ii DareeN ii
♥ ادارية سابقة .. واخت عزيزة وغالية ♥
:eh_s(8):
واشنطن-(كونا): اعلن تقرير امريكي صادر امس ان الكويت تأتي في المركز الاول في حرية الاعلام بين الدول العربية في ظل صورة قاتمة رسمها التقرير عن حرية الصحافة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وقال تقرير حرية الصحافة لعام 2007 الذي تصدره «فريدوم هاوس» سنويا ان الكويت تحتل المرتبة الاولى بين الدول العربية بمعدل 56 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تعتمده المنظمة الامريكية.
وقالت مديرة تحرير هذا التقرير كارين دوتش كارليكار لـ(كونا) ان الكويت «تتميز بين دول المنطقة بادائها الافضل»في المجال الاعلامي.
ويتطرق هذا التقرير الى درجات حرية الاعلام المرئي والمسموع والصحف والانترنت في انحاء العالم مع التركيز بشكل خاص على البيئة القانونية والاقتصادية والسياسية التي تعمل فيها هذه المؤسسات الاعلامية.
وتحدثت كارليكار عن «حركة ايجابية»في البيئة القانونية في الكويت مع اقرار قانون الصحافة الجديد بالاضافة الى بروز مؤسسات اعلامية خاصة جديدة ما أدى الى «توسيع وتنويع رقعة الملكية الاعلامية».
واضافت كارليكار ان «التطور في المجال الاعلامي في الكويت كان منتظما في السنوات الاخيرة»معتبرة ان المزيد من التطوير يبقى ممكنا.
وأتى لبنان في المرتبة الثانية بين الدول العربية مع معدل 59 في التصنيف الدولي فيما اعتبر التقرير ان الكويت ولبنان وحدهما يتمتعان «جزئيا»باعلام حر بين الدول العربية.
وجاء العراق في المرتبة التاسعة بين الدول العربية مع معدل 70 وليبيا في المرتبة الاخيرة مع معدل 96 .
ويرسم هذا التقرير صورة شاملة عن حرية الاعلام في انحاء العالم ويرصد تصرف هذا الاعلام وتوجهاته والقيود التي تمارس عليه.
ومن بين 195 دولة رصدها التقرير تمتعت 74 دولة بحرية اعلام و58 بحرية جزئية و63 اعتبرت غير حرة.
وبالمقارنة مع عام 1984 حيث 23 بالمئة فقط من هذه الدول كان لديها حرية اعلامية ارتفعت هذه النسبة اليوم الى 37 بالمئة.
ويشير التقرير الى ان 18 بالمئة من سكان العالم يعيشون في ظل حرية اعلامية و43 بالمئة تغيب عنهم هذه الحرية.
اما في الشرق الاوسط وشمال افريقيا فاعتبر التقرير ان 2ر7 ملايين شخص (أي 2 بالمئة من سكان المنطقة) يعيشون في حرية اعلامية بينما 340 مليونا (أي 96 بالمئة من سكان المنطقة) يعيشون من دون حرية اعلامية.
وقالت كارليكار ان العالم العربي شهد تحسنا لافتا في السنوات الاخيرة مع بروز مصادر معلومات بديلة مثل المحطات الفضائية والانترنت ولكن عام 2006 شكل منعطفا في هذا الاطار واعتبرته «نكسة وتراجعا»في حرية الاعلام مشيرة الى ان القيود القانونية في العالم العربي هي «مشكلة كبيرة»تواجه الصحافيين.
على الصعيد نفسه وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش امس انتقادات حادة لعدد من الدول العربية بسبب فرضها ما اعتبره «قوانين مجحفة بحق وسائل الاعلام وممارستها انتهاكات ضد الصحافيين».
واتهم بوش في بيان اصدره بمناسبة «اليوم العالمي لحرية الصحافة»اربع دول عربية هي مصر وليبيا وسورية وتونس بعدم السماح لوسائل الاعلام بالعمل بشكل مستقل فيها.
وقال ان «القوانين المجحفة تقوض من عمل الصحافيين وتحد من حرية التعبير في دول مثل بيلاروسيا وبورما وايران وليبيا وسورية وفنزويلا وزيمبابوي».
واعرب بوش عن ادانته «للتحرش والتخويف البدني والقهر ضد الصحافيين بمن في ذلك المدونون على الانترنت وذلك في كل من الصين ومصر وتونس وفيتنام فضلا عن جرائم القتل التي لم يتم الكشف عن منفذيها ضد صحافيين في لبنان وروسيا وبيلاروسيا».
وقال ان ممارسات التحرش ضد الصحافيين تتعارض مع الحرية في تلك الدول معتبرا ان الخطر الذي يواجهه الصحافيون في الدول القمعية يعد كبيرا وقد يصل الى مستوى تهديد حياتهم.
واضاف بوش انه «في المجتمعات غير الديموقراطية التي تقوم فيها الحكومات بقمع الصحافيين واحتكار وسائل النفاذ الى المعلومات فان معركة الشعوب لنيل الحرية تأتي في الخطوط الأمامية».
وقال تقرير حرية الصحافة لعام 2007 الذي تصدره «فريدوم هاوس» سنويا ان الكويت تحتل المرتبة الاولى بين الدول العربية بمعدل 56 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تعتمده المنظمة الامريكية.
وقالت مديرة تحرير هذا التقرير كارين دوتش كارليكار لـ(كونا) ان الكويت «تتميز بين دول المنطقة بادائها الافضل»في المجال الاعلامي.
ويتطرق هذا التقرير الى درجات حرية الاعلام المرئي والمسموع والصحف والانترنت في انحاء العالم مع التركيز بشكل خاص على البيئة القانونية والاقتصادية والسياسية التي تعمل فيها هذه المؤسسات الاعلامية.
وتحدثت كارليكار عن «حركة ايجابية»في البيئة القانونية في الكويت مع اقرار قانون الصحافة الجديد بالاضافة الى بروز مؤسسات اعلامية خاصة جديدة ما أدى الى «توسيع وتنويع رقعة الملكية الاعلامية».
واضافت كارليكار ان «التطور في المجال الاعلامي في الكويت كان منتظما في السنوات الاخيرة»معتبرة ان المزيد من التطوير يبقى ممكنا.
وأتى لبنان في المرتبة الثانية بين الدول العربية مع معدل 59 في التصنيف الدولي فيما اعتبر التقرير ان الكويت ولبنان وحدهما يتمتعان «جزئيا»باعلام حر بين الدول العربية.
وجاء العراق في المرتبة التاسعة بين الدول العربية مع معدل 70 وليبيا في المرتبة الاخيرة مع معدل 96 .
ويرسم هذا التقرير صورة شاملة عن حرية الاعلام في انحاء العالم ويرصد تصرف هذا الاعلام وتوجهاته والقيود التي تمارس عليه.
ومن بين 195 دولة رصدها التقرير تمتعت 74 دولة بحرية اعلام و58 بحرية جزئية و63 اعتبرت غير حرة.
وبالمقارنة مع عام 1984 حيث 23 بالمئة فقط من هذه الدول كان لديها حرية اعلامية ارتفعت هذه النسبة اليوم الى 37 بالمئة.
ويشير التقرير الى ان 18 بالمئة من سكان العالم يعيشون في ظل حرية اعلامية و43 بالمئة تغيب عنهم هذه الحرية.
اما في الشرق الاوسط وشمال افريقيا فاعتبر التقرير ان 2ر7 ملايين شخص (أي 2 بالمئة من سكان المنطقة) يعيشون في حرية اعلامية بينما 340 مليونا (أي 96 بالمئة من سكان المنطقة) يعيشون من دون حرية اعلامية.
وقالت كارليكار ان العالم العربي شهد تحسنا لافتا في السنوات الاخيرة مع بروز مصادر معلومات بديلة مثل المحطات الفضائية والانترنت ولكن عام 2006 شكل منعطفا في هذا الاطار واعتبرته «نكسة وتراجعا»في حرية الاعلام مشيرة الى ان القيود القانونية في العالم العربي هي «مشكلة كبيرة»تواجه الصحافيين.
على الصعيد نفسه وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش امس انتقادات حادة لعدد من الدول العربية بسبب فرضها ما اعتبره «قوانين مجحفة بحق وسائل الاعلام وممارستها انتهاكات ضد الصحافيين».
واتهم بوش في بيان اصدره بمناسبة «اليوم العالمي لحرية الصحافة»اربع دول عربية هي مصر وليبيا وسورية وتونس بعدم السماح لوسائل الاعلام بالعمل بشكل مستقل فيها.
وقال ان «القوانين المجحفة تقوض من عمل الصحافيين وتحد من حرية التعبير في دول مثل بيلاروسيا وبورما وايران وليبيا وسورية وفنزويلا وزيمبابوي».
واعرب بوش عن ادانته «للتحرش والتخويف البدني والقهر ضد الصحافيين بمن في ذلك المدونون على الانترنت وذلك في كل من الصين ومصر وتونس وفيتنام فضلا عن جرائم القتل التي لم يتم الكشف عن منفذيها ضد صحافيين في لبنان وروسيا وبيلاروسيا».
وقال ان ممارسات التحرش ضد الصحافيين تتعارض مع الحرية في تلك الدول معتبرا ان الخطر الذي يواجهه الصحافيون في الدول القمعية يعد كبيرا وقد يصل الى مستوى تهديد حياتهم.
واضاف بوش انه «في المجتمعات غير الديموقراطية التي تقوم فيها الحكومات بقمع الصحافيين واحتكار وسائل النفاذ الى المعلومات فان معركة الشعوب لنيل الحرية تأتي في الخطوط الأمامية».