- إنضم
- 23 أغسطس 2007
- المشاركات
- 2,537
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كويت اليوم
إن موضوع المقال قائم على النصح لله تعالى ثم للشعب الكويتي الكريم فإن ما آلت إليه الكويت اليوم يبكي القلب دما ويجبر الأقلام الحره على سن رماحها ضد الفتن ومشعليها إعلانا للحق وتأييدا لشريعة الله تعالى الذي قال في محكم كتابه (( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) قرر الله تعالى في هذه الآية الكريمة حقيقة هي أن طاعة ولي الأمر موجبة لطاعة الله تعالى
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (( فطاعة الله ورسوله واجبه على كل أحد وطاعة ولاة الأمر واجبة لأمر الله بطاعته )) الفتاوى (16/35/17)
إذ بها تستقيم أحوال العباد والبلاد ويحصل بها الأمن ويعم العدل والمساواة مما ينتج عنه بذل الجهد والعطاء في سبيل دفع عجلة التنمية في البلاد لتواكب من سبقها من الأمم بالتطور والتقدم بما لا يتعارض مع شريعة الله تعالى وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه الذي قال مؤكدا لهذه الحقيقة (( تسمع وتطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك اسمع واطع )) رواه البخاري ومسلم
وبهذا الدليل آن لأولئك المدعين أن يخرسوا ألسنتهم وأن يخضعوا لحكم الله تعالى ورسوله الكريم وأن يخافوا الله تعالى في العباد والبلاد فقد اعثوا فيها الفساد بما يصرحون به ويدعون اليه من الخروج على ولاة الأمر بما يسموونه اعتصامات ومظاهرات ويجملونها بعبارات وهتافات وشعارات تبرأ منها النفوس الصافية بل الاسوء من ذلك منهم من اثار القبلية ودعا بدعوى الجاهلية متناسيا (( دعوها فإنها منتنة )) صحيح البخاري
وإن حاججهم وناصحهم ناصح أمين قالوا (( إن نريد الاصلاح ما استطعنا )) فإن زاد عليهم النصح اطلقوا عليه وابلا من المسميات والادعاءات والظنون السيئة فلا حول ولا قوة إلا بالله،،
أين أولئك من قول النبي صلى الله عليه وسلم ((«من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبد علانية، ولكن يأخذ بيده ويخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى ما عليه»صححه الألباني رحمه الله
هكذا هو منهج اهل السنة والجماعة لا ما يفعله البعض ويدعون إليه مما يخدم في الحقيقة مصالحهم الشخصية او الحزبية او مكاسب سياسية
فالله المستعان.
لذا يا أهل الكويت أعوا مايراد بكم واقبلوا على الله تعالى بطلب العلم الشرعي خذوه من منابعه الصافية العلماء الربانييون بحق ولا تغرنكم تلك الشعارات والهتافات فإنها تخفي خلفها جلل عظيم وخطب جسيم أسأل الله تعالى أن يصلح أحوال العباد والبلاد وأن يكفينا شر من أراد بلادنا بسوء أنه سميع مجيب الدعاء وصلى الله على نبي الهدى وعلى آله وصحبه أجمعين،،
بقلم
عزف الحروف
نجمة العطااا
2011-11-30
كاتبة مميزة بقلم صريح
لا أحلل نقل الموضوع دون ذكر اسمي والموقع
إن موضوع المقال قائم على النصح لله تعالى ثم للشعب الكويتي الكريم فإن ما آلت إليه الكويت اليوم يبكي القلب دما ويجبر الأقلام الحره على سن رماحها ضد الفتن ومشعليها إعلانا للحق وتأييدا لشريعة الله تعالى الذي قال في محكم كتابه (( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) قرر الله تعالى في هذه الآية الكريمة حقيقة هي أن طاعة ولي الأمر موجبة لطاعة الله تعالى
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (( فطاعة الله ورسوله واجبه على كل أحد وطاعة ولاة الأمر واجبة لأمر الله بطاعته )) الفتاوى (16/35/17)
إذ بها تستقيم أحوال العباد والبلاد ويحصل بها الأمن ويعم العدل والمساواة مما ينتج عنه بذل الجهد والعطاء في سبيل دفع عجلة التنمية في البلاد لتواكب من سبقها من الأمم بالتطور والتقدم بما لا يتعارض مع شريعة الله تعالى وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه الذي قال مؤكدا لهذه الحقيقة (( تسمع وتطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك اسمع واطع )) رواه البخاري ومسلم
وبهذا الدليل آن لأولئك المدعين أن يخرسوا ألسنتهم وأن يخضعوا لحكم الله تعالى ورسوله الكريم وأن يخافوا الله تعالى في العباد والبلاد فقد اعثوا فيها الفساد بما يصرحون به ويدعون اليه من الخروج على ولاة الأمر بما يسموونه اعتصامات ومظاهرات ويجملونها بعبارات وهتافات وشعارات تبرأ منها النفوس الصافية بل الاسوء من ذلك منهم من اثار القبلية ودعا بدعوى الجاهلية متناسيا (( دعوها فإنها منتنة )) صحيح البخاري
وإن حاججهم وناصحهم ناصح أمين قالوا (( إن نريد الاصلاح ما استطعنا )) فإن زاد عليهم النصح اطلقوا عليه وابلا من المسميات والادعاءات والظنون السيئة فلا حول ولا قوة إلا بالله،،
أين أولئك من قول النبي صلى الله عليه وسلم ((«من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبد علانية، ولكن يأخذ بيده ويخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى ما عليه»صححه الألباني رحمه الله
هكذا هو منهج اهل السنة والجماعة لا ما يفعله البعض ويدعون إليه مما يخدم في الحقيقة مصالحهم الشخصية او الحزبية او مكاسب سياسية
فالله المستعان.
لذا يا أهل الكويت أعوا مايراد بكم واقبلوا على الله تعالى بطلب العلم الشرعي خذوه من منابعه الصافية العلماء الربانييون بحق ولا تغرنكم تلك الشعارات والهتافات فإنها تخفي خلفها جلل عظيم وخطب جسيم أسأل الله تعالى أن يصلح أحوال العباد والبلاد وأن يكفينا شر من أراد بلادنا بسوء أنه سميع مجيب الدعاء وصلى الله على نبي الهدى وعلى آله وصحبه أجمعين،،
بقلم
عزف الحروف
نجمة العطااا
2011-11-30
كاتبة مميزة بقلم صريح
لا أحلل نقل الموضوع دون ذكر اسمي والموقع
