مطيريه ماركه
New member
- إنضم
- 2 مارس 2008
- المشاركات
- 42,349
- مستوى التفاعل
- 45
- النقاط
- 0
- العمر
- 92
الغزو العراقي ذكرى مؤلمة لا تنسى
كان العراق في ذلك الوقت يهدد الكويت فهذا الحاكم الديكتاتوري لا يلبث أن ينتهي من حرب حتى يدخل شعبه في معمعة حرب أخرى حتى يشغله عن شؤون العراق الداخلية ، فقد انتهت الحرب العراقية الإيرانية عام 1988 وبعد ثمان سنوات من الدمار والقتل ، بدأت بوادر الخلاف بين النظام الصدامي والكويت حليفة العراق في حربها الإيرانية ، واكن اساس الخلاف حسب ادعاءات صدام بئر نفطي ، هذا غير ادعاه بأن الكويت جزء من العراق ، وهنا بدأت تظهر بوادر أزمة الخليج الثانية ، قام الشيخ جابر الأحمد رحمه الله بزيارة العراق لحل المسألة وديا وقلده صدام حسين الوسام العراقي ، كانت نية امير القلوب أن يسيطر على الخلاف لكن للذئب مآرب أخرى ، فقد تجنب رحمه الله موضوع النفط حفاظا على العلاقة بين البلدين .
دار حوار في هذا اللقاء حول عقد اتفاقية عدم اعتداء على الكويت نظيرة لإتفاقية السعودية والكويت من قبل احد وزراء الكويت السابقين وقوبلت بالصد بحجة ان الحدود غير مرسمة .
وعند هذا انتهى اللقاء وكان في سبتمبر 1989
وفي مطلع عام 1990 طلبت العراق من الكويت قرض وقدره عشر مليار دولار ليخرج العراق من ازمته الإقتصادية بعد حرب دامت 8 أعوام وطالبت الكويت بتحديد الحدود وأنها دولة مستقلة ذات شان لها مطالبها أيضا ويحق لها الإستقرار ز
فإزداد الصراع النفطي بين البلدين الكويت صاحبة حق ، والعراق تريد التهام نفط الكويت طمعا
وازداد الصراع والتصعيد بين البلدين
وجرى اثر ذلك اجتماع مجلس التعاون العربي وفشل الآخر كفشل اجتماع عمَان بسبب تعن العراق وطمعها ، وزادت شكاوي العاراق ضد الكويت فقد اراد بوبيان ووربة كمنفذ مالي له ليحل مشكله الإقتصادية ، ووصل به الامر لرفع شكطواه لدى اوبك بأن الكويت انتاجها النفطي يفوق حصتها في اوبك ، وكذلك فقد امتد انتقاده لكل من السعودية والإمارات .
ولم تكن هذه بداية الخلاف بين البلدين فقد اعتاد العارق على الاعتداء على الكويت من مصطفى بكري وصولا الى عبدالكريم قاسم وانتهاء بصدام حسين
ولنا مع الصامتة وقفة
معركة الصامتة في مارس 1973م :
نتيجة للتوترات والمنازعات الدائمة التي يفتعلها النظام العراقي البائد نظرا لأطماعه في دولة الكويت ، هاجمت قوة عراقية مركزا حدوديا كويتيا في منطقة الصامتة حيث دارت معركة ضارية استشهد فيها اثنان من أفراد وزارة الداخلية الكويتية ، ثم احتلت القوات العراقية الموقع لكنها انسحبت بعد ذلك .
كم منا يعلم عن معركة الصامتة !!
دأب النظام العراقي على التهديدات ضد وطني الكويت الصغير بمساحته الكبير بعطائه
ففي فجر 2 / أغسطس/ 1990 استيقظ الشعب الكويتي على أصوات المدافع والدبابات العراقية صوت لم يألفه الشعب الكويتي فهو شعب مسالم مطمئن في بلاده .
وعند يوم السبت 4 / 8 احتل العراق الكويت بالكامل وشل حركتها وشرد شعبها وقتل منهم الكثير وأسر من أسر ، حرق النظام العراقي خلال الغزو الذي استمر 7 أشهر اكثر من 700 بئر نفطي وهذا يظهر مدى الحقد حسبي الله ونعم الوكيل .
زرعوا ألغاما في بلد الصداقة والسلام
قتلوا الكويتيين لم يفرقوا بين سني وشيعي وحامل جنسية وفق المادة الولى أو السابعة فكلهم في نظره كويتيين
إن جل مايشغل بالي وما يؤلمني تلك المطالب بإلغاء الغزو العراقي من مناهج دولة الكويت وكذلك فقر مناهجنا بتاريخ الكويت و من آذووا وطني الكويت .
وعادت الكويت بفضل من الله وابناءها
وعاد بابا جابر نور الكويت وضوى الديرة
اللهم احفظ الكويت اللهم آمنا في وطننا اللهم من أردا الكويت بشر فأشغله في نفسه واجعل تدميره في تدبيره
كان العراق في ذلك الوقت يهدد الكويت فهذا الحاكم الديكتاتوري لا يلبث أن ينتهي من حرب حتى يدخل شعبه في معمعة حرب أخرى حتى يشغله عن شؤون العراق الداخلية ، فقد انتهت الحرب العراقية الإيرانية عام 1988 وبعد ثمان سنوات من الدمار والقتل ، بدأت بوادر الخلاف بين النظام الصدامي والكويت حليفة العراق في حربها الإيرانية ، واكن اساس الخلاف حسب ادعاءات صدام بئر نفطي ، هذا غير ادعاه بأن الكويت جزء من العراق ، وهنا بدأت تظهر بوادر أزمة الخليج الثانية ، قام الشيخ جابر الأحمد رحمه الله بزيارة العراق لحل المسألة وديا وقلده صدام حسين الوسام العراقي ، كانت نية امير القلوب أن يسيطر على الخلاف لكن للذئب مآرب أخرى ، فقد تجنب رحمه الله موضوع النفط حفاظا على العلاقة بين البلدين .
دار حوار في هذا اللقاء حول عقد اتفاقية عدم اعتداء على الكويت نظيرة لإتفاقية السعودية والكويت من قبل احد وزراء الكويت السابقين وقوبلت بالصد بحجة ان الحدود غير مرسمة .
وعند هذا انتهى اللقاء وكان في سبتمبر 1989
وفي مطلع عام 1990 طلبت العراق من الكويت قرض وقدره عشر مليار دولار ليخرج العراق من ازمته الإقتصادية بعد حرب دامت 8 أعوام وطالبت الكويت بتحديد الحدود وأنها دولة مستقلة ذات شان لها مطالبها أيضا ويحق لها الإستقرار ز
فإزداد الصراع النفطي بين البلدين الكويت صاحبة حق ، والعراق تريد التهام نفط الكويت طمعا
وازداد الصراع والتصعيد بين البلدين
وجرى اثر ذلك اجتماع مجلس التعاون العربي وفشل الآخر كفشل اجتماع عمَان بسبب تعن العراق وطمعها ، وزادت شكاوي العاراق ضد الكويت فقد اراد بوبيان ووربة كمنفذ مالي له ليحل مشكله الإقتصادية ، ووصل به الامر لرفع شكطواه لدى اوبك بأن الكويت انتاجها النفطي يفوق حصتها في اوبك ، وكذلك فقد امتد انتقاده لكل من السعودية والإمارات .
ولم تكن هذه بداية الخلاف بين البلدين فقد اعتاد العارق على الاعتداء على الكويت من مصطفى بكري وصولا الى عبدالكريم قاسم وانتهاء بصدام حسين
ولنا مع الصامتة وقفة
معركة الصامتة في مارس 1973م :
نتيجة للتوترات والمنازعات الدائمة التي يفتعلها النظام العراقي البائد نظرا لأطماعه في دولة الكويت ، هاجمت قوة عراقية مركزا حدوديا كويتيا في منطقة الصامتة حيث دارت معركة ضارية استشهد فيها اثنان من أفراد وزارة الداخلية الكويتية ، ثم احتلت القوات العراقية الموقع لكنها انسحبت بعد ذلك .
كم منا يعلم عن معركة الصامتة !!
دأب النظام العراقي على التهديدات ضد وطني الكويت الصغير بمساحته الكبير بعطائه
ففي فجر 2 / أغسطس/ 1990 استيقظ الشعب الكويتي على أصوات المدافع والدبابات العراقية صوت لم يألفه الشعب الكويتي فهو شعب مسالم مطمئن في بلاده .
وعند يوم السبت 4 / 8 احتل العراق الكويت بالكامل وشل حركتها وشرد شعبها وقتل منهم الكثير وأسر من أسر ، حرق النظام العراقي خلال الغزو الذي استمر 7 أشهر اكثر من 700 بئر نفطي وهذا يظهر مدى الحقد حسبي الله ونعم الوكيل .
زرعوا ألغاما في بلد الصداقة والسلام
قتلوا الكويتيين لم يفرقوا بين سني وشيعي وحامل جنسية وفق المادة الولى أو السابعة فكلهم في نظره كويتيين
إن جل مايشغل بالي وما يؤلمني تلك المطالب بإلغاء الغزو العراقي من مناهج دولة الكويت وكذلك فقر مناهجنا بتاريخ الكويت و من آذووا وطني الكويت .
وعادت الكويت بفضل من الله وابناءها
وعاد بابا جابر نور الكويت وضوى الديرة
اللهم احفظ الكويت اللهم آمنا في وطننا اللهم من أردا الكويت بشر فأشغله في نفسه واجعل تدميره في تدبيره
بقلم :
مطيريه ماركه
مطيريه ماركه