- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الحياة متغيره صاعدة و نازلة . و كلما زاد وعيك ازداد نصيبك من الصعدات و كنت أقدر على تجاوز النزلات بأقل خسائر معنوية و مادية
ماذا أفعل إذا مر بي ظرف حياتي كدرني و ضيق صدري و أفقدني شهيتي تجاه الحياة
علم نفسك أن تعبر من فوق الحدث و ليس من خلاله
سأقدم لك الآن ممارسات العبور من فوق الحدث
واحد : لا تصدر أحكام عن الحدث الذي تعيشه ، لا تقل أنا الآن أمر بفترة طلاق . أنا الآن أمر بحالة فقر . أنا الآن أمر بحالة حرب و خصومة . لا تقل ذلك ، أنا أعرف أن الناس من حولك سيطلقون أحكامهم و قد يطلق عقلك أحياناً بعض الأحكام . أنت تجاهل هذه الأحكام لا ترددها لا تعيد و تزيد فيها . لماذا؟ لأنك عندما تطلق حكم تقول مثلا أنا الآن في فترة طلاق سوف تستدعي في ذهنك - بوعي و بدون وعي - جميع قصص و تجارب و حكايا الطلاق التي مرت عليك في حياتك و كل تلك المشاهد و المشاعر المؤلمة تجاه الطلاق سوف تبدأ في العمل في نفسك . لتضخم بذلك من تفاعلك السلبي و المؤلم مع الحدث. ما البديل إذا؟ البديل أن تعيش اللحظة تماماً تجاه هذا الحدث ، تعيش كل مرحلة كما هي لا كما يخبرك عنها عقلك . فتتعامل مع الواقع بحياد تام بعيداً عن المشاعر الانفعالية. أنت بهدوءك و حياديتك تعبر من فوق الحدث و لا تعبر من خلاله
ثانياً .. لا تشغل نفسك في الدخول في تفاصيل المشكلة . ليش و شحقه و شنو صار و متى ووين . خاصة تلك التفاصيل التي لن تقدم و لن تؤخر في شيء . أفهم الخطوطالعامة للحدث ، لا بأس لكن لا تدخل في صغائر الأمور لأن الدخول في الصغائر سيثير في نفسك مشاعر أنت في غنى عنها ، و أنت بمثل هذه الظروف بحاجة لاتزانك و هدوءك الداخلي ، طيب ما البديل ؟ البديل أن أفهم الخطوط العريضة للحدث ، و إذا كان هناك أمور مطلوبة منك لحل المشكلة تبادر بها و لكن متى ما انتهى دورك و انتهى سعيك اشغل نفسك في عمل إيجابي طاقته عالية كأن تتعلم كيف تعمل طبخة جديدة أو تقرأ في مجال جديد لم يسبق لك القراءة فيه أو تمارس رياضة جديدة او تبدأ في رسم لوحة فنية جديدة.
*يا الله ما هذا البرود هذا كلام يدل على اللامبالاة! هي ليست لا مبالاة إنما هي حالة تهذيب للنفس . و الحكيم فقط من يملك زمام نفسه في أصعب الظروف كي لا يزيد الأمر سوءً بانفعالاته التي تزيد الأمر سوءً و لا تنقص
ثالثاً . اختر كلماتك في الحديث عن المشكلة بحكمه و بوعي و انتقائية تامة . عندما يسألك قريب أو صديق عن الطلاق و الانفصال مثلا لو كنت تمر بهذا الظرف لا تستخدم كلمات مثل (دمرني - هد حيلي - أنا انهرت - حياتي انتهت) للكلمات طاقة قلبك يستشعرها و يستجيب لها بدنك و فعلا ستشعر بالضعف و عدم الحيلة و انتهاء قوتك . قل بدلاً من ذلك (لا بأس - تعدي - الأمر كله خير - يجيب الله خير) و لو أردت الحديث تحدث في العموميات لا تدخل في التفاصيل . للكلمات طاقة اختر كلماتك بعناية
رابعا و أخيراً .. كن هيناً في التعامل مع أحداث الحياة لا ترتبط كثيراً بأي حدث دون الآخر و ذكر نفسك أن أجمل و أقسى أحداث الحياة جميعها راح تمر و تعدي حاول أن تعديها بكرامة و نبل
*السعادة حق على الإنسان كما أن الالم حق . و من يهرب من الالم لا يجد السعادة ابدا . اسأل الله باسمه السلام و لا شيء سواه و هو يكفيك ، ردد ذلك 40 مرة أو الف مرة كما تحب و يشور عليك قلبك و في كل مرة ستشعر بنافذة من نور تفتح في قلبك . اهدأ و اطمئن فأمر المؤمن كله لله و الله لا يجيب الا الخير
الحياة
بقلم رهام الرشيدي?
ماذا أفعل إذا مر بي ظرف حياتي كدرني و ضيق صدري و أفقدني شهيتي تجاه الحياة
علم نفسك أن تعبر من فوق الحدث و ليس من خلاله
سأقدم لك الآن ممارسات العبور من فوق الحدث
واحد : لا تصدر أحكام عن الحدث الذي تعيشه ، لا تقل أنا الآن أمر بفترة طلاق . أنا الآن أمر بحالة فقر . أنا الآن أمر بحالة حرب و خصومة . لا تقل ذلك ، أنا أعرف أن الناس من حولك سيطلقون أحكامهم و قد يطلق عقلك أحياناً بعض الأحكام . أنت تجاهل هذه الأحكام لا ترددها لا تعيد و تزيد فيها . لماذا؟ لأنك عندما تطلق حكم تقول مثلا أنا الآن في فترة طلاق سوف تستدعي في ذهنك - بوعي و بدون وعي - جميع قصص و تجارب و حكايا الطلاق التي مرت عليك في حياتك و كل تلك المشاهد و المشاعر المؤلمة تجاه الطلاق سوف تبدأ في العمل في نفسك . لتضخم بذلك من تفاعلك السلبي و المؤلم مع الحدث. ما البديل إذا؟ البديل أن تعيش اللحظة تماماً تجاه هذا الحدث ، تعيش كل مرحلة كما هي لا كما يخبرك عنها عقلك . فتتعامل مع الواقع بحياد تام بعيداً عن المشاعر الانفعالية. أنت بهدوءك و حياديتك تعبر من فوق الحدث و لا تعبر من خلاله
ثانياً .. لا تشغل نفسك في الدخول في تفاصيل المشكلة . ليش و شحقه و شنو صار و متى ووين . خاصة تلك التفاصيل التي لن تقدم و لن تؤخر في شيء . أفهم الخطوطالعامة للحدث ، لا بأس لكن لا تدخل في صغائر الأمور لأن الدخول في الصغائر سيثير في نفسك مشاعر أنت في غنى عنها ، و أنت بمثل هذه الظروف بحاجة لاتزانك و هدوءك الداخلي ، طيب ما البديل ؟ البديل أن أفهم الخطوط العريضة للحدث ، و إذا كان هناك أمور مطلوبة منك لحل المشكلة تبادر بها و لكن متى ما انتهى دورك و انتهى سعيك اشغل نفسك في عمل إيجابي طاقته عالية كأن تتعلم كيف تعمل طبخة جديدة أو تقرأ في مجال جديد لم يسبق لك القراءة فيه أو تمارس رياضة جديدة او تبدأ في رسم لوحة فنية جديدة.
*يا الله ما هذا البرود هذا كلام يدل على اللامبالاة! هي ليست لا مبالاة إنما هي حالة تهذيب للنفس . و الحكيم فقط من يملك زمام نفسه في أصعب الظروف كي لا يزيد الأمر سوءً بانفعالاته التي تزيد الأمر سوءً و لا تنقص
ثالثاً . اختر كلماتك في الحديث عن المشكلة بحكمه و بوعي و انتقائية تامة . عندما يسألك قريب أو صديق عن الطلاق و الانفصال مثلا لو كنت تمر بهذا الظرف لا تستخدم كلمات مثل (دمرني - هد حيلي - أنا انهرت - حياتي انتهت) للكلمات طاقة قلبك يستشعرها و يستجيب لها بدنك و فعلا ستشعر بالضعف و عدم الحيلة و انتهاء قوتك . قل بدلاً من ذلك (لا بأس - تعدي - الأمر كله خير - يجيب الله خير) و لو أردت الحديث تحدث في العموميات لا تدخل في التفاصيل . للكلمات طاقة اختر كلماتك بعناية
رابعا و أخيراً .. كن هيناً في التعامل مع أحداث الحياة لا ترتبط كثيراً بأي حدث دون الآخر و ذكر نفسك أن أجمل و أقسى أحداث الحياة جميعها راح تمر و تعدي حاول أن تعديها بكرامة و نبل
*السعادة حق على الإنسان كما أن الالم حق . و من يهرب من الالم لا يجد السعادة ابدا . اسأل الله باسمه السلام و لا شيء سواه و هو يكفيك ، ردد ذلك 40 مرة أو الف مرة كما تحب و يشور عليك قلبك و في كل مرة ستشعر بنافذة من نور تفتح في قلبك . اهدأ و اطمئن فأمر المؤمن كله لله و الله لا يجيب الا الخير
الحياة
بقلم رهام الرشيدي?