- إنضم
- 18 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 2,349
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الكـــ الغالية ـــويت
- الموقع الالكتروني
- www.wylsh.com
كتب المحرر السياسي:
علمت »الشاهد« من مصادر مطلعة ان الأجهزة الأمنية قد تمكنت من رصد أكثر من شبكة تجسس في البلاد من دون الكشف عنها في الوقت الراهن.
وكشفت هذه المصادر لـ»الشاهد« النقاب عن وجود الكثير من شبكات التجسس التي تتخذ من الكويت محطة ترانزيت من أجل التجسس على بعض الدول المجاورة، وان الأجهزة الأمنية ذات الصلة سواء التابعة للداخلية أو لجهاز الاستخبارات العسكرية قد تمكنت من رصد وكشف هذه الشبكات التي تستغل الأجواء المفتوحة في الكويت.
وأكدت ان الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب نشاطات بعض ضباط الارتباط الذين يشرفون بشكل مباشر وغير مباشر على هذه الشبكات التجسسية التي تتخذ الكثير من الأغطية لإخفاء نشاطاتها في الكويت سواء كانت هذه الأغطية إعلامية أو سياسية أو اقتصادية أو ليبرالية أو مذهبية.
وأشارت الى ان الكويت أصبحت ملعبا مستباحا وأرضا خصبة للنشاطات التجسسية الاقليمية والدولية لدرجة ان الكثير من العمليات الاستخباراتية لدول أجنبية واقليمية تقوم بعمليات مضادة أو تنسيقية فيما بينها مستغلة الأوضاع الديمقراطية وعدم تشدد الكويت في منع أي جنسيات من زيارتها سواء من أجل السياحة أو العمل أو الدخول ضمن نشاطات الشركات.
وقالت ان إحدى الصحف الزرقاء في البلاد تعمل لصالح هؤلاء العملاء والجواسيس تحت مسميات دعم الحريات واستضافة مفكرين ومنظرين يتبعون استخبارات اقليمية ودولية وان الكثير من بؤر التجسس قد تم رصدها من دون الإفصاح عنها أو الإعلان عن ذلك لدواع أمنية.
وأكد أحد الخبراء الأمنيين لـ»الشاهد« ان الكويت تشهد منذ فترة نشاطات متزايدة لأجهزة الاستخبارات الاقليمية والدولية وان هذه الأنشطة الاستخباراتية تتبع أحيانا بعض السفارات الأجنبية وفي معظم الأحيان تكون عمليات تجسس لمهمات محددة ترسل الدول عملاءها للكويت تحت حجج المؤتمرات أو من خلال بعض الإعلاميين. وقال ان وسائل الإعلام وبعض الوكالات الأجنبية الاقليمية أصبحت في الآونة الأخيرة من أسهل الطرق لأجهزة الاستخبارات، سواء في الكويت أو غيرها من الدول المجاورة.
المصدر:
جريدة الشاهد