كتبت ابتسام سعيد ومبارك القناعي:
أخلت النيابة العامة سبيل رئيس مركز «وذكر» الشيخ فؤاد الرفاعي بكفالة مالية 500 دينار على خلفية اتهامه بتحقير الدستور والمساس بالقضاء وحياديته والتحريض على مخالفة النظام من خلال كتابه «الديموقراطية في الميزان» الذي ينتقد فيه النظام الديموقراطي في الكويت.
وقال الرفاعي في بيان صحافي ان الاسلام والديموقراطية متناقضان ولا يجتمعان، وأضاف ان استدعاءه للتحقيق زاده يقينا بأنه على طريق الدعوة الصحيحة، وذلك بعد ان أحس خلال التحقيق وكأنهم يفاوضونه ويخيرونه بين دينه وعقيدته من جهة وبين الديموقراطية وأنظمتها من جهة أخرى، وتساءل كيف يطرحون مبدأ حرية التعبير وعندما يمارس فرد هذا الحق يحارب ويستدعى الى التحقيق.وشدد على ان المجتمع بحاجة الى شرع الله سبحانه أكثر من حاجته الى الهواء والماء والطعام والدواء.
وفي قضية ثالثة، أيدت محكمة الاستئناف حكم المحكمة الكلية القاضي برفض دعوى المواطنة شروق الفيلكاوي التي لجأت الى القضاء بعد رفض تعيينها في وظيفة وكيل نيابة «باحث مبتدئ قانوني» بحجة أنها أنثى.وقد أكدت المحكمة في حيثيات الحكم عدم وجود قانون يمنع دخول المرأة في سلك القضاء، كما لا يوجد قانون يسمح لها بهذا المنصب، وأوضحت المحكمة ان الشريعة الاسلامية هي مصدر السلطات وهي المرجع للمحكمة، حيث هناك آراء فقهية متعددة الأرجح منها يعتبر هذا المنصب ولاية عامة.
وفي قضية رابعة، امتنعت محكمة الاستئناف عن عقاب 72 مواطنا ومواطنة بتهم اختلاس أموال الدولة عن طريق تلقي أموال من برنامج اعادة الهيكلة، وذلك بعد ان وجهت لهم النيابة العامة تهمة الحصول على أموال من برنامج اعادة الهيكلة دون وجه حق عن طريق تسجيل اسمائهم في البرنامج في كشوفات شركات وهمية ليس لها أي نشاط تجاري.
==========
قال إنه طبع كتاب «الديموقراطية في الميزان» لأنه أمر واجب من الله لا في حماية قانون وضعي!
فؤاد الرفاعي: كفاكم تناقضاً.. فالإسلام والديموقراطية لا يلتقيان
من وراء التحقيق معي يفاوضونني ويخيرونني بين عقيدتي والديموقراطية وأنظمتها
يطرحون مبدأ حرية التعبير ويحققون مع من يمارسه
المصدر :
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=167502&YearQuarter=20121