الزواج وشريك حياتي المستقبلي , أهم الصفات

[فاطمة 25]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد

من أنا ؟ ... سأعرفكم على نفسي ومن أكون

وفي هذه الصفحه .. سأتكلم عن الزواج ..

آرائي , معتقداتي ,, رغباتي ,, طموحي وأحلامي

عن مواصفات شريك حياتي المستقبلي , والصفات التي أتمنى أن تكون موجوده به ...

كذلك سأتكلم عن نفسي ...

وعلى بركة الله أبدأ ..​

 

[فاطمة 25]

أعيش في منطقة الأحساء , بالمملكة العربية السعودية



أبلغ من العمر 35 عام .. ولدت في سنة 1986 ميلاديه .. في يوم 3 سبتمبر

وكنت المولودة البكر لوالديَّ.. وأول فرحه لهُما .. فحظيت برعاية خاصه واهتمام كبير .. جدي وجدتي , أهل أمي وأبي ,, وعماتي وخالاتي .. كلهم استقبلوني بالحب .. فنشأت وسط أجواء مليئة بالعطف والحنان



ومنذ كنت طفله .. كأي فتاة صغيره .. كنت مولعه بحب الدٌمى وأسميهم أطفالي .. وتعلقت فيهم تعلق كبير .. كذلك حب الحيوانات القطط والطيور وراثه بعائلتنا .. فلا يخلوا بيت من القطط والطيور . فجداتي وعماتي وخالاتي وبناتهم وأولادهم .. كلهم



كبرت وكبرت معي أحلامي وطموحاتي ... وحينما وصلت لعمر 18 عاماً .. تمنيت أن أتزوج .. وأن يكون لي زوج أشاركه أيامي بحلوها ومرها .. وأنجب منه الأطفال .. ونربيهم على التقوى والصلاح وطاعة الله .. وحب هذه الحياة والاستمتاع بها ..



من الكلمات اللطيفة, والمدائح الجميلة التي كنت أستمع إليها:

هي وصفي بالطيبة الشديدة, وأن الذين يعاشرونني من الأهل والأقارب والصديقات, يمتدحون أخلاقي العالية, وطيبة قلبي .. وأنهم يرتاحون معي, فلا يرون مني إلا خيراً ..

فأنا أخاف الله ولا أحب أن أؤذي أحداً ,, لا بقول ولا بفعل ,, وإن صدرت مني أذيه , ففي الغالب تكون غير مقصوده .. وأبادر بالإعتذار وطلب العفو .. بكل تواضع .. فأنا أكره التكبر والغرور



البعض سمعته يصف جمال عيوني .. وذلك يسعدني حقاً .. أن يكون فيَّ صفة يمتدحها الآخرون ..



أؤمن بفطرتي التي فطرني الله عليها

أني قادره على إسعاد أي رجل أتزوجه .. إذا كان يراني بصفات الجمال, يرى ملامحي وجسدي جميلاً في نظره ... ويرتاح لروحي ويأنس بقربي



بالطبع وبلا أدنى شك ... سيحبني ويألفني ويرتاح لي . لأني ودوده وطباعي سلسه .. وحلوة المعشر ..


​

 

[فاطمة 25]

تزوجت في عام 1436 هجريه .. الموافق 2015 ميلاديه

ولم يستمر زواجي طويلاً .. فلم يكن هناك توافق وانسجام بيني وبينه ..

وكانت تجربة زواج صعبه , رغم قصر مدتها .. لكنها أصابتني بخيبة أمل (لشراسة طبع زوجي وعصبيته) وعدم قدرتي على التفاهم معه . هذه التجربه تركت جراح داخل نفسي .. تمكنت من علاجها فيما بعد ... ووضعت نفسي بمرحلة التشافي



فقد كان طلاقي رحمة ربانيه وراحة نفسيه عميقه .. بكيت فرحة .. وكأني سجين قد خرج للتو من أسره ...

وبعد طلاقي .. مرت ثلاثة شهور .. خرجت من العده .. فمرت الأيام وتتابعت الشهور ..ومرت قرابة السنتان وأنا أرفض الزواج .. ليس كُرهاً فيه .. ولا خوفاً منه ,, وإنما لأنني أشعر بأني لست مستعده لأن أمنح قلبي لأحدهم ..



إلى أن شاء الله .. وزالت هذه التجربة الصعبه من أعماقي .. وبدأت أشتاق لتكوين أسره .. ولرجل يملأ علي حياتي



وشاء الله .. أن أخطب عدة مرات .... لكن لحكمة ربانيه وأسرار لا يعلمها إلا الله .. لا تكتمل الخطبه ولا يحدث نصيب .. تدبير إلهي .. لأن الرجل الذي يناسبني وأنا أناسبه .. لم يأتي بعد ... ولا زلت أسأل الله وأدعوه وأبتهل إليه أن يقر عيني ويفرح قلبي .. بأن ألتقي بهذا الرجل الذي أحلم به ..



تجربة زواجي رغم صعوبتها وآلامها ..

إلا أنها علمتني وأستفدت منها .. ربما بكيت وعاتبت الله عز وجل

أن لماذا يارب كتبت علي هذا .. لم يكن من باب الإعتراض .. لكن من باب عتب المحب على المحبوب ..

أنه الله رب العالمين ولا يعجزه أن يقر عيني .. ويهبني ما أحلم به ..

المؤمن مُبتلى .. وقد أبتلاني الله بزواج ليس فيه توافق أو انسجام

وأستغفرت الله وسلمت امري له .. وعرفت الحكمة من وراء البتلاء

أن فيه رفعة للمؤمن وتطهيراً وتزكية له .. ففيه زيادة أجر وتكفير للخطايا والذنوب

فالحمد لله رب العالمين



​

 

[فاطمة 25]

هل أخاف من الطلاق مستقبلاً ؟ ..

كلا الطلاق لا يخيفني أبداً .. لأنني أعرف نفسي ,, لو تزوجت .. سأكون كأي زوجه صالحه وباره بزوجها .. سأخدم زوجي .. أعامله بحب ولطف .. أتودد إليه .. أؤدي واجباتي الزوجيه وأعمالي.. من تنظيف المنزل وطهو الطعام وغسل ملابسه .. والأمور العاطفية ... وأكون شيئاً جميلاً بحياة زوجي . وأدخل السعادة والبهجة إلى قلبه ...



لست نكديه وليس من طبعي إختلاق المشاكل .. أحب حل الأمور بطريقه وديه .. وأحب النقاش بكل تحضر ... وأحب الثقافه في مجال التنميه البشريه والعلاقات .. وكل المواضيع التي تتكلم عن الحب والحياة الزوجية ..



في الزواج ... مستقبلاً

إذا لم أكن سعادة وراحة في حياة أحدهم .. أفضل الابتعاد والرحيل .. لأنني مثلما أحب أن أكون مرتاحه بحياتي الزوجيه .. أحب أن يرتاح لي الطرف المقابل



وأعرف الصفات التي يحب أن يراها الزوج بزوجته

أن تهتم به .. وبذاتها .. فلا يرى منها إلا كل جميل



لا أدعي المثالية .. بل أنا كأي امرأه .. فيني محاسن وعيوب .. ويصدر مني التقصير والسهو والنسيان .. ولكن أي امرأه عاقله تسعى لتطوير نفسها وتجنب الأخطاء .. والإستفادة من تجاربها وتجارب الآخرين.. ولست كامله والكمال لله عز وجل



لكن معجزة الحب .. هي أن يحبك أحدهم وهو يعلم أنك غير كامل .. ولكنه يركز على الصفات الجميله التي فيك والإيجابيات .. ويغض النظر عن السلبيات والأخطاء الصغيره .. التي لاتعكر صفو الحياة ..



وبما أني أعلم أني غير كامله .. فزوجي أيضاً غير كامل



لكن هناك فرق بين الرجل الذي يتحلى بمكارم الأخلاق .. وتصدر منه بعض العيوب .. وبين رجل نذل ... لايعرف الأخلاق والإحترام



أحب أن يحترمني زوجي .. ويعبر لي ((أنه مرتاح بقربي وان وجودي سعادة في حياته))



أي رجل طيب وكريم وخلوق .. إذا تزوجني .. و أرتاح لي وأحبني .. وأنا أرتحت له وأحببته .. بالطبع وبلا شك .. سيرزقنا الله التوفيق والسعاده



فالحب والمودة رزق من الله عز وجل ...



وما أجمل الحب ... والحب من الله عز وجل وهو نعمه

قد حظي بها الكثيرون وفقدها آخرون .. وهنالك من خسرها لأنه لم يقدر قيمتها .. ولم يشكر الله عليها



فالحمد لله في جميع الأحوال وأسأل الله من فضله



كلنا نحلم بالسعاده .. وبعلاقة زواج سعيده ومستقره وهانئه .. وأسأل الله لي ولكل عازب وعزباء أن يوفقنا الله بعلاقة زواج ناجحة , وبأن يهبنا ذرية طيبة صالحه .. إنه مجيب قريب سميع الدعاء .. اللهم صل على محمد وآل محمد


​

 

[فاطمة 25]

أي رجل يفكر بالزواج مني .. سأقدم له نصيحه



أولاً: أحب أن تكون متفائلاً ,, فكل متوقع آتٍ ((توقع حياة جميله وسعيده معي وبقربي)) وعلق آمالك بيد الله .. ولاتعلق الأمل علي ....وأريدك أن تحسن الظن بالله .. بأن زواجنا سيكون ناجح وسعيد بإذن الله عز وجل ...



لكن لا أريدك أن تعلق آمال علي .. لأنني لا أريد أن تخيب آمالك .. (علق الأمل بيد الله)

أحب أن تجرب الحياة الواقعية معي .. أن تراني كما أنا .. بلا توقعات وأحكام مسبقه أو ظنون .. جرب الحياة معي ... وأحكم بعدها ...



الأحكام المسبقة بالنجاح والفشل .. قد تصيب وقد تخطأ ...

وما التوفيق إلا بيد الله .. هو حسبنا وعليه توكلنا وإليه المصير



وأنا لن أقدم لك أي وعود بالحب والسعادة ,, حتى لا تقول أني غررت بك وكذبت عليك وخدعتك.. .. بأنني قلت سأجعلك سعيداً .. أو مرتاحاً ,, ولم أستطع إسعادتك



فبعض الزوجات تقدم لزوجها كل شيء .. الاهتمام والحب .. ولا ينقصها جمال .. وتحاول إرضائه واسعاده .. ومع ذلك تفشل .. لا يستطيع زوجها أن يحبها ويشعر بالرضا.. أو أن يكون سعيداً معها .. ولا يستطيع أن يحبها .. بالطبع هو يقدر كل ماتفعله لأجله .. لكن لا يقدر أن يحبها أو أن يشعر بالسعاده معها .. يشعر بأنه ينقصه شيء .. مع أنها توفر له مايحلم به كل زوج



فهنا العيب ليس من الزوجة .. ولكن إرادة الله اقتضت أن لا يحبها زوجها



بينما قد نجد مثال آخر .. زوجه مقصره بحق زوجها .. مرة تقوم بواجباتها وأخرى لا .. ومرات تهمله ..ومع ذلك زوجها يعشقها ويحبها ويشعر بالراحة بقربها .. حتى مع تقصيرها تجاهه ,, قد يغضب ويتذمر ويحزن لتقصيرها .. ويحس بذلك .. لكنه يحبها ولا يستطيع الإستغناء عنها



وهنا نعلم ونتيقن حقاً أن المحبة رزق



فلو أعطيت أحدهم عينك وكل ماتملك .. لم يحبك

وبعض المرات تقدم خدمة بسيطه لأحدهم .. ويحبك محبة شديده ويقدم إليك أضعاف ما أعطيته إن سنحت له الفرصة لذلك



فسبحان من وزع المحبة في قلوب الخلائق ..

اللهم ارزقنا الحب والعمل بطاعتك يا أرحم الراحمين



يارب بمحمد وآله الطيبين الطاهرين أكتب لي التوفيق واسعدني وارزقني من فضلك



​