
صمتي يقتل من حولي و من حولي
هم سبب اختفاء كلماتي ...
عجزت شفتاي عن النطق و السبب عجز لساني
عن لفظ معاني جديدة للألم للأمل للموت و الصبر على الحياة
حتى تتجدد أحلامي مع كل انكسار يبني قوتي و ضعفي...
كم قاسيه كلماتهم كانت و كم كانت جارحه أفعالهم
و مع كل جرح كانت هي ترتقي و تزدهر..
و مع كل جرح كانت هي ترتقي و تزدهر..
.
كم قاسيه هي فصولها و مع هذا فنسيمها يحيي ربيع من حولها... هي ألمٌ تغلفها ابتسامة فرحه أمل لغدٍ تملؤه الأحلام...
لطالما كانت مجرد امال
لطالما كانت مجرد امال
ولكنها أصبحت أحلام و ستمسي واقعاً
يشهد عليه كل من لم يذق معنى الحياة...
لطالما انتظرت هذه اللحظة...
فتنتهي بها الكلمات المتعارفه و يبدأ العقل بالبحث عن بديل...
كم هو صعبٌ ان تبدأ بالنضج روحاً و فكراً...
وكم هو مؤلم ان تعي انك لا تعرف ان تتكلم...
فمفرداتك لا يعيها من حولك إلا قليلاً ...
كتاباتي...سارّه الهاشمي