لماذا يصاب الأطفال بالإسهال أكثر من البالغين؟ سؤال تطرحه العديد من الأمهات وربما لا يجدن له إجابة محددة، فمن المعروف بالفعل أن الأطفال أكثر عرضة للإسهال من الكبار، فما هي الأسباب التي تؤدي لإصابتهم به بسهولة؟ وكيف يمكن علاج الاسهال عند الاطفال ؟ <span style="****-align: right;] تابع المقال التالي لمعرفة كيفية علاج الاسهال للاطفال.*أسباب الإسهال عند الأطفال.<ul>التعرّض للتلوّث الغذائيّ والجراثيم الموجودة في الأطعمة والماء.اللعب في الأماكن العامّة التي تحمل الجراثيم.قلّة النظافة والعناية الشخصية بالطفل.التسنين من أحد اسباب الإصابة بالإسهال.وجود التهابات في جدار المعدة.</ul>"*أفضل طريقة لعلاج الإسهال عند الأطفال.تعويض نقص السوائل عادة ما يبدأ العلاج بمحاولة تعويض السوائل التي فُقدت من جسم الطفل بسبب الإسهال؛ ففي حال كان الإسهال خفيفاً وغير مُزعج، قد لا يتطلّب الأمر أي تغيير على غذائه ويُنصح بالاستمرار في إعطائه السوائل ومتابعة تغذيته المعتادة. أمّا في حال استمرار الإسهال عند الطفل، فقد يُنصح بإجراء بعض التغييرات على غذائه أو إعطاء الطفل المحاليل المعوضة لنقص السوائل عن طريق الفم (بالإنجليزيّة: Oral Rehydration Solutions)؛ وهي سوائل تحتوي على المواد الكهرليّة الأساسية وتُساعد على تعويض الماء والأملاح المفقودة من جسم الطفل بسبب الإسهال، كما وتجدر الإشارة إلى سهولة إعطاء هذه المحاليل؛ حيثُ إنّ هضمها أسهل مُقارنة بغيرها من الأطعمة.ويُنصح بإعطاء محاليل السوائل المعوّضة عن طريق الفم بكميّات قليلة كل 15-30 دقيقة مع الاستمرار في إعطاء الطفل الغذاء المُعتاد؛ فعلى الطفل المُتلقي للرضاعة الطبيعيّة، الاستمرار في رضاعته بالشكل المُعتاد مع أخذ هذه المحاليل، أمّا في حال الرضاعة الصناعيّة فقد ينصح بعض الأطباء بأخذ المحاليل الفموية لمدة 12-24 ساعة، وثمّ العودة للاستمرار للرضاعة بالشكل الطبيعي، ويُنصح الأطفال الذين يأكلون الطعام بشكل طبيعي، بالتوقف عن الأكل وأخذ المحاليل خلال أول 12-24 ساعة، ومن ثمّ البدء بتناول الأطعمة الخفيفة: كالموز، والأرز، والخبز المحمص، والحبوب غير المُحلّاة، ويُمكن إضافة أنواع أخرى من الطعام خلال اليومين اللاحقين؛ حيثُ يُمكن للطفل العودة لغذائه الطبيعيّ بعد ثلاثة أيّامتحديد سبب الإسهال وعلاجه في البداية لابدّ من بيان أهميّة تجنّب استخدام أي علاجات دوائية لوقف الإسهال دون استشارة الطبيب؛ حيثُ إنّ بعض الأدوية قد تتسبب بتفاقم المشكلة بدلاً من حلّها؛ إذ يقوم الطبيب بتحديد سبب الإصابة بالإسهال واختيار طريقة علاجه دوائياً إن لزم الأمر، فعلى سبيل المثال؛ قد يكون الإسهال ناتجاً عن إصابة الطفل بعدوى بكتيرية، مما قد يستدعي الطبيب لوصف مضاد حيوي (بالإنجليزيّة: Antibiotic) مناسب لعلاجها. وفي الحقيقة، لا يُنصح بإعطاء الطفل أي من العلاجات المنزلية المُعتادة لعلاج الإسهال: كماء الأرز والحليب المغلي، كما ويُنصح بتجنب الأغذية الغنيّة بالسكريات: كالعصائر، والبسكويت، والكعك، والمشروبات الغازيّة؛ حيثُ إنّها من الممكن أن تعمل على سحب السوائل إلى الأمعاء ممّا قد يؤدي إلى تفاقم الإسهال.