[font="]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,[/font]
[font="]أخواتي وإخواني الأعضاء الكرام[/font]
[font="]أود التطرق إلى موضوع مهم اليوم..[/font]
[font="]"الاعتداءات الجنسية على الأطفال"[/font]
[font="]التي تؤثر ويبقى لها أثر على الطفل والمراهق إلى الرشد كما يقول الدكتور جاسم الخواجة قسم علم النفس بجامعة الكويت " هو ألم لن يدركه ويستوعبه أي إنسان من الواقع الأليم الشنيع من شدة فظاعة وقوة تأثيره وأثره المستمر على حياة الإنسان"...[/font]
[font="]إن هذه مشكلة كبيرة وتتضاخم دون أن يعترف بها عدد كبير من أفراد المجتمع..وددت التحدث عن هذه القضية لأني أرى كم هي منتشرة مشكلة الاعتداءات أو التحرشات ويشهد الأخصائيين والدكاترة النفسيين على ذلك من تزايد عدد الحالات التي تتردد عليهم[/font]
[font="]والمحزن على الرغم من أنها مشكلة هامة وتمس المجتمع وأسرنا ندر من يريد أن يعترف بوجودها وهو حقيقة أمر مؤسف تزيد الأمر سوءاً وبذلك لن يكون هناك رادع لهؤلاء المعتدين وكثير من الضحايا يصمتون سنين طويلة قبل البوح مما عانوه أو يبقوا صامتين خائفين من الوصمة التي ربما توضع عليهم أو أن أحد سيلومهم أو لن يصدقونهم أو أو...إلخ[/font]
[font="]ولهذا أكتب هذا الموضوع لسببين...التالي[/font]
[font="]أولاً أدعوكم لنقاش هذه المشكلة..[/font]
[font="]ثانياً لكل من تعرض لإعتداء أو تحرش جنسي ويشعر بأنه أمر ترك أثر بنفسه..أود مشاركة كتاب لعل يكون رفيقكم ويساعدكم كثيراً الذي حقيقة أعجبني كثيراً وأشعر أنه سيكون خير عوناً لي كلما تضايقت من التحرشات التي أنا شخصياً مررت فيها الكتاب موجه لمساعدة الأطفال والمراهقين والراشدين...[/font]
[font="]عنوانه[/font]
[font="]الاعتداءات الجنسية على الأطفال[/font]
[font="]أسباب وعلاج[/font]
[font="]تأليف[/font]
[font="]الدكتور جاسم محمد الخواجة[/font]
[font="]جامعة الكويت[/font]
[font="]قسم علم النفس - كلية العلوم الاجتماعية[/font]
[font="]والكتاب موجود في دار العلم للنشر والتوزيع بحولي [/font]
[font="] قضية الاعتداءات قضية مهمة ولا يعطى لها تقريباً أي اعتبار وهي منتشرة بشكل لا تتصورنه ومن أشخاص لا تتوقعون منهم هذا الفعل الشنيع[/font]
[font="]مثال[/font]
[font="]أنا كمثال وبكل صراحة ودون مبالغات وباختصار قدر الإمكان وهي تجربة حقيقة لا تقارن ببعض تجارب ضحايا غيري[/font]
[font="] تعرضت للتحرش من عامل بعمر 11 والسبب الرئيسي عدم تصديق أمي لكلام قلته لها عن هذا العامل ولو كان له وقت أطول في اللحظة التي مسكني فيها لكان ربما استطاع أن يغتصبني كاعتداء كامل ولكن الله ستر[/font]
[font="]لامني والدي مع أني طفلة ولم أفعل شيء[/font]
[font="]بسن 18 تحرش فيني دكتور بالجامعة..ربما يعتقد أو لا يتوقع من دكتور أن يحاول ذلك ولكن توقعوا واحذروا من كل الناس حتى أقربهم إليكم...وكانت تحرشاته لفظية وجسدية[/font]
[font="]ملاحظة: هذا الدكتور حتى تمادى حيث كان لديه البريد الالكتروني للفصل كله وبدأ لمدة تقريباً سنة بإرسال رسائل جنسية قذرة لي واكتشف والدي بطريقته الخاصة ولامني بل واتهمني أنني فعلت شيئاً أكيد جعله يفعل ذلك أو أني كنت أكذب عليه وعلى أمي عندما كنت أحتاج للذهاب للمكتبة بعد محاضراتي لبحث كان علي إنهائه قائلاً إنني لم أكن أذهب للمكتبة بل كنت أذهب إلى مكتب الدكتور!!![/font]
[font="]من سن 18 إلى 21 عدة تحرشات جسدية ولفظية من أطباء في مستشفى الولادة عندما حولت إلى هناك لمشكلة ما وكنت أذهب لوحدي لعدم استطاعة والدتي الاستئذان من عملها في كل مرة ولعدم فهم أمي كل ما كان يقولونه الأطباء (طبيبين) حيث أنها أجنبية ولم أفكر أبداً بأن اقول شيء لأهلي لأنهم سيلوماني كما فعلوا بالمرة الآولى إذن لا جدوى من التحدث[/font]
[font="]ومرة أخرى تحرشت بالجمعية من عامل ولكنه كان تحرش بسيط والآن عمري 23 وأثرت على حياتي كثيراً وعرقلتني وكان لها نواتج أعلم أغلبها لن تخطر على بال الفرد العادي[/font]
[font="]وتفاجأت أن بعد كل هذه السنوات حتى صديقة مقربة لي أكبر مني بسنتين قالت لي وبعد سنين من الصداقة كانت تخفي عني أن خالها وابن خالها كانوا يتحرشون بها منذ أن كانت 15 سنة بطرق لا يمكنني وصفها حقيقة[/font]