( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتاخر )خلق الله الكون متغيراً لايعرف السكون في رمضان دوران عجلة التغير أسرع وأكفأ إضافة إلى فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار وتصفيد الشياطين ، فإن من أدى فيه نافلة كان كمن أدى فريضة فيما سواه،والعمرة فيه كحجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.........والتغير معلق بالمشيئة فإن شئت تقدمت بالطاعة وإن شئت تأخرت بالمعصية والتأخر كريه ومبغوض ، لذا كان التقدم هو الأجدر بك .الآية تفرض عليك سؤال لابد له من إجابة : هل انا بحاجة إلى تغيير ؟ هل أنا راض عن نفسي الآن ؟ قانع بواقعي في عبادتي .. عاداتي ..تصرفاتي .. نظرتي .......الرضا عن النفس أولى خطوات السقوط واتهام النفس هو أول درجات الارتقاءيريها عوامل النقص فتجد في استكمالها . وهل رمضان إلا شهر استكمال الناقص وجبر المكسورخالد أبو شادي