المحبة شجرة في القلب عروقها الذل للمحبوب،
وساقها معرفته واغصانها خشيته، وورقها الحياء منه،وثمرتها طاعته،
ومادتها التي تسقيها ذكره،فمتى خلا الحب عن شيء من ذلك كان ناقصا.
وقد وصف الله سبحانه نفسه بانه يحب عباده المؤمنين،ويحبونه،
فاخبر انهم حبا لله،ووصف نفسه بانه الودود وهو الحبيب.
قاله البخاري،والود خالص الحب،فهو يود عباده المؤمنين ويودونه.
وقد روي البخاري في صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال:
((من اهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربه، وما تقارب الي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه،
ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه،فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يبصر به ،ويده التي يبطش بها،ورجله التي يمشي بها،
فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ولئن سالني لاعطينه،
ولئن استعاذني لاعيذنه ،وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره
الموت واكره مساءته ولابد له منه)).
وساقها معرفته واغصانها خشيته، وورقها الحياء منه،وثمرتها طاعته،
ومادتها التي تسقيها ذكره،فمتى خلا الحب عن شيء من ذلك كان ناقصا.
وقد وصف الله سبحانه نفسه بانه يحب عباده المؤمنين،ويحبونه،
فاخبر انهم حبا لله،ووصف نفسه بانه الودود وهو الحبيب.
قاله البخاري،والود خالص الحب،فهو يود عباده المؤمنين ويودونه.
وقد روي البخاري في صحيحه من حديث انس بن مالك رضي الله عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال:
((من اهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربه، وما تقارب الي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه،
ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه،فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يبصر به ،ويده التي يبطش بها،ورجله التي يمشي بها،
فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ولئن سالني لاعطينه،
ولئن استعاذني لاعيذنه ،وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره
الموت واكره مساءته ولابد له منه)).
التعديل الأخير: