br0nzeyaa
New member
الثقة بالنفس
تعريف الثقة بالنفس
عملية توافق وانسجام وتوازن بين ثلاثة أبعاد للشخصية وهي رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له، وكما هو على حقيقته، فإن رأى الشخص نفسه، أو شعر بذاته أكثر من حقيقته وأكثر مما يراه الناس أصابه الشعور بالعظمة وما يصاحبه من غرور وتعالي. وإن رأى الشخص نفسه وشعر بذاته أقل من حقيقته أصابه الشعور بالنقص والدونية وما يصاحبه من قلق وخجل، فالثقة بالنفس إذن فضيلة تقع وسطاً ما بين طرفين نقيضين من الرذائل. هما الشعور بالعظمة والشعور بالنقص، (( بين الغروروالضعة)) ( د. الراوي 1987 ص 144).
تأثير الثقة بالنفس على شخصية
الثقة بالنفس تدعم الشخصية وتعززها ولها مظاهر معينة في النشاط الاجتماعي والانفعالي والسلوكي السويّ والذي يبرز بصورة ملحوظة على النفس ومن خلال العلاقات الاجتماعية المتسمة بالمحبة والتعاون وحب المشاركة مع الآخرين ونلاحظ تأثيرها على الشخصية ممتثلاً بتلك الخصائص.
-1- الشعور بالكفاية والقدرة على اتخاذ القرار في مواجهة مشاكل الحياة.
-2-الشعور بتقبل الفرد لنفسه والآخرين واحترامهم.
-3- الشعور بتقبل الغير له والمشاركة نحو الحياة العامة.
4- الشعور بالطمأنينة والاتزان الاجتماعي (الراوي- 1987)
الثقة بالنفس أحد مقومات النجاح
إن تمتع الأفراد بصحة نفسية سليمة يعمل على تكوين المجتمع المتماسك الذي يحب فيه الأفراد بعضهم بعضاً، ويقل فيه انتشار المشاكل وحالات الانتحار، وإدمان الكحول والمخدرات والإجرام، والصحة النفسية، طريقة للحياة يشعر الفرد معها بالسعادة من وجوده ويعيش حياة لا تعترضها الصراعات العنيفة التي تقع على كاهله، ويكون لحياته معنىً، وتعود بالفائدة على مجتمعه وأمته وقوميته وهي تساعد الفرد على تنمية قيم الإخلاص والعدل والتعاون واحترام السلطة دون رهبة وتكوين القدرة على النقد البناء وتساعده على أن يصبح إنساناً في علاقاته مع الآخرين وأن يبني تعاونه معهم على أساس الود والحب والاحترام.
والثقة بالنفس أحد عوامل أو مظاهر الصحة النفسية للفرد فتربية الطفل منذ الصغر وغرس ثقته بنفسه عبر تفاعل شيئين أساسيين هما العوامل الوراثية والعوامل البيئية، تجعل منه شخصية قوية الإرادة، مستقلة التفكير، حرة الاختيار، تجعل من الشخص مستقبلاً وعبر مراحل النمو إنساناً سوياً يرفض التبعية والاتكالية والاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرار، ولعلّ المجتمعات العربية اعتبرت من صنف التبعية الفكريّة للقوى الكبرى، نظراً لاعتماد أفرادها على الآخرين، والفشل في الاستقلال الفكري الذي يجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
تعريف الثقة بالنفس
عملية توافق وانسجام وتوازن بين ثلاثة أبعاد للشخصية وهي رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له، وكما هو على حقيقته، فإن رأى الشخص نفسه، أو شعر بذاته أكثر من حقيقته وأكثر مما يراه الناس أصابه الشعور بالعظمة وما يصاحبه من غرور وتعالي. وإن رأى الشخص نفسه وشعر بذاته أقل من حقيقته أصابه الشعور بالنقص والدونية وما يصاحبه من قلق وخجل، فالثقة بالنفس إذن فضيلة تقع وسطاً ما بين طرفين نقيضين من الرذائل. هما الشعور بالعظمة والشعور بالنقص، (( بين الغروروالضعة)) ( د. الراوي 1987 ص 144).
تأثير الثقة بالنفس على شخصية
الثقة بالنفس تدعم الشخصية وتعززها ولها مظاهر معينة في النشاط الاجتماعي والانفعالي والسلوكي السويّ والذي يبرز بصورة ملحوظة على النفس ومن خلال العلاقات الاجتماعية المتسمة بالمحبة والتعاون وحب المشاركة مع الآخرين ونلاحظ تأثيرها على الشخصية ممتثلاً بتلك الخصائص.
-1- الشعور بالكفاية والقدرة على اتخاذ القرار في مواجهة مشاكل الحياة.
-2-الشعور بتقبل الفرد لنفسه والآخرين واحترامهم.
-3- الشعور بتقبل الغير له والمشاركة نحو الحياة العامة.
4- الشعور بالطمأنينة والاتزان الاجتماعي (الراوي- 1987)
الثقة بالنفس أحد مقومات النجاح
إن تمتع الأفراد بصحة نفسية سليمة يعمل على تكوين المجتمع المتماسك الذي يحب فيه الأفراد بعضهم بعضاً، ويقل فيه انتشار المشاكل وحالات الانتحار، وإدمان الكحول والمخدرات والإجرام، والصحة النفسية، طريقة للحياة يشعر الفرد معها بالسعادة من وجوده ويعيش حياة لا تعترضها الصراعات العنيفة التي تقع على كاهله، ويكون لحياته معنىً، وتعود بالفائدة على مجتمعه وأمته وقوميته وهي تساعد الفرد على تنمية قيم الإخلاص والعدل والتعاون واحترام السلطة دون رهبة وتكوين القدرة على النقد البناء وتساعده على أن يصبح إنساناً في علاقاته مع الآخرين وأن يبني تعاونه معهم على أساس الود والحب والاحترام.
والثقة بالنفس أحد عوامل أو مظاهر الصحة النفسية للفرد فتربية الطفل منذ الصغر وغرس ثقته بنفسه عبر تفاعل شيئين أساسيين هما العوامل الوراثية والعوامل البيئية، تجعل منه شخصية قوية الإرادة، مستقلة التفكير، حرة الاختيار، تجعل من الشخص مستقبلاً وعبر مراحل النمو إنساناً سوياً يرفض التبعية والاتكالية والاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرار، ولعلّ المجتمعات العربية اعتبرت من صنف التبعية الفكريّة للقوى الكبرى، نظراً لاعتماد أفرادها على الآخرين، والفشل في الاستقلال الفكري الذي يجعلها في مصاف الدول المتقدمة.