- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
معادلة الحظ: ??
الحظ= فرصة / استعداد
.
. يحكى ان رجلاً كان دائماً يحلم بمن يأتيه ويقول له صحي حظك، فذهب للبحث عن حظه الضائع وخرج من المدينه وعند الظهيره دخل في وادي ووجد غار فجلس يستريح فيه فدخل عليه وحش لياكله ولكنه قال له أنه يبحث عن حظه فتركه الوحش على شرط أنه إذا حصل عليه أن يسأله لماذا أنا لا أشبع فوافق الرجل، ثم خرج من الوادي ودخل مزرعة فأتاه الفلاح حاملاً بندقيته لقتله فقال له أنه يبحث عن حظه فتركه الفلاح بشرط أن يسأل الحظ عن سبب عدم كثرة محاصيله فوافق الرجل وأكمل مسيرته للبحث عن حظه .
.
حتى وصل إلى قرية مسورة فتسلقه ودخل القرية، فأمسك به الحراس وذهبوا به إلى الحاكمه التي كانت قد حكمت بالقتل على كل من يدخل القرية وهي مقفلة الأبواب، فأخبرها أنه يبحث عن حظه فتركته بشرط أن يسأله عن عدم بركة مالديهم من خير. بعد ذلك وجد غاراً آخر فآوى إليه ليرتاح ووجد عنده رجلاً عجوزاً فأخبره عن قصته فقال العجوز: "أنا حظك لقد تاخرت كثيراً"، فسأله الرجل عن الوحش الذي لا يشبع فأجابه الحظ بأنه سيشبع إذا أكل شخصاً مغفلاً، ثم سأله عن الفلاح فقال له الحظ بأن تحت أرضه ذهبا ولن ينمو الزرع حتى يستخرج ما تحته، فسأله عن الملكة فأخبره بأنهم لن يكون عندهم بركه حتى يكون رجلا غريباً عنهم ملكاً عليهم. .
.
فخرج من الغار عائداً إلى القرية وأخبر الملكة عما قاله الحظ فردت: " لن نجد أحسن منك ملكا"، ولكنه قال لها: "لا يمكنني ذلك، فلابد أن أذهب الي الفلاح والوحش لأخبرهم"، وذهب للفلاح فأخبره فطلب منه الفلاح أن يجلس حتى يتقاسم الذهب معه ولكنه رفض قائلاً: "علي الذهاب للوحش لإخباره"، فذهب للوحش وأخبره عما حصل معه وعن قصته مع الملكة والفلاح وعن إجابة الحظ الذي قال له أن عليه أن يأكل شخصاً مغفلا، فرد عليه الوحش: "لن أجد مغفلاً أكثر منك؛ تركت الملكة والفلاح وأتيت لتخبرني بذلك" فأكله.
.
. لقد توفر لهذا الرجل فرصتين ولكنه لم يكن مستعداً، ولهذا تركهما، ولهذا فلابد أن تتزامن الفرص مع الاستعداد حتى ينتج الحظ.
الحظ= فرصة / استعداد
.
. يحكى ان رجلاً كان دائماً يحلم بمن يأتيه ويقول له صحي حظك، فذهب للبحث عن حظه الضائع وخرج من المدينه وعند الظهيره دخل في وادي ووجد غار فجلس يستريح فيه فدخل عليه وحش لياكله ولكنه قال له أنه يبحث عن حظه فتركه الوحش على شرط أنه إذا حصل عليه أن يسأله لماذا أنا لا أشبع فوافق الرجل، ثم خرج من الوادي ودخل مزرعة فأتاه الفلاح حاملاً بندقيته لقتله فقال له أنه يبحث عن حظه فتركه الفلاح بشرط أن يسأل الحظ عن سبب عدم كثرة محاصيله فوافق الرجل وأكمل مسيرته للبحث عن حظه .
.
حتى وصل إلى قرية مسورة فتسلقه ودخل القرية، فأمسك به الحراس وذهبوا به إلى الحاكمه التي كانت قد حكمت بالقتل على كل من يدخل القرية وهي مقفلة الأبواب، فأخبرها أنه يبحث عن حظه فتركته بشرط أن يسأله عن عدم بركة مالديهم من خير. بعد ذلك وجد غاراً آخر فآوى إليه ليرتاح ووجد عنده رجلاً عجوزاً فأخبره عن قصته فقال العجوز: "أنا حظك لقد تاخرت كثيراً"، فسأله الرجل عن الوحش الذي لا يشبع فأجابه الحظ بأنه سيشبع إذا أكل شخصاً مغفلاً، ثم سأله عن الفلاح فقال له الحظ بأن تحت أرضه ذهبا ولن ينمو الزرع حتى يستخرج ما تحته، فسأله عن الملكة فأخبره بأنهم لن يكون عندهم بركه حتى يكون رجلا غريباً عنهم ملكاً عليهم. .
.
فخرج من الغار عائداً إلى القرية وأخبر الملكة عما قاله الحظ فردت: " لن نجد أحسن منك ملكا"، ولكنه قال لها: "لا يمكنني ذلك، فلابد أن أذهب الي الفلاح والوحش لأخبرهم"، وذهب للفلاح فأخبره فطلب منه الفلاح أن يجلس حتى يتقاسم الذهب معه ولكنه رفض قائلاً: "علي الذهاب للوحش لإخباره"، فذهب للوحش وأخبره عما حصل معه وعن قصته مع الملكة والفلاح وعن إجابة الحظ الذي قال له أن عليه أن يأكل شخصاً مغفلا، فرد عليه الوحش: "لن أجد مغفلاً أكثر منك؛ تركت الملكة والفلاح وأتيت لتخبرني بذلك" فأكله.
.
. لقد توفر لهذا الرجل فرصتين ولكنه لم يكن مستعداً، ولهذا تركهما، ولهذا فلابد أن تتزامن الفرص مع الاستعداد حتى ينتج الحظ.
