ح
حبنا الله عليه
Guest

لاشك أن الروح المعنوية العالية تحسن من معدلات أداء الإنسان وطاقته ومجهوده ذهنيا كان أم عضليا، فكلما زادت سعادة الانسان واستبشاره وتفاؤله كلما زادت انتاجيته وقدراته، فكل إنسان لدية المقومات التي تجعله سعيدا لكنه قد لا يرغب في استخدامها أو انه لا يعي بحقيقة وجودها.
هذه النصائح تساعد في الحفاظ على روحك المعنوية لتحقيق التفوق وكل مانطمح له :
· لا تقللي من قيمة ذاتك في نظر نفسك بمقارنة نفسك بالآخرين. ذلك لأن البشر مختلفون ولكل شخص ما يميزه.
· لا ترتبي أهدافك وفقا لما يعتبره الآخرون مهما. تعرفي فقط على ما هو الأفضل لك.
· لا تسلمي بالأشياء الأقرب إلى قلبك بل حكمي عقلك في كل اختيار، وأحببي ما تحبين أبغضي ما تبغضين.
· لا تضيعين الحياة من بين أصابعك بالعيش مع خيالات في الماضي أو للمستقبل. بل استمتعي بكل لحظة تعيشينها كما هي.
· لا تستسلمي ولا تتوقفي عن المحاولة والعطاء مهما تراكمت عليك الأعباء والواجبات، فليس هناك يأس أو توقف طالما أنك تحاولين.
· لا تخشين الاعتراف بأنك أقل من ممتازة. فقط حاولي الوصول للامتياز ،تعلمي المغامرة والمجازفة والانطلاق بالمجازفة، أننا نتعّلم أن نكون شجعان بأن نتيح لأنفسنا فرصة التجريب والمغامرة.
· لا تسلمي بكون الحب والصدق والشفافية عملات مستحيلة للإيجاد، فأسرع طريقة لتلقي الحب هي إعطاء الحب وأسرع طريقة لفقد الحب البخل به وأفضل طريقة للاحتفاظ بالحب هي إعطاءه جناحان يطير بهما.
· لا تستبعدي تحقيق أحلامك، فالإنسان بدون الأحلام يكون بدون الأمل وبدون الأمل سيكون بدون هدف.
· لا تجري خلال الحياة بسرعة جدًا لدرجة أن تنسى من أين بدأت وإلى أين تذهبين ، الحياة ليست سباقًا، لكنها رحلة فتلذذي بكل خطوة تمشيها في هذا الطريق.