الليدي هستر ستانهوپ

إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0





الليدي هستر لوسي ستانهوپ ولدت12 مارس1776 وتوفيت في 23 يونيو1839عميلةبريطانية في جبل لبنان، وهي أكبر أنجال تشارلز ستانهوپ، إيرل ستانهوپ الثالث، من زوجته الأولى الليدي هستر پت، يذكرها التاريخ بمغامراتها وأسفارها في العالم العربي ودورها الرئيسي في إضرام ثورة الدروز على حكم محمد علي.



انتقالها للعالم العربي






يقول علي الوردي عالم الاجتماع العراقي في كتابه «لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث»: «لعل من المناسب هنا أن نذكر شيئا عن امرأة بريطانية كان لها دور لا يستهان به في اثارة الشاميين على الحكم المصري هي الليدي هستر ستانهوب، وسيرة هذه المرأة لا تخلو من طرافة وشذوذ، فهي من ذوات الحسب والنسب، إذ كان خالها وليام پت، الأصغررئيس الوزراء البريطاني، وجدها هو اللورد جاثام، ولكنها سئمت الحياة في بريطانيا بعد موت خالها في عام 1810م، وقيل أنها اصيبت بخيبة في الحب، فآثرت السفر إلى الشرق الاوسط، وجاء بصحبتها شاب غني كان عاشقا لها اسمه ميشيل مريون، فوصلت الى اسطنبول ثم انتقلت منها الى القاهرة واستقبلها الاعراب هناك كأنها ملكة، وكانت هي تسرف في العطاء وفي إحاطة نفسها بمظاهر الأبهة والبذخ، كأنها تريد ان تعيد إلى الأذهان اسم زنوبيا ملكة تدمر

وفي عام 1813، بعد أن تركها عاشقها بروس وعاد الى بريطانيا، استقرت في لبنان حيث شيدت لنفسها قصراً يشبه القلعة فوق دير مهجور في قرية جون، ذات السبع روابي، على بعد ثمانية أميال من صيدا. وعـُرف قصرها بين الأهالي باسم "دار الست". واتخذت زي النساء المحلي فلبست عمامة ومداساً برأس منعكف، وصارت تدخن النارجيلة وتحمل السوطوالخنجر، وشرعت تدرس اللغة العربية وولعت بعلم النجوموالخيمياء، وأحاطت نفسها بحرس من الألبان وحاشية من الزنوج وفرضت عليهم ان يسلكوا معها حسب قواعد التشريفات الملكية.

الواقع أنها استطاعت ان تكون ذات نفوذ وسلطة كبيرة جدا بين سكان المناطق المجاورة، ولا سيما الدروز منهم، فكانوا يحترمونها ويطيعون امرها الى درجة تبعث على الدهشة. في البداية رحب بها الأمير بشير شهاب الثاني، إلا تدخلها المستمر في شئون الدروز وإيوائها لمئات من اللاجئين من المناحرات بين القادة الدروز، جعله ينأى عنها. وعندما فتح ابراهيم باشاالشام أدرك ما لها من نفوذ وطلب منها أن تقف على الحياد، ولكن الحياد لم يكن من شيمتها فصارت من اشد الناس طعناً في الحكم المصري.

كان لستانهوب جواسيس يعملون في المدن الشامية الكبيرة، وكانت مراسلاتها ومؤامراتها مع الشيوخ والباشوات متصلة، وكانت لها يد في اثارة الدروز على الحكم المصري.

وقد قامت بحملة للبحث عن الكنوز المدفونة في مدينة عسقلان وأرادت من الحكومة البريطانية دفع تكاليفها، إلا أن الحملة لم تعثر على شيء ولم تعوضها الحكومة البريطانية. فوجدت نفسها غارقة في الديون، وبأمر من اللورد پالمرستون، تم خصم تلك الديون من الراتب التي كانت تتلقاه من الحكومة البريطانية لدائنيها في سوريا. وقد اشتكت من ذلك دون جدوى إلى الملكة ڤيكتوريا.

وفاتها
لم يسترح منها ابراهيم باشا إلا بعد ان ماتت في عام 1839م، فدفنت في مكانها، وكان عمرها لا يتجاوز الثالثة والستين، وقيل انها كانت عند موتها وحيدة مفلسة.






 
التعديل الأخير:

3oosh <3 MJ

New member
إنضم
9 فبراير 2011
المشاركات
838
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Qtr
الموضوع حلوو
بس حسيتها مب صاحية لوول
مشكوورة رحيل :)
 

:: Diva ::

New member
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
14,408
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
نهايتها تكسر الخاطر
مشكوره حبي
الموضوع لاول مره اقراه
استفدت منه
 

المهفة

New member
إنضم
30 يونيو 2009
المشاركات
846
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هالمره سالفتها سالفة مسكينة كانت تعانى من البارانويا يعنى جنون العظمه
مشكورة حبوبتى رحيل
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
مو صاحية ولها كل هالنفوووذ ؟؟؟؟ ياترى لو كانت صاحية شبتسوي

اعتقد شخصيتها قوية والانسان دائما هو اللي يضع نفسه المواضع التي يريدها
ان اراد نفسه قوي وله سلطة والناس تخافه فسيكون كذلك
واذا اراد ان يكون ضعيف ولاسلطة ولاحول ولاقوة سيكون كذلك
شاكرة مروركم بنات
نورتوا الموضوع