بعد العثور عليه تائها بالقرب من قاعدتهم عام 2008 أطلق جنود وحدة المارينز اللوجستيكية المقيمة آنذاك في محافظة الأنبار عليه اسم “سْموك”(دخان).
لكن الشعبية التي تمتع بها “سْموك” قد تجاوزت كل الحدود. فبعد عامين له داخل القاعدة العسكرية الواقعة إلى غرب بغداد تمكن هذا الحمار من كسب قلوب وعقول كل العاملين في تلك القاعدة، ما جعله موضع صراع ثقافي بين عدد من جنود المارينز الذين عادوا للولايات المتحدة وشيخ عشيرة وعائلة عراقية طالبت بدفع 30 ألف دولار لها للتخلي عن “سموك”.
لكن ملكية الحمار الهزيل الأصلية غير واضحة. فبالنسبة لجنود المارينز كانت معالجة الجروح على سيقانه ووجهه وإطعامه وإعادة العافية له جعلته واحدا من أفراد القاعدة. فمع غياب أطفالهم الذين لم يروهم لأشهر راحوا يبعثون لهم بصور “سموك” عبر الرسائل الالكترونية. بالمقابل قررت القيادة العسكرية في تلك القاعدة اعتبار “سموك” أحد العاملين فيها بسبب منع تواجد أي حيوانات أليفة داخل القواعد العسكرية الأميركية.
وضمن هذا السياق قال كولونيل المارينز المتقاعد جون فولسوم لمراسل صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن “جنود المارينز ليسوا جميعهم قساة القلوب – نحن ضعفاء جدا أمام الأطفال والحيوانات”.
وكان فولسوم آمرا لمعسكر “التقدم” في محافظة الأنبار حين ظهر الحمار “سموك” متجولا بالقرب من القاعدة الأميركية.
وأضاف الكولونيل المتقاعد معلقا على الحمار الشاب: “بالنسبة لي هو رمز للتواضع والسلام”.
وقال له ميجور في الجيش إنه قد أعطى “سموك” لاحد شيوخ العشائر في الأنبار والأخير بدوره أعطاه لعائلة تسكن في الفلوجة. وحين أراد فولسوم استرجاعه وجلبه إلى الولايات المتحدة وبادر الشيخ الاتصال بالعائلة قالت الاخيرة : “إنه حمار مشهور، نحن نريد 30 ألف دولار ثمنا له”. لكن شيخ العشيرة من جانبه أراد دفع مبلغ أقل للعائلة وشرائه لإرساله إلى نبراسكا. وتم التوصل إلى اتفاق يرسل “سموك” وفقه جوا من مطار الكويت إلى امستردام ومن هناك إلى واشنطن ثم نبراسكا. لكن الكويت أوقفت السماح للحمير بدخول أراضيها. وعلق فولسوم: “آمل أن يأتي الحمار قبل حلول عيد الميلاد وإذا لم يكن ممكنا من خلال الكويت فليكن من خلال الأردن أو تركيا”.
رابط الخبر http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=167446
والله هالدنيا غريبه ...!!! حمار ( كسر ) خاطركم ...
الله يحنن قلوبكم على المسلمين بالعالم ... وتوقفون مساعده الصهاينه بقتل المسلمين في فلسطين ..!!
لكن الشعبية التي تمتع بها “سْموك” قد تجاوزت كل الحدود. فبعد عامين له داخل القاعدة العسكرية الواقعة إلى غرب بغداد تمكن هذا الحمار من كسب قلوب وعقول كل العاملين في تلك القاعدة، ما جعله موضع صراع ثقافي بين عدد من جنود المارينز الذين عادوا للولايات المتحدة وشيخ عشيرة وعائلة عراقية طالبت بدفع 30 ألف دولار لها للتخلي عن “سموك”.
لكن ملكية الحمار الهزيل الأصلية غير واضحة. فبالنسبة لجنود المارينز كانت معالجة الجروح على سيقانه ووجهه وإطعامه وإعادة العافية له جعلته واحدا من أفراد القاعدة. فمع غياب أطفالهم الذين لم يروهم لأشهر راحوا يبعثون لهم بصور “سموك” عبر الرسائل الالكترونية. بالمقابل قررت القيادة العسكرية في تلك القاعدة اعتبار “سموك” أحد العاملين فيها بسبب منع تواجد أي حيوانات أليفة داخل القواعد العسكرية الأميركية.
وضمن هذا السياق قال كولونيل المارينز المتقاعد جون فولسوم لمراسل صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن “جنود المارينز ليسوا جميعهم قساة القلوب – نحن ضعفاء جدا أمام الأطفال والحيوانات”.
وكان فولسوم آمرا لمعسكر “التقدم” في محافظة الأنبار حين ظهر الحمار “سموك” متجولا بالقرب من القاعدة الأميركية.
وأضاف الكولونيل المتقاعد معلقا على الحمار الشاب: “بالنسبة لي هو رمز للتواضع والسلام”.
وقال له ميجور في الجيش إنه قد أعطى “سموك” لاحد شيوخ العشائر في الأنبار والأخير بدوره أعطاه لعائلة تسكن في الفلوجة. وحين أراد فولسوم استرجاعه وجلبه إلى الولايات المتحدة وبادر الشيخ الاتصال بالعائلة قالت الاخيرة : “إنه حمار مشهور، نحن نريد 30 ألف دولار ثمنا له”. لكن شيخ العشيرة من جانبه أراد دفع مبلغ أقل للعائلة وشرائه لإرساله إلى نبراسكا. وتم التوصل إلى اتفاق يرسل “سموك” وفقه جوا من مطار الكويت إلى امستردام ومن هناك إلى واشنطن ثم نبراسكا. لكن الكويت أوقفت السماح للحمير بدخول أراضيها. وعلق فولسوم: “آمل أن يأتي الحمار قبل حلول عيد الميلاد وإذا لم يكن ممكنا من خلال الكويت فليكن من خلال الأردن أو تركيا”.
رابط الخبر http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=167446
والله هالدنيا غريبه ...!!! حمار ( كسر ) خاطركم ...
الله يحنن قلوبكم على المسلمين بالعالم ... وتوقفون مساعده الصهاينه بقتل المسلمين في فلسطين ..!!