بداية هذه الظاهرة موجودة منذ قديم الازل من ايام الفراعنة حتى ايامنا هذه وان تعددت الهداف والمبررات لتلك الكتابات او الشخابيط ان جازت لنا التسمية... ففي ايام الفراعنة كانوا يقومون بتسجيل الاحداث التي مرت عليهم والنصوص الدينية على الالواح الحجرية وجدران المعابد والمقابر على شكل كتابات تصويرية.... اي ان تلك الظاهرة لديها مسبباتها الايجابية لديهم .. وهي تعتبر توثيق لحقبة معينة ..
**وتطورت تلك الظاهرة من التوثيق الى التعبير حيث تحولت للتفريغ عن ما يكمن بداخل الانفس حيث تحولت الى رسومات او احرف تم وضعها على مكان عام ظاهر مثل الجدران والجسور دون اذن مسبق وهو ما يسمى حاليا بالجرافيتي، هدفه تشويه المكان العام و ان كان يستخدم احيانا لايصال رسائل سياسية واجتماعية و كشكل من الدعاية والفن الحديث كذلك .
** وفي الكويت انتشرت لدينا هذه الظاهرة بشل كبير من خلال الكتابة على ممتلكات الدولة العامة واتلافها، ونستطيع ان نرى مظاهرها من خلال محولات الكهرباء واسوار المدارس مما يؤدي لتشويه المنظر العام وتكليف الدولة اموالا طائلة لمجرد ان ابناءها لم يتحملوا المسئولية ولم يقدروا ما تقوم به الدولة لاجلهم..
** * * هذه الظاهرة اصبحت تمثل منحدرا سلوكيا سيئا في بعض المواقف ولعل هذا لم يات من فراغ ولكن هناك عوامل متعددة وراء ذلك وقد يكون العامل النفسي والانفعالي للشخص هو الذي دفعه لمثل هذا التعبير المغلوط والغير لائق لا اجتماعيا ولا ادبيا متخذا في ذلك حججا واهية وافكار وهمية على ان ذلك العمل ما هو الا محاكاة مع النفس وتعبير عن الذات والاراء والخواطر الدفينة التي يرى انه من خلال ذلك العمل ينفس عن نفسه * ويفرغ شحنته المكبوتة،وقد يكون العامل وراء ذلك ايضالفت النظر او تشويه سمعة الاخرين او الاضرار بالممتلكات العامة والخاصة او تخليد ذكرى او التعصب لاحد الاندية التي يشجعها لعل ذلك يندرج في الاسباب التالية: كظاهرة نفسية انفعالية - ظاهرة للفت نظر الاخرين - تشويه سمعة الاخرين- تخليد الذكرى للمكان المزار- التعصب لفريق معين - الاضرار بالممتلكات الخاصة والعامة - قد تكون كيدية او ترجمة لحقد معين- قد تكون غير مقصودة وعملية لا شعورية - كدعاية لمكان معين او لشخص معين .*
** * * * * اما بخصوص وسائل العلاج في البداية ضرورة قيام الجهات المسئولة وخاصة التربوية بدراسة هذه الظاهرة والتعرف على حجمها وتحديد الاحياء او المدارس الني تنتشر الكتابة فيها ووضع خطط عمل لمتابعة تلك الظاهرة بتظافر الجميع.... والحديث عن وسائل العلاج امٌر يطول ويستوجب مقالات قادمة.*
** * * * هناك جانب قانوني يطول تلك الظاهرة من حيث تجريم اتلاف الممتلكات العامة والتي تخص الدولة وكذلك الممتلكات الخاصة وامكانية تغريم الشخص المتلف، كذلك قد تكون الكتابات تمش شخص معين وتسيء له مما يعد قان نيا سب وقذف يجرمه القانون الكويتي ،ايضا قد تصل تلك الكتابات لقضايا امن دولة كبيرة عندما تمس الذات الالهية او الميرية او الوطن... فالكثيرين يعتبرون تلك الكتابات مجرد حروفً والوان ولا يعلمون بمدى المسئولية والمشاكل التي قد تتربص بهم من جرائها.
وفي ختام حديثي ادعو الجميع من مواطنين صالحين واولياء امور وطلبه للوقوف بصرامة ضد هذه الظاهرة للحد من اتلاف ممتلكات كويتنا الحبيبة.
**وتطورت تلك الظاهرة من التوثيق الى التعبير حيث تحولت للتفريغ عن ما يكمن بداخل الانفس حيث تحولت الى رسومات او احرف تم وضعها على مكان عام ظاهر مثل الجدران والجسور دون اذن مسبق وهو ما يسمى حاليا بالجرافيتي، هدفه تشويه المكان العام و ان كان يستخدم احيانا لايصال رسائل سياسية واجتماعية و كشكل من الدعاية والفن الحديث كذلك .
** وفي الكويت انتشرت لدينا هذه الظاهرة بشل كبير من خلال الكتابة على ممتلكات الدولة العامة واتلافها، ونستطيع ان نرى مظاهرها من خلال محولات الكهرباء واسوار المدارس مما يؤدي لتشويه المنظر العام وتكليف الدولة اموالا طائلة لمجرد ان ابناءها لم يتحملوا المسئولية ولم يقدروا ما تقوم به الدولة لاجلهم..
** * * هذه الظاهرة اصبحت تمثل منحدرا سلوكيا سيئا في بعض المواقف ولعل هذا لم يات من فراغ ولكن هناك عوامل متعددة وراء ذلك وقد يكون العامل النفسي والانفعالي للشخص هو الذي دفعه لمثل هذا التعبير المغلوط والغير لائق لا اجتماعيا ولا ادبيا متخذا في ذلك حججا واهية وافكار وهمية على ان ذلك العمل ما هو الا محاكاة مع النفس وتعبير عن الذات والاراء والخواطر الدفينة التي يرى انه من خلال ذلك العمل ينفس عن نفسه * ويفرغ شحنته المكبوتة،وقد يكون العامل وراء ذلك ايضالفت النظر او تشويه سمعة الاخرين او الاضرار بالممتلكات العامة والخاصة او تخليد ذكرى او التعصب لاحد الاندية التي يشجعها لعل ذلك يندرج في الاسباب التالية: كظاهرة نفسية انفعالية - ظاهرة للفت نظر الاخرين - تشويه سمعة الاخرين- تخليد الذكرى للمكان المزار- التعصب لفريق معين - الاضرار بالممتلكات الخاصة والعامة - قد تكون كيدية او ترجمة لحقد معين- قد تكون غير مقصودة وعملية لا شعورية - كدعاية لمكان معين او لشخص معين .*
** * * * * اما بخصوص وسائل العلاج في البداية ضرورة قيام الجهات المسئولة وخاصة التربوية بدراسة هذه الظاهرة والتعرف على حجمها وتحديد الاحياء او المدارس الني تنتشر الكتابة فيها ووضع خطط عمل لمتابعة تلك الظاهرة بتظافر الجميع.... والحديث عن وسائل العلاج امٌر يطول ويستوجب مقالات قادمة.*
** * * * هناك جانب قانوني يطول تلك الظاهرة من حيث تجريم اتلاف الممتلكات العامة والتي تخص الدولة وكذلك الممتلكات الخاصة وامكانية تغريم الشخص المتلف، كذلك قد تكون الكتابات تمش شخص معين وتسيء له مما يعد قان نيا سب وقذف يجرمه القانون الكويتي ،ايضا قد تصل تلك الكتابات لقضايا امن دولة كبيرة عندما تمس الذات الالهية او الميرية او الوطن... فالكثيرين يعتبرون تلك الكتابات مجرد حروفً والوان ولا يعلمون بمدى المسئولية والمشاكل التي قد تتربص بهم من جرائها.
وفي ختام حديثي ادعو الجميع من مواطنين صالحين واولياء امور وطلبه للوقوف بصرامة ضد هذه الظاهرة للحد من اتلاف ممتلكات كويتنا الحبيبة.