- إنضم
- 8 يونيو 2008
- المشاركات
- 5,587
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
- الإقامة
- دولة الكويت
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
وضع الشخص المناسب في المكان المناسب سيجعل الفرد
يبدع ويطور ماحوله لانه وابختصار مكانه المناسب
, والعكس صحيح .
عندما تكون في وسط مجموعة من الفاشلين ,
حديثهم دائما استهزاء بالناجحين والموهوبين
وينظرون لمن يريد ان يكون أفضل ويريد ان يتقدم بنظرة شفقه!
هدفهم الأساسي ان يكونوا مبتهجين
ولا يضيعوا فرصة من أعمارهم إلا بشيء يسعد قلوبهم
ولايهم ان يكون شيء صحيح أو خاطئ ..
حكمتهم بالحياة تمتع بالحياة قدر المستطاع
ولا تبحث عن المفيد والضار بل مايسعد قبلك!
وانت تختلف عن تفكيرهم عن مبادئهم
أسلوب حياتهم ولكن وحدك من يعرف هذا ؛
فتيقن انك ليس بالمكان المناسب,
فهنا لديك خيارين اما ان تحاول ان تخوض معهم حرب
طويلة ونتائجها غير مضمونه في جعلهم أناس آخرين
بالتفكير والأسلوب .
أو ان ترحل ببساطه وتبحث عن مكانك المناسب.
عندما تكون في اول سنين عملك فرحت كثيرا بهذه الوظيفه
ليس لإنها جميلة أو لأنها ماكنت تتنمى ,لا
لانك سئمت الإنتظار للحصول على أي وظيفة..
وبما ان ضميرك يحتم عليك الإخلاص بالعمل فإنك كذلك
تتعب وتعمل وتكون أول من يحضر ولاتغيب أبدا من غير عذر .,
ولكن من حولك لا يأتون بعذر النوم المتأخر طبعا هذا العذر الحقيقي
غير الذي يتم تبليغ رئيسهم فيه من أعذار وهمية!
وإن أتو إلى العمل فلا فائدة من حضورهم !
عندها ستشعر وتفكر لماذا وحدي الذي اعمل !
لما احضر قبل موعد الدوام واخرج بالموعد المحدد وأحيانا اكون آخر من اخرج !
فهل ستتغير و تكون مثلهم ,
او ستحاول خوض حرب معهم غير مضمونة وطويلة !
أو ستبتعد وتبحث عن مكانك المناسب؟
البحث عن المكان المناسب,
إن هذا البحث سيكلفنا الكثير وربما يدفعنا البحث إلى
ترك أصحابنا وبلدنا،انه حل نادر مايلجأ له أحد لأنه صعب ,
وخصوصا في مجتمعنا لأن الأماكن المناسبة اكتظت
بالأشخاص الغير مناسبين.
فهل تريد البحث عن مكانك المناسب الذي أصبح البحث عنه
صعب!
وضع الشخص المناسب في المكان المناسب سيجعل الفرد
يبدع ويطور ماحوله لانه وابختصار مكانه المناسب
, والعكس صحيح .
عندما تكون في وسط مجموعة من الفاشلين ,
حديثهم دائما استهزاء بالناجحين والموهوبين
وينظرون لمن يريد ان يكون أفضل ويريد ان يتقدم بنظرة شفقه!
هدفهم الأساسي ان يكونوا مبتهجين
ولا يضيعوا فرصة من أعمارهم إلا بشيء يسعد قلوبهم
ولايهم ان يكون شيء صحيح أو خاطئ ..
حكمتهم بالحياة تمتع بالحياة قدر المستطاع
ولا تبحث عن المفيد والضار بل مايسعد قبلك!
وانت تختلف عن تفكيرهم عن مبادئهم
أسلوب حياتهم ولكن وحدك من يعرف هذا ؛
فتيقن انك ليس بالمكان المناسب,
فهنا لديك خيارين اما ان تحاول ان تخوض معهم حرب
طويلة ونتائجها غير مضمونه في جعلهم أناس آخرين
بالتفكير والأسلوب .
أو ان ترحل ببساطه وتبحث عن مكانك المناسب.
عندما تكون في اول سنين عملك فرحت كثيرا بهذه الوظيفه
ليس لإنها جميلة أو لأنها ماكنت تتنمى ,لا
لانك سئمت الإنتظار للحصول على أي وظيفة..
وبما ان ضميرك يحتم عليك الإخلاص بالعمل فإنك كذلك
تتعب وتعمل وتكون أول من يحضر ولاتغيب أبدا من غير عذر .,
ولكن من حولك لا يأتون بعذر النوم المتأخر طبعا هذا العذر الحقيقي
غير الذي يتم تبليغ رئيسهم فيه من أعذار وهمية!
وإن أتو إلى العمل فلا فائدة من حضورهم !
عندها ستشعر وتفكر لماذا وحدي الذي اعمل !
لما احضر قبل موعد الدوام واخرج بالموعد المحدد وأحيانا اكون آخر من اخرج !
فهل ستتغير و تكون مثلهم ,
او ستحاول خوض حرب معهم غير مضمونة وطويلة !
أو ستبتعد وتبحث عن مكانك المناسب؟
البحث عن المكان المناسب,
إن هذا البحث سيكلفنا الكثير وربما يدفعنا البحث إلى
ترك أصحابنا وبلدنا،انه حل نادر مايلجأ له أحد لأنه صعب ,
وخصوصا في مجتمعنا لأن الأماكن المناسبة اكتظت
بالأشخاص الغير مناسبين.
فهل تريد البحث عن مكانك المناسب الذي أصبح البحث عنه
صعب!
