الحكومة تجمّد رفع نسبة القبول... والقرار «144» تحت المجهر النيابي!

روح مغليهآ

New member
إنضم
7 أبريل 2009
المشاركات
4,050
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my love heart
كتب وليد الهولان|
فيما أسدل الستار بشكل «موقت» على القضية التي أثارتها «الراي» في عددها الصادر في 22 أغسطس الماضي تحت عنوان «رفع نسبة القبول في الجامعة خط برلماني احمر» حول توجه جامعة الكويت لرفع نسبة قبول الطلبة فيها للعام الدراسي 2010 /2011 والأعوام التالية، كشف عضو اللجنة التعليمية البرلمانية النائب الدكتور حسن جوهر عن ان ادارة الجامعة تراجعت عن قرارها «لهذا العام» حسب ما أكد كل من وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود وإدارة الجامعة لأعضاء اللجنة في لقاءات أعقبت إثارة «الراي» لهذه القضية، وعاد ملف التعليم العالي الى الواجهة مجدداً هذه الأيام مع اقتراب التسجيل للعام الدراسي الجديد 2010 /2011 من بوابة القرار الوزاري رقم 144/2010 والقاضي بتقييد أعداد الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعات والمعاهد المعتمدة في الخارج على نفقتهم الخاصة بخمسين مقعداً بالإضافة الى نسب القبول في جامعة الكويت واستعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد والاعوام المقبلة.
ففي الوقت الذي كشفت فيه رئيسة اللجنة التعليمية البرلمانية الدكتورة سلوى الجسار عن عزم اللجنة عقد اجتماعها في السابع والعشرين من الشهر الجاري بحضور وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي وإدارة الجامعة والتعليم التطبيقي لبحث ملف نسبة القبول في جامعة الكويت و«التطبيقي» وخطة البعثات والتعيينات والترقيات فيهما، اكد مقرر اللجنة الدكتورعلي العمير ان هذا الاجتماع سيبحث حيثيات وتفاصيل القرار الوزاري رقم 144 /2010 والقاضي بحصر مقاعد الطلبة الراغبين في الدراسة على نفقتهم الخاصة بخمسين مقعداً في الجامعات والمعاهد المعتمدة في الخارج.
وقال العمير لـ «الراي»: «نحن فوجئنا حقيقةً بهذا القرار ولا نعلم ما هي حيثياته وهل الغرض منه تنظيمي ومرحلي ام انه قرار دائم ؟ واذا كان هذا القرار دائماً لن نقبل به اذا لم نجد أي مبرر لإصداره، خاصة وان مخرجات التعليم في ازدياد عاماً بعد عام» مؤكداً ان اللجنة ستناقش هذا القرار في اجتماعها المقبل «حتى لا تفاجأ وزارة التعليم العالي بموقفنا».
وأوضح العمير ان اللجنة ستطرح عدة تساؤلات حول ضوابط ومعايير اختيار الطلبة الخمسين في كل جامعة او كلية معتمدة بالخارج ومنها على سبيل المثال منح الاولوية لأول خمسين متقدما، ام لأصحاب الشهادات الاقدم، ام للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وما اهداف مثل هذا القرار الذي يخالف حرية وأحقية المواطنين في التعليم والبحث العلمي؟، مبيناً انه اذا كانت اهداف القرار تنظيمية وبشكل موقت فلا مانع لدينا اما اذا كان لغرض التضييق على التعلييم فلن نقبل به.
وحول اثر هذا القرار على مخرجات الثانوية العامة في ظل توجه جامعة الكويت الى رفع نسبة القبول فيها قال العمير « ان رفع نسبة القبول في جامعة الكويت الوحيدة ليس قضية حديثة اذ تمت اثارتها في وقت سابق ما اضطر وزارة التعليم العالي الى رفع نسبة البعثات الداخلية لتستوعب 2000 طالب تغطي نفقات تعليمهم الدولة أي ما يعادل 30 في المئة من مخرجات الثانوية العامة فيما يتم قبول الـ70 في المئة المتبقية «8000 طالب» في جامعة الكويت وهي خطوة جيدة في الوقت الراهن لتجاوز اشكالية ازدياد مخرجات التعليم العام». واستدرك العمير: «ولا يعني ذلك اننا نؤيد استمرار هذا القرار القاضي بحرمان بعض ابنائنا من التعليم على نفقتهم الخاصة».
وعن التدابير الحكومية اللازمة والممكن اتخاذها للحيلولة دون استمرار مثل هذا القرارات المفاجئة كرفع نسبة القبول في الجامعة او تقييد عدد مقاعد الطلبة الراغبين في التحصيل العلمي على نفقتهم بخمسين مقعدا شددت الدكتورة الجسار لـ «الراي» على ضرورة اتخاذ ادارة الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ووزارة التعليم العالي قراراتها وفق رؤية تستند على مقومات أساسية، كتقدير نسبة مخرجات التعليم العام ووضع خطة لاستيعابها للخمس سنوات المقبلة، مشيرةً الى ان السياسة المتبعة في هذه الجهات الان تشير الى التخبط وانعدام الرؤية لديها، «فعلى سبيل المثال نحن اليوم تفاجأنا بإعلان جامعة الكويت فتح كليتين احداهما للهندسة المعمارية والاخرى الكترونية مع اشتراط نسبة عالية للقبول فيها»، مشيرةً الى ان هذا الاعلان جاء ولا يفصلنا عن انتهاء اختبارات الثانوية العامة سوى ايام»، موضحةً «ان معدلات الثانوية العامة كما يعلم الجميع تراكمية فكيف سيسنح للراغبين الالتحاق بهاتين الكليتين رفع نسب تخرجهم الان؟».
وأعربت الجسار عن رفضها لتوجه الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي لرفع نسبة القبول فيهما للأعوام المقبلة «فهناك بدائل يمكن الاخذ بها للحيلولة دون هذا التوجه غير المبرر، ومنها على سبيل المثال مد ساعات العمل في الجامعة حتى الفترات المسائية، خصوصاً بعد اقرار الكوادر المالية للعاملين في هيئات التدريس، فمن غير المعقول ان يتوقف برنامج عمل اعضاء هيئة التدريس عند الساعة الثانية ظهراً وكأنه برنامج تعليم عام وليس تعليما عاليا، ونحن لا نملك سوى جامعة واحدة، كما يمكن التوسع في نظام ندب الاساتذة للتدريس في الجامعة للتغلب على نقص الكوادر ومد ساعات الدراسة للنظام التراكمي لتشمل يوم السبت».
وفيما أكد النائب الدكتورحسن جوهر « تراجع ادارة الجامعة عن قرارها برفع نسبة القبول فيها للعام الدراسي 2010 /2011 بعد التصريحات النيابية التي ظهرت حول هذا التوجه، ابدى استغرابه من صدور القرار 144/2010، وقال لـ «الراي»: « مع الاسف الشديد ان ما كنا نحذر منه في وقت سابق حول عدم تحمل قيادات التعليم العالي مسؤولياتهم حول تنظيم الدراسة في الخارج وقع من خلال صدور مثل هذه القرارات الغريبة وغير المبررة. فاليوم اختلطت الاوراق واختلط الحق بالباطل والضحية سيكون ابناؤنا حديثو التخرج من التعليم العام».
وتابع جوهر: « نحن الان امام قضية تنظيم التعليم في الخارج مع الالتزام بمعايير الجودة في التعليم وهي قضية ليست سهلة ومعقدة وعلاجها قد يحتاج الى مزيد من الوقت والعمل، ولكن نرفض ان تتم معالجة اخطاء قيادات التعليم العالي في السنوات السابقة على حساب ابنائنا حديثي التخرج، وحرمان من يرغب في إكمال تحصيله العلمي على نفقته الخاصة. فانا لا ارى أي مبرر لصدور مثل هذا القرار بتقييد عدد مقاعد الطلبة في الجامعات المعتمدة بالخارج رغم ان جامعة الكويت تقبل 10000 طالب كل عام « متسائلاً هل يعني ان هذه الجامعات المعتمدة اقل امكانات وجودة من جامعة الكويت حتى ينحصر القبول فيها على خمسين مقعداً؟».
وأضاف جوهر: « هناك جامعات اعرق من جامعة الكويت ومصنفة بتصنيف اعلى من جامعة الكويت والمفترض زيادة إلحاق الراغبين في التعليم على نفقتهم الخاصة فيها وترك نسبة القبول فيها مفتوحة لتحسين جودة مخرجات التعليم لدينا وعدم تقييدها بخمسين مقعداً». وأشار إلى أن هذه القضية ستكون محل بحث في الاجتماعات المقبلة اللجنة التعليمية البرلمانية للوقوف على مبررات مثل هذا القرار والحيلولة دون استمراره.
وحول المبررات التي قد تقف خلف صدور القرار 144 /2010 اعرب النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن شعوره ان هذا القرار وغيره من القرارات جاءت لخدمة وتنفيع أصحاب المصالح الذين سيتقيدون بشكل مباشر بمثل هذا النوع من القرارات.
وقال الطبطبائي لـ «الراي «: « لدي شعور ان هذا القرار جاء لخدمة أصحاب المصالح وتحديداً أصحاب الجامعات الخاصة في البلاد الذين سيتكالب عليهم حديثو التخرج نتيجة حصر عدد المقاعد بالخارج بخمسين مقعدا للراغبين في الدراسة على نفقتهم. وللأسف لو بحثنا عن أصحاب هذه الجامعات لوجدناهم هم انفسهم اصحاب هذا القرار الغريب فهناك تضارب مصالح وللأسف حكومتنا حكومة تجار».
وتابع الطبطبائي: « الحكومة تتواطأ للاسف مع أصحاب النفوذ التجار ضد المواطن البسيط، والا ما مبررات تقييد عدد المقاعد الراغبين في استكمال تعليمهم على نفقتهم في الجامعات المعتمدة بالخارج؟ ففي الوقت الذي تسعى فيه الجامعة الحكومية الوحيدة إلى رفع نسبة القبول فيها يتم التضييق على الراغبين في التعليم على نفقتهم الخاصة بالخارج» متسائلاً: «أيعقل ان تضيق الدولة على الطلبة في الداخل وفي الخارج؟».
ودعا الطبطبائي وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود الى الوقوف الى جانب المواطن البسيط من خلال إلغاء هذا القرار ومد ساعات التدريس في جامعة الكويت الى ان يتم إنشاء جامعات اخرى حكومية في البلاد لتستوعب مخرجات التعليم وزيادة البعثات الداخلية والخارجية، مؤكداً انه في حال عدم تراجعها عن القرار 144 /2010 «ستعرض نفسها للمحاسبة والمسؤولية».

كتب وليد الهولان|
فيما أسدل الستار بشكل «موقت» على القضية التي أثارتها «الراي» في عددها الصادر في 22 أغسطس الماضي تحت عنوان «رفع نسبة القبول في الجامعة خط برلماني احمر» حول توجه جامعة الكويت لرفع نسبة قبول الطلبة فيها للعام الدراسي 2010 /2011 والأعوام التالية، كشف عضو اللجنة التعليمية البرلمانية النائب الدكتور حسن جوهر عن ان ادارة الجامعة تراجعت عن قرارها «لهذا العام» حسب ما أكد كل من وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود وإدارة الجامعة لأعضاء اللجنة في لقاءات أعقبت إثارة «الراي» لهذه القضية، وعاد ملف التعليم العالي الى الواجهة مجدداً هذه الأيام مع اقتراب التسجيل للعام الدراسي الجديد 2010 /2011 من بوابة القرار الوزاري رقم 144/2010 والقاضي بتقييد أعداد الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعات والمعاهد المعتمدة في الخارج على نفقتهم الخاصة بخمسين مقعداً بالإضافة الى نسب القبول في جامعة الكويت واستعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد والاعوام المقبلة.
ففي الوقت الذي كشفت فيه رئيسة اللجنة التعليمية البرلمانية الدكتورة سلوى الجسار عن عزم اللجنة عقد اجتماعها في السابع والعشرين من الشهر الجاري بحضور وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي وإدارة الجامعة والتعليم التطبيقي لبحث ملف نسبة القبول في جامعة الكويت و«التطبيقي» وخطة البعثات والتعيينات والترقيات فيهما، اكد مقرر اللجنة الدكتورعلي العمير ان هذا الاجتماع سيبحث حيثيات وتفاصيل القرار الوزاري رقم 144 /2010 والقاضي بحصر مقاعد الطلبة الراغبين في الدراسة على نفقتهم الخاصة بخمسين مقعداً في الجامعات والمعاهد المعتمدة في الخارج.
وقال العمير لـ «الراي»: «نحن فوجئنا حقيقةً بهذا القرار ولا نعلم ما هي حيثياته وهل الغرض منه تنظيمي ومرحلي ام انه قرار دائم ؟ واذا كان هذا القرار دائماً لن نقبل به اذا لم نجد أي مبرر لإصداره، خاصة وان مخرجات التعليم في ازدياد عاماً بعد عام» مؤكداً ان اللجنة ستناقش هذا القرار في اجتماعها المقبل «حتى لا تفاجأ وزارة التعليم العالي بموقفنا».
وأوضح العمير ان اللجنة ستطرح عدة تساؤلات حول ضوابط ومعايير اختيار الطلبة الخمسين في كل جامعة او كلية معتمدة بالخارج ومنها على سبيل المثال منح الاولوية لأول خمسين متقدما، ام لأصحاب الشهادات الاقدم، ام للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وما اهداف مثل هذا القرار الذي يخالف حرية وأحقية المواطنين في التعليم والبحث العلمي؟، مبيناً انه اذا كانت اهداف القرار تنظيمية وبشكل موقت فلا مانع لدينا اما اذا كان لغرض التضييق على التعلييم فلن نقبل به.
وحول اثر هذا القرار على مخرجات الثانوية العامة في ظل توجه جامعة الكويت الى رفع نسبة القبول فيها قال العمير « ان رفع نسبة القبول في جامعة الكويت الوحيدة ليس قضية حديثة اذ تمت اثارتها في وقت سابق ما اضطر وزارة التعليم العالي الى رفع نسبة البعثات الداخلية لتستوعب 2000 طالب تغطي نفقات تعليمهم الدولة أي ما يعادل 30 في المئة من مخرجات الثانوية العامة فيما يتم قبول الـ70 في المئة المتبقية «8000 طالب» في جامعة الكويت وهي خطوة جيدة في الوقت الراهن لتجاوز اشكالية ازدياد مخرجات التعليم العام». واستدرك العمير: «ولا يعني ذلك اننا نؤيد استمرار هذا القرار القاضي بحرمان بعض ابنائنا من التعليم على نفقتهم الخاصة».
وعن التدابير الحكومية اللازمة والممكن اتخاذها للحيلولة دون استمرار مثل هذا القرارات المفاجئة كرفع نسبة القبول في الجامعة او تقييد عدد مقاعد الطلبة الراغبين في التحصيل العلمي على نفقتهم بخمسين مقعدا شددت الدكتورة الجسار لـ «الراي» على ضرورة اتخاذ ادارة الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ووزارة التعليم العالي قراراتها وفق رؤية تستند على مقومات أساسية، كتقدير نسبة مخرجات التعليم العام ووضع خطة لاستيعابها للخمس سنوات المقبلة، مشيرةً الى ان السياسة المتبعة في هذه الجهات الان تشير الى التخبط وانعدام الرؤية لديها، «فعلى سبيل المثال نحن اليوم تفاجأنا بإعلان جامعة الكويت فتح كليتين احداهما للهندسة المعمارية والاخرى الكترونية مع اشتراط نسبة عالية للقبول فيها»، مشيرةً الى ان هذا الاعلان جاء ولا يفصلنا عن انتهاء اختبارات الثانوية العامة سوى ايام»، موضحةً «ان معدلات الثانوية العامة كما يعلم الجميع تراكمية فكيف سيسنح للراغبين الالتحاق بهاتين الكليتين رفع نسب تخرجهم الان؟».
وأعربت الجسار عن رفضها لتوجه الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي لرفع نسبة القبول فيهما للأعوام المقبلة «فهناك بدائل يمكن الاخذ بها للحيلولة دون هذا التوجه غير المبرر، ومنها على سبيل المثال مد ساعات العمل في الجامعة حتى الفترات المسائية، خصوصاً بعد اقرار الكوادر المالية للعاملين في هيئات التدريس، فمن غير المعقول ان يتوقف برنامج عمل اعضاء هيئة التدريس عند الساعة الثانية ظهراً وكأنه برنامج تعليم عام وليس تعليما عاليا، ونحن لا نملك سوى جامعة واحدة، كما يمكن التوسع في نظام ندب الاساتذة للتدريس في الجامعة للتغلب على نقص الكوادر ومد ساعات الدراسة للنظام التراكمي لتشمل يوم السبت».
وفيما أكد النائب الدكتورحسن جوهر « تراجع ادارة الجامعة عن قرارها برفع نسبة القبول فيها للعام الدراسي 2010 /2011 بعد التصريحات النيابية التي ظهرت حول هذا التوجه، ابدى استغرابه من صدور القرار 144/2010، وقال لـ «الراي»: « مع الاسف الشديد ان ما كنا نحذر منه في وقت سابق حول عدم تحمل قيادات التعليم العالي مسؤولياتهم حول تنظيم الدراسة في الخارج وقع من خلال صدور مثل هذه القرارات الغريبة وغير المبررة. فاليوم اختلطت الاوراق واختلط الحق بالباطل والضحية سيكون ابناؤنا حديثو التخرج من التعليم العام».
وتابع جوهر: « نحن الان امام قضية تنظيم التعليم في الخارج مع الالتزام بمعايير الجودة في التعليم وهي قضية ليست سهلة ومعقدة وعلاجها قد يحتاج الى مزيد من الوقت والعمل، ولكن نرفض ان تتم معالجة اخطاء قيادات التعليم العالي في السنوات السابقة على حساب ابنائنا حديثي التخرج، وحرمان من يرغب في إكمال تحصيله العلمي على نفقته الخاصة. فانا لا ارى أي مبرر لصدور مثل هذا القرار بتقييد عدد مقاعد الطلبة في الجامعات المعتمدة بالخارج رغم ان جامعة الكويت تقبل 10000 طالب كل عام « متسائلاً هل يعني ان هذه الجامعات المعتمدة اقل امكانات وجودة من جامعة الكويت حتى ينحصر القبول فيها على خمسين مقعداً؟».
وأضاف جوهر: « هناك جامعات اعرق من جامعة الكويت ومصنفة بتصنيف اعلى من جامعة الكويت والمفترض زيادة إلحاق الراغبين في التعليم على نفقتهم الخاصة فيها وترك نسبة القبول فيها مفتوحة لتحسين جودة مخرجات التعليم لدينا وعدم تقييدها بخمسين مقعداً». وأشار إلى أن هذه القضية ستكون محل بحث في الاجتماعات المقبلة اللجنة التعليمية البرلمانية للوقوف على مبررات مثل هذا القرار والحيلولة دون استمراره.
وحول المبررات التي قد تقف خلف صدور القرار 144 /2010 اعرب النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن شعوره ان هذا القرار وغيره من القرارات جاءت لخدمة وتنفيع أصحاب المصالح الذين سيتقيدون بشكل مباشر بمثل هذا النوع من القرارات.
وقال الطبطبائي لـ «الراي «: « لدي شعور ان هذا القرار جاء لخدمة أصحاب المصالح وتحديداً أصحاب الجامعات الخاصة في البلاد الذين سيتكالب عليهم حديثو التخرج نتيجة حصر عدد المقاعد بالخارج بخمسين مقعدا للراغبين في الدراسة على نفقتهم. وللأسف لو بحثنا عن أصحاب هذه الجامعات لوجدناهم هم انفسهم اصحاب هذا القرار الغريب فهناك تضارب مصالح وللأسف حكومتنا حكومة تجار».
وتابع الطبطبائي: « الحكومة تتواطأ للاسف مع أصحاب النفوذ التجار ضد المواطن البسيط، والا ما مبررات تقييد عدد المقاعد الراغبين في استكمال تعليمهم على نفقتهم في الجامعات المعتمدة بالخارج؟ ففي الوقت الذي تسعى فيه الجامعة الحكومية الوحيدة إلى رفع نسبة القبول فيها يتم التضييق على الراغبين في التعليم على نفقتهم الخاصة بالخارج» متسائلاً: «أيعقل ان تضيق الدولة على الطلبة في الداخل وفي الخارج؟».
ودعا الطبطبائي وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود الى الوقوف الى جانب المواطن البسيط من خلال إلغاء هذا القرار ومد ساعات التدريس في جامعة الكويت الى ان يتم إنشاء جامعات اخرى حكومية في البلاد لتستوعب مخرجات التعليم وزيادة البعثات الداخلية والخارجية، مؤكداً انه في حال عدم تراجعها عن القرار 144 /2010 «ستعرض نفسها للمحاسبة والمسؤولية».

يارب مايرفعونه مادري شيبون يوصلون له حرام عليهم الدول المتطوره تهتم بالتعليم واحنا يحبطونا :eh_s(2):
 

(رنين)

New member
إنضم
20 ديسمبر 2010
المشاركات
989
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يوفق الجميع ان شاء الله
 

بنوتة كول

New member
إنضم
20 يوليو 2008
المشاركات
1,842
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
والله ما ادري شنو مكتوب لكن راح يرفعون النسب؟؟؟
ليييييييييش حرام عليهم
احنا تعبنا من الدراسة وهذيل يبون يرفعون النسب باردة مبردة
 
إنضم
6 مارس 2011
المشاركات
1,306
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من زمان وانا اسمع ان بيرفوع نسب القبول فالجامعة بس ماشفنا شي
وماشوف في مشكلة لا ارفعوا نسب القبول لان نظام الموحد وايد سهل والامتحانات حدها سهلة واصلا النظام مال تجميع درجات
والاغلب اييب فيه نسب عالية حتى الكسلان

وبالنسبة حق الي يدزونهم برا فالأفضل بدال الملايين الي تندفع لهم كل سنة انهم يخشون هالملايين ويبنون جامعة يديدة واييبون دكاترة سنعين جذي الدولة اتوفر على روحها وتريح الطلاب من هم الغربة
 

جوليييت

New member
إنضم
20 مارس 2009
المشاركات
576
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
خل يبنون جامعات بدال لا يرفعون النسب
اهي بروحها مرتفعه خلقه !
واللي زاد الطين بله القدرات أهـ < قلبها متروووسه
 
إنضم
14 ديسمبر 2010
المشاركات
11,303
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
في البيت
شكلهم مايبون احد يدش جامعه ويتعلم
في ضغط على الجامعه ترا من ناحية التسجيل والشعب
محتاجين يوسعون الشعب او يكثرون الدكاتره
 

fnantq8

New member
إنضم
27 نوفمبر 2009
المشاركات
313
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
نسب القبول عاليه عندنا منزمان بعد اشكثر بيرفعونها بيخلونها 100% !
 

روح مغليهآ

New member
إنضم
7 أبريل 2009
المشاركات
4,050
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my love heart
^^^^^^^^^^^^^^^

اي شكله جذي بيصير 100% وتفضى القاعات
يارب مايرفعونه =@
 

~ miss NERD ~

New member
إنضم
17 أبريل 2007
المشاركات
9,673
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
360cItY~
ذاك اليوم سوو لنا ندوه جامعة الكويت و قالوا لي الحين ما ندري راح يرفعونها ولا ينزلونها!
يا رب لو مره تنزل:(
 

Bronzya Q8

New member
إنضم
19 فبراير 2011
المشاركات
618
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخيــر
تكفوون بيرفعووون لى وين يعني لمن تصير كلية التربية 90 % مثلااا والله ظلم شنو هذا قبل الي يجيب سبعيناات يدخل الحين
الحين نص الثمانين لا ويرااجعوون نفسهم يدخلووونج ولا لا بعدين اماانة دولة شكبرها ما فيها الا جاامعه وحدة ليش ان شالله
يعني الطلبة وين يرووحون << لا تلوووموني خريجة السنة هذي ان شالله دعوااااتكم لي بالنسبة العالية بلييييز
 

الإسراء

New member
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
6,933
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
العمر
30
الإقامة
فضاء مخيلاتي الشاسع
بس فالحين يرفعون بهالنسب .. ابنو جامعات سنعه مثل الأوادم .. جمعات تستوعب هالكم الهائل من الطلبة المتفوقين ..
 
إنضم
25 يناير 2011
المشاركات
125
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
32
الإقامة
بقلوب الناس الطيبه
والله حرااااام عليهم ظلم ياجمااااعه والله ظلم :eh_s(2)::eh_s(2):
يااااارب مايرفعون النسب ياااااااااااااااارب:yaaaaaarb:
 
إنضم
30 أغسطس 2009
المشاركات
7,474
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
الإقامة
جنة بو ناصر
رد: Re: الحكومة تجمّد رفع نسبة القبول... والقرار «144» تحت المجهر النيابي!

اشكره ما يبون شعب متعلم :)
 

بنتmbc1

New member
إنضم
21 سبتمبر 2010
المشاركات
2,306
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
30
الإقامة
Kuwait
شكلهم يبون الجامعة تظل خاليه و بس حق الأجانب
و اللي نسبتها بنص الثمانينات ما يدخل
والله المستعان
 

superasmaa

New member
إنضم
4 سبتمبر 2009
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ان شاءالله يرفعون نسبة التربية ويخلونها مثل دولة عمان ٩٥بالمية علشان يطلعون لنا مدرسات واعيات فاهمات مو بس يدورون على المعاش واتمنى من وزير التربية انه يخلي التربية الاساسية بس حق المواد التكميلية مثل الموسيقى والالعاب والديكور والاقتصاد المنزلي فقط لاغير مو يدخلون باجي المواد الاياسية فيها لان معدلاتهم ضعيفة ويدشون ويصيرون مدرسات عربي وحساب وعلوم خرطي بس علشان المعاش انا قلتها قبل واقولها اليوم هذي خريجة نسبة الستين والسبعين ما قدرت تدرس نفسها وكانت تسقط ايام الابتدائي والمتوسطة وحتى الثانوية واليوم تصير مدرسة وبدرس عيالنا والله حچي مو مقبول ولا معقول ..شوفوا الجيل ما يعرف حتى يقرا كتاب والطالب لسنة ثالثة ابتدائي مجاز يدش رابعة ما يعرف يقرا ويكتب لان المدرسة تقولچ اهو مجاز ليش اتعب نفسي وياه ..لا وبعد تييچ وحده تقولج اهو ما يعرف يقرا ويكتب انا شسويله ..يا سلام وانتي شنو وظيفتچ تيين تلقين الولد جاهز ..تقولج لا حبيبتي ييبله مدرس هههههه ضحكتني ونعم المدرسة ..صج الضمير يحكم ..ما اقول الا ان شالله الله يصلح حال الجميع يارب العالمين امين :)