الحدس ، والوسوآس ؟؟

إنضم
25 يناير 2011
المشاركات
246
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمه الله وبركآته

حياكم بموضوعي الي مدري هو مشكله او موضوع للنقاش ماقدرت احدد بس الأكيد

ان البعض يعانون من هالشي ، ويـمكن انا منهم ~

كثير من الناس عندها حاسه سادسه او ميزه استشعآر الخطر قبل وقوعه ، لكن لـمآ يوصل لمرحله معينه

هنــآ يدخل الوآحد لمنحدر عمييييق ويقيده هالاحسآس ويستحوذ عليه بشكل مزعج

وبدال لآيكون انسان مُختلف ، يتحول لـ متخلف مع الاسف

يمكن لحد الآن موضوعي مآ وضح للبعض منكم ،

لـكن رآح اجيب لكم مثال :

لما كنت بالجامعه كانت معي بنت تعرفت عليها وصارت معي بشكل شبه يومي يعني تقدرون تقولون

صرنا صديقآت ، البنت هذي كانت معي قــمه بالذوق ، بيني وبينها نوع من الرسميات

و مآاقدر اقول اني ارتحت لها مرره بس ماكنت احس بشي غريب او منفر تجاهها يعني ،

عآدي ، المهم هذي البنت كل ماغبت وجيت

من اليوم الثاني ، الاحظ نظرات البنات الي يسلمون عليها ويعرفونها لي نظرات احتقار

او مو مرتاحين لي ، طنشت ، وتكرر هالشي بشكل اذهلني ، ومره حلمت انها تحاول تطعنني بقلم

واني مسكت يدها

ولويتها ورا ظهرها وهي تطالع فيني بحقد ، هذا الشي لخبطني كثير ، كيف تكون معي قمه بالذوق وانا

اشوفها كذا بالحلم ؟ وليه كل بنت تعرفها وماتعرفني تستحقرني وتحاول تتجنبني بشكل انا الاحظه

بوضوح ؟؟

ومره قلت لها وانا اتمشى معها فجأه واحنا نسولف ، اتمنى ماانصدم فيك بيوم !! ردت انشالله بنص

إبتسامه وهي تطالع قدااام ونظرتها كانت غريبه وماطالعتني ، يعني المشكله احس بأشياء انا متأكده

منها لأني افهم لغه العيون بس مااقدر اثبتهاااا ولااقدر اجيبها بشكل مباشر ، ماادري ليه ؟؟

، موقف ثاني ، تعرفت على وحده بالنت من احد المنتديات ، حبيتها صراحه وبدينا نصير اكثر من صديقات

بس كنت احس احيانا انها تنافقني ؟؟؟ ماادري ليه كان يسيطر علي هالاحساس ، يعني لما اكلمها مسن

غير لما اشوف مشاركتها بالمنتدى وكلامها لي هناك ؟؟؟

طيب لحد هنا يمكن اطلع موسوسه ؟؟؟

قبل وفاه صديقتي الله يرحمها بشهر ، ماكانت جايه على بالي ابدااا وفجأه تذكرتها وحسيت بشي زي

الظغغط على القفص الصدري كأن شي يكتمني ، شفت رساله منها كانت كاتبتها اخر يوم لنا مع بعض

وقلت لأقرب صديقاتي عن احساسي ضحكت علي وقالت يمكن لأنك فاااضيه تحسين كذا ؟ وش جابها

على بالك ؟ ضحكت معها على نفسي

بس دقيت عليها بعد انقطاع فترره ، وقلت لها اني مشتاقه لها وبديت اعاتبها وكانت فرحااانه بإتصالي

بعدها يوم توفت فهمت تفسير احساسي وقتها ؟؟؟


السؤال هنــآآآ ، شلون الواحد يقدر يحط حط وفآآصل بين الحدس والوسوآس ؟؟

وكيف نقدر نحاافظ على ميزه الحاسه السادسه بدون مااندخل لمنحدر الشك المرضي ؟؟؟


الى هنا اتمنى يكون موضوعي وضح لكم واتمنى اكون وقفت بتوصيل الفكره لكم

اترك المايك لكم وبإنتظار ردودكم ؟؟؟؟؟؟؟

:eh_s(7):
 
إنضم
26 سبتمبر 2008
المشاركات
25,481
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
●أטּـفَــآسہْ●
الحدس بين الوعي واللاوعي :::
كثيراً ما تتملكنا الحيرة أثناء إتخاذ القرارات الحاسمة فنتساءل: هل نترك لمشاعرنا وتوقعاتنا الباطنية أمر تقرير المصير, أم نلجأ الى حكم العقل وتحليل المنطق؟
في الواقع تختلف النظريات في ما يختص بمصداقية الحدس ومدى فعاليته. فهناك من يعتبره شعوراً مراوغاً نابعاً من أمنيات مكبوتة تسكت صوت العقل, وهنالك من يراه شعاعاً روحانياً نابضاً في اللاوعي, ينير العتمة ويخترق الزمن والمسافات. مع ذلك, يجتمع كثيرون حول الرأي القائل أن قوة وسلامة التوقعات الباطنية تختلف من شخص الى آخر,
كما أن التحليل المنطقي والحساب العقلاني لا يحققان دائماً الفائدة المرجوة.
من هـنا كان لا بد من التطرّق الى آخـر النـظريات التي تلـقي الضـوء على هذا الشعور الغامض,
وذلك من خلال ربطه بمعطيات بشرية مختلفة. فما هي هذه المعطيات, وكيف تؤثر في شفافية الحدس عند البعض من دون سواهم؟

الحدس والمعطيات الشخصية


آخر المعلومات الصادرة عن مراكز العلم الإدراكي تشير الى معلومات جديدة متعلقة بعمل العقل الباطن, هذا العقل الذي تكلّم عنه “فرويد”
وعلماء نفس كثيرون من دون أن يتمكّن أحدهم من سبر أعماق أسراره, فبقي على حد تعبير البعض, كالبحر العميق الذي لا نرى منه سوى سطح الماء.
الجديد في هذه المعلومات أنها تركز على طريقة التفكير وجمع المعلومات في الدماغ, وتعطي صورة واضحة عن مقدرة الفرد التوقعية أو قوة حاسته السادسة من خلال دراسة آلية تفكيره وانفعالاته وذكرياته الكامنة في اللاوعي, إضافة الى قوة ملاحظته ومقدرته على الإبداع والتواصل مع الغير.
وباعتبار التفكير والذاكرة والإنفعال هي انعكاسات طبيعية لشخصية الفرد, فهي إذن تعمل على مستويين هما الوعي واللاوعي. وعبر هذه الآلية المزدوجة تتأمن المعرفة الباطنية التي غالباً ما تسبق الإدراك الواعي. ولكن... كيف يحصل ذلك؟

تكوّن المعرفة في اللاوعي

منذ القدم, لاحظ الباحثون في علم النفس الإدراكي أن ردّة الفعل الفورية تجاه بعض المواقف كثيراً ما تسبق التفكير المنطقي.
وهذا يعني أن الإنسان يشعر بلاوعيه بالأمور قبل حصولها, ويسرع الى مواجهتها بانعكاسات فطرية لا تتناسب وأحكام العقل الواعي.
لنأخـذ مثـلاً شخـصاً قابلناه للـمرة الأولى وشعرنا تجاهه بكراهية لا مبرر لها, فما سبب ذلك؟ إن هذا الشخص, حسب اعتـقاد علماء النفـس,
يرفضه لاوعـينا بعدما يقيّمـه إنطلاقـاً من مقاييـس معيـنة, منها رواسب الذكريات والصراعات الداخلية,
ثم ينقل الصـورة المأخـوذة عنه الى شاشة رادارنا الداخلي ومنه الى العقل الباطن الذي يطلق إشارات إنذار فورية,
قبل أن تصل المعلومات الى مركز التحليل الواعي ونتمكن من الإنصياع الى حكم المنطق.

الحدس والبقاء

تفكيرنا إذن يمر بمرحلة اللاوعي قبل الوعي, الأمر الذي يمدنا بطاقات هائلة تتخطى الزمان والمكان. وعن طريق الإستعانة بهذه الطاقات الغامضة,
تمكّن أجدادنا من تحدي الصعاب والتنبؤ بالمخاطر إستعداداً لمواجهتها وبالتالي تأمين بقاء النسل.
ومع تطوّر الدماغ البشري ومعه الذكاء وقوّة الملاحظة, أصبح الإنسان قادراً على التعرّف بلمحة بصر الى مكامن الخطر, والى المشاعر المرسومة على الوجوه,
والتصرّف بذكاء تجاه ما يضمره الغير ويحاول إخفاءه.
بهذا تطوّر الحدس الذي اعتبر في الماضي أحد أشكال الحماية, وأصبح مع الوقت قوة كامنة مؤهلة للنمو بالتدريب المدروس والمتواصل.
أما في ما يختص بتطوّر هذا الإحساس عند البعض من دون سواهم, فهذا عائد حسب اعتقاد الإختصاصيين, الى المعطيات الشخصية الآنفة الذكر والتي تؤمن قوة التواصل مع المحيط والغير,
عبر يقظة الحواس البالغة الحساسية والمعلومات المختزنة في العقل الباطن والذاكرة البدائية. بهذا ترتبط تنمية الحدس والتدرب على إستخدامه,
بتنمية هذه المعطيات وفي مقدمتها الذكاء وقوّة الملاحظة والتركيز.

التدرب على تنمية الحدس

إن برامج التدريب المتبعة لتطوير هذه الطاقة الإنسانية البالغة الأهمية قد استخدمت منذ زمن بعيد, وبلغت أوجها خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد السوفياتي السابق,
واللذين تسابقا كما ثبت على تدريب رجال المخابرات على إستخدام الحدس أو البصيرة لإختراق الحواجز وتقصّي الأسرار العسكرية.
كما عرف أن وزارة الدفاع الأميركية خصصت آنذاك مبلغاً من المال يوازي 20 مليون دولار لهذه الغاية.
وحسب المعلومات الواردة من مراكز الدراسات النفسية, فإن هذه البرامج تدرّب العقل الباطن من أجل التركيز على الهدف المطلوب وفي الوقت ذاته,
تدرّب الشخص المعني على تركيز إنتباهه الواعي على العقل الباطن والهدف معاً, الأمر الذي يعطيه فرصة إلتقاط المعلومات المطلوبة والمترسبة في نسيج خلايا العقل الباطن.
ولتحقيق ذلك, تستخدم سلسلة عمليات توصل المعلومات من العقل الباطن الى العقل الواعي, مع العمل على تنقيتها من شوائب الخيال.

متى يخطئ الحدس؟

هنا يؤكد العارفون أن الحدس ليس معصوماً عن الخطأ, وخصوصاً إذا ما اعتمد من قبل أشخاص غير مدربين أو مؤهلين بالفطرة لإستقبال إيحاءاته.
وآخر الدراسات في هذا المجال تشير الى فشل جزء كبير من توقعات الذين يعتمدون على حدسهم في المراهنة على أحداث مستقبلية. وهذا يحصل عموماً في صفوف المقامرين والرياضيين الذين يخوضون المباريات, والعاشقين والتجار الذين يحلقون في عالم الخيال ثم يصطدمون بالواقع.
هذا يعني أن الحـدس يخطئ عندما يتخطى المعتمدون عليه النداء الروحاني النابع من المعطيات الشخصية, ويحولون توقعاتهم الى ترجمة لأمنياتهم,
الأمر الذي يشوّش هذا الإحساس الفطري الصادق, ويخلط بينه وبين الخيال والأوهام وأحلام اليقظة.
إذن الحدس يخطئ عندما يستخدم لغير غاياته ويجرّد من نقائه وعفويته. أما عندما يترك ليعمل بطريقة آلية إنطلاقاً من المعلومات اللاواعية, فإنه يصبح أكثر فعالية مما نتوقع.
وبغض النظر عن إمكانية تسخير العقل الباطن لتحقيق الرؤى المستقبلية واختراق المجهول,
فإن الباحثين في هذا المجال ما زالوا يعلقون أهمية كبرى على الأحاسيس الباطنية البريئة والملهمة التي تغذي مشاعر الروحانية والحب والأمل,
وتعمّق معرفة الإنسان بذاته من خلال إصغائه الى صوت المعرفة في لاوعيه.


تعليقي
بعد قراءة الطرح المفيد جداً وتعرفنا الحدس عن قرب
سبحان أشعر بأنها نعمة لو أستخدمت في الصحيح لا الخطأ
كان آخر موقف حصل زاد فيه وأكد قوة حدسي
صديقة لي أحزنتها رسالة جوال من شخصية لم تفصح عن أسمها قالت من رقم موو مسجل
أنا لم أخذه بعين الأعتبار من يكون لكن بعد قراءتي لرسالة قلت لها هي فلانه وللمعلومة هذه الشخصية صاحبة الرسالة
نادر جداً إذا شاهدناها وللمعلومية أيضاً هم أصدقاء جداً والرسالة ختمت بأرحل
...هنا تعجبت صديقتي وأعترفت بإنه صحيح هي فلانه كما قلتي !..وغير ذلك الكثير ..
...
.
المصدر مجلة الجيش
 
إنضم
25 يناير 2011
المشاركات
246
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الحدس بين الوعي واللاوعي :::
كثيراً ما تتملكنا الحيرة أثناء إتخاذ القرارات الحاسمة فنتساءل: هل نترك لمشاعرنا وتوقعاتنا الباطنية أمر تقرير المصير, أم نلجأ الى حكم العقل وتحليل المنطق؟
في الواقع تختلف النظريات في ما يختص بمصداقية الحدس ومدى فعاليته. فهناك من يعتبره شعوراً مراوغاً نابعاً من أمنيات مكبوتة تسكت صوت العقل, وهنالك من يراه شعاعاً روحانياً نابضاً في اللاوعي, ينير العتمة ويخترق الزمن والمسافات. مع ذلك, يجتمع كثيرون حول الرأي القائل أن قوة وسلامة التوقعات الباطنية تختلف من شخص الى آخر,
كما أن التحليل المنطقي والحساب العقلاني لا يحققان دائماً الفائدة المرجوة.
من هـنا كان لا بد من التطرّق الى آخـر النـظريات التي تلـقي الضـوء على هذا الشعور الغامض,
وذلك من خلال ربطه بمعطيات بشرية مختلفة. فما هي هذه المعطيات, وكيف تؤثر في شفافية الحدس عند البعض من دون سواهم؟

الحدس والمعطيات الشخصية


آخر المعلومات الصادرة عن مراكز العلم الإدراكي تشير الى معلومات جديدة متعلقة بعمل العقل الباطن, هذا العقل الذي تكلّم عنه “فرويد”
وعلماء نفس كثيرون من دون أن يتمكّن أحدهم من سبر أعماق أسراره, فبقي على حد تعبير البعض, كالبحر العميق الذي لا نرى منه سوى سطح الماء.
الجديد في هذه المعلومات أنها تركز على طريقة التفكير وجمع المعلومات في الدماغ, وتعطي صورة واضحة عن مقدرة الفرد التوقعية أو قوة حاسته السادسة من خلال دراسة آلية تفكيره وانفعالاته وذكرياته الكامنة في اللاوعي, إضافة الى قوة ملاحظته ومقدرته على الإبداع والتواصل مع الغير.
وباعتبار التفكير والذاكرة والإنفعال هي انعكاسات طبيعية لشخصية الفرد, فهي إذن تعمل على مستويين هما الوعي واللاوعي. وعبر هذه الآلية المزدوجة تتأمن المعرفة الباطنية التي غالباً ما تسبق الإدراك الواعي. ولكن... كيف يحصل ذلك؟

تكوّن المعرفة في اللاوعي

منذ القدم, لاحظ الباحثون في علم النفس الإدراكي أن ردّة الفعل الفورية تجاه بعض المواقف كثيراً ما تسبق التفكير المنطقي.
وهذا يعني أن الإنسان يشعر بلاوعيه بالأمور قبل حصولها, ويسرع الى مواجهتها بانعكاسات فطرية لا تتناسب وأحكام العقل الواعي.
لنأخـذ مثـلاً شخـصاً قابلناه للـمرة الأولى وشعرنا تجاهه بكراهية لا مبرر لها, فما سبب ذلك؟ إن هذا الشخص, حسب اعتـقاد علماء النفـس,
يرفضه لاوعـينا بعدما يقيّمـه إنطلاقـاً من مقاييـس معيـنة, منها رواسب الذكريات والصراعات الداخلية,
ثم ينقل الصـورة المأخـوذة عنه الى شاشة رادارنا الداخلي ومنه الى العقل الباطن الذي يطلق إشارات إنذار فورية,
قبل أن تصل المعلومات الى مركز التحليل الواعي ونتمكن من الإنصياع الى حكم المنطق.

الحدس والبقاء

تفكيرنا إذن يمر بمرحلة اللاوعي قبل الوعي, الأمر الذي يمدنا بطاقات هائلة تتخطى الزمان والمكان. وعن طريق الإستعانة بهذه الطاقات الغامضة,
تمكّن أجدادنا من تحدي الصعاب والتنبؤ بالمخاطر إستعداداً لمواجهتها وبالتالي تأمين بقاء النسل.
ومع تطوّر الدماغ البشري ومعه الذكاء وقوّة الملاحظة, أصبح الإنسان قادراً على التعرّف بلمحة بصر الى مكامن الخطر, والى المشاعر المرسومة على الوجوه,
والتصرّف بذكاء تجاه ما يضمره الغير ويحاول إخفاءه.
بهذا تطوّر الحدس الذي اعتبر في الماضي أحد أشكال الحماية, وأصبح مع الوقت قوة كامنة مؤهلة للنمو بالتدريب المدروس والمتواصل.
أما في ما يختص بتطوّر هذا الإحساس عند البعض من دون سواهم, فهذا عائد حسب اعتقاد الإختصاصيين, الى المعطيات الشخصية الآنفة الذكر والتي تؤمن قوة التواصل مع المحيط والغير,
عبر يقظة الحواس البالغة الحساسية والمعلومات المختزنة في العقل الباطن والذاكرة البدائية. بهذا ترتبط تنمية الحدس والتدرب على إستخدامه,
بتنمية هذه المعطيات وفي مقدمتها الذكاء وقوّة الملاحظة والتركيز.

التدرب على تنمية الحدس

إن برامج التدريب المتبعة لتطوير هذه الطاقة الإنسانية البالغة الأهمية قد استخدمت منذ زمن بعيد, وبلغت أوجها خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد السوفياتي السابق,
واللذين تسابقا كما ثبت على تدريب رجال المخابرات على إستخدام الحدس أو البصيرة لإختراق الحواجز وتقصّي الأسرار العسكرية.
كما عرف أن وزارة الدفاع الأميركية خصصت آنذاك مبلغاً من المال يوازي 20 مليون دولار لهذه الغاية.
وحسب المعلومات الواردة من مراكز الدراسات النفسية, فإن هذه البرامج تدرّب العقل الباطن من أجل التركيز على الهدف المطلوب وفي الوقت ذاته,
تدرّب الشخص المعني على تركيز إنتباهه الواعي على العقل الباطن والهدف معاً, الأمر الذي يعطيه فرصة إلتقاط المعلومات المطلوبة والمترسبة في نسيج خلايا العقل الباطن.
ولتحقيق ذلك, تستخدم سلسلة عمليات توصل المعلومات من العقل الباطن الى العقل الواعي, مع العمل على تنقيتها من شوائب الخيال.

متى يخطئ الحدس؟

هنا يؤكد العارفون أن الحدس ليس معصوماً عن الخطأ, وخصوصاً إذا ما اعتمد من قبل أشخاص غير مدربين أو مؤهلين بالفطرة لإستقبال إيحاءاته.
وآخر الدراسات في هذا المجال تشير الى فشل جزء كبير من توقعات الذين يعتمدون على حدسهم في المراهنة على أحداث مستقبلية. وهذا يحصل عموماً في صفوف المقامرين والرياضيين الذين يخوضون المباريات, والعاشقين والتجار الذين يحلقون في عالم الخيال ثم يصطدمون بالواقع.
هذا يعني أن الحـدس يخطئ عندما يتخطى المعتمدون عليه النداء الروحاني النابع من المعطيات الشخصية, ويحولون توقعاتهم الى ترجمة لأمنياتهم,
الأمر الذي يشوّش هذا الإحساس الفطري الصادق, ويخلط بينه وبين الخيال والأوهام وأحلام اليقظة.
إذن الحدس يخطئ عندما يستخدم لغير غاياته ويجرّد من نقائه وعفويته. أما عندما يترك ليعمل بطريقة آلية إنطلاقاً من المعلومات اللاواعية, فإنه يصبح أكثر فعالية مما نتوقع.
وبغض النظر عن إمكانية تسخير العقل الباطن لتحقيق الرؤى المستقبلية واختراق المجهول,
فإن الباحثين في هذا المجال ما زالوا يعلقون أهمية كبرى على الأحاسيس الباطنية البريئة والملهمة التي تغذي مشاعر الروحانية والحب والأمل,
وتعمّق معرفة الإنسان بذاته من خلال إصغائه الى صوت المعرفة في لاوعيه.


تعليقي
بعد قراءة الطرح المفيد جداً وتعرفنا الحدس عن قرب
سبحان أشعر بأنها نعمة لو أستخدمت في الصحيح لا الخطأ
كان آخر موقف حصل زاد فيه وأكد قوة حدسي
صديقة لي أحزنتها رسالة جوال من شخصية لم تفصح عن أسمها قالت من رقم موو مسجل
أنا لم أخذه بعين الأعتبار من يكون لكن بعد قراءتي لرسالة قلت لها هي فلانه وللمعلومة هذه الشخصية صاحبة الرسالة
نادر جداً إذا شاهدناها وللمعلومية أيضاً هم أصدقاء جداً والرسالة ختمت بأرحل
...هنا تعجبت صديقتي وأعترفت بإنه صحيح هي فلانه كما قلتي !..وغير ذلك الكثير ..
...
.
المصدر مجلة الجيش




مشكوره حياتي استفدت كثيييييييييييير :eh_s(7):
 
إنضم
25 يناير 2011
المشاركات
246
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يلا ياافوديتكم شاركوني عفجه مدري عفيه ههههههههههههه > بتنطرد هههعع

up


up
 

أحترت أعبر

New member
إنضم
11 مايو 2010
المشاركات
1,674
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
طرح جديد ومفيد ...ليتني أقدر افيدك بس الاكيد راح اتابع الموضوع وابحث عن معلومات ممكن تفيد واطرحها هنا


وكأني أقراء لنفسي عما يدور بنفسي......
 
إنضم
25 أغسطس 2010
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
40
الإقامة
الكــــــويت فديـــتها

أعتقد الحل إنج تفوضين كل لأمورج لربج سبحانه وتعالى

يعني مثلا ... حلمت مرة إن واحد من ضروسي الكبار (الطواحن) طاح وعورني حيل حييييل

قمت من النوم قلت شكله أحد من كبار العايلة بيتوفى ونسيت الموضوع

بعدها بأسبوعين توفى الشيخ جابر الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة وعرفت تفسير حلمي

السؤال الحين ... هل لو آنا متذكرة حلمي طول الوقت وخايفة من تفسيره كنت راح أقدر أغير يوم وفاة الشيخ الله يرحمه؟

طبعا لأ

هل لو آنا كنت أوسوس بكل شي وأخاف من عواقب كل شي راح أقدر أبعد عني كل المشاكل؟

هم لأ

عشان جذي ... دايما (اختاري) إنج ما تعطين أي موضوع أو أي فكرة أكبر من حجمها

عشان ما تسيطر على حياتج وتصير هاجس

الشي الوحيد اللي يستحق منج تضيعين وقتج بالتفكير فيه اهو الشي اللي تقدرين تغيرينه

لا تشغلين نفسج بالتفكير في موقف صار وخلص أو مشكلة صارت لج مع شخص إذا كان التفكير لمجرد الندم

بس إذا كان هدفج اتعلمين من الموقف عشان ما تنقرصين مرة ثانية وعشان يكون تصرفج صحيح المرة الياية لا بالعكس فكري وفكري وفكري لحد ما توصلين حق قناعة ترضيج

بعدين قلبي الصفحة ... بس ... لي هني وخلاص وقتي ما راح أضيعه عالفاضي بالندم والتفاهات

شي ثاني ... طالما جدام عينج الشخص اللي جدامج يتعامل معاج صح لا تشكين فيه

آنا مالي حق مثلا أحاسب صديقتي على نيتها لما قالت شي معين

ما يصير صديقتي تقول عني ضعفانة وآنا أقول في قلبي هذي قاعدة تحسدني وماتبي مصلحتي

مادام ماشفت بعيني تصرف يضرني ما راح آخذ أي أكشن

الله عالم بالنوايا واللي يصير من ورا ظهري آخر همي

اللي يبي يقول عني غبية خل يقول ... أهم شي ما أيي باجر يوم القيامة وأنصدم إني ظلمت شخص لمجرد إني أسأت فهمه أو فسرت نواياه على كيفي

أتمنى كلامي يكون فيه ولو جزء بسيط من الإجابة على سؤالج

وأحترم واااااااايد قدرتج على التعبير عن نفسج وجرئتج على السؤال لأن المعرفة أو خطوة في طريق التغيير

وموفقة ان شالله


 
إنضم
25 يناير 2011
المشاركات
246
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
^

احترت وش اقتبس بردك ووش اخلي

كلامك كله رووعه ووقفت عند كل كلمه كتبتيها وقريتها بتمعن ، كثير كان بردك اشياء استفدت منها

اشكرك من الأعمآآآق حبيبتي
 
إنضم
25 أغسطس 2010
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
40
الإقامة
الكــــــويت فديـــتها
^

احترت وش اقتبس بردك ووش اخلي

كلامك كله رووعه ووقفت عند كل كلمه كتبتيها وقريتها بتمعن ، كثير كان بردك اشياء استفدت منها

اشكرك من الأعمآآآق حبيبتي

حبيبتي انتي :) كلنا خوات ونفيد بعض :eh_s(7):
 
إنضم
20 يناير 2012
المشاركات
1,290
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يعينك اعاني من هالاحاسيس بشكل مو طبيعي
قبل فتره حسيت راح يموت من عايلتنا 3 وماتوا 3 بظرف شهر ونص
وقبل نفس الشي وصرت اتجاهل هالاحساس قد مااقدر لانه ياثر علي قراراتي بشكل مو طبيعي
اتفقد اشخاص فجاه وعقبها بكم يوم يتوفون ولا يدخلون في مرحله حرجه في حياتهم
ومثلك من الصداقات وحده قلبي معورني منها وكملت معاها لاني ماابي اظلمها لمجرد احساس وغدرت فيني
وصرت من الجلسه الوحده اقرأ افكار الاخرين وتتعب نفسيتي
كلمت مشايخ ودكاتره بهالموضوع لانه من ايام المتوسط معاي
اللي قال قرين نشيط واللي قال هذي هبه طوريها بخدمة الاخرين واللي طلبوا مني ادخل معاهم علي دراسة استفتاء بعلم النفس
بس انتي تحسين في معاناة المساله مو وسواس لا احساس يقع سواء كان جميل ولا سيئ
الشي المساعد لي بدفع القلق اني اصلي بالليل هذا الشي اللي اقدر انصحك فيه عزيزتي