عن الجوانب الشخصية وهذا ما يجب التاكيد عليه ورغم ان هذا الامر بالغ الصعوبة الا انه يجب على الاخصائي ان ينظر الى مشكلات او متاعب المستفيد من وجهة نظر موضوعية مهنية بعيداً عن خبراته الذاتيه في مثل هذه المواقف، احيانا قد يوجه المستفيد اسئلة تتعلق بحياة الاخصائي الشخصية وهذا من الامور المحضور مناقشتها ويتم توجيه المستفيد للتركيز على الغرض الذي جاء من اجله ومراعاة ان يتم ذاك بلطافة.
