- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قررت إحدى شركات العقار إزالة أحد المساجد في مدينة الأندلس، بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها قد انتهى، وبالتالي فقد بات من حقها استخدامه لأي مشاريع أخرى حتى لو كانت غير دينية، في تلك اللحظات وجد المسلمون في تلك المدينة العريقة أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، فالمبلغ المطلوب لشراء أرض المسجد لا يملكون منه إي شيء، كما أن الوقت لن يسعفهم لبدء حملة تبرعات من أجل جمعه، وفور وصول الخبر إلى النجم المالي فريدريك كانوتيه لاعب نادي أشبيليه، عن طريق جماعة من المسلمين الذين يقطنون الأندلس لم يتوان عن شراء هذه الأرض لمنع إزالة المسجد ودفع 500 ألف دولار للإبقاء على مكان العبادة الأول في الإسلام. وعند سؤاله لماذا قام بهذه الخطوة قال: إنه لا يملك أي تعليق على الأمر؛ فالأرض قد عرضت للشراء وقام بشرائها للإبقاء على المسجد، وقالها صراحة: نعم دفعت نصف مليون دولار من مالي الخاص لمنع إزالة مسجد في الأندلس، وسأدفع كل أموالي إذا تطلب الأمر، أنا مسلم وديني هو حياتي، ولست لاعب كرة فقط وأعتقد أن شراء أرض المسجد أفضل من كل ألقاب كرة القدم ودروع الدوري الإسباني. حفظه الله من كل مكروه.