هذا الموضوع موجه حق فئه من البنات و الاشخاص الي لمن يسافرون بره ياكلون من اللحوم و الدياي بحجه انه في فتوى تجيز اكل ذبائح اهل الكتاب اليهود و النصارى
و نقطه النظام تكمن في انه محد يعرف منو الي ذابح هل حقا من اهل اكتاب ولا لا
و اهما اصلا مو ذبيحه ولا تسمى ذبيحه لانه ما تم ذبحها اصلا !!
و الدين صحيح الاسلام يسر و ليس عسر
يسر للي يضطر ياكل اللحم الغير حلال الله غفور رحيم
مو للي متوفر و عنده امكانيه ياكل كل انواع الاكل الموجوده و ياكل لحم
يعني يا اختي انتي مو مضطره تاكلين لحم كل شي متوفر انواع الاكل غير اللحم
السلام عليكم
بالنسبة لهذا الموضوع حبيت اذكر رايي المنطقي و العقلي و المدعم بالدلائل
اول شي
مو كل فتوى تنذكر لازم الواحد يطبقها و تبعها الله انعم علينا بالعقل
اول شي حطي في بالج انتي رايحة دولة حرام و دولة غير اسلامية و من اكلها لحم الخنزير
يعني نفرض انج اتبعتي الفتوى و رحتي كليتي لحوم و دياي
شدراج انه طاهر حتى لو كان ذبائح اهل الكتاب ؟
ترى النجاسه تنتقل من لحم الخنزير من طاوله التقطيع و السجاجين لي اللحم الي من ذبائح آهل الكتاب و يصير غير صالح للأكل لانه نجس و حرم بسبب اختلاطه مع لحم الخنزير
انا اتعجب بعد من الي يخلون عيالهم ياكلون بعد !!
و المكان الي رايحته تاكلين منه، شدراج انه الي ذابح من اهل الكتاب ؟
يعني الطباح و الويتر و الي بالمطعم مو اهما الي يذبحونه اييبون اللحم جاهز و مقطع و بس يطبخونه
يعني شنو الي يضمن لنا انه من ذبائح اهل الكتاب؟
وبعدين الحين طول العمر قاعدين تاكلون و تندفون بهاللحم و الدياي و المجابيس بالديره الحين لمن رحتو بره صار حلو
الواحد يروح بره يريح جسمه و يريح بطنه و ينقي جسمه من السموم و يصير خفيف لي صار نباتي
شحلات خضرتهم يعني ما اتوقع الواحد يموت لي ماكلا لحم
يمكن الشيخ افتى هالفتوه اذا كانت تحت ظروف معينه قاهره ، يعني مو كل مكان تاكلين منه ذابحينه اهل كتاب، يعني ممكن تاكلين اذا صج كان اهل كتاب الي ذابح و كانو صج ذابحينه، لان اللحوم عندهم لا تذبحم لكن تقتل و تصعق و مايطلع دمها يحتقن فيها
والكل عارف شنو شروط اللحم الحلال
الذبيحة لازم تسمي و تكبر عليها تجاه القبلة
و في دراسات اثبتت فوائد التكبير و اعجاز الله في ذبيحه المسلمين والفرق عن اكل الغرب
و هذا فيديو يوريكم شلون ياكلون اللحم في الغرب
ماسآلتو نفسكم ليش وايد اجانب صارو نباتيين و اعدادهم في ازدياد ؟
بسبه اللحم اهما نفسهم تلوع جبدهم منه و نفسهم تعافه احنا الحين نروح و ناكله ؟!
و هذا الفيديو حق الي ما تعرف انجليزي
يقولكم
ان مصادر اللحم و الدياي اغلبا تكون ميته مسبقا (( يعني غير مذبوحه )) يعني شلون بتصير ذبيحه اهل كتاب ؟؟؟؟
تموت بسبه العاهات و التشوهات و الامراض يعني جيفه يعني خيسه و الكل يعرف ان مايصح اكل الجيفه !!!
ومثل ما تشوفون بالفيديو اغلب الحيوانات تموت من الصعق و والطق و الاغلب يكون ميت والاغلب يموت من خلال عمليات السلق و الماي الحار و الحرق الي تقوم فيه المكاين يعني لمن يموت يكون (( غير مئبوح من اهل كتاب )) لان مات متآثر بسبب العوامل الخارجية
الي خلته يموت
!!
بعض النظر عن اي مطعم كان مطعم عادي ولا ماكدونالدز ولا بعد ماكدونالدز اضررررررب و اشين لانه اللحم كله مصنع و مجمد
و هذا الفيديو عن الحيوانات و ذبحها في بلاد الغرب بالاصح موتها
http://www.youtube.com/watch?v=VIjanhKqVC4
و هذا الفيديو يوضح شلون يسوون اللحم المصنع الي اهوا الهمبورجرات و النقانق يعني مطاعم الفاست فود
ترجمه بسيطه يقولج انه يضيفون كيماويات و مواد اضافية و بلاوي و ملونات عشان يصر شكله لحم لونه و طعمه لحم
لان بالاصل يكون لونه رمــــادي، طبعا مايحتاج اقولكم ان اللحون المصنعه كلها جلود و عظام و احشاء الحيوانات مع لحمها
http://www.youtube.com/watch?v=NOERm9Tp-VM
و حق الي يخلون عيالهم ياكلون وجبتهم المفضله الجكن ناقتس
هذا الفيديو يوضح شلون يسون الجكن ناقتس
http://www.youtube.com/watch?v=S9B7i...eature=related
و هذي دراسة بالأدله عن اللحم الحلال
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما بين الذبح الاسلامي(الذبح الحلال) و صحة الإنسان
د. جواد الهدمي (PhD) دكتوراه علوم الدواجن التطبيقية وأمراضها/ لندن
عضو هيئة علوم الدواجن العالمية WPSA/ لندن – لاهاي(هولندا)
عضو وباحث مشارك/ الجمعية العلمية الطبية – جامعة هارفارد (USA)
مقدمة في رحاب الإعجاز القرآني:
الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل على عبده الكتاب هداية وشريعة، وهو خير الدنيا وسعادة الآخرة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين، الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.. قال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك انك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون" (الزخرف 43). إن العمل في القرآن الكريم، لهو أشرف العمل، إذ أنه عمل في كلام الله تعالى، وإن حقيقة هذا الكتاب الخالد، وخفاياه، أنوار تضيء القلوب والعقول، وتفتح الأبصار والأفئدة، لتقود إلى مسالك الخير والهدى في الدنيا والآخرة.. الحمد لله الذي جعل هذا القرآن مليئاً بالمعجزات، وصلى الله على من كان القرآن خلقَه ومنهجه وإمامه، وعلى آله وأصحابه وسلّم تسليماً كثيراً.
في هذا البحث تتجلّى أمامنا بعض كنوز ودُرر ولآلئ من بحر إعجاز القرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه ولا تفنى معجزاته. فقد ثبُت علمياً وبما لا يقبل الجدل أن القرآن العظيم تحدّث عن العديد من الحقائق العلمية والكونية قبل أن يكتشفها العلم الحديث بأربعة عشر قرناً!
وسوف نعيش من خلال هذا البحث مع بعض الحقائق التي أخبر عنها القرآن أو هدانا اليها لاتباعها وسوف نرى بأن القرآن تحدث عن هذه الحقائق بلغة علمية دقيقة وتعابير لغوية محكمة تدل على أن هذا القرآن كلام الله الحقّ، وأن محمّداً عليه صلوات الله وسلامه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى، بل هو رسول الله إلى الناس كافة.
" ما بين الذبح الاسلامي(الذبح الحلال) وصحة الانسان
الذبح الحلال: و هي طريقة الذبح الاسلامية.والتي تجب على كل ذبيحة لتصبح صالحة أو محللة للأكل حسب الشريعة الاسلامية. تعني كلمة حلال بالعربية الشئ المباح و عكسها حرام. وتوجد كلمة مماثلة لها هي كوشير بالعبرية والتي يستخدمها اليهود للدلالة على الطعام المطابق لقواعد الديانة اليهودية و عادة تدل على اللحوم.
طريقة الذبح الحلال في الإسلام
توجد بعض الاختلافات البسيطة بين المذاهب الاسلامية حول الطريقة لكن الاسس الرئيسية للذبح متفق عليها لدى جميع المسلمين. حيث يجب اولا التسمية عليها (أي ذكر أسم الله عليها ) وهذا واجب شـرعي لقوله تعالى (ولا تأكلوا ممَا لم يُذكرْ اسم’ اللهِ عليه) آية (121) من سورة الأنعام
من شروط الذبح الحلال لدى المسلم التي من الواجب الألتزام بها:
* أهلية الذابح ويمكن أن يكون رجل أو أمرأة
* توجيه رأس الذبيحة باتجاه القبلة"قبلة المسلمين مكة
* النطق بالبسملة قبل الذبـح
* الذبح بسكين حادة
* قطع الحلقوم والمريء والودجين اللذين يقعان في عنق الحيوان من جهة الحلقوم
وبهذه الطريقة تعطي فرصـة للدم كي ينساب خارجـاً وبذلك يمكن الحصول على لحم صحي وطاهر
ملخص مصطلح الذبح وتاريخه:
مصطلح ذبح ZABH وبشكل عام يمكن وصفه بأنه الوسيلة الانسانية والصحية لقتل الحيوانات من أجل الغذاء وهي في مضمونها العام تختلف عن وسيلة الذبح الاسلامي وشروط تحقيقها للاهلية.
1. تقاليد الأكل كماهي اليوم في الغرب رومانية الاصل. ولم تتغير بعد قبول الامبراطور الروماني قسطنطين الإيمان بالمسيحية. كما كانت ممارسة السيد المسيح عليه السلام هي نفس ما قام به أسلافه موسى، وإبراهيم ومن قبلهما ادم ونوح (عليهم جميعا السلام)، وبالتالي تختلف عن طريقة الرومان "ومشابه بذلك للتقاليد الإسلامية". .
2. كلمة الذبح ZABH تختلف في مضمونها عن كل شكل من أشكال قتل الحيوانات التي تمارس في الغرب وتقابل كلمة ذبح لغويا باللغة الانجليزية كلمة slaughter, خلافا للذبح الاسلامي، التي هي معرَفة جيدا بأنها أسلوب محدد بأمر الهي، وهي طريقة ذات قواعد ولوائح واجبة الاتباع اي حسب الشريعة.
3. كلمة ذبح ZABH هي وسيلة لنزف الحيوان. أقل إيلاما وأكثر نزفا تشبه في مضمونها عملية التبرع بالدم على عكس الطريقة الرومانية لذبح الحيوان فهي نزف حتى الموت.
4. وفاة الحيوان من خلال الذبح تعني البدء بتسارع هائل لعملية النزيف من خلال قطع حاد وعميق في جبهة واحدة من الرقبة ( ويمكن مقارنتها بعملية النزيف التي تتم من خلال التبرع بالدم من الوريد لجمع 340 ملم في 10 دقائق تقريبا).
5. كلمة الذبح ZABH تعني التخدير Anesthesia والتخدير هنا كما نفهمه اليوم طبيا وهو عدم الشعور بالالم، كما وتقابلها لغويا باللغة الانجليزية كلمة stunning وهي شكل من أشكال التخدير البدائية التي مورست في سنوات خلت قبل تقدم وتطور الطب وتم التخلي عنها.
6. ما يسمى اليوم بطريقة أو طرق قتل الحيوان الانسانية هي مجرد عرض لآلية مميكنة وشكل من أشكال القتل بطريقة stunning لضمان نتائج عالية الارقام في عدد الحيوانات المذبوحة لتصنيع اللحوم ولسرعة التعبئة والتغليف. .
7. استخدام المسدس pistol كما هي احدى الطرق المتبعة في اوروبا يتتج عنها تلف كامل في المخ حيث المبدأ نفسه فالهدف هو التخير لعدم شعور الحيوان بالالم لكنه العذاب والالم الحقيقيين.
8. وسيلة الذبح الحلال Halal ZABH هي طريقة إنسانية، نزف دموي شبه كامل ودون الم ينتج عنها نوعية عالية من اللحوم ذات مذاق حسن وهي امر الهي محدد الالية والاسلوب وليس من اختراع البشر.
المبادىء الالهية الاساسية:
وضع الله تعالى في كتابه العزيز منذ اربعة عشر قرنا من الزمان مبدأين أساسيين فيما يتعلق بعملية الذبح والاكل, ثم توجيها الهيا ملزما واجب الاتباع:
المبدأ الاول: يتعلق بصحة الانسان
المبدأ الثاني: يتعلق بالانسانية والرفق بالحيوان في سياق قتل الحيوان (الذبح حسب الشريعة) من أجل التغذي على لحومها.
وتجسدت تلك المبادىء من خلال الايات القرآنية حيث قال تعالى:
قال جل وعلا: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ) [ المائدة 3 ).
وقال تعالى: ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) البقرة 173.
وهذا ما يتعلق بالمبدأ الاول بصحة الانسان وسيرد التفصيل العلمي لاحقا لبيان أثر الميتة والدم على صحة الانسان.
وقال تعالى (ولا تأكلوا ممَا لم يُذكرْ اسم’ اللهِ عليه) آية (121) من سورة الأنعام.
وهذا ما يتعلق بالمبدأ الثاني بالانسانية وبالرفق بالحيوان في سياق قتل الحيوان وسيرد التفصيل العلمي لاحقا لبيان اهمية التسمية في سكون الحيوان عند الذبح ونوعية اللحوم الناتجة.
اما التوجيه الالهي الملزم والواجب الاتباع فقد جاء في كتابه العزيز بقوله تعالى:
يقول الله سبحانه وتعالى مخاطباً عباده المؤمنين الذين ناداهم في مطلع هذه السورة العظيمة بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ} [سورة المائدة: آية 1]،
وقال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك انك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون" (الزخرف 43).
التفسير العلمي للمبدأ القرآني الاول فيم يتعلق بصحة الانسان:
قال جل وعلا: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ) [ المائدة 3 .
وقال تعالى: ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) البقرة 173.
فما هي الحكمة من تحريم أكل الميتة هذا التحريم القاطع ؟؟
تحـريم الميتـة. .
لقد ثبت علميا وبشكل مؤكد أن جسم الميتة في الحيوانات يحتبس فيه الدم وسمومه، وقد يتخلل جميع الأنسجة اللحمية، وتبدأ السموم عملها في كل خلايا الجسـم، فتكتسب الميتة اللون الداكن، وتمتلئ الأوردة السطحية بالدماء، وتتوقف الدورة الدموية دون أن يتسرب حتى ولو قدر ضئيل من تلك الدمـاء إلى خارج الجسم، وتصبح بذلك الميتة كلها بؤرة فاسدة للأمراض، ومجمعا خبيثا للميكروبات، ويبدأ التعفن في عمله فيهـا، ويعم أثره في اللحم لونا وطعما ورائحة، فالميتة إذن ليست من الطيبات على الإطلاق ..( يسألونك ماذا أحل لهم، قل أحل لكم الطيبات ) (المائدة 4 ) كما أن الميتة يفقد لحمها كل قيمة لأن إنزيمات التحلل تبدأ عملها في الخلايا فتفقدها كل قيمة غذائية، وعلى أية حـال فإن المسلمين يمتنعون تمـاما ومن قبل معرفة هذه الحقـائق العلمية عن أكل لـحم الميتة اتباعا لأوامر الخـالق في كتـابه الكريم، لأنهم يؤمنـون أن مـا جـاء في هذا القرآن إنما هو الحق المطلق الذي لا يتغير ولا يتبــدل .. (ومـا كـان هـذا القـرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصـديق الذي بين يديه وتفصـيل الكتـاب لا ريب فيه من رب العالمين) [ يـونس (37).
أنـواع المـيتـة. .
المنخنقـة
هي التي تموت بالخنق، إما قصدا، وإما عرضا كأن تتعثر مثلا في وثاقها فتموت، وقد ثبت علميا أن الحيوان إذا مات مختنقا أي بمنع الأوكسجين في الدخول إلى رئتيه فإنه يتراكم في جسمه غاز ثاني أكسيد الكربون السام، كما تتراكم جميع الإفرازات السامة التي تخرج عادة مع التنفس في عملية الزفير، وهذه المواد إذا احتبست ولم تخرج عـادت لتمتـص في الجسم ويحدث التسمم في كل الأنسجة، فتؤدي إلى الوفاة. وبالتالي فإن أكـل لحوم هذه الحيوانات معناه انتقال هذه المواد السامة إلى جسم آكلها فتسبب أمراضا خطيرة، أيسر كثيرا من علاجها أن نتجنب أكل هذه اللحوم كما أمرنا العليم الحكيم. .
المـوقـوذة
الموقوذة هي التي تضرب بعصـا أو خشبة أو حجر حتى الموت، وهذه الحيوانات تفسد لحومها لتلف الأنسجة، واحتوائها على الكثير من الميكروبات نتيجة احتقان الدم فيها وعدم ذبحها بالطريقة التي أمـر بهـا الله جل و علا.
المتـرديـة
المتردية هي التي تموت من السقوط من مكان عال أو تسقط في بئر أو من جـراء حادث كصدمة سيارة، وهذه الحيوانات تفسد لحومها وتتلف ولا تكون صالحة لغذاء البشر؛ لما تحتويه من جراثيم وميكروبات تسبب أمراضا شتى. .
النطـيحـة
النطيحة هي التي تموت بسبب نطح حيوان آخر لها، وقد قال ابن عباس: " النطيحة هي ما نطحت فماتت فما أدركته يتحرك بذنبه أو بعينه فاذبح وكل" ولحومها تحتوي على ميكروبات مختلفة نتيجة موتها بهذه الطريقة وعدم تخلصها من الدماء الفاسدة. .
ما أكـل السبـع .
وقد حرمت لحوم ما أكل السبع لحكمة إلهية عظيمـة، اكتشف الطب الحديث جانبا منها، حيث ثبت أن الجراثيم والميكروبات التي تكون في أظافر السبع حين تنهش فريستها تنتقل إليها وتسبب أمراضا لمن يأكل لحومها بعد ذلك، كما أن السبع أو الحيوانات البرية بشكل عام قد تكون مصابة بمرض تظهر آثاره في فمه ولعابه، وينتقل بدوره إلى جسم الفريسة، فتتسبب في أضرار بالغة لآكل لحومها. .
تحريـم الـدم. .
فلنتعرف أولا على وظيفة الدم في جسم الكائن الحي: إن الدم يقوم في جسم الكائن الحي بوظيفتين: الأولى أنه ينقل المواد الغذائية التي تمتص من الأمعاء مثل البروتينات والسكريات والدهون إلى أعضاء الجسم وعضلاته، إلى جانب حمله للفيتامينات والهرمونات والأوكسجين وجميع العناصر الحيـوية الضرورية. والثانية: هي حمل إفرازات الجسم الضارة في جسم الحيوان كي يتخلص منها مع البول أو العرق أو البراز. فإذا كان الحيوان مريضا فإن الميكـروبات تتكاثر عادة في دمه، لأنها تستعمله كوسيلة للانتقال من عضو إلى آخر، كما أن إفرازات الميكروب وسمياته تنتقل عن طريق الدم أيضا، وهنا يكمن الخطر..لأنه إذا شرب الإنسـان الدم فستنتقل إليه كل هذه الميكروبات وإفرازاتها، وتتسبـب في أمراض كثيرة مثل ارتفاع البولينا في الدم، مما يهدد بحدوث فشل كلوي أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم وحدوث غيبوبة كبدية.. وكثير من الجراثيم التي يحملها الدم تحدث في المعدة والأمعاء تهيجا في الأغشية، مما يسبب أمراضا كثيرة لكل هذه الأسباب حتم الإسلام الذبح الشرعي الذي يقتضي تصفية دم الحيوان بعد ذبحه وكذا حرم الله شرب الدم أو دخوله بأي شكل من الأشكال إلى الغذاء الآدمي، وهذا قبل أن يخترع الميكرسكوب، وقبل أن يعرف الإنسـان أي شئ عن الجراثيم والميكروبات(أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون) العنكبوت (4). .
تنقية اللحوم الحيوانية. .
يتضح مما سبق أن من الطبيعي أن يموت الحيوان بطريق الخطأ أو أن يقتل بأي من الحوادث المذكورة أعلاه أو بطرق الذبح غير المشروعة من وسائل القتل المتبعة حاليا حتى لو غلفت ( بنص قانوني), (ما لم يكن قد ذبح قبل أن يموت وحسب الشريعة), فهي كلها من جهة تنقية لحوم الحيوانات من الدم الملوث هي وسائل مرفوضة علميا بنص القران الكريم.
1- تتم تنقية لحوم الحيوانات المذبوحة بالتخلص تماما من الجزء الاكبر من الدم غير الصافي أو الملوث من خلال النزف بعد الذبح الصحيح وليس النزف حتى الموت الناتج عن طرق الذبح غير المشروعة والتي تشكل الما كبيرا للحيوان أو الطير المذبوح.
2- جميع طرق الذبح غير المشروعة بإستخدام اي من طرق القتل أو التخدير المتبعة يكون حكمها بالشريعة حكم االوفاة من الإصابات الناجمة عن الحوادث أي حكم "الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة" والتي يقابلها في اللغة الانجليزية مصطلح pre slaughter stunning methods الذي أشرنا اليه سابقا بعكس مصطلح الذبح حسب الشريعة.
3- جاءت تعبيرات القران الكريم بوصف الحال adverb وليس بوصف الفعل verb أي " الميتة , المنخنقة , الموقوذة , المتردية , النطيحة" بدلا من أمات , خنق ..الخ ولم يكن من الصعب على العلي القدير اختيار التعبيرات والمصطلحات المناسبة وتشكيلها للدلالة على المعنى المقصود فوصف الحال دلالة على أن الموت قد سبق النزف فهو داخلي ولم يتخلص منه الجسم أو أنه نزف حتى الموت ففيه الالم الكبير للحيوان . وفي كلتا الحالين , فلا تحققت صحة الانسان ولا تمت الرأفة بالحيوان.
4- جاءت تعبيرات القرآن الكريم دقيقة حاسمة للدلالة على المعنى المقصود فالترجمة الحرفية لا تعطي بالضرورة المدلول المقصود وهذه هي قوة اللغة القرآنية وبلاغتها فمثلا:
* الا ما ذكيتم: التذكية هنا هي الذبح التام والتسمية هنا واجبة فالذبح بدون التسمية هو قتل أي يقابلها كلمة Or slaughtering Killing
• الذبح (الحلال) يعني التخدير وعدم الشعور بالالم Anesthesia ولا يقابلها بالمعنى المقصود كلمة Stunning
• الذبح (الحلال) يعني الالية والنظام والقانون المحدد بالشريعة الالهية ولا يقابلها بالمعنى المقصود كلمة Slaughter
• النزف الناتج عن الذبح حسب الشريعة لا يقابلها كلمة Bleeding فقد يكون النزف من غير موضعه المحدد
• القطع أي قطع الحلقوم والمريء والودجين اللذين يقعان في عنق الحيوان من جهة الحلقوم فلا يقابلها كلمة Cut مجردة فقد يكون القطع من غير موضعه المحد.
• وهكذا فكلمة صوم لا يقابلها كلمة Fasting مجردة أي الامتناع عن الاكل فقط وكلمة صلاة لا يقابلها كلمة Prayer فقد تكون الصلاة المقصودة هي لغير الله تعالى من غير المسلمين.
5- هذه هي نعمة من الله تعالى على المسلمين وعلى الحيوانات ايضا وضعها الله تعالى في كتابه العزيز منذ اربعة عشر قرنا من الزمان بها مبدأين أساسيين وهي المحافظة على صحة الانسان ثم الرأفة بالحيوان... ( ومـا كـان هـذا القـرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصـديق الذي بين يديه وتفصـيل الكتـاب لا ريب فيه من رب العالمين ) يـونس (37).
المتطلبات الفسيولوجية والتشريحية لتنقية اللحوم من دمها
اذا كان الهدف هو التخلص من الجزء الاكبر من دم الذبيحة فمن المعروف أن هذا الدم يسير في دائرة مغلقة في الجسم هي الدورة الدموية , وحتى يتم التخلص منه لا بد اذا من قطع الاوردة والشرايين لكي يسمح للدم بالخروج. ولهذا فانتشار تلك الاوردة وخصوصا القريب منها من سطح الجلد هي ضرورة أكيدة وأساسية لعملية النزف. ومن هنا فكبر حجم الاوردة الممكن قطعها وزيادة عددها تعني بالضرورة الكمية الكبرى من الدم الممكن التخلص منها في جسم الحيوان. ومن الواضح أنه من الناحية التشريحية للجسم Anatomically فان هذة الاوردة المطلوبة تتركز في العنق أو الرقبة حيث يوجد الوجدين وكذلك الحلقوم والمريء فتقع جميعها قريبة من سطح الجلد.
كذلك من المعروف علميا أنه كلما زاد مدى نبضة القلب وقوتها the heart beats كلما زادت كمية الدم المتدفقة خارجا لحظة قطع الاوردة. وبالتالي فان الحيوان الميت أو شبه الميت سوف ينزف بعض الوقت وبكمية قليلة فقط من الدم الواجب اخراجة أو التخلص منه.
من المعروف علميا أيضا أنه كلما زادت عملية التنفس في الرئتين قوة وعمقا كلما زادت عملية امتصاص ثم تدفق الدم من والى الى القلب من المناطق المحيطه به. كذلك فان سرعة التنفس تضمن أيضا أكسدة جيدة للانسجة " أي دخول كمية جيدة من الاكسجين اليها" وبالتالي تمنع حدوث حالة الخمول والكسل الناتجة عن نقص الاكسجين (Prevents stagnant and anoxia) , والتي تؤثر على مستوى الحموضة في الدم (of the blood P.H) وفي الانسجة لاهمية حموضة الدم في عملية استخراج الدم من تلك الانسجة وبالتالي تؤثر لاحقا على نوعية اللحوم.
يمكن القول أيضا أن من المحتمل أن يكون لزيادة ضغط عضلات الجسم على الاوردة تأثير كبير على تدفق الدم خارجا بعد عملية القطع وحتى النقطة الاخيرة منه.
من المهم أن نعرف هنا أنه لا يمكن الوصول الى تلك المعادلة وتحقيق تلك الشروط العلمية المذكورة أعلاه لضمان خروج وتخليص الجسم من الدم الفاسد والتنقية التامة وفقط أيضا الا من خلال الامور التالية:
1. استمرار عمل الاوردة الدموية بصورة فعالة من خلال ميكنة داخلية مركزية وفي حالة وعي لدى الحيوان او الطير Consciousness أي ليس حالة موت.
2. ضمان عمل قلب طبيعي Normal Heart
3. ضمان عمل دورة دموية وعملية تنفس مركزية طبيعية. (A normal circulatory and normal respiratory centre).
هذه هي المتطلبات الفسيولوجية والتشريحية التي قد يكون التطور العلمي اكتشفها حديثا لكن القرآن الكريم قد اشار اليها منذ أربعة عشر قرنا ولم يكن من المقدور تفسيرها علميا. لكن كيف يفسر علماء الفسيولوجيا اليوم عملية الذبح حسب الشريعة الاسلامية فسيولوجيا؟
1. أن طريقة الذبح حسب الشريعة تحدث صدمة نزفية Hemorrhagic Shock حيث يوجه السائل الدموي في الدورة الدموية الى الخارج من خلال القطع الحادث والسريع للحلقوم والمريء والوجدين, لكن يحدث العكس تماما فيما لو أستخدمت الصدمة الكهربائية قبل الذبح أي عملية Stunning المشار اليها سابقا.
2. إن عملية أل Stunning بالاضافة لكونها مؤلمة للحيوان فانها كذلك وسيلة أقل فاعلية لعملية النزف المرغوبة, أما من وحهة نظر مؤيديها فعملية القطع تتطلب سيطرة كاملة على الحيوان من خلالها حتى يمكن التحكم به ولو لفترة قصيرة جدا لكن قد يكون القلب حينها قد توقف عن العمل أو ضعف من أثر الصدمة الكهربائية والتي قد تسبب موتا سريعا للحيوان مع زيادة قوة الصدمة الكهربائية, وبالتالي فلا يكون هناك معنىً لعملية النزف ويبقى الجزء الاكبر من الدم مخزنا في الجسم دون امكانية التخلص منه.
3. وحيث ثبت عند جميع العلماء دون استثناء أثر الدم السيء فقد ثار جدل كبير في الاوساط العلمية في الغرب عن جدواها (Stunning) أو كيفية تقليل الاثر السيء لها مع الرغبة في ابقائها في حدودها الدنيا لقناعتهم في امكانية تقليل الالم عند الذبح وتماشيا مع تطور الميكنة وزيادة الانتاج.
4. إن أنصار استخدام عملية ال Stunning قد افترضوا أن الالم اقل في حين أن المنطق يقول أن إحداث الاصابة بالرأس بصدمة كهربائية أو بصدمة معدنية أو بأصابة جلطة دماغية هي ليست كذلك فألمها كبير وكبير جدا!!!.
5. مع افتراض أن ال Stunning قد تحدث تخديرا للحيوان وهي أقل سوءا من عمليات القتل الاخرى المتبعة وأسميناها slaughter methods فهي وكما أشرنا اليها سابقا هي طريقة تخدير بدائية وليست كالتخدير الحادث من الذبح حسب الشريعة وأسميناها Anesthesia وبالتالي فان الذبح الحلال في كل الاحوال هي أكثر انسانية ورأفة بالحيوان.
6. ان عملية الذبح الصحيحة (الحلال) تحدث نزفا سريعا من الوهلة الاولى لعملية القطع وحتى توقف القلب عن النشاط وبالتالي فان فترة النزف تكون طويلة نسبيا مع نشاط القلب مما يتيح فرصة أكبر للتخلص من الكمية الكبرى للدم. وعكس ذلك ينتج مع إحداث الصدمة الكهربائية ففترة النزف تكون أقل مع ضعف نشاط القلب أو توقفه سريعا مع احتمال حدوث تفجر داخلي للاوردة والشرايين والشعيرات الدموية اي نزف داخلي وخروج الدم من مسار الدورة الدموية الطبيعية حيث تتسبب الصدمة في حدوث ما يسمى ب neurogenic shock بسبب تأثر النظام العصبي بها.
تقييم الالم عند الذبح:
مما سبق اعلاه فقد تم مناقشة المتطلبات الفسيلوجية والتشريحية لعملية الذبح, لكن من المهم معرفة وتقييم الم الذبح الناتج عن عملية القطع حسب الشريعة الالهية وبشكل علمي لمعرفة هل يعاني الحيوان الما مع لحظة القطع ومع النزف وما مدى قوة هذا الالم على الحيوان؟ لندرك مع نهاية المناقشة مدى قدرة الخالق عز وجل ومدى رأفته ورحمته بهذا المخلوق.
1. أولا نحن كبشر يمكننا ادراك ذلك وبصورة أولية من خلال مراقبة ثلاثة أمور وهي:
* لحظة قطع الرقبة cut on the neck * عملية النزف bleeding * التشنجات التي قد تحدث مع الحيوان convulsions . ويمكن مقارنة ذلك مع الانسان نفسه في حالة حدوث جرح مفاجئ وغير مقصود في أي من أعضاء الجسد ثم النزف الذي يليه وعلى ضوء القواعد الفيسيولوجية والتشريحية من الاحساس بالالم.
2. ان محفذات الاحساس بالالم Painful stimuli وكما هو معروف علميا تتركز في المناطق القريبة من الجلد ثم لينتقل الالم بعد ذلك الى المخ عن طريق الجهاز العصبي إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ النساء (56 ):
( للعلم فهذه احدى معجزات القرآن الكريم منذ اربعة عشر قرنا ولم يكتشفها العلم الا حديثا).
3. ان لحظة القطع المفاجئة بسكين حادة ( وهي واجبة حسب الشريعة مع الذبح) هي لحظة غير ادراكية كما هي لحظة احداث جرح مفاجىء مع حلق الذقن بشفرة حلاقة حادة لا يدرك الانسان حدوثها الا بعد لحظات من ظهور بعض الدم على الذقن وقد لا يشعر بالمها أو يحس بها الا بعد ادراك المخ لها.
4. ان احداث القطع السريع للوجدين والحلقوم والمريء معا وبصورة مفاجئة يليه حدوث نزف سريع يقطع الدم والاكسجين عن المخ يجعل فقد الاحساس لدى الحيوان سريعا ويلغي احساس المخ لها كما يحدث له نوعا من التخدير للالم مع بقاء نشاط وعمل المخ والقلب بصورة طبيعية لاتمام عملية النزف خارجا.
5. لهذا شرع لنا الله تعالى الذبح من الجهة الامامية للعنق الى الداخل وليس العكس فهي مؤلمة وبغيضة.
6. ولهذا فان السكين الحادة والقطع السريع تعمل بمثابة اداة لقتل الالم اللحظي حين القطع كما هي الادوية قاطعة الاحساس بالالم. مع ملاحظة أن شد الرقبة الى الخلف عند القطع يساعد في القطع السريع والنزف الحاد.
7. يمكننا تقييم مدى الالم عند القطع من خلال مثال عملي وطبي اخر. فكثيرا ما يتم اللجوء الى عمل فتحة في القصبة الهوائية trachea وبصورة اضطرارية للمساعدة في عملية التنفس, ومعروفة علميا ب tracheostomy . ويتم اجراء هذه العملية السريعة بالوعي التام للمريض لكن مع عمل تخدير موضعي تحت الجلد local anesthesia لتخفيف الالم ولتهدئة المريض وسكونه. وهنا يتم عمل قطع بسيط في جلد الرقبة والانسجة القريبة مقابل القصبة الهوائية.
8. لسنا هنا بحاجة الى اعطاء الحيوان مخدر بسيط تحت الجلد خلافا للمريض لثلاثة أسباب وهي:
• في حالة المريض فان العملية تجرى للمساعدة في عملية التنفس ولتقليل النزيف ووقفه خلافا لعملية الذبح المراد بها نزفا كاملا.
• ان عملية النزف السريع والشديد sever haemorrhage ومنذ اللحظة الاولى للقطع تعمل كقاتل للالم بسبب احداثها لحالة anoxia ء(lack of oxygen) أي نقصا في الاكسجين الوارد مع الدم لخلايا المخ بسبب النزف الخارجي فيفقده الاحساس بالالم.
• ليس من المرغوب أو المستحسن اعطاء الحيوان أي من الادوية أو العقارات الطبية عند أو قبل الذبح بل محذور فعل ذلك حيث تؤثر على نوعية اللحوم وقد لا تكون أمنة للمستهلك, هذا من جهة, كذلك فمما سبق يتضح أن الحيوان ليس بحاجة أصلا الى المخدر بتاتا.
9. لا بد هنا من التفريق بين عدم الوعي Unconsciousness وعدم الاحساس للالم Insensitivity فالحيوان هنا مع عملية الذبج يكون كامل الوعي لكنه عديم الاحساس بالالم فالمخ والقلب نشيطان وهي من المتطلبات الفسولوجية والتشريحية للتخلص من الدم.
10. يمكن القول أيضا أن من المحتمل أن يكون لزيادة ضغط عضلات الجسم على الاوردة تأثير كبير على تدفق الدم خارجا بعد عملية القطع وحتى النقطة الاخيرة منه.
11. عندما يعطى الانسان مخدر موضعي يلغى الاحساس لهذه المنطقة الممثلة لها في الدماغ. وكذلك الحال في الحيوانات وبالتشابه فمنطقة القطع هي المنطقة التي تمثل الدماغ في الاحساس فعندما تقطع يلغى الاحساس في الدماغ لتلك المنطقة لكن مع النزف السريع والمفاجىء والمتواصل فان الاحساس المركزي في الدماغ يتوقف.
12. من المهم أن نعرف أن مناطق الاحساس في طبقة الجلد والمحفزات بها والمنطقة الممثلة لها في الدماغ عند الانسان هي ليست بالضرورة مكافئة لمناطق الاحساس عند الحيوان, فطبقة الجلد رقيقة في حين أن طبقة الجلد الحيواني أكثر سمكا. ومن المهم أن ندرك علميا بأنه ومن الناحية التشريحية والتركيبية كلما زادت الطبقة سمكا كلما قلت المحفزات الاحساسية بها.
13. ومن هنا ومما سبق نستنتج أنه وكما المخدر يلغي الاحساس بالالم فان القطع والنزف السريع يعمل عمل التخدير وأسميناها Anesthesia وهي حالة الوعي مع عدم الاحساس بالالم . وكما التخدير فعال في ازالة الالم عند الانسان فان الذبح حسب الشريعة هي الطريقة المثلى المماثلة لها تماما.
14. تختفي التشنجات عند الحيوانات مع الذبح في لحظات قليلة جدا يشعر الحيوان فيها بالسكون والهدوء أثناء النزف ويمكننا مراقبة ذلك.
15. الخلاصة النهائية هي: ان الذبح حسب الشريعة يساوي عدم الاحساس بالالم عند القطع ومع النزيف التام. فهل هناك رأفة بشرية توازي الرأفية الالهية؟ وهل يكون البشر أكثر رحمة من رب العالمين خالق الكون عز وجل؟ فلماذا القلق اذا؟.
ألم التشنجات Pain of Convulsions
التشنجات هي الحركات الايقاعية الظاهرة على جسم الحيوان rhythmic movements وهي من الناحية الفسيولوجية تؤكد أعراض نقص الأكسجة عن المخ symptom of hypoxia (النقص في امدادات الاوكسجين). من المعروف أن المرضى الذين يعانون من الصرع الشديد epilepsy acute، يصبحون فاقدي الوعي أولا ثم يحدث التشنج وقد يؤذون أنفسهم بعد ذلك دون وعي منهم ولكنهم لا يتذكرون ايذاء أنفسهم.
وبقدر ما يعنينا هنا النزيف والتشنجات الحادثة للحيوان، فيمكننا القول أن القسوة تكمن في عيني الناظر فقط. ففي ما يتعلق بمبادىء علم الفيزيولوجيا فان التشنجات البسيطة ضرورية جدا لفصل اللحم عن الدم لان حركة العضلات تزيد من عملية اخراج الدم والتخلص منه كما ورد سابقا. .
التشنجات الحقيقية لا تحدث الا إذا تم قطع الحبل الشوكي اي قطع العمود الفقري أو من جراء تدمير المخ أو تثبيط عمله بأي من الطرق المتبعة وهي مؤلمة أيضا. وهذا هو السبب في أن قطع الحبل الشوكي أو كسر
الرقبة هي البغيضة في الذبح. عند تهيأة الحيوان لعملية الذبح من الطبيعي أن تكون هناك بعض التشنجات والحركات اللاارادية convulsions, لذلك على الذابح أن ينتظر قليلا حتى يهدأ الحيوان وقد يكون ذلك لثواني معدودة حتى تختفي التشنجات وتنتهي أوزارها وكما ذكر اعلاه فان التشنجات بعد الذبح مباشرة تختفي من أثر النزف لدخول الحيوان في حالة غيبوبة وهنا تكمن الرأفة بالحيوان.
لكن هذا من وجهة نظر الصناعة الحديثة هي مضيعة للوقت وغير اقتصادية. و هو أيضا السبب الحقيقي في اعتماد طرق القتل المختلفة في اوروبا من أجل السيطرة على الحيوان لكنه هو العنصر الاساسي الذي يؤدي الى تدمير المخ او النخاع الشوكي حيث قد يكون القطع ميكانيكيا من أي جهة كانت من العنق أو من خلف الرقبة وهو العذاب بعينه.
طرق الذبح في أوروبا Methods of Slaughter in Europe
طبيا نحن نعرف اليوم أنه من الناحية الفسيولوجية ومع ذبح الحيوان وبطريق سليمة، بقطع الأوعية الدموية الرئيسية في الرقبة، ومن المكان المحدد تشريحيا, فانه يحدث نزيف غزير ومفاجئ واسميناها (الصدمة النزفية) تؤدي الى حالة تخدير عام " Anesthetization " في الدماغ نتيجة لسرعة فقدان الدم من المخ تثبط على الفور عمل الدماغ . وهذا فيما يتعلق بطريقة الذبح حسب الشريعة. لكن هناك أنواع عديدة من التقنيات الحديثة ما زالت تستخدم اليوم في اوروبا وثبت من خلال المناقشة أعلاه عدم جدواها انسانية أو رأفة بالحيوان كما تم تفنيدها علميا وبشكل مفصل, فما هي هذه الطرق:
1. استخدام المسدس وتطبق على الابقار. The captive bolt pistol تؤدي هذه الطريقة الى تدمير كامل للمخ وتثبط عمل القلب فيبقى الدم في الجسم دون التخلص منه, كما أنها مؤلمة جدا وخطرة كضربة فأس على الرأس فلا هي رحيمة بالحيوان ولا هي صحية للانسان. وتم مناقشة ذلك وبصورة علمية.
2. الصدمة الكهربائية وتطبق على الاغنام Electric stunning
تؤدي هذه الطريقة الى تثبيط عمل المخ وعمل القلب فيبقى الدم في الجسم دون التخلص منه, وتؤدي الى نزيف داخلى بالاوردة والشعيرات الدموية وقد تؤدي الى موت الحيوان قبل النزف كما أنها مؤلمة جدا فلا هي رحيمة بالحيوان ولا هي صحية للانسان. وتم مناقشة ذلك وبصورة علمية بالتفصيل.
3. الصدمة الكهربائية بالحوض المائي وتطبق على الدواجن Electrified water bath
تستخدم هذه الطريقة في مسالخ الدواجن وهي مشابهة من حيث المبدأ بما يطبق على الاغنام مع اختلاف في شدة الصدمة وقوتها والية تطبيقها نظرا لاستخدام المياه في ازالة ونتف الريش. وتؤدي أيضا الى تثبيط عمل المخ وعمل القلب فيبقى الدم في الجسم دون التخلص منه, وتؤدي الى نزيف داخلى بالاوردة والشعيرات الدموية وقد تؤدي الى موت الحيوان قبل النزف كما أنها مؤلمة جدا فلا هي رحيمة بالحيوان ولا هي صحية للانسان. وتم مناقشة ذلك وبصورة علمية بالتفصيل.
4. استخدام غاز ثاني اكسي الكربون Carbon Dioxideء ( CO2 gas)
يستخدم هنا خليط من غاز ثاني اكسيد الكربون ( 65 -70% ( CO2 gas والهواء ولمدة 45 ثانية لعملية خنق الحيوان وتتطلب ضرورة بدء النزيف خلال 30 ثانية لا أكثر وبالتالي فهناك صعوبة في الوصول الى ذلك عمليا. وطبقت بداية على الاغنام والطيور والخنازير ونظرا لرداءة اللحوم الناتجة عن طريقة القتل هذه فقد توقفت لعدم ملائمتها للحيولنات الكبيرة أو الطيور واستقر الاستخدام في عملية قتل الخنازير فقط.
ومهما كانت الوسيلة أو الحيوان المستخدم عليها فحكمها حكم الميتة والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة. ناهيك عن رداءة نوعية اللحوم لبقاء الدم في الجسم وهي أيضا طريقة غير انسانية للحيوان.
التسمية قبل الذبح
.. قال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك انك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون" (الزخرف 43).
والله سبحانه وتعالى أمرنا بالتسمية عند الذبح فقال جل جلاله فى سورة الأنعام( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين)( آية 18 ) وقال جل شأنه { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق} (آية 121) .
وقال أيضا ( أنعام لايذكرون اسم الله عليها افتراء عليه ) (آية138).
نحن كمسلمين نلتزم بما أمرنا الله تعالى عز وجل ونأخذ به يقينا أن ذلك هو الصالح لنا مع عدم قدرتنا أحيانا كثيرة على ادراك المغزى من وراء ذلك الامر والتوجيه الالهي أو التفسير العلمي الذي يستند اليه هذا الامر, حتى نتمكن من ادراك هذه الحقيقة العلمية فيما بعد مع تطور العلوم وتقدمها.
شهادات وآراء العلماء الاوروبيون حول طريقة الذبح الاسلامي
Statements made by European Scientists on Islamic way of slaying animals ل(Zabh Halal)
1- شهادة الطبيب الجراح اللورد هوردر (مترجمة)
Statement made by Lord Horder, G.C.V.O., M.D., F.R.C.P.
" يفقد الحيوان الوعي بالحال, من الصعب تصور أن هناك وسيلة يمكن أن تحقق موتا أكثر سرعة وبدون الم كهذه الطريقة. وخلال ثوان من القطع فان الحيوان لا يبدي نوعا من الحركة. تحدث حركات تشنجية قد تستمر لدقيقة تتوقف بعدها. وتفسير تلك الحقائق واضحة. حين يتم القطع بسكين حادة وبيد ماهرة ومع القطع مباشرة يحدث نزيف حاد يؤدي الى انخفاض بضغط الدم ويدخل الحيوان بحالة غيبوبة وعدم وعي . أن الحركات التي تبدو على الحيوان وتبدأ بعد 90 ثانية من القطع ولتستمر 90 ثانية هي حركات تشنجية طبيعية نتيجة لانقطاع الدم ونقص الاكسجين عن المخ تدخل الحيوان في حالة غيبوبة وعدم احساس بالالم وتساعد في التخلص من الدم.
ان التمحيص الحاسم والدقيق في طريقة الذبح هذه تتركني وبدون ادنى حالة من الشك وبيقين انها الاقل خطرا والما من اي طريقة ذبح أخرى يتم ممارستها حاليا".
2- شهادة الطبيب الجراح السير لوفات ايفانس ( استذ الفسيولوجي بجامعة لندن) (مترجمة)
Statement made by Sir C. A. Lovatt Evans, D.Sc. F.R.S.
(Emeritus Professor of Physiology, London University)
"رأيي وكعالم فسيولوجي أنه يجب علي الاعتقاد أن هذه الطريقة هي الاكثر انسانية من أي طريقة تستخدم أو قد تستحدث لهذا الغرض. وسبب الاعتقاد فيما يتعلق بهذه الطريقة بانها عديمة الالم تستند الى نقطتين:
1. الاحساس العام 2. المعرفة بعلم الفسيولوجي
ان الاحساس العام يقول لي لو أن هذا الحيوان يشعر بالمعاناه فلا بد من أن يرفس بالحال مع لحظة القطع لكن من يراقب ويشاهد يدرك تماما عدم المعاناة. بعد لحظة القطع للاوردة يسترخي الحيوان تماما وما هي الا دقيقة حتى تهدأ الحركات التشنجية وتتوقف. ونعرف ان عدم الوعي يحدث مع لحظة القطع الاولى. واعتمادا على المبادىء الفسيولوجية مرة اخرى, فمن الواضح أنه مع قطع الاوردة الرئيسية بالعنق وتدفق الدم فان هبوطا حادا في ضغط الدم الى المخ يحدث كما يفقد ضغط الدم في الاوردة الاخرى للمخ تدريجيا فيحدثان حالة غيبوبة فورية لدى الحيوان. ان من السخف الاعتقاد بشعور الحيوان بالالم ومن هنا فلا يوجد طريقة تعادل هذه الطريقة".
و هذي دراسه تبين الفرق بين اللحم المكبر عليه و الغير مكبر عليه
(كونا) -- توصل فريق من كبار الباحثين واساتذة الجامعات في سوريا الى اكتشاف علمي يبين ان هناك فرقا كبيرا من حيث العقامة الجرثومية بين اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه.
وقام فريق طبي يتألف من 30 استاذا باختصاصات مختلفة في مجال الطب المخبري والجراثيم والفيروسات والعلوم الغذائية وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية وصحة الحيوان والامراض الهضمية وجهاز الهضم بابحاث مخبرية جرثومية وتشريحية على مدى ثلاث سنوات لدراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله
عليها ومقارنتها مع الذبائح التي تذبح بنفس الطريقة ولكن بدون ذكر اسم الله عليها.
واكدت الابحاث اهمية وضرورة ذكر اسم الله (بسم الله الله اكبر) على ذبائح الانعام والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة والتي وصفها اعضاء الطاقم الطبي بانها معجزات تفوق الوصف والخيال. وقال مسؤول الاعلام عن هذا البحث الدكتور خالد حلاوة ان التجارب المخبرية اثبتت ان نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير من خلال الاختبارات النسيجية والزراعات الجرثوميةمليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء بينما كان اللحم المسمى والمكبر عليه خاليا تمام من الجراثيم وعقيما ولا يحتوي نسيجه على الدماء. ووصف حلاوة في حديثه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان هذا الاكتشاف الكبير يمثل ثورة علمية حقيقية في مجال صحة الانسان وسلامته المرتبطة بصحة ما يتناوله من لحوم الانعام والتي ثبت بشكل قاطع أنها تزكو وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبيرعلى الذبائح عند ذبحها.
ومن جانبه قال الباحث عبد القادر الديراني ان عدم ادراك الناس في وقتنا هذا للحكمة العظيمة المنطوية وراء ذكر اسم الله على الذبائح ادى الى اهمالهم وعزوفهم عن التسمية والتكبير عند القيام بعمليات ذبح الانعام
والطيور "مما دفعني لتقديم هذا الموضوع باسلوب اكاديمي علمي يبني اهمية وخطورة
الموضوع على المجتمع الانساني بناء على ماشرحه الاستاذ العلامة محمد امين شيخوفي دروسه القرانية وما كان يلقيه على اسماعنا ان الذبيحة التي لايذكر اسم الله عليها يبقى دمها فيها ولا تخلو من
المكروب والجراثيم".
يذكر ان الله سبحانه وتعالى امر بالتسمية عند الذبح فقال جل جلاله فى سورةالانعام "فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم باياته مؤمنين " (ايه 18) وقال جل شأنه "ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق " (ايه 121) وقال ايضا "انعام لايذكرون اسم الله عليها افتراء عليه" (ايه 138) .
واشار الديراني الى ان فريق البحث اخذ امر التكبير على الذبائح في البداية بشيء من البرود والتردد ولكن ماان بدأت النتائج الاولية بالظهور حتىذهل فريق واخذ طابع الجدية والاهتمام الكبير ولم يتوقف سيل المفاجات طيلة فترةالبحث والدراسة ولقد كان لذلك اثر اعجازي عظيم بدا من خلال العقامة الجرثومية للحوم التي ذكر اسم الله عليها اثناء الذبح وخلو نسيجها من الدماء بعكس اللحوم التي لم يذكر اسم الله عليها عند الذبح.
وحول طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتور نبيل الشريف عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق "قمنا باجراء دراسة جرثومية على عينات عديدة من لحوم العجول والخروف والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله وبدون ذلك وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول (10 بالمائة)
ثم قمنا بزراعتها في محلول مستنبت من الثيوغليكولات وبعد 24 ساعة من الحضن في محمم جاف بحرارة 37 درجة مئوية نقلت اجزاء مناسبة الى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط (اي ام بي ) وتركت في المحمم لمدة 48 ساعة.
وأضاف بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر عليه زهريا فاتحا بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه احمر قاتم يميل الى الزرقة اما جرثوميا لوحظ في العينات المكبر عليها ان كل انواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي اطلاقا وبدا وسط الثيوغليكولات عقيما ورائقا اما العينات غير المكبر عليها بدا وسط الاستنبات (الثيوغليكولات) معكر جدا مما يدل على نمو جرثومي كبير.
وتابع
انه " بعد 48 ساعة من النقل على الاوساط التشخيصية تبين ان نمو غزير من المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية الحالة للدم ايضا ومن مكورات اخرى عديدة وايضا نمو كبير للجراثيم السلبية مثل العصيات الكولونية والمشبهة بالكولونية في حين بدا على الغراء المغذي نموا جرثومياغزيرا ايضا ".
وبالنسبة للنسيج قال الشريف انه لوحظ وجود عدد اكبر من الكريات البيض الالتهابية في النسيج العضلي وعدد اكبر من الكريات الحمر في الاوعية الدموية وذلك في العينات غير المكبر عليها بينما خلت نسيج لحوم الذبائح المكبر عليها تقريبا من هذه الكريات الدموية وحول اضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي
لم يذكر اسم الله عليها وتاثيرها على صحة الانسان قال استاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري الدكتور فؤاد نعمة ان هيجان واختلاج اعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم الله عند الذبح يكفل باعتصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة. وتابع انه في حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسدها
مما يسمح لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو والتكاثر بشكل غير طبيعي فاذا تناول المستهلك هذه اللحوم فانها تعبر الغشاء المخاطي للمعدة وتدخل ا لى جميع اعضاء الجسم وان هذه الزيفانات)
سموم الجراثيم قد تسبب نخرا في العضلة القلبية والتهاب في شغاف القلب وتحدث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها الى 20 بالمائة وتؤدي كذلك الى انسمامات غذائية عديدة. اما الاختصاصي بالصحة العامة والجراثيم ومدير مشروع حماية الحيوان في سوريا الدكتور دارم طباعي ذكر انه في بعض البلدان يقتل الحيوان بطرق خاطئة كالخنق بالغاز أو الصعق بالكهرباء أو باطلاق الرصاص وهذه الطريق تبقي الدم في جسد الحيوان الذي يشكل مرتعا خصبا تنمو فيه الجراثيم المختلفة وهذه الطرق تجعل الحيوان يرزح تحت وطأة الامر مرعبة مما ينعكس على لون اللحم فيصبح مائلا للزرقة. وتابع "اما بذكر اسم الله عند الذبح
ينقلب الامر الى الضد فتصبح الذبيحة وكانها تزف الى عالم تسوده النشوة والفرح الغامر ".
وحول رايه بان تخدير الحيوان أو صعقه بالكهرباء قبل ذبحه يخلصه من اختلاجات والام الذبح باعتبار ان هذه الطرق هي نوع من انواع الرفق بالحيوان قال استاذ امراض الحيوان والدواجن في جامعة دمشق واحد اعضاء طاقم البحث الطبي الدكتور ابراهيم مهرة ان بعض المستشرقين يدعون ان الطرق الاسلامية في الذبح
طريقة لا انسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد ذبحه والحقيقة انه عكس ذلك تماما فعملية الذبح اذا اجريت بطريقة صحيحة مع التكبير تقطع الدم والهواء فورا عن الدماغ فيصاب الحيوان باغماء كامل ويفقد الحس تمام اما الاختلاجات التي تحدث فهي عبارة عن افعال انعكاسية
تخلص الذبيحة تماما مما بها من الدم.
ومن جانبه قال محمد منزلجي ان طريقة الذبح الاسلامية هي الاحسن لان ضغط الدم فيها ينخفض بالتدريج الى ان تتم التصفية الكاملة للدماء والطرق الاخرى تؤدي الى شلل اعضاء الحركة في الحيوان مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم حتى يبلغ 28 مما يجعل الحيوان يعاني من الالم الصاعق والعذاب من 5 الى 10 دقائق
حتى يتوقف القلب وبعد سلخ الجلد تظهر الاوردة منتفخة لاحتقانها بالدم مما يجعل اللحم عرضة للتفسخ لذلك يسارعون الى وضعه في الثلاجات لمدة 24 ساعة في درجة حرارة قدرها 4 درجة مئوية بينما اللحوم التي تذبح مع ذكر اسم الله فانها مباشرة تعرض في محل الجزارة طول النهار وتبقى سليمة تماما لخولها من
الدماء.
و دراسه اخرى
التفسير العلمى للتكبير على الذبيحة
{.. لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ..}.
{وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}:
أطلق العلامة الدمشقي محمد أمين شيخو صرخة مدوية وذلك عبر لافتات غطت الشوارع تدعو السوريين للتحقق من مصادر الذبائح التي يأكلونها وطريقة ذبحها.. كتبت هذه الكلمات على اللافتات التي ملئت الشوارع، كما أُطلقت عبر أشرطة تسجيل لتكشف عن حدثٍ طبي اعتمد على حكمة إلهية. وكان أول من نبّه إلى ذلك وتحدث عنه العلاَّمة الدمشقي محمد أمين شيخو بعد أن بدأت الحياة العصرية تطغي على بعض المعالم الإسلامية. ويشير الحدث الطبي إلى وجود فرق كبير بين اللحوم المكبر عليها وغير المكبر عليها من ناحية العقامة الجرثومية وطهارة اللحم.
الصدى الإعلامي لفائدة ذكر اسم الله على الذبائح
توصل فريق طبى بسوريا إلى فائدة ذكر اسم الله على الذبيحة. و ما أن أعلن طاقم البحث المخبري والطبي عن النتائج المذهلـة التي توصـل إليها حتى ســارعت وســـائل الإعلام إلى الاهتمام بهذا الكشف الطبي الفريد وأخذت إذاعة لندن قصب السبق في بثه وإذاعته
كما أن الإذاعة الفرنسية أذاعت نتائج هذا الحدث باللغة الفرنسية على دول الاتحاد الأوروبي، وكان من نتائجه أن أكبر مجمّع لذبح الطيور (الفروج) في مدينة (تولوز) الفرنسية تبنَّى هذه النتائج ووظِّف رجلاً يذكر اسم الله على كل ذبيحة تذبح في المسلخ المذكور.
كما أوردت أنباء هذا الاكتشاف العلمي المثير وكالات الأنباء والصحف والمجلات المحلية والعربية والعالمية.
وأجرت المحطات الفضائية العربية والعالمية لقاءات وندوات مع الباحث والمفكر الإسلامي عبد القادر الديراني وأعضاء الطاقم الطبي.. تم فيها إلقاء الضوء على النتائج المذهلة التي حققها طاقم البحث الطبي.
وقد نشرت أبحاث ذكر اسم الله على الذبائح ونتائجها العظيمة التي تحققت في كتاب فريد للعلامة الإنساني الكبير محمد أمين شيخو يحمل عنوان: (الله أكبر، رفقاً بالحيوان).
إن إهمال ذكر اسم الله على الذبيحة يجعل من لحمها بؤرة تغص بالدماء سابحةً فيه الجراثيم، كما أن بقاء الدم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها يؤدي إلى تبقعها وفساد مظهرها مما يجعلها تفقد قيمتها التجارية، بالإضافة إلى سرعة فسادها عند التخزين مما يُلحق الضرر الاقتصادي بالمجتمع.
الفرق بين الذبح الإسلامي وغير الإسلامي
الفرق بين الذبح الإسلامي وغير الإسلامي، أي الغربي أنه كيف تخزن الدماء في الذبح غير الإسلامي لأنه نتيجة ضرب الدابة بالصعقة الكهربائية والبقرة بضرب البصلة السيسائية بواسطة (دبل بثنك) بغية تخريب المراكز العصبية والحركية والحسية في الذبيحة، ولذلك لا تستطيع هذه الذبيحة أن تطرد الدم المتبقي بها بحيث يعلقونها بعد ضربها وتصبح بدون حراك، وكذلك يبقى الدم محتقناً داخل الجثة خاصة عند سلخها نرى العروق السطحية الأوردة محتقنة. وعند ذبح أو قطع لحم من هذه الذبيحة يتنافر الدم ويخرج مثل الينابيع لأنه لا يخرج من الذبيحة لأنها سكتت عن الحركة. بينما الذبيحة الإسلامية تتقلص حتى آخر قطرة من الدم تخرج منها.
يدعي بعض المستشرقين أن الطريقة الإسلامية في الذبح طريقة لا إنسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد عملية الذبح.
والحقيقة أنه عكس ذلك تماماً فإن الطريقة الإسلامية في الذبح إذا أجريت بالطريقة الصحيحة تقطع الدم والهواء فوراً عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل ويفقد الحس تماماً والاختلاجات التي تحدث هي عبارة عن أفعال انعكاسية تخلِّص الذبيحة تماماً مما بها من الدم.
لقد كانت كل الفحوص الدموية والنسيجية كلها لمصلحة التكبير على اللحم. فاللحم الذي كبر عليه يكاد يكون طاهراً نظيفاً من كل تلوث ومن كل أثر للبقع الدموية والجراثيم والمستعمرات الجرثومية. أما اللحم غير المكبر عليه نجد أن الفحوص الدموية والنسيجية والصور التي عرضت بهذا الموضوع كانت موبوءة وملوثة بشكل كبير جدا ًلا يمكن إهماله ولا يمكن التغاضي عنه.
فالطريقة الإسلامية تقتضي ذبح الحيوان حياً من الوريد إلى الوريد، مما يتيح للحيوان حرية الحركة وبالتالي الادماء الكامل. أما الطرق الأخرى المتبعة في أوروبا فتعتمد على إغماء الحيوان قبل ذبحه وهذا يؤدي إلى بقاء نسبة عالية من الدم في الذبيحة. وهذا الدم عبارة عن وسط نموذجي مثالي لتكاثر الأحياء الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك عندما يتحلل هذا الدم تنتج عنه مركبات سامة في جسم الإنسان.
هذه المركبات الناتجة عن التحلل قد تكون سامة إذا وصلنا لمرحلة الأحماض الأمينية الحرة وغالباً ما يحتوي الدم على هذه المركبات الآزوتية البسيطة. عندما يتم نزع مجموعة الآمين من الحمض الآميني تنتج أحماض كربوكسيلية وتتكثف هذه الأحماض ويمكن أن تعطي هذه مركبات أثراً سلبياً على صحة المستهلك.
إن التناول المتكرر للحوم غير المكبر عليها له أثر تراكمي سلبي على صحة الإنسان. يتجلى في تأثر نضارة البشرة وظهور آثار الهرم المبكر عليها إضافة إلى العديد من السلبيات التي يسببها تناول هذه اللحوم.
كيف أحل للمضطر أكل لحم الميتة والدم؟
رُبَّ سائل يسأل: كيف أُحلَّ كل ما ورد تحريمه من (ميتة، دم، لحم خنزير، ذبيحة لم يذكر اسم الله عليها، وما أهل لغير الله..) للمضطر؟.
وجواباً على ذلك نقول: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ}:
هذا المضطر وقد انتابه جوع قاتل ولم يجد ما يأكله من الطيبات، بل لم يجد أمامه إلا الحيوانات المحرَّم أكلها: كرجل ضال بفلاة مقطوع من الزاد، فلقد أحلَّ تعالى له المحرَّمات فليأكل من الميتة، لحم الخنزير
إذ أن شدة جوعه وتَطَلُّب جسمه للطعام يحيل عصارات معدته الهاضمة إلى عصارات قوية شديدة تنصبُّ بشدتها على الطعام (المحظور) بعد تناوله، وتستطيع بفعاليتها القوية الناتجة عن شدة الجوع قتل الجرثوم، أو العامل الممرض أيّاً كان.
لماذا حرم الله لحم الخنزير؟
فلقد حرَّم تعالى لحم الخنزير لما في الخنزير من صفات إباحية سيئة، لئلا يفقد الإنسان خيره ويخسر ما طبع الله فيه من فطرة الكمال التي فطر الناس عليها أجمعين.. يخسر الشرف والغيرة التي فُطِرَ عليها، لذلك كان التحريم، إذ من طبائع الخنزير أنه لا يغار على أنثاه.. على العكس تماماً من بقية الحيوانات في ذودها وحرصها على أنثاها كالديك وغيره، ولكي لا يتطبَّع الإنسان وينطبع بهذه الصفة الإباحية للخنزير عندما يأكل لحمه فيهضمه ويتمثله في جسده فتضيع القوانين الموصلة للسعادة الدائمة على مذبح اللذة القاتلة والتي يعقبها الألم كما تضيع الأنساب، والنفس قابعة بالجسد تتأثَّر بمركَّباته من الأغذية الخنزيرية فتتَّحد به وينطبع فيها ما هو مطبوع بجسد الخنزير من اتِّحاد جسده بنفسه فلا يشعر الإنسان بالغيرة على شرفه ويفقد النخوة ولا يُبالي بشرف زوجته أو بناته أو بنيه وتنهار القيم الأخلاقية الروحية وينكب على المادة ويضيع الحلال بالحرام ويفسد المجتمع:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وأمامنا الآن واقعتين بهذا الشأن:
أحد المؤمنين كان قد ربَّى ديكاً بلديّاً، والمعروف أنَّ الدِّيَكَةَ البلدية شدة غيرتها على أنثاها (الدجاجة) وذودها عنها حتى يصل الأمر بها إلى معارك ومعارك تدور بينها ذوداً عن الإناث. ومن باب محبة الدين وللتيقن من حكمة تحريم لحم الخنزير التي كان قد سمعها هذا المؤمن من مرشده جعل يقطع لحم الخنزير بشكل قطع صغيرة بمقدار حبة الشعير ويجعلها بمتناول هذا الديك المعزول عن بقية الدجاج (أثناء الطعام فقط).. وثابر على إطعامه لحم الخنزير لأيام قليلة فلاحظ أن الديك لم يعد يبالي أبداً بأي ديكٍ غريب يقارب أنثاه.
وقد أثبت ذلك الإمام محمد عبده في إحدى رحلاته لفرنسا وذلك لما سُئِل عن الحكمة من تحريم لحم الخنزير في شريعة الإسلام فأمر بإحضار كبش ونعجة في حجرة واحدة وتركهما لفترة من الزمن حتى صارت بينهما علاقة جنسية ثم أدخل كبشاً غريباً حاول النوال من أنثى الكبش الأول فلم يستطع لتناطح هذا الكبش معه وذوده عن أنثاه. ثم أعاد الإمام محمد عبده نفس التجربة مع خنزير ذكر دخل ليمارس العلاقة الجنسية مع أنثى الخنزير الذكر الأول الذي لم يمانع إطلاقاً ولم يعترض على اقتراب ذكر غريب من أنثاه التي كانت معه.. وهنالك التفت الإمام محمد عبده إلى سائليه قائلاً: وهكذا من يأكل لحم الخنزير إنما يورث فيه الخِسة والبلادة وعدم الغيرة، أي أنهم يكتسبون صفات الخنزير وسلوكه نحو زوجاتهم وينعدم الإخلاص فيحلُّ الشقاء بالأسرة التي هي اللبنة الأولى بالمجتمع ويعمُّ الشقاء
أثر التسمية والتكبير على سهولة التعامل مع الحيوان عند ذبحه
يقول الدكتور إبراهيم سيف الدين: (كنت أعمل في أحد أكبر المسالخ في سوريا، وحالما ظهرت نتائج الأبحاث بادرنا إلى تطبيقها في المسلخ الذي أشرف عليه، لقد دهشنا لأننا كنا نعاني الكثير لإدخال الحيوانات إلى صالة الذبح، ولكن المفاجأة كانت بعد تطبيق التكبير في المسلخ، فقد أصبحت الحيوانات تدخل إلى صالة الذبح بكل سهولة. هذا غير جو البؤس والرهبة الذي كان يسود المسلخ، ولكن بعد تطبيق ذكر اسم الله زالت كل هذه المظاهر).
وبالفعل فحين ذهب فريق البحث العلمي إلى المسلخ لنرى كيفية عمليات الذبح تبين أن كل البهائم التي تساق إلى الذبح ويكبر عليها تأتي طائعة إلى الذبح وكأنها راضية مستسلمة لقدرها الذي خلقها الله عليه، وتستسلم ويسيل الدم منها وبشكل واضح وكبير وصريح، حتى وكأن الدم لا يبقى بها بعد عملية التكبير.
أما البهائم التي لا يكبر عليها فتساق جراً إلى الذبح وتكبل بالسلاسل وتذبح لا يخرج منها إلا جزء بسيط من الدم الموجود فيها.
فعند ذكر اسم الله يتم الذبح بخشوع، بعمل إنساني ويتذكر جميع العاملين أن اسم الله يسيطر بالراحة والسرور على الجميع.
وفي هذا الجو الخاشع تكون الذبيحة أقل ما يمكن تأثراً بعملية الذبح الرهيبة جداً التي يفقد فيها الكائن الحي روحه وبالتالي تكون نوعية العضلات المعدة للأكل سليمة جداً وكمية الإدماء كثيرة جداً، وكمية الجراثيم قليلة جداً. و يكون الغذاء الناتج عن هذه الذبائح مطمئن لصحة وسلامة المستهلك.
{..وَأَنْعَامٌ لاَ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}
برجاء نشر هذا المقال لكى يرجع المسلمون إلى تطبيق شعائر الله لكى يعم الخير ولنعلم مدى الخسارة التى من الممكن أن تلحق بنا إذا فرطنا فى أوامر الله. و جزاكم الله خيرا و لا تنسونى من صالح دعائكم.
يعني يكفي انه ذكر في كتاب الله العلي القدير
الآيات الي تنص و تدل على وجوب اكل اللحم الي مذكور عليه اسم الله تعالى
{..وَأَنْعَامٌ لاَ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}
{.. لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ..}.
و يقولج للمضطر
{فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ}:
انتو مو مضطرين ولا راح تموتون من المجاعه
و نقطه النظام تكمن في انه محد يعرف منو الي ذابح هل حقا من اهل اكتاب ولا لا
و اهما اصلا مو ذبيحه ولا تسمى ذبيحه لانه ما تم ذبحها اصلا !!
و الدين صحيح الاسلام يسر و ليس عسر
يسر للي يضطر ياكل اللحم الغير حلال الله غفور رحيم
مو للي متوفر و عنده امكانيه ياكل كل انواع الاكل الموجوده و ياكل لحم
يعني يا اختي انتي مو مضطره تاكلين لحم كل شي متوفر انواع الاكل غير اللحم
السلام عليكم
بالنسبة لهذا الموضوع حبيت اذكر رايي المنطقي و العقلي و المدعم بالدلائل
اول شي
مو كل فتوى تنذكر لازم الواحد يطبقها و تبعها الله انعم علينا بالعقل
اول شي حطي في بالج انتي رايحة دولة حرام و دولة غير اسلامية و من اكلها لحم الخنزير
يعني نفرض انج اتبعتي الفتوى و رحتي كليتي لحوم و دياي
شدراج انه طاهر حتى لو كان ذبائح اهل الكتاب ؟
ترى النجاسه تنتقل من لحم الخنزير من طاوله التقطيع و السجاجين لي اللحم الي من ذبائح آهل الكتاب و يصير غير صالح للأكل لانه نجس و حرم بسبب اختلاطه مع لحم الخنزير
انا اتعجب بعد من الي يخلون عيالهم ياكلون بعد !!
و المكان الي رايحته تاكلين منه، شدراج انه الي ذابح من اهل الكتاب ؟
يعني الطباح و الويتر و الي بالمطعم مو اهما الي يذبحونه اييبون اللحم جاهز و مقطع و بس يطبخونه
يعني شنو الي يضمن لنا انه من ذبائح اهل الكتاب؟
وبعدين الحين طول العمر قاعدين تاكلون و تندفون بهاللحم و الدياي و المجابيس بالديره الحين لمن رحتو بره صار حلو
الواحد يروح بره يريح جسمه و يريح بطنه و ينقي جسمه من السموم و يصير خفيف لي صار نباتي
شحلات خضرتهم يعني ما اتوقع الواحد يموت لي ماكلا لحم
يمكن الشيخ افتى هالفتوه اذا كانت تحت ظروف معينه قاهره ، يعني مو كل مكان تاكلين منه ذابحينه اهل كتاب، يعني ممكن تاكلين اذا صج كان اهل كتاب الي ذابح و كانو صج ذابحينه، لان اللحوم عندهم لا تذبحم لكن تقتل و تصعق و مايطلع دمها يحتقن فيها
والكل عارف شنو شروط اللحم الحلال
الذبيحة لازم تسمي و تكبر عليها تجاه القبلة
و في دراسات اثبتت فوائد التكبير و اعجاز الله في ذبيحه المسلمين والفرق عن اكل الغرب
و هذا فيديو يوريكم شلون ياكلون اللحم في الغرب
ماسآلتو نفسكم ليش وايد اجانب صارو نباتيين و اعدادهم في ازدياد ؟
بسبه اللحم اهما نفسهم تلوع جبدهم منه و نفسهم تعافه احنا الحين نروح و ناكله ؟!
و هذا الفيديو حق الي ما تعرف انجليزي
يقولكم
ان مصادر اللحم و الدياي اغلبا تكون ميته مسبقا (( يعني غير مذبوحه )) يعني شلون بتصير ذبيحه اهل كتاب ؟؟؟؟
تموت بسبه العاهات و التشوهات و الامراض يعني جيفه يعني خيسه و الكل يعرف ان مايصح اكل الجيفه !!!
ومثل ما تشوفون بالفيديو اغلب الحيوانات تموت من الصعق و والطق و الاغلب يكون ميت والاغلب يموت من خلال عمليات السلق و الماي الحار و الحرق الي تقوم فيه المكاين يعني لمن يموت يكون (( غير مئبوح من اهل كتاب )) لان مات متآثر بسبب العوامل الخارجية
الي خلته يموت
!!
بعض النظر عن اي مطعم كان مطعم عادي ولا ماكدونالدز ولا بعد ماكدونالدز اضررررررب و اشين لانه اللحم كله مصنع و مجمد
و هذا الفيديو عن الحيوانات و ذبحها في بلاد الغرب بالاصح موتها
http://www.youtube.com/watch?v=VIjanhKqVC4
و هذا الفيديو يوضح شلون يسوون اللحم المصنع الي اهوا الهمبورجرات و النقانق يعني مطاعم الفاست فود
ترجمه بسيطه يقولج انه يضيفون كيماويات و مواد اضافية و بلاوي و ملونات عشان يصر شكله لحم لونه و طعمه لحم
لان بالاصل يكون لونه رمــــادي، طبعا مايحتاج اقولكم ان اللحون المصنعه كلها جلود و عظام و احشاء الحيوانات مع لحمها
http://www.youtube.com/watch?v=NOERm9Tp-VM
و حق الي يخلون عيالهم ياكلون وجبتهم المفضله الجكن ناقتس
هذا الفيديو يوضح شلون يسون الجكن ناقتس
http://www.youtube.com/watch?v=S9B7i...eature=related
و هذي دراسة بالأدله عن اللحم الحلال
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما بين الذبح الاسلامي(الذبح الحلال) و صحة الإنسان
د. جواد الهدمي (PhD) دكتوراه علوم الدواجن التطبيقية وأمراضها/ لندن
عضو هيئة علوم الدواجن العالمية WPSA/ لندن – لاهاي(هولندا)
عضو وباحث مشارك/ الجمعية العلمية الطبية – جامعة هارفارد (USA)
مقدمة في رحاب الإعجاز القرآني:
الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل على عبده الكتاب هداية وشريعة، وهو خير الدنيا وسعادة الآخرة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين، الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.. قال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك انك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون" (الزخرف 43). إن العمل في القرآن الكريم، لهو أشرف العمل، إذ أنه عمل في كلام الله تعالى، وإن حقيقة هذا الكتاب الخالد، وخفاياه، أنوار تضيء القلوب والعقول، وتفتح الأبصار والأفئدة، لتقود إلى مسالك الخير والهدى في الدنيا والآخرة.. الحمد لله الذي جعل هذا القرآن مليئاً بالمعجزات، وصلى الله على من كان القرآن خلقَه ومنهجه وإمامه، وعلى آله وأصحابه وسلّم تسليماً كثيراً.
في هذا البحث تتجلّى أمامنا بعض كنوز ودُرر ولآلئ من بحر إعجاز القرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه ولا تفنى معجزاته. فقد ثبُت علمياً وبما لا يقبل الجدل أن القرآن العظيم تحدّث عن العديد من الحقائق العلمية والكونية قبل أن يكتشفها العلم الحديث بأربعة عشر قرناً!
وسوف نعيش من خلال هذا البحث مع بعض الحقائق التي أخبر عنها القرآن أو هدانا اليها لاتباعها وسوف نرى بأن القرآن تحدث عن هذه الحقائق بلغة علمية دقيقة وتعابير لغوية محكمة تدل على أن هذا القرآن كلام الله الحقّ، وأن محمّداً عليه صلوات الله وسلامه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى، بل هو رسول الله إلى الناس كافة.
" ما بين الذبح الاسلامي(الذبح الحلال) وصحة الانسان
الذبح الحلال: و هي طريقة الذبح الاسلامية.والتي تجب على كل ذبيحة لتصبح صالحة أو محللة للأكل حسب الشريعة الاسلامية. تعني كلمة حلال بالعربية الشئ المباح و عكسها حرام. وتوجد كلمة مماثلة لها هي كوشير بالعبرية والتي يستخدمها اليهود للدلالة على الطعام المطابق لقواعد الديانة اليهودية و عادة تدل على اللحوم.
طريقة الذبح الحلال في الإسلام
توجد بعض الاختلافات البسيطة بين المذاهب الاسلامية حول الطريقة لكن الاسس الرئيسية للذبح متفق عليها لدى جميع المسلمين. حيث يجب اولا التسمية عليها (أي ذكر أسم الله عليها ) وهذا واجب شـرعي لقوله تعالى (ولا تأكلوا ممَا لم يُذكرْ اسم’ اللهِ عليه) آية (121) من سورة الأنعام
من شروط الذبح الحلال لدى المسلم التي من الواجب الألتزام بها:
* أهلية الذابح ويمكن أن يكون رجل أو أمرأة
* توجيه رأس الذبيحة باتجاه القبلة"قبلة المسلمين مكة
* النطق بالبسملة قبل الذبـح
* الذبح بسكين حادة
* قطع الحلقوم والمريء والودجين اللذين يقعان في عنق الحيوان من جهة الحلقوم
وبهذه الطريقة تعطي فرصـة للدم كي ينساب خارجـاً وبذلك يمكن الحصول على لحم صحي وطاهر
ملخص مصطلح الذبح وتاريخه:
مصطلح ذبح ZABH وبشكل عام يمكن وصفه بأنه الوسيلة الانسانية والصحية لقتل الحيوانات من أجل الغذاء وهي في مضمونها العام تختلف عن وسيلة الذبح الاسلامي وشروط تحقيقها للاهلية.
1. تقاليد الأكل كماهي اليوم في الغرب رومانية الاصل. ولم تتغير بعد قبول الامبراطور الروماني قسطنطين الإيمان بالمسيحية. كما كانت ممارسة السيد المسيح عليه السلام هي نفس ما قام به أسلافه موسى، وإبراهيم ومن قبلهما ادم ونوح (عليهم جميعا السلام)، وبالتالي تختلف عن طريقة الرومان "ومشابه بذلك للتقاليد الإسلامية". .
2. كلمة الذبح ZABH تختلف في مضمونها عن كل شكل من أشكال قتل الحيوانات التي تمارس في الغرب وتقابل كلمة ذبح لغويا باللغة الانجليزية كلمة slaughter, خلافا للذبح الاسلامي، التي هي معرَفة جيدا بأنها أسلوب محدد بأمر الهي، وهي طريقة ذات قواعد ولوائح واجبة الاتباع اي حسب الشريعة.
3. كلمة ذبح ZABH هي وسيلة لنزف الحيوان. أقل إيلاما وأكثر نزفا تشبه في مضمونها عملية التبرع بالدم على عكس الطريقة الرومانية لذبح الحيوان فهي نزف حتى الموت.
4. وفاة الحيوان من خلال الذبح تعني البدء بتسارع هائل لعملية النزيف من خلال قطع حاد وعميق في جبهة واحدة من الرقبة ( ويمكن مقارنتها بعملية النزيف التي تتم من خلال التبرع بالدم من الوريد لجمع 340 ملم في 10 دقائق تقريبا).
5. كلمة الذبح ZABH تعني التخدير Anesthesia والتخدير هنا كما نفهمه اليوم طبيا وهو عدم الشعور بالالم، كما وتقابلها لغويا باللغة الانجليزية كلمة stunning وهي شكل من أشكال التخدير البدائية التي مورست في سنوات خلت قبل تقدم وتطور الطب وتم التخلي عنها.
6. ما يسمى اليوم بطريقة أو طرق قتل الحيوان الانسانية هي مجرد عرض لآلية مميكنة وشكل من أشكال القتل بطريقة stunning لضمان نتائج عالية الارقام في عدد الحيوانات المذبوحة لتصنيع اللحوم ولسرعة التعبئة والتغليف. .
7. استخدام المسدس pistol كما هي احدى الطرق المتبعة في اوروبا يتتج عنها تلف كامل في المخ حيث المبدأ نفسه فالهدف هو التخير لعدم شعور الحيوان بالالم لكنه العذاب والالم الحقيقيين.
8. وسيلة الذبح الحلال Halal ZABH هي طريقة إنسانية، نزف دموي شبه كامل ودون الم ينتج عنها نوعية عالية من اللحوم ذات مذاق حسن وهي امر الهي محدد الالية والاسلوب وليس من اختراع البشر.
المبادىء الالهية الاساسية:
وضع الله تعالى في كتابه العزيز منذ اربعة عشر قرنا من الزمان مبدأين أساسيين فيما يتعلق بعملية الذبح والاكل, ثم توجيها الهيا ملزما واجب الاتباع:
المبدأ الاول: يتعلق بصحة الانسان
المبدأ الثاني: يتعلق بالانسانية والرفق بالحيوان في سياق قتل الحيوان (الذبح حسب الشريعة) من أجل التغذي على لحومها.
وتجسدت تلك المبادىء من خلال الايات القرآنية حيث قال تعالى:
قال جل وعلا: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ) [ المائدة 3 ).
وقال تعالى: ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) البقرة 173.
وهذا ما يتعلق بالمبدأ الاول بصحة الانسان وسيرد التفصيل العلمي لاحقا لبيان أثر الميتة والدم على صحة الانسان.
وقال تعالى (ولا تأكلوا ممَا لم يُذكرْ اسم’ اللهِ عليه) آية (121) من سورة الأنعام.
وهذا ما يتعلق بالمبدأ الثاني بالانسانية وبالرفق بالحيوان في سياق قتل الحيوان وسيرد التفصيل العلمي لاحقا لبيان اهمية التسمية في سكون الحيوان عند الذبح ونوعية اللحوم الناتجة.
اما التوجيه الالهي الملزم والواجب الاتباع فقد جاء في كتابه العزيز بقوله تعالى:
يقول الله سبحانه وتعالى مخاطباً عباده المؤمنين الذين ناداهم في مطلع هذه السورة العظيمة بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ} [سورة المائدة: آية 1]،
وقال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك انك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون" (الزخرف 43).
التفسير العلمي للمبدأ القرآني الاول فيم يتعلق بصحة الانسان:
قال جل وعلا: (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ) [ المائدة 3 .
وقال تعالى: ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) البقرة 173.
فما هي الحكمة من تحريم أكل الميتة هذا التحريم القاطع ؟؟
تحـريم الميتـة. .
لقد ثبت علميا وبشكل مؤكد أن جسم الميتة في الحيوانات يحتبس فيه الدم وسمومه، وقد يتخلل جميع الأنسجة اللحمية، وتبدأ السموم عملها في كل خلايا الجسـم، فتكتسب الميتة اللون الداكن، وتمتلئ الأوردة السطحية بالدماء، وتتوقف الدورة الدموية دون أن يتسرب حتى ولو قدر ضئيل من تلك الدمـاء إلى خارج الجسم، وتصبح بذلك الميتة كلها بؤرة فاسدة للأمراض، ومجمعا خبيثا للميكروبات، ويبدأ التعفن في عمله فيهـا، ويعم أثره في اللحم لونا وطعما ورائحة، فالميتة إذن ليست من الطيبات على الإطلاق ..( يسألونك ماذا أحل لهم، قل أحل لكم الطيبات ) (المائدة 4 ) كما أن الميتة يفقد لحمها كل قيمة لأن إنزيمات التحلل تبدأ عملها في الخلايا فتفقدها كل قيمة غذائية، وعلى أية حـال فإن المسلمين يمتنعون تمـاما ومن قبل معرفة هذه الحقـائق العلمية عن أكل لـحم الميتة اتباعا لأوامر الخـالق في كتـابه الكريم، لأنهم يؤمنـون أن مـا جـاء في هذا القرآن إنما هو الحق المطلق الذي لا يتغير ولا يتبــدل .. (ومـا كـان هـذا القـرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصـديق الذي بين يديه وتفصـيل الكتـاب لا ريب فيه من رب العالمين) [ يـونس (37).
أنـواع المـيتـة. .
المنخنقـة
هي التي تموت بالخنق، إما قصدا، وإما عرضا كأن تتعثر مثلا في وثاقها فتموت، وقد ثبت علميا أن الحيوان إذا مات مختنقا أي بمنع الأوكسجين في الدخول إلى رئتيه فإنه يتراكم في جسمه غاز ثاني أكسيد الكربون السام، كما تتراكم جميع الإفرازات السامة التي تخرج عادة مع التنفس في عملية الزفير، وهذه المواد إذا احتبست ولم تخرج عـادت لتمتـص في الجسم ويحدث التسمم في كل الأنسجة، فتؤدي إلى الوفاة. وبالتالي فإن أكـل لحوم هذه الحيوانات معناه انتقال هذه المواد السامة إلى جسم آكلها فتسبب أمراضا خطيرة، أيسر كثيرا من علاجها أن نتجنب أكل هذه اللحوم كما أمرنا العليم الحكيم. .
المـوقـوذة
الموقوذة هي التي تضرب بعصـا أو خشبة أو حجر حتى الموت، وهذه الحيوانات تفسد لحومها لتلف الأنسجة، واحتوائها على الكثير من الميكروبات نتيجة احتقان الدم فيها وعدم ذبحها بالطريقة التي أمـر بهـا الله جل و علا.
المتـرديـة
المتردية هي التي تموت من السقوط من مكان عال أو تسقط في بئر أو من جـراء حادث كصدمة سيارة، وهذه الحيوانات تفسد لحومها وتتلف ولا تكون صالحة لغذاء البشر؛ لما تحتويه من جراثيم وميكروبات تسبب أمراضا شتى. .
النطـيحـة
النطيحة هي التي تموت بسبب نطح حيوان آخر لها، وقد قال ابن عباس: " النطيحة هي ما نطحت فماتت فما أدركته يتحرك بذنبه أو بعينه فاذبح وكل" ولحومها تحتوي على ميكروبات مختلفة نتيجة موتها بهذه الطريقة وعدم تخلصها من الدماء الفاسدة. .
ما أكـل السبـع .
وقد حرمت لحوم ما أكل السبع لحكمة إلهية عظيمـة، اكتشف الطب الحديث جانبا منها، حيث ثبت أن الجراثيم والميكروبات التي تكون في أظافر السبع حين تنهش فريستها تنتقل إليها وتسبب أمراضا لمن يأكل لحومها بعد ذلك، كما أن السبع أو الحيوانات البرية بشكل عام قد تكون مصابة بمرض تظهر آثاره في فمه ولعابه، وينتقل بدوره إلى جسم الفريسة، فتتسبب في أضرار بالغة لآكل لحومها. .
تحريـم الـدم. .
فلنتعرف أولا على وظيفة الدم في جسم الكائن الحي: إن الدم يقوم في جسم الكائن الحي بوظيفتين: الأولى أنه ينقل المواد الغذائية التي تمتص من الأمعاء مثل البروتينات والسكريات والدهون إلى أعضاء الجسم وعضلاته، إلى جانب حمله للفيتامينات والهرمونات والأوكسجين وجميع العناصر الحيـوية الضرورية. والثانية: هي حمل إفرازات الجسم الضارة في جسم الحيوان كي يتخلص منها مع البول أو العرق أو البراز. فإذا كان الحيوان مريضا فإن الميكـروبات تتكاثر عادة في دمه، لأنها تستعمله كوسيلة للانتقال من عضو إلى آخر، كما أن إفرازات الميكروب وسمياته تنتقل عن طريق الدم أيضا، وهنا يكمن الخطر..لأنه إذا شرب الإنسـان الدم فستنتقل إليه كل هذه الميكروبات وإفرازاتها، وتتسبـب في أمراض كثيرة مثل ارتفاع البولينا في الدم، مما يهدد بحدوث فشل كلوي أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم وحدوث غيبوبة كبدية.. وكثير من الجراثيم التي يحملها الدم تحدث في المعدة والأمعاء تهيجا في الأغشية، مما يسبب أمراضا كثيرة لكل هذه الأسباب حتم الإسلام الذبح الشرعي الذي يقتضي تصفية دم الحيوان بعد ذبحه وكذا حرم الله شرب الدم أو دخوله بأي شكل من الأشكال إلى الغذاء الآدمي، وهذا قبل أن يخترع الميكرسكوب، وقبل أن يعرف الإنسـان أي شئ عن الجراثيم والميكروبات(أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون) العنكبوت (4). .
تنقية اللحوم الحيوانية. .
يتضح مما سبق أن من الطبيعي أن يموت الحيوان بطريق الخطأ أو أن يقتل بأي من الحوادث المذكورة أعلاه أو بطرق الذبح غير المشروعة من وسائل القتل المتبعة حاليا حتى لو غلفت ( بنص قانوني), (ما لم يكن قد ذبح قبل أن يموت وحسب الشريعة), فهي كلها من جهة تنقية لحوم الحيوانات من الدم الملوث هي وسائل مرفوضة علميا بنص القران الكريم.
1- تتم تنقية لحوم الحيوانات المذبوحة بالتخلص تماما من الجزء الاكبر من الدم غير الصافي أو الملوث من خلال النزف بعد الذبح الصحيح وليس النزف حتى الموت الناتج عن طرق الذبح غير المشروعة والتي تشكل الما كبيرا للحيوان أو الطير المذبوح.
2- جميع طرق الذبح غير المشروعة بإستخدام اي من طرق القتل أو التخدير المتبعة يكون حكمها بالشريعة حكم االوفاة من الإصابات الناجمة عن الحوادث أي حكم "الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة" والتي يقابلها في اللغة الانجليزية مصطلح pre slaughter stunning methods الذي أشرنا اليه سابقا بعكس مصطلح الذبح حسب الشريعة.
3- جاءت تعبيرات القران الكريم بوصف الحال adverb وليس بوصف الفعل verb أي " الميتة , المنخنقة , الموقوذة , المتردية , النطيحة" بدلا من أمات , خنق ..الخ ولم يكن من الصعب على العلي القدير اختيار التعبيرات والمصطلحات المناسبة وتشكيلها للدلالة على المعنى المقصود فوصف الحال دلالة على أن الموت قد سبق النزف فهو داخلي ولم يتخلص منه الجسم أو أنه نزف حتى الموت ففيه الالم الكبير للحيوان . وفي كلتا الحالين , فلا تحققت صحة الانسان ولا تمت الرأفة بالحيوان.
4- جاءت تعبيرات القرآن الكريم دقيقة حاسمة للدلالة على المعنى المقصود فالترجمة الحرفية لا تعطي بالضرورة المدلول المقصود وهذه هي قوة اللغة القرآنية وبلاغتها فمثلا:
* الا ما ذكيتم: التذكية هنا هي الذبح التام والتسمية هنا واجبة فالذبح بدون التسمية هو قتل أي يقابلها كلمة Or slaughtering Killing
• الذبح (الحلال) يعني التخدير وعدم الشعور بالالم Anesthesia ولا يقابلها بالمعنى المقصود كلمة Stunning
• الذبح (الحلال) يعني الالية والنظام والقانون المحدد بالشريعة الالهية ولا يقابلها بالمعنى المقصود كلمة Slaughter
• النزف الناتج عن الذبح حسب الشريعة لا يقابلها كلمة Bleeding فقد يكون النزف من غير موضعه المحدد
• القطع أي قطع الحلقوم والمريء والودجين اللذين يقعان في عنق الحيوان من جهة الحلقوم فلا يقابلها كلمة Cut مجردة فقد يكون القطع من غير موضعه المحد.
• وهكذا فكلمة صوم لا يقابلها كلمة Fasting مجردة أي الامتناع عن الاكل فقط وكلمة صلاة لا يقابلها كلمة Prayer فقد تكون الصلاة المقصودة هي لغير الله تعالى من غير المسلمين.
5- هذه هي نعمة من الله تعالى على المسلمين وعلى الحيوانات ايضا وضعها الله تعالى في كتابه العزيز منذ اربعة عشر قرنا من الزمان بها مبدأين أساسيين وهي المحافظة على صحة الانسان ثم الرأفة بالحيوان... ( ومـا كـان هـذا القـرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصـديق الذي بين يديه وتفصـيل الكتـاب لا ريب فيه من رب العالمين ) يـونس (37).
المتطلبات الفسيولوجية والتشريحية لتنقية اللحوم من دمها
اذا كان الهدف هو التخلص من الجزء الاكبر من دم الذبيحة فمن المعروف أن هذا الدم يسير في دائرة مغلقة في الجسم هي الدورة الدموية , وحتى يتم التخلص منه لا بد اذا من قطع الاوردة والشرايين لكي يسمح للدم بالخروج. ولهذا فانتشار تلك الاوردة وخصوصا القريب منها من سطح الجلد هي ضرورة أكيدة وأساسية لعملية النزف. ومن هنا فكبر حجم الاوردة الممكن قطعها وزيادة عددها تعني بالضرورة الكمية الكبرى من الدم الممكن التخلص منها في جسم الحيوان. ومن الواضح أنه من الناحية التشريحية للجسم Anatomically فان هذة الاوردة المطلوبة تتركز في العنق أو الرقبة حيث يوجد الوجدين وكذلك الحلقوم والمريء فتقع جميعها قريبة من سطح الجلد.
كذلك من المعروف علميا أنه كلما زاد مدى نبضة القلب وقوتها the heart beats كلما زادت كمية الدم المتدفقة خارجا لحظة قطع الاوردة. وبالتالي فان الحيوان الميت أو شبه الميت سوف ينزف بعض الوقت وبكمية قليلة فقط من الدم الواجب اخراجة أو التخلص منه.
من المعروف علميا أيضا أنه كلما زادت عملية التنفس في الرئتين قوة وعمقا كلما زادت عملية امتصاص ثم تدفق الدم من والى الى القلب من المناطق المحيطه به. كذلك فان سرعة التنفس تضمن أيضا أكسدة جيدة للانسجة " أي دخول كمية جيدة من الاكسجين اليها" وبالتالي تمنع حدوث حالة الخمول والكسل الناتجة عن نقص الاكسجين (Prevents stagnant and anoxia) , والتي تؤثر على مستوى الحموضة في الدم (of the blood P.H) وفي الانسجة لاهمية حموضة الدم في عملية استخراج الدم من تلك الانسجة وبالتالي تؤثر لاحقا على نوعية اللحوم.
يمكن القول أيضا أن من المحتمل أن يكون لزيادة ضغط عضلات الجسم على الاوردة تأثير كبير على تدفق الدم خارجا بعد عملية القطع وحتى النقطة الاخيرة منه.
من المهم أن نعرف هنا أنه لا يمكن الوصول الى تلك المعادلة وتحقيق تلك الشروط العلمية المذكورة أعلاه لضمان خروج وتخليص الجسم من الدم الفاسد والتنقية التامة وفقط أيضا الا من خلال الامور التالية:
1. استمرار عمل الاوردة الدموية بصورة فعالة من خلال ميكنة داخلية مركزية وفي حالة وعي لدى الحيوان او الطير Consciousness أي ليس حالة موت.
2. ضمان عمل قلب طبيعي Normal Heart
3. ضمان عمل دورة دموية وعملية تنفس مركزية طبيعية. (A normal circulatory and normal respiratory centre).
هذه هي المتطلبات الفسيولوجية والتشريحية التي قد يكون التطور العلمي اكتشفها حديثا لكن القرآن الكريم قد اشار اليها منذ أربعة عشر قرنا ولم يكن من المقدور تفسيرها علميا. لكن كيف يفسر علماء الفسيولوجيا اليوم عملية الذبح حسب الشريعة الاسلامية فسيولوجيا؟
1. أن طريقة الذبح حسب الشريعة تحدث صدمة نزفية Hemorrhagic Shock حيث يوجه السائل الدموي في الدورة الدموية الى الخارج من خلال القطع الحادث والسريع للحلقوم والمريء والوجدين, لكن يحدث العكس تماما فيما لو أستخدمت الصدمة الكهربائية قبل الذبح أي عملية Stunning المشار اليها سابقا.
2. إن عملية أل Stunning بالاضافة لكونها مؤلمة للحيوان فانها كذلك وسيلة أقل فاعلية لعملية النزف المرغوبة, أما من وحهة نظر مؤيديها فعملية القطع تتطلب سيطرة كاملة على الحيوان من خلالها حتى يمكن التحكم به ولو لفترة قصيرة جدا لكن قد يكون القلب حينها قد توقف عن العمل أو ضعف من أثر الصدمة الكهربائية والتي قد تسبب موتا سريعا للحيوان مع زيادة قوة الصدمة الكهربائية, وبالتالي فلا يكون هناك معنىً لعملية النزف ويبقى الجزء الاكبر من الدم مخزنا في الجسم دون امكانية التخلص منه.
3. وحيث ثبت عند جميع العلماء دون استثناء أثر الدم السيء فقد ثار جدل كبير في الاوساط العلمية في الغرب عن جدواها (Stunning) أو كيفية تقليل الاثر السيء لها مع الرغبة في ابقائها في حدودها الدنيا لقناعتهم في امكانية تقليل الالم عند الذبح وتماشيا مع تطور الميكنة وزيادة الانتاج.
4. إن أنصار استخدام عملية ال Stunning قد افترضوا أن الالم اقل في حين أن المنطق يقول أن إحداث الاصابة بالرأس بصدمة كهربائية أو بصدمة معدنية أو بأصابة جلطة دماغية هي ليست كذلك فألمها كبير وكبير جدا!!!.
5. مع افتراض أن ال Stunning قد تحدث تخديرا للحيوان وهي أقل سوءا من عمليات القتل الاخرى المتبعة وأسميناها slaughter methods فهي وكما أشرنا اليها سابقا هي طريقة تخدير بدائية وليست كالتخدير الحادث من الذبح حسب الشريعة وأسميناها Anesthesia وبالتالي فان الذبح الحلال في كل الاحوال هي أكثر انسانية ورأفة بالحيوان.
6. ان عملية الذبح الصحيحة (الحلال) تحدث نزفا سريعا من الوهلة الاولى لعملية القطع وحتى توقف القلب عن النشاط وبالتالي فان فترة النزف تكون طويلة نسبيا مع نشاط القلب مما يتيح فرصة أكبر للتخلص من الكمية الكبرى للدم. وعكس ذلك ينتج مع إحداث الصدمة الكهربائية ففترة النزف تكون أقل مع ضعف نشاط القلب أو توقفه سريعا مع احتمال حدوث تفجر داخلي للاوردة والشرايين والشعيرات الدموية اي نزف داخلي وخروج الدم من مسار الدورة الدموية الطبيعية حيث تتسبب الصدمة في حدوث ما يسمى ب neurogenic shock بسبب تأثر النظام العصبي بها.
تقييم الالم عند الذبح:
مما سبق اعلاه فقد تم مناقشة المتطلبات الفسيلوجية والتشريحية لعملية الذبح, لكن من المهم معرفة وتقييم الم الذبح الناتج عن عملية القطع حسب الشريعة الالهية وبشكل علمي لمعرفة هل يعاني الحيوان الما مع لحظة القطع ومع النزف وما مدى قوة هذا الالم على الحيوان؟ لندرك مع نهاية المناقشة مدى قدرة الخالق عز وجل ومدى رأفته ورحمته بهذا المخلوق.
1. أولا نحن كبشر يمكننا ادراك ذلك وبصورة أولية من خلال مراقبة ثلاثة أمور وهي:
* لحظة قطع الرقبة cut on the neck * عملية النزف bleeding * التشنجات التي قد تحدث مع الحيوان convulsions . ويمكن مقارنة ذلك مع الانسان نفسه في حالة حدوث جرح مفاجئ وغير مقصود في أي من أعضاء الجسد ثم النزف الذي يليه وعلى ضوء القواعد الفيسيولوجية والتشريحية من الاحساس بالالم.
2. ان محفذات الاحساس بالالم Painful stimuli وكما هو معروف علميا تتركز في المناطق القريبة من الجلد ثم لينتقل الالم بعد ذلك الى المخ عن طريق الجهاز العصبي إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ النساء (56 ):
( للعلم فهذه احدى معجزات القرآن الكريم منذ اربعة عشر قرنا ولم يكتشفها العلم الا حديثا).
3. ان لحظة القطع المفاجئة بسكين حادة ( وهي واجبة حسب الشريعة مع الذبح) هي لحظة غير ادراكية كما هي لحظة احداث جرح مفاجىء مع حلق الذقن بشفرة حلاقة حادة لا يدرك الانسان حدوثها الا بعد لحظات من ظهور بعض الدم على الذقن وقد لا يشعر بالمها أو يحس بها الا بعد ادراك المخ لها.
4. ان احداث القطع السريع للوجدين والحلقوم والمريء معا وبصورة مفاجئة يليه حدوث نزف سريع يقطع الدم والاكسجين عن المخ يجعل فقد الاحساس لدى الحيوان سريعا ويلغي احساس المخ لها كما يحدث له نوعا من التخدير للالم مع بقاء نشاط وعمل المخ والقلب بصورة طبيعية لاتمام عملية النزف خارجا.
5. لهذا شرع لنا الله تعالى الذبح من الجهة الامامية للعنق الى الداخل وليس العكس فهي مؤلمة وبغيضة.
6. ولهذا فان السكين الحادة والقطع السريع تعمل بمثابة اداة لقتل الالم اللحظي حين القطع كما هي الادوية قاطعة الاحساس بالالم. مع ملاحظة أن شد الرقبة الى الخلف عند القطع يساعد في القطع السريع والنزف الحاد.
7. يمكننا تقييم مدى الالم عند القطع من خلال مثال عملي وطبي اخر. فكثيرا ما يتم اللجوء الى عمل فتحة في القصبة الهوائية trachea وبصورة اضطرارية للمساعدة في عملية التنفس, ومعروفة علميا ب tracheostomy . ويتم اجراء هذه العملية السريعة بالوعي التام للمريض لكن مع عمل تخدير موضعي تحت الجلد local anesthesia لتخفيف الالم ولتهدئة المريض وسكونه. وهنا يتم عمل قطع بسيط في جلد الرقبة والانسجة القريبة مقابل القصبة الهوائية.
8. لسنا هنا بحاجة الى اعطاء الحيوان مخدر بسيط تحت الجلد خلافا للمريض لثلاثة أسباب وهي:
• في حالة المريض فان العملية تجرى للمساعدة في عملية التنفس ولتقليل النزيف ووقفه خلافا لعملية الذبح المراد بها نزفا كاملا.
• ان عملية النزف السريع والشديد sever haemorrhage ومنذ اللحظة الاولى للقطع تعمل كقاتل للالم بسبب احداثها لحالة anoxia ء(lack of oxygen) أي نقصا في الاكسجين الوارد مع الدم لخلايا المخ بسبب النزف الخارجي فيفقده الاحساس بالالم.
• ليس من المرغوب أو المستحسن اعطاء الحيوان أي من الادوية أو العقارات الطبية عند أو قبل الذبح بل محذور فعل ذلك حيث تؤثر على نوعية اللحوم وقد لا تكون أمنة للمستهلك, هذا من جهة, كذلك فمما سبق يتضح أن الحيوان ليس بحاجة أصلا الى المخدر بتاتا.
9. لا بد هنا من التفريق بين عدم الوعي Unconsciousness وعدم الاحساس للالم Insensitivity فالحيوان هنا مع عملية الذبج يكون كامل الوعي لكنه عديم الاحساس بالالم فالمخ والقلب نشيطان وهي من المتطلبات الفسولوجية والتشريحية للتخلص من الدم.
10. يمكن القول أيضا أن من المحتمل أن يكون لزيادة ضغط عضلات الجسم على الاوردة تأثير كبير على تدفق الدم خارجا بعد عملية القطع وحتى النقطة الاخيرة منه.
11. عندما يعطى الانسان مخدر موضعي يلغى الاحساس لهذه المنطقة الممثلة لها في الدماغ. وكذلك الحال في الحيوانات وبالتشابه فمنطقة القطع هي المنطقة التي تمثل الدماغ في الاحساس فعندما تقطع يلغى الاحساس في الدماغ لتلك المنطقة لكن مع النزف السريع والمفاجىء والمتواصل فان الاحساس المركزي في الدماغ يتوقف.
12. من المهم أن نعرف أن مناطق الاحساس في طبقة الجلد والمحفزات بها والمنطقة الممثلة لها في الدماغ عند الانسان هي ليست بالضرورة مكافئة لمناطق الاحساس عند الحيوان, فطبقة الجلد رقيقة في حين أن طبقة الجلد الحيواني أكثر سمكا. ومن المهم أن ندرك علميا بأنه ومن الناحية التشريحية والتركيبية كلما زادت الطبقة سمكا كلما قلت المحفزات الاحساسية بها.
13. ومن هنا ومما سبق نستنتج أنه وكما المخدر يلغي الاحساس بالالم فان القطع والنزف السريع يعمل عمل التخدير وأسميناها Anesthesia وهي حالة الوعي مع عدم الاحساس بالالم . وكما التخدير فعال في ازالة الالم عند الانسان فان الذبح حسب الشريعة هي الطريقة المثلى المماثلة لها تماما.
14. تختفي التشنجات عند الحيوانات مع الذبح في لحظات قليلة جدا يشعر الحيوان فيها بالسكون والهدوء أثناء النزف ويمكننا مراقبة ذلك.
15. الخلاصة النهائية هي: ان الذبح حسب الشريعة يساوي عدم الاحساس بالالم عند القطع ومع النزيف التام. فهل هناك رأفة بشرية توازي الرأفية الالهية؟ وهل يكون البشر أكثر رحمة من رب العالمين خالق الكون عز وجل؟ فلماذا القلق اذا؟.
ألم التشنجات Pain of Convulsions
التشنجات هي الحركات الايقاعية الظاهرة على جسم الحيوان rhythmic movements وهي من الناحية الفسيولوجية تؤكد أعراض نقص الأكسجة عن المخ symptom of hypoxia (النقص في امدادات الاوكسجين). من المعروف أن المرضى الذين يعانون من الصرع الشديد epilepsy acute، يصبحون فاقدي الوعي أولا ثم يحدث التشنج وقد يؤذون أنفسهم بعد ذلك دون وعي منهم ولكنهم لا يتذكرون ايذاء أنفسهم.
وبقدر ما يعنينا هنا النزيف والتشنجات الحادثة للحيوان، فيمكننا القول أن القسوة تكمن في عيني الناظر فقط. ففي ما يتعلق بمبادىء علم الفيزيولوجيا فان التشنجات البسيطة ضرورية جدا لفصل اللحم عن الدم لان حركة العضلات تزيد من عملية اخراج الدم والتخلص منه كما ورد سابقا. .
التشنجات الحقيقية لا تحدث الا إذا تم قطع الحبل الشوكي اي قطع العمود الفقري أو من جراء تدمير المخ أو تثبيط عمله بأي من الطرق المتبعة وهي مؤلمة أيضا. وهذا هو السبب في أن قطع الحبل الشوكي أو كسر
الرقبة هي البغيضة في الذبح. عند تهيأة الحيوان لعملية الذبح من الطبيعي أن تكون هناك بعض التشنجات والحركات اللاارادية convulsions, لذلك على الذابح أن ينتظر قليلا حتى يهدأ الحيوان وقد يكون ذلك لثواني معدودة حتى تختفي التشنجات وتنتهي أوزارها وكما ذكر اعلاه فان التشنجات بعد الذبح مباشرة تختفي من أثر النزف لدخول الحيوان في حالة غيبوبة وهنا تكمن الرأفة بالحيوان.
لكن هذا من وجهة نظر الصناعة الحديثة هي مضيعة للوقت وغير اقتصادية. و هو أيضا السبب الحقيقي في اعتماد طرق القتل المختلفة في اوروبا من أجل السيطرة على الحيوان لكنه هو العنصر الاساسي الذي يؤدي الى تدمير المخ او النخاع الشوكي حيث قد يكون القطع ميكانيكيا من أي جهة كانت من العنق أو من خلف الرقبة وهو العذاب بعينه.
طرق الذبح في أوروبا Methods of Slaughter in Europe
طبيا نحن نعرف اليوم أنه من الناحية الفسيولوجية ومع ذبح الحيوان وبطريق سليمة، بقطع الأوعية الدموية الرئيسية في الرقبة، ومن المكان المحدد تشريحيا, فانه يحدث نزيف غزير ومفاجئ واسميناها (الصدمة النزفية) تؤدي الى حالة تخدير عام " Anesthetization " في الدماغ نتيجة لسرعة فقدان الدم من المخ تثبط على الفور عمل الدماغ . وهذا فيما يتعلق بطريقة الذبح حسب الشريعة. لكن هناك أنواع عديدة من التقنيات الحديثة ما زالت تستخدم اليوم في اوروبا وثبت من خلال المناقشة أعلاه عدم جدواها انسانية أو رأفة بالحيوان كما تم تفنيدها علميا وبشكل مفصل, فما هي هذه الطرق:
1. استخدام المسدس وتطبق على الابقار. The captive bolt pistol تؤدي هذه الطريقة الى تدمير كامل للمخ وتثبط عمل القلب فيبقى الدم في الجسم دون التخلص منه, كما أنها مؤلمة جدا وخطرة كضربة فأس على الرأس فلا هي رحيمة بالحيوان ولا هي صحية للانسان. وتم مناقشة ذلك وبصورة علمية.
2. الصدمة الكهربائية وتطبق على الاغنام Electric stunning
تؤدي هذه الطريقة الى تثبيط عمل المخ وعمل القلب فيبقى الدم في الجسم دون التخلص منه, وتؤدي الى نزيف داخلى بالاوردة والشعيرات الدموية وقد تؤدي الى موت الحيوان قبل النزف كما أنها مؤلمة جدا فلا هي رحيمة بالحيوان ولا هي صحية للانسان. وتم مناقشة ذلك وبصورة علمية بالتفصيل.
3. الصدمة الكهربائية بالحوض المائي وتطبق على الدواجن Electrified water bath
تستخدم هذه الطريقة في مسالخ الدواجن وهي مشابهة من حيث المبدأ بما يطبق على الاغنام مع اختلاف في شدة الصدمة وقوتها والية تطبيقها نظرا لاستخدام المياه في ازالة ونتف الريش. وتؤدي أيضا الى تثبيط عمل المخ وعمل القلب فيبقى الدم في الجسم دون التخلص منه, وتؤدي الى نزيف داخلى بالاوردة والشعيرات الدموية وقد تؤدي الى موت الحيوان قبل النزف كما أنها مؤلمة جدا فلا هي رحيمة بالحيوان ولا هي صحية للانسان. وتم مناقشة ذلك وبصورة علمية بالتفصيل.
4. استخدام غاز ثاني اكسي الكربون Carbon Dioxideء ( CO2 gas)
يستخدم هنا خليط من غاز ثاني اكسيد الكربون ( 65 -70% ( CO2 gas والهواء ولمدة 45 ثانية لعملية خنق الحيوان وتتطلب ضرورة بدء النزيف خلال 30 ثانية لا أكثر وبالتالي فهناك صعوبة في الوصول الى ذلك عمليا. وطبقت بداية على الاغنام والطيور والخنازير ونظرا لرداءة اللحوم الناتجة عن طريقة القتل هذه فقد توقفت لعدم ملائمتها للحيولنات الكبيرة أو الطيور واستقر الاستخدام في عملية قتل الخنازير فقط.
ومهما كانت الوسيلة أو الحيوان المستخدم عليها فحكمها حكم الميتة والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة. ناهيك عن رداءة نوعية اللحوم لبقاء الدم في الجسم وهي أيضا طريقة غير انسانية للحيوان.
التسمية قبل الذبح
.. قال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك انك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون" (الزخرف 43).
والله سبحانه وتعالى أمرنا بالتسمية عند الذبح فقال جل جلاله فى سورة الأنعام( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين)( آية 18 ) وقال جل شأنه { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق} (آية 121) .
وقال أيضا ( أنعام لايذكرون اسم الله عليها افتراء عليه ) (آية138).
نحن كمسلمين نلتزم بما أمرنا الله تعالى عز وجل ونأخذ به يقينا أن ذلك هو الصالح لنا مع عدم قدرتنا أحيانا كثيرة على ادراك المغزى من وراء ذلك الامر والتوجيه الالهي أو التفسير العلمي الذي يستند اليه هذا الامر, حتى نتمكن من ادراك هذه الحقيقة العلمية فيما بعد مع تطور العلوم وتقدمها.
شهادات وآراء العلماء الاوروبيون حول طريقة الذبح الاسلامي
Statements made by European Scientists on Islamic way of slaying animals ل(Zabh Halal)
1- شهادة الطبيب الجراح اللورد هوردر (مترجمة)
Statement made by Lord Horder, G.C.V.O., M.D., F.R.C.P.
" يفقد الحيوان الوعي بالحال, من الصعب تصور أن هناك وسيلة يمكن أن تحقق موتا أكثر سرعة وبدون الم كهذه الطريقة. وخلال ثوان من القطع فان الحيوان لا يبدي نوعا من الحركة. تحدث حركات تشنجية قد تستمر لدقيقة تتوقف بعدها. وتفسير تلك الحقائق واضحة. حين يتم القطع بسكين حادة وبيد ماهرة ومع القطع مباشرة يحدث نزيف حاد يؤدي الى انخفاض بضغط الدم ويدخل الحيوان بحالة غيبوبة وعدم وعي . أن الحركات التي تبدو على الحيوان وتبدأ بعد 90 ثانية من القطع ولتستمر 90 ثانية هي حركات تشنجية طبيعية نتيجة لانقطاع الدم ونقص الاكسجين عن المخ تدخل الحيوان في حالة غيبوبة وعدم احساس بالالم وتساعد في التخلص من الدم.
ان التمحيص الحاسم والدقيق في طريقة الذبح هذه تتركني وبدون ادنى حالة من الشك وبيقين انها الاقل خطرا والما من اي طريقة ذبح أخرى يتم ممارستها حاليا".
2- شهادة الطبيب الجراح السير لوفات ايفانس ( استذ الفسيولوجي بجامعة لندن) (مترجمة)
Statement made by Sir C. A. Lovatt Evans, D.Sc. F.R.S.
(Emeritus Professor of Physiology, London University)
"رأيي وكعالم فسيولوجي أنه يجب علي الاعتقاد أن هذه الطريقة هي الاكثر انسانية من أي طريقة تستخدم أو قد تستحدث لهذا الغرض. وسبب الاعتقاد فيما يتعلق بهذه الطريقة بانها عديمة الالم تستند الى نقطتين:
1. الاحساس العام 2. المعرفة بعلم الفسيولوجي
ان الاحساس العام يقول لي لو أن هذا الحيوان يشعر بالمعاناه فلا بد من أن يرفس بالحال مع لحظة القطع لكن من يراقب ويشاهد يدرك تماما عدم المعاناة. بعد لحظة القطع للاوردة يسترخي الحيوان تماما وما هي الا دقيقة حتى تهدأ الحركات التشنجية وتتوقف. ونعرف ان عدم الوعي يحدث مع لحظة القطع الاولى. واعتمادا على المبادىء الفسيولوجية مرة اخرى, فمن الواضح أنه مع قطع الاوردة الرئيسية بالعنق وتدفق الدم فان هبوطا حادا في ضغط الدم الى المخ يحدث كما يفقد ضغط الدم في الاوردة الاخرى للمخ تدريجيا فيحدثان حالة غيبوبة فورية لدى الحيوان. ان من السخف الاعتقاد بشعور الحيوان بالالم ومن هنا فلا يوجد طريقة تعادل هذه الطريقة".
و هذي دراسه تبين الفرق بين اللحم المكبر عليه و الغير مكبر عليه
(كونا) -- توصل فريق من كبار الباحثين واساتذة الجامعات في سوريا الى اكتشاف علمي يبين ان هناك فرقا كبيرا من حيث العقامة الجرثومية بين اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه.
وقام فريق طبي يتألف من 30 استاذا باختصاصات مختلفة في مجال الطب المخبري والجراثيم والفيروسات والعلوم الغذائية وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية وصحة الحيوان والامراض الهضمية وجهاز الهضم بابحاث مخبرية جرثومية وتشريحية على مدى ثلاث سنوات لدراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله
عليها ومقارنتها مع الذبائح التي تذبح بنفس الطريقة ولكن بدون ذكر اسم الله عليها.
واكدت الابحاث اهمية وضرورة ذكر اسم الله (بسم الله الله اكبر) على ذبائح الانعام والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة والتي وصفها اعضاء الطاقم الطبي بانها معجزات تفوق الوصف والخيال. وقال مسؤول الاعلام عن هذا البحث الدكتور خالد حلاوة ان التجارب المخبرية اثبتت ان نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير من خلال الاختبارات النسيجية والزراعات الجرثوميةمليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء بينما كان اللحم المسمى والمكبر عليه خاليا تمام من الجراثيم وعقيما ولا يحتوي نسيجه على الدماء. ووصف حلاوة في حديثه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان هذا الاكتشاف الكبير يمثل ثورة علمية حقيقية في مجال صحة الانسان وسلامته المرتبطة بصحة ما يتناوله من لحوم الانعام والتي ثبت بشكل قاطع أنها تزكو وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبيرعلى الذبائح عند ذبحها.
ومن جانبه قال الباحث عبد القادر الديراني ان عدم ادراك الناس في وقتنا هذا للحكمة العظيمة المنطوية وراء ذكر اسم الله على الذبائح ادى الى اهمالهم وعزوفهم عن التسمية والتكبير عند القيام بعمليات ذبح الانعام
والطيور "مما دفعني لتقديم هذا الموضوع باسلوب اكاديمي علمي يبني اهمية وخطورة
الموضوع على المجتمع الانساني بناء على ماشرحه الاستاذ العلامة محمد امين شيخوفي دروسه القرانية وما كان يلقيه على اسماعنا ان الذبيحة التي لايذكر اسم الله عليها يبقى دمها فيها ولا تخلو من
المكروب والجراثيم".
يذكر ان الله سبحانه وتعالى امر بالتسمية عند الذبح فقال جل جلاله فى سورةالانعام "فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم باياته مؤمنين " (ايه 18) وقال جل شأنه "ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق " (ايه 121) وقال ايضا "انعام لايذكرون اسم الله عليها افتراء عليه" (ايه 138) .
واشار الديراني الى ان فريق البحث اخذ امر التكبير على الذبائح في البداية بشيء من البرود والتردد ولكن ماان بدأت النتائج الاولية بالظهور حتىذهل فريق واخذ طابع الجدية والاهتمام الكبير ولم يتوقف سيل المفاجات طيلة فترةالبحث والدراسة ولقد كان لذلك اثر اعجازي عظيم بدا من خلال العقامة الجرثومية للحوم التي ذكر اسم الله عليها اثناء الذبح وخلو نسيجها من الدماء بعكس اللحوم التي لم يذكر اسم الله عليها عند الذبح.
وحول طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتور نبيل الشريف عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق "قمنا باجراء دراسة جرثومية على عينات عديدة من لحوم العجول والخروف والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله وبدون ذلك وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول (10 بالمائة)
ثم قمنا بزراعتها في محلول مستنبت من الثيوغليكولات وبعد 24 ساعة من الحضن في محمم جاف بحرارة 37 درجة مئوية نقلت اجزاء مناسبة الى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط (اي ام بي ) وتركت في المحمم لمدة 48 ساعة.
وأضاف بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر عليه زهريا فاتحا بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه احمر قاتم يميل الى الزرقة اما جرثوميا لوحظ في العينات المكبر عليها ان كل انواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي اطلاقا وبدا وسط الثيوغليكولات عقيما ورائقا اما العينات غير المكبر عليها بدا وسط الاستنبات (الثيوغليكولات) معكر جدا مما يدل على نمو جرثومي كبير.
وتابع
انه " بعد 48 ساعة من النقل على الاوساط التشخيصية تبين ان نمو غزير من المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية الحالة للدم ايضا ومن مكورات اخرى عديدة وايضا نمو كبير للجراثيم السلبية مثل العصيات الكولونية والمشبهة بالكولونية في حين بدا على الغراء المغذي نموا جرثومياغزيرا ايضا ".
وبالنسبة للنسيج قال الشريف انه لوحظ وجود عدد اكبر من الكريات البيض الالتهابية في النسيج العضلي وعدد اكبر من الكريات الحمر في الاوعية الدموية وذلك في العينات غير المكبر عليها بينما خلت نسيج لحوم الذبائح المكبر عليها تقريبا من هذه الكريات الدموية وحول اضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي
لم يذكر اسم الله عليها وتاثيرها على صحة الانسان قال استاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري الدكتور فؤاد نعمة ان هيجان واختلاج اعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم الله عند الذبح يكفل باعتصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة. وتابع انه في حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسدها
مما يسمح لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو والتكاثر بشكل غير طبيعي فاذا تناول المستهلك هذه اللحوم فانها تعبر الغشاء المخاطي للمعدة وتدخل ا لى جميع اعضاء الجسم وان هذه الزيفانات)
سموم الجراثيم قد تسبب نخرا في العضلة القلبية والتهاب في شغاف القلب وتحدث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها الى 20 بالمائة وتؤدي كذلك الى انسمامات غذائية عديدة. اما الاختصاصي بالصحة العامة والجراثيم ومدير مشروع حماية الحيوان في سوريا الدكتور دارم طباعي ذكر انه في بعض البلدان يقتل الحيوان بطرق خاطئة كالخنق بالغاز أو الصعق بالكهرباء أو باطلاق الرصاص وهذه الطريق تبقي الدم في جسد الحيوان الذي يشكل مرتعا خصبا تنمو فيه الجراثيم المختلفة وهذه الطرق تجعل الحيوان يرزح تحت وطأة الامر مرعبة مما ينعكس على لون اللحم فيصبح مائلا للزرقة. وتابع "اما بذكر اسم الله عند الذبح
ينقلب الامر الى الضد فتصبح الذبيحة وكانها تزف الى عالم تسوده النشوة والفرح الغامر ".
وحول رايه بان تخدير الحيوان أو صعقه بالكهرباء قبل ذبحه يخلصه من اختلاجات والام الذبح باعتبار ان هذه الطرق هي نوع من انواع الرفق بالحيوان قال استاذ امراض الحيوان والدواجن في جامعة دمشق واحد اعضاء طاقم البحث الطبي الدكتور ابراهيم مهرة ان بعض المستشرقين يدعون ان الطرق الاسلامية في الذبح
طريقة لا انسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد ذبحه والحقيقة انه عكس ذلك تماما فعملية الذبح اذا اجريت بطريقة صحيحة مع التكبير تقطع الدم والهواء فورا عن الدماغ فيصاب الحيوان باغماء كامل ويفقد الحس تمام اما الاختلاجات التي تحدث فهي عبارة عن افعال انعكاسية
تخلص الذبيحة تماما مما بها من الدم.
ومن جانبه قال محمد منزلجي ان طريقة الذبح الاسلامية هي الاحسن لان ضغط الدم فيها ينخفض بالتدريج الى ان تتم التصفية الكاملة للدماء والطرق الاخرى تؤدي الى شلل اعضاء الحركة في الحيوان مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم حتى يبلغ 28 مما يجعل الحيوان يعاني من الالم الصاعق والعذاب من 5 الى 10 دقائق
حتى يتوقف القلب وبعد سلخ الجلد تظهر الاوردة منتفخة لاحتقانها بالدم مما يجعل اللحم عرضة للتفسخ لذلك يسارعون الى وضعه في الثلاجات لمدة 24 ساعة في درجة حرارة قدرها 4 درجة مئوية بينما اللحوم التي تذبح مع ذكر اسم الله فانها مباشرة تعرض في محل الجزارة طول النهار وتبقى سليمة تماما لخولها من
الدماء.
و دراسه اخرى
التفسير العلمى للتكبير على الذبيحة
{.. لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ..}.
{وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}:
أطلق العلامة الدمشقي محمد أمين شيخو صرخة مدوية وذلك عبر لافتات غطت الشوارع تدعو السوريين للتحقق من مصادر الذبائح التي يأكلونها وطريقة ذبحها.. كتبت هذه الكلمات على اللافتات التي ملئت الشوارع، كما أُطلقت عبر أشرطة تسجيل لتكشف عن حدثٍ طبي اعتمد على حكمة إلهية. وكان أول من نبّه إلى ذلك وتحدث عنه العلاَّمة الدمشقي محمد أمين شيخو بعد أن بدأت الحياة العصرية تطغي على بعض المعالم الإسلامية. ويشير الحدث الطبي إلى وجود فرق كبير بين اللحوم المكبر عليها وغير المكبر عليها من ناحية العقامة الجرثومية وطهارة اللحم.
الصدى الإعلامي لفائدة ذكر اسم الله على الذبائح
توصل فريق طبى بسوريا إلى فائدة ذكر اسم الله على الذبيحة. و ما أن أعلن طاقم البحث المخبري والطبي عن النتائج المذهلـة التي توصـل إليها حتى ســارعت وســـائل الإعلام إلى الاهتمام بهذا الكشف الطبي الفريد وأخذت إذاعة لندن قصب السبق في بثه وإذاعته
كما أن الإذاعة الفرنسية أذاعت نتائج هذا الحدث باللغة الفرنسية على دول الاتحاد الأوروبي، وكان من نتائجه أن أكبر مجمّع لذبح الطيور (الفروج) في مدينة (تولوز) الفرنسية تبنَّى هذه النتائج ووظِّف رجلاً يذكر اسم الله على كل ذبيحة تذبح في المسلخ المذكور.
كما أوردت أنباء هذا الاكتشاف العلمي المثير وكالات الأنباء والصحف والمجلات المحلية والعربية والعالمية.
وأجرت المحطات الفضائية العربية والعالمية لقاءات وندوات مع الباحث والمفكر الإسلامي عبد القادر الديراني وأعضاء الطاقم الطبي.. تم فيها إلقاء الضوء على النتائج المذهلة التي حققها طاقم البحث الطبي.
وقد نشرت أبحاث ذكر اسم الله على الذبائح ونتائجها العظيمة التي تحققت في كتاب فريد للعلامة الإنساني الكبير محمد أمين شيخو يحمل عنوان: (الله أكبر، رفقاً بالحيوان).
إن إهمال ذكر اسم الله على الذبيحة يجعل من لحمها بؤرة تغص بالدماء سابحةً فيه الجراثيم، كما أن بقاء الدم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها يؤدي إلى تبقعها وفساد مظهرها مما يجعلها تفقد قيمتها التجارية، بالإضافة إلى سرعة فسادها عند التخزين مما يُلحق الضرر الاقتصادي بالمجتمع.
الفرق بين الذبح الإسلامي وغير الإسلامي
الفرق بين الذبح الإسلامي وغير الإسلامي، أي الغربي أنه كيف تخزن الدماء في الذبح غير الإسلامي لأنه نتيجة ضرب الدابة بالصعقة الكهربائية والبقرة بضرب البصلة السيسائية بواسطة (دبل بثنك) بغية تخريب المراكز العصبية والحركية والحسية في الذبيحة، ولذلك لا تستطيع هذه الذبيحة أن تطرد الدم المتبقي بها بحيث يعلقونها بعد ضربها وتصبح بدون حراك، وكذلك يبقى الدم محتقناً داخل الجثة خاصة عند سلخها نرى العروق السطحية الأوردة محتقنة. وعند ذبح أو قطع لحم من هذه الذبيحة يتنافر الدم ويخرج مثل الينابيع لأنه لا يخرج من الذبيحة لأنها سكتت عن الحركة. بينما الذبيحة الإسلامية تتقلص حتى آخر قطرة من الدم تخرج منها.
يدعي بعض المستشرقين أن الطريقة الإسلامية في الذبح طريقة لا إنسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد عملية الذبح.
والحقيقة أنه عكس ذلك تماماً فإن الطريقة الإسلامية في الذبح إذا أجريت بالطريقة الصحيحة تقطع الدم والهواء فوراً عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل ويفقد الحس تماماً والاختلاجات التي تحدث هي عبارة عن أفعال انعكاسية تخلِّص الذبيحة تماماً مما بها من الدم.
لقد كانت كل الفحوص الدموية والنسيجية كلها لمصلحة التكبير على اللحم. فاللحم الذي كبر عليه يكاد يكون طاهراً نظيفاً من كل تلوث ومن كل أثر للبقع الدموية والجراثيم والمستعمرات الجرثومية. أما اللحم غير المكبر عليه نجد أن الفحوص الدموية والنسيجية والصور التي عرضت بهذا الموضوع كانت موبوءة وملوثة بشكل كبير جدا ًلا يمكن إهماله ولا يمكن التغاضي عنه.
فالطريقة الإسلامية تقتضي ذبح الحيوان حياً من الوريد إلى الوريد، مما يتيح للحيوان حرية الحركة وبالتالي الادماء الكامل. أما الطرق الأخرى المتبعة في أوروبا فتعتمد على إغماء الحيوان قبل ذبحه وهذا يؤدي إلى بقاء نسبة عالية من الدم في الذبيحة. وهذا الدم عبارة عن وسط نموذجي مثالي لتكاثر الأحياء الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك عندما يتحلل هذا الدم تنتج عنه مركبات سامة في جسم الإنسان.
هذه المركبات الناتجة عن التحلل قد تكون سامة إذا وصلنا لمرحلة الأحماض الأمينية الحرة وغالباً ما يحتوي الدم على هذه المركبات الآزوتية البسيطة. عندما يتم نزع مجموعة الآمين من الحمض الآميني تنتج أحماض كربوكسيلية وتتكثف هذه الأحماض ويمكن أن تعطي هذه مركبات أثراً سلبياً على صحة المستهلك.
إن التناول المتكرر للحوم غير المكبر عليها له أثر تراكمي سلبي على صحة الإنسان. يتجلى في تأثر نضارة البشرة وظهور آثار الهرم المبكر عليها إضافة إلى العديد من السلبيات التي يسببها تناول هذه اللحوم.
كيف أحل للمضطر أكل لحم الميتة والدم؟
رُبَّ سائل يسأل: كيف أُحلَّ كل ما ورد تحريمه من (ميتة، دم، لحم خنزير، ذبيحة لم يذكر اسم الله عليها، وما أهل لغير الله..) للمضطر؟.
وجواباً على ذلك نقول: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ}:
هذا المضطر وقد انتابه جوع قاتل ولم يجد ما يأكله من الطيبات، بل لم يجد أمامه إلا الحيوانات المحرَّم أكلها: كرجل ضال بفلاة مقطوع من الزاد، فلقد أحلَّ تعالى له المحرَّمات فليأكل من الميتة، لحم الخنزير
إذ أن شدة جوعه وتَطَلُّب جسمه للطعام يحيل عصارات معدته الهاضمة إلى عصارات قوية شديدة تنصبُّ بشدتها على الطعام (المحظور) بعد تناوله، وتستطيع بفعاليتها القوية الناتجة عن شدة الجوع قتل الجرثوم، أو العامل الممرض أيّاً كان.
لماذا حرم الله لحم الخنزير؟
فلقد حرَّم تعالى لحم الخنزير لما في الخنزير من صفات إباحية سيئة، لئلا يفقد الإنسان خيره ويخسر ما طبع الله فيه من فطرة الكمال التي فطر الناس عليها أجمعين.. يخسر الشرف والغيرة التي فُطِرَ عليها، لذلك كان التحريم، إذ من طبائع الخنزير أنه لا يغار على أنثاه.. على العكس تماماً من بقية الحيوانات في ذودها وحرصها على أنثاها كالديك وغيره، ولكي لا يتطبَّع الإنسان وينطبع بهذه الصفة الإباحية للخنزير عندما يأكل لحمه فيهضمه ويتمثله في جسده فتضيع القوانين الموصلة للسعادة الدائمة على مذبح اللذة القاتلة والتي يعقبها الألم كما تضيع الأنساب، والنفس قابعة بالجسد تتأثَّر بمركَّباته من الأغذية الخنزيرية فتتَّحد به وينطبع فيها ما هو مطبوع بجسد الخنزير من اتِّحاد جسده بنفسه فلا يشعر الإنسان بالغيرة على شرفه ويفقد النخوة ولا يُبالي بشرف زوجته أو بناته أو بنيه وتنهار القيم الأخلاقية الروحية وينكب على المادة ويضيع الحلال بالحرام ويفسد المجتمع:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وأمامنا الآن واقعتين بهذا الشأن:
أحد المؤمنين كان قد ربَّى ديكاً بلديّاً، والمعروف أنَّ الدِّيَكَةَ البلدية شدة غيرتها على أنثاها (الدجاجة) وذودها عنها حتى يصل الأمر بها إلى معارك ومعارك تدور بينها ذوداً عن الإناث. ومن باب محبة الدين وللتيقن من حكمة تحريم لحم الخنزير التي كان قد سمعها هذا المؤمن من مرشده جعل يقطع لحم الخنزير بشكل قطع صغيرة بمقدار حبة الشعير ويجعلها بمتناول هذا الديك المعزول عن بقية الدجاج (أثناء الطعام فقط).. وثابر على إطعامه لحم الخنزير لأيام قليلة فلاحظ أن الديك لم يعد يبالي أبداً بأي ديكٍ غريب يقارب أنثاه.
وقد أثبت ذلك الإمام محمد عبده في إحدى رحلاته لفرنسا وذلك لما سُئِل عن الحكمة من تحريم لحم الخنزير في شريعة الإسلام فأمر بإحضار كبش ونعجة في حجرة واحدة وتركهما لفترة من الزمن حتى صارت بينهما علاقة جنسية ثم أدخل كبشاً غريباً حاول النوال من أنثى الكبش الأول فلم يستطع لتناطح هذا الكبش معه وذوده عن أنثاه. ثم أعاد الإمام محمد عبده نفس التجربة مع خنزير ذكر دخل ليمارس العلاقة الجنسية مع أنثى الخنزير الذكر الأول الذي لم يمانع إطلاقاً ولم يعترض على اقتراب ذكر غريب من أنثاه التي كانت معه.. وهنالك التفت الإمام محمد عبده إلى سائليه قائلاً: وهكذا من يأكل لحم الخنزير إنما يورث فيه الخِسة والبلادة وعدم الغيرة، أي أنهم يكتسبون صفات الخنزير وسلوكه نحو زوجاتهم وينعدم الإخلاص فيحلُّ الشقاء بالأسرة التي هي اللبنة الأولى بالمجتمع ويعمُّ الشقاء
أثر التسمية والتكبير على سهولة التعامل مع الحيوان عند ذبحه
يقول الدكتور إبراهيم سيف الدين: (كنت أعمل في أحد أكبر المسالخ في سوريا، وحالما ظهرت نتائج الأبحاث بادرنا إلى تطبيقها في المسلخ الذي أشرف عليه، لقد دهشنا لأننا كنا نعاني الكثير لإدخال الحيوانات إلى صالة الذبح، ولكن المفاجأة كانت بعد تطبيق التكبير في المسلخ، فقد أصبحت الحيوانات تدخل إلى صالة الذبح بكل سهولة. هذا غير جو البؤس والرهبة الذي كان يسود المسلخ، ولكن بعد تطبيق ذكر اسم الله زالت كل هذه المظاهر).
وبالفعل فحين ذهب فريق البحث العلمي إلى المسلخ لنرى كيفية عمليات الذبح تبين أن كل البهائم التي تساق إلى الذبح ويكبر عليها تأتي طائعة إلى الذبح وكأنها راضية مستسلمة لقدرها الذي خلقها الله عليه، وتستسلم ويسيل الدم منها وبشكل واضح وكبير وصريح، حتى وكأن الدم لا يبقى بها بعد عملية التكبير.
أما البهائم التي لا يكبر عليها فتساق جراً إلى الذبح وتكبل بالسلاسل وتذبح لا يخرج منها إلا جزء بسيط من الدم الموجود فيها.
فعند ذكر اسم الله يتم الذبح بخشوع، بعمل إنساني ويتذكر جميع العاملين أن اسم الله يسيطر بالراحة والسرور على الجميع.
وفي هذا الجو الخاشع تكون الذبيحة أقل ما يمكن تأثراً بعملية الذبح الرهيبة جداً التي يفقد فيها الكائن الحي روحه وبالتالي تكون نوعية العضلات المعدة للأكل سليمة جداً وكمية الإدماء كثيرة جداً، وكمية الجراثيم قليلة جداً. و يكون الغذاء الناتج عن هذه الذبائح مطمئن لصحة وسلامة المستهلك.
{..وَأَنْعَامٌ لاَ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}
برجاء نشر هذا المقال لكى يرجع المسلمون إلى تطبيق شعائر الله لكى يعم الخير ولنعلم مدى الخسارة التى من الممكن أن تلحق بنا إذا فرطنا فى أوامر الله. و جزاكم الله خيرا و لا تنسونى من صالح دعائكم.
يعني يكفي انه ذكر في كتاب الله العلي القدير
الآيات الي تنص و تدل على وجوب اكل اللحم الي مذكور عليه اسم الله تعالى
{..وَأَنْعَامٌ لاَ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}
{.. لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ..}.
و يقولج للمضطر
{فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ}:
انتو مو مضطرين ولا راح تموتون من المجاعه