العنوسة في دولة الكويت سالفة مالها حل ):

إنضم
10 أكتوبر 2010
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الزواج سنة الحياة في كل العقائد وهو شيء مقدس، خطوة لابد منها، مشروع يدخله طرفان ولكنه أهم مشروع في الحياة، أحيانا يبدأه الشخص مبكرا وأحيانا أخرى يتأخر لأي ظرف وكلها أمور عادية ولكنه عندما يتحول الى ظاهرة تهدد مجتمع، وعندما تصبح المهددة هي العضو الأضعف، اذن فهذه القضية تستحق وقفة، العنوسة، وارتفاع نسبتها في المجتمع الكويتي، ربما يكون وقع الكلمة صعبا، لكنها الحقيقة، فهناك ظواهر اجتماعية عدة تتفشى في المجتمع تؤثر على المرأة بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام، ولعل ارتفاع معدل العنوسة أهم تلك الظواهر خاصة في هذا الوقت الذي تمر فيه كل دول العالم بأزمة اقتصادية أثرت على كل شيء، حتى على الزواج، لما له من مطالب ومسؤوليات مادية، كيف نتغلب ونتفادى هذه الظاهرة، الأسباب والحلول، آراء المواطن والمتخصصين، كل هذا رصدته النهار لنضع خطوطا عريضة تحت أسباب هذه المشكلة ومحاولة ايجاد الحلول لها.

وعن ظاهرة ارتفاع معدل العنوسة في الكويت قالت نورة أبو شيبة وهي طالبة جامعية قد تكون هناك ظاهرة ولكنها لا تمس الجميع متسائلة لماذا نطلق عليها عنوسة فهو قسمة ونصيب، ولماذا لو تأخر الرجل في الزواج لا نقول عنها عنوسة، وأضافت ابوشيبة ان نظرة المجتمع لابد ان تتغير حتى لا تتأثر نفسية الفتيات اللاتي تخطين سن الزواج خاصة في هذا العصر حيث اختلفت نظرة الفتيات فأصبحت هناك اهتمامات كثيرة الدراسة، والعمل، والنشاط الاجتماعي اضافة الى النشاط السياسي، وأكدت ابوشيبة أنه مثل ما يوجد ظاهرة عنوسة كما يقال هناك ظاهرة أخرى في بعض البيوت الكويتية وهي صغر سن الفتاة عند الزواج فمازالت هناك فتيات يتزوجن قبل ان يحصلوا على القدر الكافي من الخبرة التي تمكنهم من تحمل مسؤوليات الزواج، وربما تكون هذه الظاهرة عواقبها أكثر خطرة، وقالت ابوشيبة ان أختها تزوجت أثناء دراستها، وكان من الممكن ان يعطلها الزواج عن الدراسة، أو تؤثر الدراسة على مسؤوليات الزواج ولكنها تعبت من أجل التوفيق بين الاثنين حتى تنجح في كليهما، وليست كل الفتيات قادرات على فعل ذلك، وأرجعت ابوشيبة أسباب تأخر سن الزواج ووصولا الى العنوسة الى المغالاة في المهور عند بعض الأسر الكويتية، والطلبات التي تزيد يوما بعد يوم، بالاضافة الى استهتار كثير من الشباب الكويتيين وعدم رغبتهم في تحمل المسؤولية.

الدراسة أولاً

في حين قالت عنان ان أمر الزواج خاصة هو قسمة ونصيب، سواء قلت أو ارتفعت المهور أو عزف الشباب أو أقبل، فكل بمشيئة الله، والفتاة هذه الأيام تفكر في الدراسة وعندما تنهي دراستها يكون تأخر سن زواجها في نظر كثير من الشباب الذين يفكرون في الزواج من فتيات صغيرات، اضافة الى زيادة عدد الفتيات في المجتمع الكويتي عن عدد الشباب، ورغم وجود تعدد الزوجات الا القضية أصبحت ظاهرة، أما روان المطيري فقالت ان السبب الأساس هو نظرة الشباب لموضوع الزواج على انه مسؤولية، ومادامت علاقتهم غير الشرعية موجودة وتغنيهم عن الزواج مضيفة ان نظرتهم محدودة، هذا الى جانب ارتفاع تكاليف الزواج والتي أصبحت عالية جدا تصل الى نصف مليون، متسائلة كيف يستطيع الشاب توفير كل هذه الالتزامات.

وأكدت أنفال العصيمي ان الوقت تغير والنظرة تغيرت، وأصبحت السن لا تحكم عملية الزواج رغم ما تؤكده الدراسات والاحصائيات التي تشير الى وجود عنوسة بالكويت، فالمرأة أصبحت لا تعتمد اعتمادا كليا على الرجل، لذلك أصبحت تعتمد على اختياراتها، وأضافت أنه في الأول وفي الآخر المسألة مسألة نصيب لا يستطيع أحد ان يتدخل فيه.

الأزمة الاقتصادية

واتفق الشباب مع الفتيات على ان المسألة تعد قسمة ونصيب وقال عبدالله العبيد، انه تزوج مبكرا وان زوجته كانت صغيرة وقت زواجهما، وبعد ان أنجبا طفلين استحالت بينهما الحياة فكلاهما لم يصل لسن يملك فيه الخبرة ليتحمل مسؤولية بيت وأطفال، وأكد أنه لو عاد الزمن فسيفكر قبل ان يخطو تلك الخطوة، فلا التأخر في الزواج مطلوب ولا التبكير به، وهو الآن في سن مناسبة جدا ولكنه تعلم الكثير من تجربته، ويقول للشباب ان يتخيروا السن المناسبة، والزوجة المناسبة في العمر والأصل والتفكير، ويقول ان من أسباب العنوسة الحالة الاقتصادية وتكلفة الزواج المبالغ فيها نتيجة لطلبات أهل الفتاة.

أما حميد القطان وهو أب لثلاثة بنات احداهن مقبلة على الزواج، قال ان العقبة التي تؤخر الفتيات على الزواج ليصلوا الى سن العنوسة هو تدخل الأمهات في الحكم على العريس، فيؤكد انه كلما جاء عريس لابنته تتدخل أمها وتقول انه غير مناسب لها وأنها تستحق أفضل منه، وأضاف ان كل أم تتمنى الأفضل لابنتها ولكنها في أوقات أخرى تدمرها وتدمر مستقبلها لأنها تراها أفضل بنات جيلها في حين لا يراها الآخرون كذلك، وأشار القطان ان على أولياء الأمور ان يراعوا الأزمة الاقتصادية ولا يغالوا في المهور حتى يساعدوا الشباب على الاقبال على الزواج حتى لا تتأثر وتتحول الى أزمتين.

الزواج والحرية

وقال عبدالعزيز المليفي وهو شاب مقبل على الزواج ان مشكلة الاختيار التي وقع فيها وما مر فيها تبين له من خلالها لماذا يتقدم العمر بالفتيات وأيضا الشباب دون زواج، أكد أنهم الأهل وخاصة الأم فكل ما يقدم على اختيار فتاة معينة تخرج أمه برأي جديد اما أنها كبيرة، واما أنها ليست جميلة وأنه يستحق أفضل منها، واما أنهم ليسوا من عائلة كبيرة، أسباب وأسباب كثيرة للرفض والضحية هي الفتاة، وأكد المليفي ان مغالاة الأهل في المهور يجعل الشاب يحجم عن التقدم لفتاة معينة، واستهتار الشباب أيضا عامل آخر، حيث أكد ان الشباب يشعر ان حريته ستنتهي عندما يتزوج وسيجد من يسأله الى أين يذهب، وعن أسباب تأخره، وكثير من الأسئلة التي لا يحبها الشباب، وأضاف ان المسؤولية في تأخر زواج الفتيات أو «العنوسة» تقع على عاتق المجتمع ككل بكل أفكاره القديمة التي آن الأوان لتغيرها.

الفحص الطبي

وحول تأثير ظاهرة العنوسية على المجتمع قال د. «خالد الشلال» أستاذ علم الاجتماع والكاتب الصحافي ان من الأسباب التي أوجدت هذه الظاهرة بشدة هو تعنت الأهل واصرارهم على عملية الحسب والنسب والعصب، بالاضافة الى تأخر سن الزواج عند الشباب نتيجة لأوضاعهم الاقتصادية، هذا اضافة الى الشباب الجيد أصبح عملة نادرة، وعندما يفكر ذلك الشاب في الزواج لا يختار أي واحدة.

وأكد الشلال ان زيادة العلاقات بين الشباب والفتيات له دور كبير في عدم تزوج الفتيات لان الشاب يضيع عمر الفتاة معه وفي النهاية هو لن يتزوج فتاة ربطته معها علاقة لأنه عادة يفكر ان من أقامت معه علاقة من أي نوع ستقيم مع غيره وهذا يؤدي الى انعدام الثقة بين الطرفين النابع من طريقة تفكير المجتمع ككل، وأشار الشلال الى ان نسبة العنوسة في المجتمع ستزيد خاصة بعد تطبيق الفحص الطبي قبل الزواج لان سيترك المجال أكبر أمام الاشاعات، حيث عندما يترك خطيب خطيبته سيقول انها تعاني من مرض خطير وبالمثل هي ستقول ذلك، والمجتمع الكويتي مجتمع صغير والاشاعات فيه تنتشر وتؤثر، وقتها من سيتقدم لخطبة فتاة أشيع عنها اصابتها بمرض خطير، وبعد تطبيق هذا القانون سيرتفع عدد الفتيات فوق سن 45 من 90 ألف الى 200 ألف.

واضاف الشلال ان مجتمعاتنا تفكر بطريقة مختلفة ففي أوروبا كلما زاد سن الفتاة كان زواجها أكثر سهولة، وتابع الشلال ان الدولة يجب عليها ان تساعد في الحد من هذه الظاهرة بان تشجع الشباب فاذا كانت تعطيهم 4 آلاف دينار فلتزد المبلغ حتى يتحمس الشاب للزواج، كما أكد على دور الأسرة بان تقلل من طلباتها التي تعرقل عملية الزواج، وان كل ذلك يصب في مصلحة ابنتهم.

فارس الأحلام

أما د. «عويد المشعان» أستاذ علم النفس فقال ان مشكلة العنوسة تعاني منها كل الدول دون استثناء نتيجة لزيادة عدد الفتيات عن عدد الشباب، ولكنها تظهر في الكويت لان المجتمع صغير وبه كثير من الجنسيات كما ان الشاب الكويتي كثيرا ما يتزوج من غير كويتية، لان كثيرا من الشباب عندما يتقدمون لخطبة الفتيات الكويتيات فالأسرة تساوم على ابنتها وكأنها سلعة تباع وتشترى، حيث تشترط الكثير من الأسر شروطا معينة في زوج ابنتهم، وهذا يسبب احجام الشباب عن التقدم لفتاة معينة، وما يؤثر نفسيا على الفتاة ويصيبها شعور باليأس والاحباط، والظلم، وأضاف المشعان ان الفتاة قد تشارك في ظلم نفسها ووصولها الى سن العنوسة بان تضع مواصفات معينة لفارس الأحلام حتى يتركها القطار، وعادة الشاب يبحث عن الفتاة صغيرة السن، وذلك ما يزيد من انتشار ظاهرة العنوسة، وزيادة عدد الفتيات في كل دول العالم عن عدد الشباب يمثل مشكلة ولكن الاسلام ساعد على حل هذه المشكلة، من خلال تعدد الزوجات شرط العدل بينهن ولكن الكثير من الأسر والفتيات لا يقبلن بهذا الحل، وتصل الفتاة الى السن التي تعتبر سن العنوسة والتي ينظر لها البعض بعد ان تتعدى الفتاة سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين، رغم أنه سن النضج في الدول الأوروبية.

وأشار المشعان ان اتجاه الفتيات الى الدراسة ورفضهن الزواج قبل انهاء الدراسة، هذا عامل آخر في ارتفاع العنوسة لان الشاب يفضل صغيرة السن، لذا أكد يجب على الفتيات التفكير في الزواج أثناء دراستهن واكمال دراستهن بعد الزواج، كما على الأسرة ألا تغالي في المهور وفي طلباتها، كما أضاف أنه أيضا على الأسرة الانفتاح وعدم الانغلاق على نفسها بالاضافة الى عدم الرفض لأسباب يمكن التغاضي عنها حتى لا يحدث نوع من احجام الشباب على التقدم لخطبة فتاة معينة نتيجة لخوفهم من رفض عائلتها.

منقول من جريدة النهار
 

حياتي فراغ

عضوه موقوفة
إنضم
14 سبتمبر 2010
المشاركات
1,704
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : العنوسة في دولة الكويت سالفة مالها حل ):

واي فعلا
بس النصيب ... يوقف بوجهه كل شي
بس بعد العوامل تأثر ..
الله يرزق الكل يارب
 
إنضم
10 أكتوبر 2010
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : العنوسة في دولة الكويت سالفة مالها حل ):

الي بوصلة ان البنت بس ينطق بابها تقعد تعذرب وماتشوفة المصيبة ترفضة بدون ماتشوفة
اسمحولي اسمحولي في بنات يرفضون الزواج علشان الي تكلمة وبعدين تفلس من الاثنين