حينما يأتي الليل ، وتكون وحيداً مع ذاتك ، تسألها بلطف : هل كُنتِ لطيفةً اليو ؟!
هل أنجزت ؟ وأفدت ؟!!
تعلمت أن الحياة لا تتوقف أبداً ، وأن العمر يمضي ، والسنون تمر بلمح البصر ...
لذا ؛ أعمل الخير ولا تستصغره ولا تستنفصه ، كُن ذا أثر جميل يُذكر ، أزرع الريحان في كل مكان ...
أجعل سلامة الصدر هي شعارك ، فما من سليم الصدر إلا ، وكافأه الرحمن بهدايا لا تخطر بباله أبدا ...
وأنتم أحبتي في الله ، من أجمل مكافآت القدر لي ، فأنتم كنزٌ ثمين لا يُقدر بثمن ...
كيف لا ؟! وأنتم خلق الله ...
لله دركم أحبتي في الله ، ما أبلغ ثقافتكم ، وسمو أخلاقكم ..
تعجز أخرفي البسيطة أمام عظمة عطائكم وفخامة أسلوبكم وسمو ذوقكم ...
لله دركم ، يا من تركتم الأثر الجميل ببركم لعلمكم ، فالبر لا يقتصر فقط على الوالدين والأهل ، البر سمة راقية وعالية وشامخة ، ومن أولويات البر هو أن تفيدوا بعلمكم الجميع ...
ما أجمل النوايا ، حينما نطلقها بحب ، وسرعان ما تتجلى .
أحبتي في الله ، أنوي لي ولكم ليالي وأيام زاهره ، عامره بالطاعة ، والعلم والمعرفة ...
دمتم بود وحب وورد ?
خوله الطنيجي
