ii DareeN ii
♥ ادارية سابقة .. واخت عزيزة وغالية ♥
كونا: تمثل ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير هذا العام مناسبة لاستذكار بعض جوانب التنمية بكافة أشكالها ومراحل تطورها خلال السنوات الخمس الماضية خاصة بعد أن تبوأت دولة الكويت المركز الأول بين كافة الدول العربية في تقرير التنمية البشرية لعام 2006.
وفي هذه المناسبة قال الوكيل المساعد لشؤون التخطيط واستشراف المستقبل في وزارة التخطيط أحمد المناور لـ (كونا) ان التطورات التنموية بدولة الكويت تمثل مسيرة التطور السكاني والتعليمي والاقتصادي والاجتماعي التي يمكن قياسها بمؤشرات عدة منها التعداد السكاني والفئات العمرية ونسبة المواليد الى نسبة الوفيات حيث فاق عدد سكان الكويت اليوم المليون نسمة بعد ان زاد عدد الكويتيين من 826 ألف نسمة عام 2000 الى 1.008.090 نسمة في عام 2006.
واكد المناور انه يقابل ذلك زيادة ملحوظة في الناتج المحلي الاجمالي البالغ 37.714 مليار دولار عام 2000 الى 80.199 مليار دولار عام 2005 مصحوبة بزيادة نصيب الفرد وارتفاع معدل الناتج المحلي الاجمالي بنسبة تتجاوز 94 في المئة بين عامي 2000 و 2005 حيث ارتفع من 14.375 ألف دولار الى 27.971 ألف دولار بين العامين المذكورين أعلاه.
مؤثرات قياسية
وأضاف ان تزايد نصيب الادخار المحلي الاجمالي من 42.95 في المئة عام 2000 الى %49.83 عام 2005 يوفر فرصا تنموية كبيرة وعلى كافة المجالات وهي تعد من أعلى نسب الادخار مقابل الناتج على الصعيد العالمي.
وعن المؤشرات الصحية القياسية بالمعايير العالمية أفاد المناور أن ارتفاع مؤشر العمر المتوقع عند الميلاد من 73.85 سنة عام 2000 الى 76.78 سنة في عام 2005 يقابله انخفاض معدل وفيات الرضع لكل ألف مولود حي والذي انخفض من 9.45 «لكل ألف»عام 2000 الى 8.03 عام 2005 وهو معدل يتجاوز المعدل المستهدف لدى منظمة الصحة العالمة وهو 11 حالة لكل ألف مولود.
وقال المناور ان الكويت وصلت الى اعلى مستويات الرعاية في مجال الصحة الانجابية وهناك تدن واضح في معدل الوفيات النفاسية الذي يعد من أفضل المستويات العالمية حيث يتراوح من صفر الى 3.2 لكل 10 آلاف حالة ولادة.
واضاف ان الكويت تخلو من أمراض مثل شلل الأطفال والدرن حيث تصل نسبة التطعيم الى 100 في المئة وتصل في الحصبة والتلقيح الثلاثي الى 99 في المئة هذا بالاضافة الى حصول جميع سكان دولة الكويت على مياه الشرب النقية وخدمات الصرف الصحي الآمن.
قاعدة فنية
واشار المناور الى ان بناء مجتمع تنموي لا بد أن يستند الى قاعدة متينة من المعلومات والمعرفة بما يرفع قدرة المجتمع على النفاذ الى المعرفة لتوليدها واستيعابها وتوظيفها لتحقيق ميزات تنافسية لرفع مستوى المعيشة في المجتمع الكويتي ولتطوير المفاهيم التعليمية ومسايرة التطور العالمي في مناهج الرياضيات والعلوم وتكنولوجيا المعلومات وغرس قيم الحوار والابداع والمبادرة في النظام التعليمي.
كما ذكر ان تطوير مناهج وتنويع مسارات وبرامج التعليم العالي بما يتناسب مع حاجة سوق العمل وتنمية الموارد البشرية الوطنية وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب الكويتي خاصة في القطاع الخاص مع تشجيع مبادرات الأفراد لانشاء مشروعات صغيرة هي الأسس التي تبنى عليها قواعد تخطيط المعلومات في الادارة.
وتطرق المناور الى التوجهات المستقبلية التنموية خلال السنوات الخمس المقبلة قائلا ان الكويت تتطلع نحو المستقبل من خلال بناء رؤية تنموية مستقبلية بمشاركة كافة الأطراف في المجتمع وتطبيق برنامج شامل للاصلاح الاقتصادي وتهيئة بيئة الاستثمار والأعمال بما يعطي دورا رائدا للقطاع الخاص في عملية التنمية ويعزز فرص الكويت في التحول الى مركز مالي وتجاري اقليمي بالاضافة الى تبني رؤية سكانية شاملة تربط بين السياسات السكانية والسياسات التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وتوجهات التنمية المستدامة في المجتمع.
واشار الى التطورات المهمة التي شهدتها المرأة الكويتية من خلال منحها حقوقها السياسية الكاملة في مايو عام 2005 وتعيين أول سيدة كويتية في منصب وزير في شهر يونيو من العام نفسه وكذلك تعيين امرأتين بعضوية المجلس البلدي لأول مرة في تاريخ الكويت.
انخفاض الأمية
من ناحيته أكد الوكيل المساعد لقطاع الاحصاء والتعداد يحيى العقيلي في تصريح مماثل لـ (كونا) ان الكويت تشهد انخفاضا في نسبة الأمية بين الذكور من %2.98 عام 2000 الى %1.76 عام 2005 وبين الاناث من %12.32 في عام 2000 الى %9.09 عام 2005.
وقال العقيلي ان نسبة الالتحاق الاجمالي لجميع المستويات التعليمية وصلت الى 79 في المئة عام 2004 و 2005 وهي نسبة مرتفعة قياسا بالمعايير العالمية وقد وصلت نسبة القيد في التعليم الابتدائي والمتوسط الى 100 في المئة عام 2005 وفي التعليم الثانوي الى %91.1.
وذكر انه تم تحديث السلم التعليمي لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي الى خمس سنوات للمرحلة الابتدائية وأربع سنوات للمرحلة المتوسطة وثلاث سنوات للمرحلة الثانوية وارتبطت بهذا التحديث زيادة سنوات الالزام بعام دراسي واحد أي أصبح الالزام حتى العام العاشر في السلم التعليمي.
شبكة أمان
وعن المؤشرات حول الكفاءة والشمولية لشبكة الأمان الاجتماعي والاهتمام بالشباب والبيئة اكد العقيلي أن منظومة شبكة الأمان الاجتماعي بالكويت تضم مجموعة متكاملة من النظم الفرعية تشمل نظام التأمينات الاجتماعية ونظام المساعدات الاجتماعية ونظام الرعاية الاجتماعية ونظام التنمية الاجتماعية والانماء الاجتماعي.
ولفت الى ان نظم التأمينات الاجتماعية تغطي حوالي 319 ألفاً و431 مواطنا كويتيا يمثلون حوالي %32.8 من جملة السكان الكويتيين في عام 2005.
من جهة أخرى اشار العقيلي الى ان زيادة نسبة النساء من قوة العمل في القطاع الحكومي زادت من %35.5 عام 2000 الى %41.1 عام 2005 كذلك زادت نسبتهم من قوة العمل بالقطاع الخاص من %28.2 عام 2000 الى %39.2 عام 2005 ووصلت نسبة النساء في المستويات القيادية الى ستة في المائة عام 2005.
وفي هذه المناسبة قال الوكيل المساعد لشؤون التخطيط واستشراف المستقبل في وزارة التخطيط أحمد المناور لـ (كونا) ان التطورات التنموية بدولة الكويت تمثل مسيرة التطور السكاني والتعليمي والاقتصادي والاجتماعي التي يمكن قياسها بمؤشرات عدة منها التعداد السكاني والفئات العمرية ونسبة المواليد الى نسبة الوفيات حيث فاق عدد سكان الكويت اليوم المليون نسمة بعد ان زاد عدد الكويتيين من 826 ألف نسمة عام 2000 الى 1.008.090 نسمة في عام 2006.
واكد المناور انه يقابل ذلك زيادة ملحوظة في الناتج المحلي الاجمالي البالغ 37.714 مليار دولار عام 2000 الى 80.199 مليار دولار عام 2005 مصحوبة بزيادة نصيب الفرد وارتفاع معدل الناتج المحلي الاجمالي بنسبة تتجاوز 94 في المئة بين عامي 2000 و 2005 حيث ارتفع من 14.375 ألف دولار الى 27.971 ألف دولار بين العامين المذكورين أعلاه.
مؤثرات قياسية
وأضاف ان تزايد نصيب الادخار المحلي الاجمالي من 42.95 في المئة عام 2000 الى %49.83 عام 2005 يوفر فرصا تنموية كبيرة وعلى كافة المجالات وهي تعد من أعلى نسب الادخار مقابل الناتج على الصعيد العالمي.
وعن المؤشرات الصحية القياسية بالمعايير العالمية أفاد المناور أن ارتفاع مؤشر العمر المتوقع عند الميلاد من 73.85 سنة عام 2000 الى 76.78 سنة في عام 2005 يقابله انخفاض معدل وفيات الرضع لكل ألف مولود حي والذي انخفض من 9.45 «لكل ألف»عام 2000 الى 8.03 عام 2005 وهو معدل يتجاوز المعدل المستهدف لدى منظمة الصحة العالمة وهو 11 حالة لكل ألف مولود.
وقال المناور ان الكويت وصلت الى اعلى مستويات الرعاية في مجال الصحة الانجابية وهناك تدن واضح في معدل الوفيات النفاسية الذي يعد من أفضل المستويات العالمية حيث يتراوح من صفر الى 3.2 لكل 10 آلاف حالة ولادة.
واضاف ان الكويت تخلو من أمراض مثل شلل الأطفال والدرن حيث تصل نسبة التطعيم الى 100 في المئة وتصل في الحصبة والتلقيح الثلاثي الى 99 في المئة هذا بالاضافة الى حصول جميع سكان دولة الكويت على مياه الشرب النقية وخدمات الصرف الصحي الآمن.
قاعدة فنية
واشار المناور الى ان بناء مجتمع تنموي لا بد أن يستند الى قاعدة متينة من المعلومات والمعرفة بما يرفع قدرة المجتمع على النفاذ الى المعرفة لتوليدها واستيعابها وتوظيفها لتحقيق ميزات تنافسية لرفع مستوى المعيشة في المجتمع الكويتي ولتطوير المفاهيم التعليمية ومسايرة التطور العالمي في مناهج الرياضيات والعلوم وتكنولوجيا المعلومات وغرس قيم الحوار والابداع والمبادرة في النظام التعليمي.
كما ذكر ان تطوير مناهج وتنويع مسارات وبرامج التعليم العالي بما يتناسب مع حاجة سوق العمل وتنمية الموارد البشرية الوطنية وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب الكويتي خاصة في القطاع الخاص مع تشجيع مبادرات الأفراد لانشاء مشروعات صغيرة هي الأسس التي تبنى عليها قواعد تخطيط المعلومات في الادارة.
وتطرق المناور الى التوجهات المستقبلية التنموية خلال السنوات الخمس المقبلة قائلا ان الكويت تتطلع نحو المستقبل من خلال بناء رؤية تنموية مستقبلية بمشاركة كافة الأطراف في المجتمع وتطبيق برنامج شامل للاصلاح الاقتصادي وتهيئة بيئة الاستثمار والأعمال بما يعطي دورا رائدا للقطاع الخاص في عملية التنمية ويعزز فرص الكويت في التحول الى مركز مالي وتجاري اقليمي بالاضافة الى تبني رؤية سكانية شاملة تربط بين السياسات السكانية والسياسات التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وتوجهات التنمية المستدامة في المجتمع.
واشار الى التطورات المهمة التي شهدتها المرأة الكويتية من خلال منحها حقوقها السياسية الكاملة في مايو عام 2005 وتعيين أول سيدة كويتية في منصب وزير في شهر يونيو من العام نفسه وكذلك تعيين امرأتين بعضوية المجلس البلدي لأول مرة في تاريخ الكويت.
انخفاض الأمية
من ناحيته أكد الوكيل المساعد لقطاع الاحصاء والتعداد يحيى العقيلي في تصريح مماثل لـ (كونا) ان الكويت تشهد انخفاضا في نسبة الأمية بين الذكور من %2.98 عام 2000 الى %1.76 عام 2005 وبين الاناث من %12.32 في عام 2000 الى %9.09 عام 2005.
وقال العقيلي ان نسبة الالتحاق الاجمالي لجميع المستويات التعليمية وصلت الى 79 في المئة عام 2004 و 2005 وهي نسبة مرتفعة قياسا بالمعايير العالمية وقد وصلت نسبة القيد في التعليم الابتدائي والمتوسط الى 100 في المئة عام 2005 وفي التعليم الثانوي الى %91.1.
وذكر انه تم تحديث السلم التعليمي لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي الى خمس سنوات للمرحلة الابتدائية وأربع سنوات للمرحلة المتوسطة وثلاث سنوات للمرحلة الثانوية وارتبطت بهذا التحديث زيادة سنوات الالزام بعام دراسي واحد أي أصبح الالزام حتى العام العاشر في السلم التعليمي.
شبكة أمان
وعن المؤشرات حول الكفاءة والشمولية لشبكة الأمان الاجتماعي والاهتمام بالشباب والبيئة اكد العقيلي أن منظومة شبكة الأمان الاجتماعي بالكويت تضم مجموعة متكاملة من النظم الفرعية تشمل نظام التأمينات الاجتماعية ونظام المساعدات الاجتماعية ونظام الرعاية الاجتماعية ونظام التنمية الاجتماعية والانماء الاجتماعي.
ولفت الى ان نظم التأمينات الاجتماعية تغطي حوالي 319 ألفاً و431 مواطنا كويتيا يمثلون حوالي %32.8 من جملة السكان الكويتيين في عام 2005.
من جهة أخرى اشار العقيلي الى ان زيادة نسبة النساء من قوة العمل في القطاع الحكومي زادت من %35.5 عام 2000 الى %41.1 عام 2005 كذلك زادت نسبتهم من قوة العمل بالقطاع الخاص من %28.2 عام 2000 الى %39.2 عام 2005 ووصلت نسبة النساء في المستويات القيادية الى ستة في المائة عام 2005.
