إذا تراكمت عليك الهموم وأطبقت عليك الغموم .. فعليك بالقرآن !
وإذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت فأينما التفت تجدي أن الدنيا قد أحاطتك قضبانها فلا مهرب ولا مفر .. فعليك بالقرآن...
إن غشت قلبك الماديات وطغت .. وألهتك الدنيا بما حوت .. فلا تتركي الصدأ يرين على فؤادك .. واجلي قلبك
بالقرآن ليصحو فؤادك ... وتنتبهي من غفلتك .. وتتذكري .. فإذا أنت مبصرة ..!!
إن كنت تعانين من الوحشة والوحدة وغربة الروح وانقطاع السبيل بينك وبين أقرب الناس الى قلبك .. بفقد ٍ ..أو
فراقٍ فلا تدعي اليأس يطبق عليك ... والحزن يأكل راحتك ... ويقتات ساعاتك ..!! توضأي ... وتوجهي الى الله ..
مستشعرة مثول روحك بين يدي الحق جل علاه ، متيقظة لعظمته سبحانه .. وأنه محيط بك وبالسماوات
والأرض ... وسائر الخلائق .. وصلي ركعتين ..ثم إفتحي كتاب الله ... واقرأي ماتيسر من القرآن......
لاتقرأي كتاب الله في غفلة !.... كوني معه بروحك وفكرك وكلك ... فالروح توجد حيث يكون الفكر ...
إذا كان فكرك في الله ... فهي معه ...
وإن كانت في مخلوق فهي مع من تفكرين ...
ولهذا قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
لا يقبل الله من عبد عملاً حتى يشهد قلبه مع بدنه ) ...
واعلمي أنك حين تقرأين القرآن تكوني في حضرة الله يذكرك أهل السماء .. فقد جاء في الحديث القدسي عن رب
العزة جل وعلا (( أنا جليس من ذكرني ))..
وقال أبو ذر : طلبت من الرسول أن يوصيني فقال لي
عليك بكتاب الله ، فإنه نور لك في الأرض ، وذكر لك في السماء)
ألا بذكر الله .... تطمئن القلوب !
فلنغسل أدران قلوبنا ...
ولنشف مما تحيك صدورنا ...
ولنتخفف من أوزارنا ...
ولنشفي قلوبنا ...
و لننال راحة ضمائرنا .. وصلاح أحوالنا ... وجلاء أحزاننا ...بالقرآن !... نقرأه .. ونتدبره .. ونسلك على هداه..
فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ... ومن أراد الآخرة فعليه بالقرأن ... ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن ...
( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) ! صدق الله العظيم .
وإذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت فأينما التفت تجدي أن الدنيا قد أحاطتك قضبانها فلا مهرب ولا مفر .. فعليك بالقرآن...
إن غشت قلبك الماديات وطغت .. وألهتك الدنيا بما حوت .. فلا تتركي الصدأ يرين على فؤادك .. واجلي قلبك
بالقرآن ليصحو فؤادك ... وتنتبهي من غفلتك .. وتتذكري .. فإذا أنت مبصرة ..!!
إن كنت تعانين من الوحشة والوحدة وغربة الروح وانقطاع السبيل بينك وبين أقرب الناس الى قلبك .. بفقد ٍ ..أو
فراقٍ فلا تدعي اليأس يطبق عليك ... والحزن يأكل راحتك ... ويقتات ساعاتك ..!! توضأي ... وتوجهي الى الله ..
مستشعرة مثول روحك بين يدي الحق جل علاه ، متيقظة لعظمته سبحانه .. وأنه محيط بك وبالسماوات
والأرض ... وسائر الخلائق .. وصلي ركعتين ..ثم إفتحي كتاب الله ... واقرأي ماتيسر من القرآن......
لاتقرأي كتاب الله في غفلة !.... كوني معه بروحك وفكرك وكلك ... فالروح توجد حيث يكون الفكر ...
إذا كان فكرك في الله ... فهي معه ...
وإن كانت في مخلوق فهي مع من تفكرين ...
ولهذا قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
واعلمي أنك حين تقرأين القرآن تكوني في حضرة الله يذكرك أهل السماء .. فقد جاء في الحديث القدسي عن رب
العزة جل وعلا (( أنا جليس من ذكرني ))..
وقال أبو ذر : طلبت من الرسول أن يوصيني فقال لي
ألا بذكر الله .... تطمئن القلوب !
فلنغسل أدران قلوبنا ...
ولنشف مما تحيك صدورنا ...
ولنتخفف من أوزارنا ...
ولنشفي قلوبنا ...
و لننال راحة ضمائرنا .. وصلاح أحوالنا ... وجلاء أحزاننا ...بالقرآن !... نقرأه .. ونتدبره .. ونسلك على هداه..
فمن أراد الدنيا فعليه بالقرآن ... ومن أراد الآخرة فعليه بالقرأن ... ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن ...
( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) ! صدق الله العظيم .