مهرة
New member
- إنضم
- 8 أغسطس 2005
- المشاركات
- 73
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مرحبااااا خواتي .. هالموضوع قريته في جريدة الشرق الأوسط من يومين وعجبني وايد قلت خلني أنقله عشان تقرونه وتستفيون بعد ...
بيروت: كارولين عاكوم
تتطور وسائل الانارة وتتبدل، لكن الثريات تبقى بكافة انواعها واحجامها محافظة على مكانتها وأهميتها في اضاءة المنزل، لارتباطها الوثيق بمعايير متوارثة كثيرة. فمعظم الناس يعتبرونها مرآة تعكس مركزهم الاجتماعي وقدرتهم المادية، لذا نلاحظ ان هناك تفاوتاً يحكم طريقة اختيارها وتوزيعها في الغرف. مصدر هذا التفاوت أيضا يعود إلى البيئة الاجتماعية والذوق الخاص الذي يتميز به أصحابها، خصوصا أن الاعتماد على مهندس ديكور ليس بمتناول كافة العائلات العربية.
من هنا قد يرتكب الكثير من الناس اخطاء لدى اختيار الثريا الملائمة للغرفة ومفروشاتها وحجمها وستائرها ونوعية الاضاءة المفترض ان توفرها، وذلك بسبب المعتقد الشائع بضرورة وجود ثريا، وليس أي نوع آخر من انواع الاضاءة ومنها المصابيح العصرية، على سبيل المثال، حتى وان كان هذا الوجود يتنافر مع الجو العام للمنزل، الذي قد لا يتجاوز في بعض الاحيان الغرفتين.
* اختيار الثريا: ـ ينصح مهندسو الديكور بضرورة الانتباه الى حجم الثريات وانسجامها مع أبعاد المكان، اضافة الى ملاءمتها مع ما يحيط بها من أثاث.
ـ في غرف الجلوس والصالونات المنخفضة الاسقف يستحسن وضع الثريات التي تسمى Plaphonnier، اي تلك التي تأتي مثبتة في السقف. أما الثريات التي تعلق بسلاسل وتتدلى الى وسط الغرفة، فيمكن وضعها في الغرف ذات الاسقف العالية.
ـ مراعاة مساحة الغرفة، فإذا كانت صغيرة يستحسن اختيار ثريات متوسطة الحجم والابتعاد عن الأحجام الكبيرة التي تناسب المساحات الواسعة، على ان تؤَمّن الانارة اللازمة لمختلف الاعمال كالقراءة وممارسة الالعاب ومشاهدة التلفاز، وللمزيد من المرونة يمكن الاستعانة بأجهزة الانارة المتحركة كالمصابيح التي توضع على الارض او على الجدران او على الطاولات، حيث يسهل تبديل اماكنها.
ـ في غرفة الطعام اذا كانت الثريا معلقة فوق الطاولة، من الافضل ان يكون عرضها اقل من 30 سم من قعر الطاولة، وذلك لتجنب التعارض مع الاشخاص الذين يتناولون الطعام او العابرين في الغرفة، كما ان تثبيتها على ارتفاع حوالي 75 سم فوق سطح الطاولة، يساعد في تجنب التوهج المزعج ويعكس في الوقت نفسه كل ما يحويه المكان من الطاولة الى الكراسي والاواني، كما يمكن اضافة المزيد من الانارة بوضع مصابيح على الطاولة Table Lamp.
ـ في غرف النوم لا يُنصح باستخدام الثريات المتدلية من السقف، بل المثبتة فيه على ان تعطي نوراً خفيفاً في الليل، ويتناسب حجمها مع مساحة الغرفة.
* كريستال وبرونز لجميع الأذواق:
فيما تختلف نماذج الثريات الموجودة في الاسواق من حيث الشكل والمادة والتصميم الانيق، يبقى الباب مشرعاً لتقديم ما يرضي مختلف الاذواق والمستويات الاجتماعية، مع ملاحظة ان الاشكال ليست اكثر من اعادة انتاج للنماذج القديمة بصورة معدلة بالاستعانة بالتقنيات الحديثة.
وتتوزع الثريات وفق انواع متعددة، من اهمها الـ Antique، ذات الطراز القديم والمعتق، ألوانها داكنة مثل البني والبرونزي الغامق، تدخلها مسحة بسيطة من الوان الذهبي او النحاسي.
بينما يتسم الاسلوب الحديث Modern بلمسة عصرية ونماذج مستوحاة من الخيال العلمي تزيد المكان جمالاً وتضيئه بأجمل حلة. تتعدد الوان هذه الاشكال كالثريات التي تأتي على شكل كرة ارضية مصنوعة من المعدن غير القابل للصدأ، مضاءة بمصابيح صغيرة تعطيها جمالاً اخاذاً بعد انارته، وبعض هذه الثريات العصرية، تتداخل معها قطع من الكريستال كتلك المصابيح المصنوعة من الخشب، حيث الانارة تتدلى من السقف عبر حبال من الكريستال المشع.
وللأكريليك ذي الحجم الكبير حصته في تصميم الثريات، المصنوعة معظمها من مادة الكريستال لتأتي بشكل دائري متدرج وتتدلى من السقف. هذا النوع يصح وضعه في القصور والمنازل المتعددة الطوابق التي تتطلب اضاءة كافية لكامل البيت، حيث يوجه الضوء من الاعلى الى الاسفل، ويصل طول بعض هذه الثريات الى مترين او اكثر.
ويبقى الكلاسيكي بشكله المائل إلى التقليدي مثل ثريات الكريستال، مناسبا لغرف الاستقبال والصالونات، كذلك تلك التي يستخدم فيها الكريستال الى جانب الرخام او المعدن او النحاس بلونه الذهبي، لتعطي نعومة وتألقاً.
والكريستال الصافي الذي يتدلى مثل العناقيد متوجة بقبعات او شموع، كما قدمت اشكال متنوعة من خلال دمج الكريستال مع مواد عدة كالفضة والذهب والماس وغيرها.. لتأتي تصاميمها مميزة في قالب عصري.
بيروت: كارولين عاكوم
تتطور وسائل الانارة وتتبدل، لكن الثريات تبقى بكافة انواعها واحجامها محافظة على مكانتها وأهميتها في اضاءة المنزل، لارتباطها الوثيق بمعايير متوارثة كثيرة. فمعظم الناس يعتبرونها مرآة تعكس مركزهم الاجتماعي وقدرتهم المادية، لذا نلاحظ ان هناك تفاوتاً يحكم طريقة اختيارها وتوزيعها في الغرف. مصدر هذا التفاوت أيضا يعود إلى البيئة الاجتماعية والذوق الخاص الذي يتميز به أصحابها، خصوصا أن الاعتماد على مهندس ديكور ليس بمتناول كافة العائلات العربية.
من هنا قد يرتكب الكثير من الناس اخطاء لدى اختيار الثريا الملائمة للغرفة ومفروشاتها وحجمها وستائرها ونوعية الاضاءة المفترض ان توفرها، وذلك بسبب المعتقد الشائع بضرورة وجود ثريا، وليس أي نوع آخر من انواع الاضاءة ومنها المصابيح العصرية، على سبيل المثال، حتى وان كان هذا الوجود يتنافر مع الجو العام للمنزل، الذي قد لا يتجاوز في بعض الاحيان الغرفتين.
* اختيار الثريا: ـ ينصح مهندسو الديكور بضرورة الانتباه الى حجم الثريات وانسجامها مع أبعاد المكان، اضافة الى ملاءمتها مع ما يحيط بها من أثاث.
ـ في غرف الجلوس والصالونات المنخفضة الاسقف يستحسن وضع الثريات التي تسمى Plaphonnier، اي تلك التي تأتي مثبتة في السقف. أما الثريات التي تعلق بسلاسل وتتدلى الى وسط الغرفة، فيمكن وضعها في الغرف ذات الاسقف العالية.
ـ مراعاة مساحة الغرفة، فإذا كانت صغيرة يستحسن اختيار ثريات متوسطة الحجم والابتعاد عن الأحجام الكبيرة التي تناسب المساحات الواسعة، على ان تؤَمّن الانارة اللازمة لمختلف الاعمال كالقراءة وممارسة الالعاب ومشاهدة التلفاز، وللمزيد من المرونة يمكن الاستعانة بأجهزة الانارة المتحركة كالمصابيح التي توضع على الارض او على الجدران او على الطاولات، حيث يسهل تبديل اماكنها.
ـ في غرفة الطعام اذا كانت الثريا معلقة فوق الطاولة، من الافضل ان يكون عرضها اقل من 30 سم من قعر الطاولة، وذلك لتجنب التعارض مع الاشخاص الذين يتناولون الطعام او العابرين في الغرفة، كما ان تثبيتها على ارتفاع حوالي 75 سم فوق سطح الطاولة، يساعد في تجنب التوهج المزعج ويعكس في الوقت نفسه كل ما يحويه المكان من الطاولة الى الكراسي والاواني، كما يمكن اضافة المزيد من الانارة بوضع مصابيح على الطاولة Table Lamp.
ـ في غرف النوم لا يُنصح باستخدام الثريات المتدلية من السقف، بل المثبتة فيه على ان تعطي نوراً خفيفاً في الليل، ويتناسب حجمها مع مساحة الغرفة.
* كريستال وبرونز لجميع الأذواق:
فيما تختلف نماذج الثريات الموجودة في الاسواق من حيث الشكل والمادة والتصميم الانيق، يبقى الباب مشرعاً لتقديم ما يرضي مختلف الاذواق والمستويات الاجتماعية، مع ملاحظة ان الاشكال ليست اكثر من اعادة انتاج للنماذج القديمة بصورة معدلة بالاستعانة بالتقنيات الحديثة.
وتتوزع الثريات وفق انواع متعددة، من اهمها الـ Antique، ذات الطراز القديم والمعتق، ألوانها داكنة مثل البني والبرونزي الغامق، تدخلها مسحة بسيطة من الوان الذهبي او النحاسي.
بينما يتسم الاسلوب الحديث Modern بلمسة عصرية ونماذج مستوحاة من الخيال العلمي تزيد المكان جمالاً وتضيئه بأجمل حلة. تتعدد الوان هذه الاشكال كالثريات التي تأتي على شكل كرة ارضية مصنوعة من المعدن غير القابل للصدأ، مضاءة بمصابيح صغيرة تعطيها جمالاً اخاذاً بعد انارته، وبعض هذه الثريات العصرية، تتداخل معها قطع من الكريستال كتلك المصابيح المصنوعة من الخشب، حيث الانارة تتدلى من السقف عبر حبال من الكريستال المشع.
وللأكريليك ذي الحجم الكبير حصته في تصميم الثريات، المصنوعة معظمها من مادة الكريستال لتأتي بشكل دائري متدرج وتتدلى من السقف. هذا النوع يصح وضعه في القصور والمنازل المتعددة الطوابق التي تتطلب اضاءة كافية لكامل البيت، حيث يوجه الضوء من الاعلى الى الاسفل، ويصل طول بعض هذه الثريات الى مترين او اكثر.
ويبقى الكلاسيكي بشكله المائل إلى التقليدي مثل ثريات الكريستال، مناسبا لغرف الاستقبال والصالونات، كذلك تلك التي يستخدم فيها الكريستال الى جانب الرخام او المعدن او النحاس بلونه الذهبي، لتعطي نعومة وتألقاً.
والكريستال الصافي الذي يتدلى مثل العناقيد متوجة بقبعات او شموع، كما قدمت اشكال متنوعة من خلال دمج الكريستال مع مواد عدة كالفضة والذهب والماس وغيرها.. لتأتي تصاميمها مميزة في قالب عصري.