هذه حكايتي فاقرؤها..*
*
اجلس وحيده في كل ليله وبعز الظلام*
ومن هنا تبدأ الأفكار تراودني وتعكر مزاجي
فابدأ أرى الدمع يتساقط من عيناي على وسادتي دون شعور
فانا مخلوق بشري يمتلك إحساس مرهف*
فبما إنني لم اقترب يوما من خلائق البشر
أتسال دوما لماذا من وهبته كل العطاء والتضحيات
أرى سهامهم تطعنني من الخلف؟
والى الان لم أبال كثيرا لان املك إحساساً جميلاً ألا وهو بأن لي رب كبير استحالة
أن ينسى عبده .. واليه سلمت ووكلت أمري!*وهو احكم الحاكمين وسوف يأخذ لي حقي. ومع ذلك فالدنيا تسير بي على خوف كأنني في غابة تكثر فيها الكواسر!**
فكل يوم أحس بان الغد الذي أفقد فيه ابنائي *سيأتي فأصبح على خوف واحس بأن حالي يرثى له *.. وأتصور اللحظة التي تأتي أدور حولي فلا اجد فلذات أكبادي الى جواري .. فيمتلكني رعب وخوف وشدة لاقبل لي بها، شيء فوق طاقة احتمالي ! اه والف آه من هذا البلاء الذي يشل التفكير ويجعلني أبكي دماً!**
كيف لي ان ارى المكان وقد خلا ممن كانوا يملؤون المكان؟
كيف لي ان اتلفت فلا أجد من رعيتهم وأفرغت على تربيتهم عصارة روحي وقد *انتزعوا مني؟!!
** * * * * * * حقّاً يكاد الخوف يقتلني على فقدانهم!!*
ولكن أوعدكم يا صغاري بما إنني خسرت الكثير في حياتي بدون اي جرم ارتكبته بحق اي كان
فمن الان تاكدوا انتم الذين بقيتم لي نور عيني وابتسامة شفاتي فمستحيل استغنى عنكم*
سوف أفديكم بحياتي لو كانت الخسائر أكثر مما خسرت فلا أبالي طالما جعلتكم تحت جناحي.. وأمام أنظاري الى حين مماتي.....*
اكتب لكم ودموعي تنهمر .. *وقلبي يئن... والغصة تخنقني...ولا اقول إلا: الحمد لله!
** * *ربّ لاتفرق أمّاً عن أبناءها !!
** * * فإنه جرحٌ ... لايشفى!!
قصتي عندكم في المنتدى وأنا بينكم *.. أسألكم الدعاء..
StrOnG *WoMeN