<h2>احبتي وأعزتي </h2>سلام الله عليكمسلام معطر بالورد والريحانسلام كزهرة اقحوان في صباح ماطرسلام يغرد في القلب حباً وصفاء .. (السلام )
تلك القيمة الالهية المغيبة في زمن التوحش والارهاب حيث يعمد الطرف المتطرف الغاء الآخر وانكار حقه في التعايش السلمي ..وقد خلق الله عزوجل الانسان واستخلفه على الارض ورسم له شريعة ومنهاجاً وجاء الرسل والانبياء لانقاذ البشرية من الحياة الهمجية وعبدوا للانسان طريق السلام ليتخذه قانوناً في التعامل والتفاعل الايجابي القائم على المحبة والصفاء..فالسلام فطرة الانسان النقية والنفحة الالهية النابعة من الله السلام المؤمن المهيمن وعنوان الكيان الانساني الذي لم يتلوث بالعصبيّة الشيطانية والنعرة الابليسية التى تضرم في النفس شهوة القتل والتطرف والانانية ..وقد قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ؛(الناس صنفان اما اخٌ لك في الدين او نظيرٌ لك في الخلق)قاعدة اخلاقية ترسم ملامح التفكير الحضارى القائم على احترام الانسان لاخيه الانسان من منطلق كينونته كانسان وحقه المشروع في ان يعيش حراً كريماً تحت مظلة الانسانية ..
لكن ثمة عقول نخر الشيطان فيها سوسه فكانت للمخطط الصليبي الصهيوني اذرعاً تجنح الى الدمار والحروب وتأبي أن تتعايش سلمياً مع من يخالفها فكرياً ونسيت ان غرس هذه البذار السامة سيتركنا اشلاء متنازعة متناحرة تمكن عدونا من السيطرة علينا..فعودة الى الدين المحمدي الذي أصّل فينا السلام ، في تحيتنا الاخوية ، في صلاتنا ، في علائقنا الانسانية ، في انفعالنا وتفاعلنا ، في ذاتنا وكينونتنا وان تغييب هذه القيمة عن واقعنا وعن نهج حياتنا يتركنا نعيش عيش الغاب حيث التوحش وافتراس بعضنا بعضا..فالسلام على كل قلب احب السلامالسلام على كل روح ترفل في السلام فلنطلق جميعاً تحايا كحمائم سلام ترفرف فوق قبابنا ومروجناوسمائناالسلام انشودة حب نتغناها ليل نهار والسلام على من اتبع الهدى..د. خولة القزويني
تلك القيمة الالهية المغيبة في زمن التوحش والارهاب حيث يعمد الطرف المتطرف الغاء الآخر وانكار حقه في التعايش السلمي ..وقد خلق الله عزوجل الانسان واستخلفه على الارض ورسم له شريعة ومنهاجاً وجاء الرسل والانبياء لانقاذ البشرية من الحياة الهمجية وعبدوا للانسان طريق السلام ليتخذه قانوناً في التعامل والتفاعل الايجابي القائم على المحبة والصفاء..فالسلام فطرة الانسان النقية والنفحة الالهية النابعة من الله السلام المؤمن المهيمن وعنوان الكيان الانساني الذي لم يتلوث بالعصبيّة الشيطانية والنعرة الابليسية التى تضرم في النفس شهوة القتل والتطرف والانانية ..وقد قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ؛(الناس صنفان اما اخٌ لك في الدين او نظيرٌ لك في الخلق)قاعدة اخلاقية ترسم ملامح التفكير الحضارى القائم على احترام الانسان لاخيه الانسان من منطلق كينونته كانسان وحقه المشروع في ان يعيش حراً كريماً تحت مظلة الانسانية ..
لكن ثمة عقول نخر الشيطان فيها سوسه فكانت للمخطط الصليبي الصهيوني اذرعاً تجنح الى الدمار والحروب وتأبي أن تتعايش سلمياً مع من يخالفها فكرياً ونسيت ان غرس هذه البذار السامة سيتركنا اشلاء متنازعة متناحرة تمكن عدونا من السيطرة علينا..فعودة الى الدين المحمدي الذي أصّل فينا السلام ، في تحيتنا الاخوية ، في صلاتنا ، في علائقنا الانسانية ، في انفعالنا وتفاعلنا ، في ذاتنا وكينونتنا وان تغييب هذه القيمة عن واقعنا وعن نهج حياتنا يتركنا نعيش عيش الغاب حيث التوحش وافتراس بعضنا بعضا..فالسلام على كل قلب احب السلامالسلام على كل روح ترفل في السلام فلنطلق جميعاً تحايا كحمائم سلام ترفرف فوق قبابنا ومروجناوسمائناالسلام انشودة حب نتغناها ليل نهار والسلام على من اتبع الهدى..د. خولة القزويني
