خواتي العزيزات
اليكم مما كتبته بنفسي
أخواتي الكريمـــات
ليس هناك قوة بشرية تتحكم بالانسان كما تتحكم به ارادته
فوجهي ارادتك الى مساعدة نفسك ومساعدة الآخرين بأي عمل أو موقف او حتى كلمة تفاؤل..
ولكل من تقرأ كلماتي اعلم أنها لن تجد فيها شيئاً جديداً
واعلم بان ديننا قد حثّّنا عليها من قبل
ولكن ظروف حياتنا جعلتنا نتناسى أن حقيقتنا من الداخل لها الأولوية للاهتمام بها
ومن ثم نهتم بحياتنا الخارجية
ويجب علينا الابتعاد عن التوتر والانفعالات السلبية مثل
((الحقد ، الكره ، الخوف ، القلق ، الكآبة ، التوتر))
ولنعكس تلك الكلمات الى
((تقبّل ، طمأنينة ، هدوء نفسي ، فرح ، سعادة ، ثقة ، تفاؤل))
وهنا يجب علينا أن ندعم ذاتنا ونسامحها ونقدرها وننتقل الى العمل الايجابي
ويجب علينا أن لا نفقد الأمـــل مستبشرين برحمة الله تعالي
فهو وحده يحوّل المحنة الى منحة
أختي العزيزة
وطّني نفسك لتتصالحي مع ذاتك من جديد بروح ايمانك القوية
ولنجعل ذاتنا وثقتنا بأنفسنا انا وأنتم شمعة نضيؤها من جديد في ظلمة أفكارنا
وننظر الى ظروفنا الصعبة بمنظار جديد ورؤية أخرى مشرقــــة
لنستيقظ من سباتنا العميـــق ونحرّك في داخلنا بركان الطموح والاصرار والنجاح
مهما واجهتنا من عقبات في حياتنا
ونقول في أنفسنا دائماً اننا سنصل لكل ما نحلم به وسنتجاوزها بواقع أجمل..
ولنسير معاً يداً بيد نكمل أنفسنا بارادتنا وحبنا للآخريـــن
ولنستيقظ بيوم آخر وعيوننا يملؤها الامــــل بأننا سنعيش يوم اجمــل من أمس
