طوق البنفسج
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
قراءة الافكار في متناول العلم.. الذاكرة تنام ولا تنسى
اصبحت قراءة الافكار امرا سهلا في متناول العلماء في الدرجة الاولى. فقد طور العلماء مؤخرا طريقة لقرأة الافكار فاخضعوا عددا من المتطوعين لتصوير دماغهم بالاشعة فاستطاعوا التقاط الذكريات القديمة لهم من خلال اعادة احياء نماذج عن الانشطة نفسها التي اولدت هذه الذكريات حين تكوينها.
ومن خلال النظر الى مناطق الدماغ التي تتفاعل مع هذه الانشطة استطاع علماء الاعصاب توقع افكار المتطوعين بشأنها حتى قبل ان يعرفها هؤلاء المتطوعون بانفسهم. ويرى العلماء ان هذا التطور سيفيد في معالجة الاشخاص الذين يعانون من اضطراب في الذاكرة ومن مرض الزهايمر بشكل خاص.
وخلال التجربة عرض فريق الدراسة بقيادة الدكتور سين بولين من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا على المتطوعين صور تسعين شيئا مختلفا بدءا من اماكن معروفة مثل تاج محل وصولا الى اسماء مشاهير ونجوم مثل الممثلة هال بيري بالاضافة الى اشياء اخرى يومية مثل الملاقط الصغيرة. وطلبوا منهم تذكرها. وكانوا مع كل صورة لهذه الاشياء يطرحون سؤالا مثل: «هل تحب هال بيري؟» ويسجلون نشاط دماغ الشخص المجيب من المتطوعين وهو يفكر بشأن الشخص او الشيء الذي يطرح السؤال عنه. وفي خطوة لاحقة من الاختبار استخدم فريق الدراسة برنامج كومبيوتر لتحليل اللقطات الفوتوغرافية للدماغ، أي استجابة الدماغ للصور. ووجد الفريق انه عند كل من الصور التسعين للاشياء او الاشخاص اظهرت مناطق معينة من الدماغ نشاطا متزايدا على الدوام. وسجل برنامج الكومبيوتر اختلافا في طريقة المتطوعين في التفكير. وفي المرحلة الختامية من الاختبار طلب العلماء من المتطوعين تذكر اكبر قدر ممكن من الاشياء من الصور التسعين التي عرضت عليهم. وسجل نشاط دماغهم على الكومبيوتر وقارنها مع النشاط الاول للدماغ عند رؤية هذه الصور. ووجد العلماء ان النشاط نفسه قد حصل.
ويقول الدكتور كين نورمان من جامعة برنستاون الذي شارك في البحث: لقد امكننا رؤية الافكار نفسها تعود الى الظهور. فحين تذكر المتطوعون تاج محل اظهر دماغهم النموذج نفسه من النشاط الذي اظهره حين عرضت عليه صورة تاج محل في المرة الاولى. وعندما كان يتغير تفكير المتطوع من التفكير بمكان الى التفكير بشيء او بنجم استطاع الباحثون رؤية اجزاء مختلفة من الدماغ تنشط قبل ثوان من محاولة الشخص احياء ذاكرته.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة «ساينس» العلمية عن سبب صعوبة بعض الاشخاص في استعادة ذاكرتهم. وقال الدكتور نورمان: «ان الناس لا ينسون امرا او شيئا، لكن بعض الذاكرات تقع في سبات طويل ثم يأتي امر او شيء في لحظة معينة ما فيوقظها فجأة. أي ان الذاكرات تبقى نشطة الا ان عملية نشاطها لتوليد الذكريات من جديد هي التي تصاب بالخلل».
ويعتبر العلماء ان هذه الدراسة تفتح الافق امام معالجة الخلل في الذاكرة أي اضطرابات الذاكرة التي يعاني منها كثر من الاشخاص لا سيما بعد عمر معين او نتيجة حادث ما او صدمة. وقال العلماء ان فهم عملية استعادة الناس الاصحاء العاديين لماضيهم ستساعدنا على كشف الخلل لدى مرضى اضطرابات الذاكرة والزهايمر او خرف الشيخوخة.
منقول :eh_s(17):
اصبحت قراءة الافكار امرا سهلا في متناول العلماء في الدرجة الاولى. فقد طور العلماء مؤخرا طريقة لقرأة الافكار فاخضعوا عددا من المتطوعين لتصوير دماغهم بالاشعة فاستطاعوا التقاط الذكريات القديمة لهم من خلال اعادة احياء نماذج عن الانشطة نفسها التي اولدت هذه الذكريات حين تكوينها.
ومن خلال النظر الى مناطق الدماغ التي تتفاعل مع هذه الانشطة استطاع علماء الاعصاب توقع افكار المتطوعين بشأنها حتى قبل ان يعرفها هؤلاء المتطوعون بانفسهم. ويرى العلماء ان هذا التطور سيفيد في معالجة الاشخاص الذين يعانون من اضطراب في الذاكرة ومن مرض الزهايمر بشكل خاص.
وخلال التجربة عرض فريق الدراسة بقيادة الدكتور سين بولين من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا على المتطوعين صور تسعين شيئا مختلفا بدءا من اماكن معروفة مثل تاج محل وصولا الى اسماء مشاهير ونجوم مثل الممثلة هال بيري بالاضافة الى اشياء اخرى يومية مثل الملاقط الصغيرة. وطلبوا منهم تذكرها. وكانوا مع كل صورة لهذه الاشياء يطرحون سؤالا مثل: «هل تحب هال بيري؟» ويسجلون نشاط دماغ الشخص المجيب من المتطوعين وهو يفكر بشأن الشخص او الشيء الذي يطرح السؤال عنه. وفي خطوة لاحقة من الاختبار استخدم فريق الدراسة برنامج كومبيوتر لتحليل اللقطات الفوتوغرافية للدماغ، أي استجابة الدماغ للصور. ووجد الفريق انه عند كل من الصور التسعين للاشياء او الاشخاص اظهرت مناطق معينة من الدماغ نشاطا متزايدا على الدوام. وسجل برنامج الكومبيوتر اختلافا في طريقة المتطوعين في التفكير. وفي المرحلة الختامية من الاختبار طلب العلماء من المتطوعين تذكر اكبر قدر ممكن من الاشياء من الصور التسعين التي عرضت عليهم. وسجل نشاط دماغهم على الكومبيوتر وقارنها مع النشاط الاول للدماغ عند رؤية هذه الصور. ووجد العلماء ان النشاط نفسه قد حصل.
ويقول الدكتور كين نورمان من جامعة برنستاون الذي شارك في البحث: لقد امكننا رؤية الافكار نفسها تعود الى الظهور. فحين تذكر المتطوعون تاج محل اظهر دماغهم النموذج نفسه من النشاط الذي اظهره حين عرضت عليه صورة تاج محل في المرة الاولى. وعندما كان يتغير تفكير المتطوع من التفكير بمكان الى التفكير بشيء او بنجم استطاع الباحثون رؤية اجزاء مختلفة من الدماغ تنشط قبل ثوان من محاولة الشخص احياء ذاكرته.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة «ساينس» العلمية عن سبب صعوبة بعض الاشخاص في استعادة ذاكرتهم. وقال الدكتور نورمان: «ان الناس لا ينسون امرا او شيئا، لكن بعض الذاكرات تقع في سبات طويل ثم يأتي امر او شيء في لحظة معينة ما فيوقظها فجأة. أي ان الذاكرات تبقى نشطة الا ان عملية نشاطها لتوليد الذكريات من جديد هي التي تصاب بالخلل».
ويعتبر العلماء ان هذه الدراسة تفتح الافق امام معالجة الخلل في الذاكرة أي اضطرابات الذاكرة التي يعاني منها كثر من الاشخاص لا سيما بعد عمر معين او نتيجة حادث ما او صدمة. وقال العلماء ان فهم عملية استعادة الناس الاصحاء العاديين لماضيهم ستساعدنا على كشف الخلل لدى مرضى اضطرابات الذاكرة والزهايمر او خرف الشيخوخة.
منقول :eh_s(17):
