- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كنت دائمًا أجد سببًا لأن أرى النور من خلال العتمة
بدلاً من أن أرى العتمة في عز النور، فمهما كان النقص طويلاً كنت أرى دائمًا بصيصًا من نور، هذا البصيص الذي يأتي في نهاية كل عتمة لكي نرى بعدها إلى أي حد هذا العالم أكثر نورًا مما كنا نتصور، وأكبر أملاً مما كنا نعتقد.. الوضع ليس سيئًا إلى هذا الحد، ففي الصباح سيكون الوضع أفضل، ففي مقابل زعيق الغربان، هناك ملايين العصافير التي تقول لنا كل صباح إن الدنيا لا تزال بخير وإنه في مقابل سبب يجعلنا نتشاءم هناك عشرات الأسباب التي تجعلنا نتفاءل، نقرأ ونسمع كل يوم عن تشويه السلام والإسلام،
فأصبح مشوهًا بفعل أولئك المشوهين وبفضل «الأخسرين أعمالاً، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا» فعملياتهم، أو التي يتوهمونها كذلك، هي أكبر عملية «تشويه» فالإسلام، والله، دين جميل لا يؤمن بكل هذا القبح باسمه
وهذا الأمر لا يحتاج إلى فتوى، وفي مقابل الذين يحرصون على الكراهية هناك أضعاف مضاعفة ممن يحرصون على المحبة،
وفي مقابل الذين يعيشون حروبًا طاحنة مع أنفسهم هناك الذين يعيشون في مراحل سلام مع أنفسهم ومع العالم.
فدائمًا هناك سبب لكي ترى الأمور من الضفة الأخرى للحياة
فالحياة ليست هي الأخبار السيئة فقط.
وليست هي النشرات التي توزع التشاؤم كل صباح ومساء حسب البطاقة التموينية أو حسب ما يطلبه المتشائمون، فهناك دائمًا متسع من الحياة، وهناك فسحة كبيرة من الأمل قد تكون صغيرة في العيون التي لا تراها إلا الصغائر، وقد تكون كبيرة في النفوس الرحبة التي ترى جمال العالم حتى لو كان من خلال ثقب صغير، فالضفة الأخرى من النهر غالبًا ما تحمل حلمًا ما والضفة الأخرى من الحياة غالبًا ما تمنح حلمًا من نوع ما المهم ألا نستسلم وتتكسر مجاديفنا قبل العبور للضفة الأخرى لأننا لا نملك بعد ذلك سوى خيار الغرق..!!
شعلانيات
. كثيرة هي النعم التي نغفل عن شكرها؛ لكوننا اعتدنا عليها ولم نجرب الحياة من دونها، الحمد لله دائمًا وأبدًا.
. السعادة هي أن يكون لدى الإنسان الحد الأدنى من أي شيء، وهذا هو الحد الأقصى من القناعة.
. ما أجمل أولئك الأشخاص الذين يسألونك ماذا بك، عندما تصمت طويلاً. .
بدلاً من أن أرى العتمة في عز النور، فمهما كان النقص طويلاً كنت أرى دائمًا بصيصًا من نور، هذا البصيص الذي يأتي في نهاية كل عتمة لكي نرى بعدها إلى أي حد هذا العالم أكثر نورًا مما كنا نتصور، وأكبر أملاً مما كنا نعتقد.. الوضع ليس سيئًا إلى هذا الحد، ففي الصباح سيكون الوضع أفضل، ففي مقابل زعيق الغربان، هناك ملايين العصافير التي تقول لنا كل صباح إن الدنيا لا تزال بخير وإنه في مقابل سبب يجعلنا نتشاءم هناك عشرات الأسباب التي تجعلنا نتفاءل، نقرأ ونسمع كل يوم عن تشويه السلام والإسلام،
فأصبح مشوهًا بفعل أولئك المشوهين وبفضل «الأخسرين أعمالاً، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا» فعملياتهم، أو التي يتوهمونها كذلك، هي أكبر عملية «تشويه» فالإسلام، والله، دين جميل لا يؤمن بكل هذا القبح باسمه
وهذا الأمر لا يحتاج إلى فتوى، وفي مقابل الذين يحرصون على الكراهية هناك أضعاف مضاعفة ممن يحرصون على المحبة،
وفي مقابل الذين يعيشون حروبًا طاحنة مع أنفسهم هناك الذين يعيشون في مراحل سلام مع أنفسهم ومع العالم.
فدائمًا هناك سبب لكي ترى الأمور من الضفة الأخرى للحياة
فالحياة ليست هي الأخبار السيئة فقط.
وليست هي النشرات التي توزع التشاؤم كل صباح ومساء حسب البطاقة التموينية أو حسب ما يطلبه المتشائمون، فهناك دائمًا متسع من الحياة، وهناك فسحة كبيرة من الأمل قد تكون صغيرة في العيون التي لا تراها إلا الصغائر، وقد تكون كبيرة في النفوس الرحبة التي ترى جمال العالم حتى لو كان من خلال ثقب صغير، فالضفة الأخرى من النهر غالبًا ما تحمل حلمًا ما والضفة الأخرى من الحياة غالبًا ما تمنح حلمًا من نوع ما المهم ألا نستسلم وتتكسر مجاديفنا قبل العبور للضفة الأخرى لأننا لا نملك بعد ذلك سوى خيار الغرق..!!
شعلانيات
. كثيرة هي النعم التي نغفل عن شكرها؛ لكوننا اعتدنا عليها ولم نجرب الحياة من دونها، الحمد لله دائمًا وأبدًا.
. السعادة هي أن يكون لدى الإنسان الحد الأدنى من أي شيء، وهذا هو الحد الأقصى من القناعة.
. ما أجمل أولئك الأشخاص الذين يسألونك ماذا بك، عندما تصمت طويلاً. .