ح
حبنا الله عليه
Guest

براغ الساحرة هي مدينة الجسور، والمباني الدينية التاريخية، وقبب وأبراج الكنائس المطلية بالذهب. ولكنها أيضا عاصمة أوربية حديثة تقوم على ضفتي نهر فلتافا منذ أكثر من عشرة قرون.
وبراغ أيضا مدينة التعايش والتكامل الفريدي النوع فيما بين مختلف مدارس فن المعمار، وهي عاصمة تعج بالدروب الرومانسية والكنوز المعمارية البالغة القيمة في مركزها التاريخي.
اللغة الرسمية : التشيكية ,يتحدثون الأمانية والانجليزية
عدد السكان 10 ملايين و272 الف (حسب احصائية عام 2000)
الحدود و المساحة :
تحدها المانيا من الغرب وبولونيا من الشمال وسلوفاكيا من الشرق والنمسا من الجنوب.
تبلغ مساحتها 78864 كم مربع .
وتعتبر نسبة اكثر من 80 % من هذه المساحة مناطق سياحية !!
العملة :كرون تشيكي
الدولار=22كرون

وخلال أول جولة في المدينة سرعان ما نكتشف أن تطور فن المعمار الأوربي قد ترك فيها شاهدا حيا على كل المدارس المعمارية. فبوسعنا هنا إبداء إعجابنا الشديد بالمباني الرومانيسكية، والقوتية، ومباني عصر النهضة، وعصر الباروك، والعصر الكلاسيكي، أو مختلف عناصر وسمات عصور تقليد المدارس المعمارية الأقدم، أو مدرسة الفن الحديث.



غير أن براغ هي أيضا مدينة الخضار الزاهي فمثلا تشهد سفوح التلال التي تقوم عليها قلعة براغ التاريخية حتى هذا اليوم على محاولة رائعة من فن المعمار والبناء في عصر الباروك للربط بين بناء القلاع والقصور الفخمة من جهة، وغرس البساتين والحدائق الغاصة بالبيوت الخشبية الصغيرة، والممرات المسقوفة ومواقع الجلسات الهادئة من الجهة الأخرى.


ويستكمل وجه براغ ملامحه بخمسة عشر جسرا، أربعة عشر منها يصل بين ضفتي نهر فلتافا، فيما يمر الأخير فوق وادي نوسله الفسيح.

أما أقدم هذه الجسور وأهمها من حيث القيمة التاريخية فهو جسر كارل الذي شيد سنة 1357 ويحمل اسم من أمر ببنائه، أشهر ملوك التشيك كارل الرابع. وجسر كارل هو جسر لابد من المرور عبره أثناء السير في ما اصطلح على تسميته بالطريق الملكي، وهو أشهر طريق سياحي في براغ يصل بين مركز المدينة وقلعة براغ التاريخية المشرفة عليها من قمة تلالها الخضراء.