- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 3,948
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0

تشمل فوائد شرب الزنجبيل التي يقدمها لصحة الجسم بالكامل ما يلي:
<h3>تحسين صحة العظام</h3>
يحتوي الزنجبيل على عدد من المركبات العضوية الفريدة، وهي مركبات قوية مضادة للالتهابات توجد في الغذاء، وقد ارتبطت هذه المركبات مباشرةً بتحسين التهاب الركبة والآلام المصاحبة له، وكذلك قمع المركبات الالتهابية مثل السيتوكينات والكيماوكينات عند المصدر قبل أن تبدأ في التأثير على الجسم، يقدم الزنجبيل إجراء وقائي من الالتهاب إلى جانب المساعدة في تخفيف الألم.<h3>علاج الأنفلونزا</h3>
يساعد التأثير المهدئ للزنجبيل على تقليل استجابات أعراض الجسم الطارئة للخلايا التالفة في الجسم، في حين تعمل خلايا الدم البيضاء على ترقيع الخلايا والدفاع عنها ضد المرض، فإن الزنجبيل يعمل حاجزاً أمام المستويات العالية من البروستاجلاندنيات التي تحفز الحمى، والصداع، والتشنجات.<h3>التخفيف من الغثيان</h3>
يساعد الزنجبيل في علاج الغثيان المتصل بالحمل، ودوار الحركة، والعلاج الكيماوي، حيث يعمل امتصاصه وتنظيمه السريع لوظائف الجسم على علاج الغثيان بدون وجود الآثار الجانبية للأدوية الحديثة.وهناك بعض الفوائد الأخرى:--تقليل بعض أعراض الفصال العظمي: يُمكن للزنجبيل أن يؤثر بشكلٍ إيجابيٍ في مرض الفصال العظميّ إذ أُجريَت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام 2001، على مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من آلام الركبة بدرجة متوسطة إلى شديدة، وأظهرت النتيجة احتماليّة فعاليّة الجُرعات المركّزة من مُستخلَص الزنجبيل في تخفيف الآلام أثناء الوقوف أو المشي وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ، فيما اقتصرت الآثار الجانبية على الشعور بعدم الارتياح في البطن بدرجةٍ خفيفة،بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Natural Product Research عام 2016؛ احتمالية فعاليّة مُكمّلات الزنجبيل ونوع آخر من الأعشاب في تقليل التهابات الركبة وآلامها، عند استهلاكها مدة 30 يوماً.-لا توجد أدلة كافية على فعاليته تخفيف عسر الهضم: يحتوي الزنجبيل على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تُساهم في عملية الهضم بشكلٍ عام، وتُساعد على تهدئة آلام المعدة، كما يُمكن للزنجبيل أن يُحسّن من حالة عسر الهضم، وهي متمثّلةٌ بالشعور بعدم الارتياح، والشعور بالألم في الجزء العلوي من المعدة، ويُعدُّ تأخر إفراغ المعدة من الأعراض الأساسيّة التي تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم، لذا فقد أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Gastroenterology & Hepatology عام 2008، أنَّه ممكن لمسحوق الزنجبيل أن يُسرّع من عملية إفراغ المعدة بنسبة 50%، وذلك عند تناوله قبل الوجبة بجرعة مقدارها 1.2 غرام. وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2011، وُجِد أنَّ الزمن الذي تقضيه المعدة في إفراغ محتوياتها بعد تناول الحساء قد قلَّ من 16 دقيقة، إلى 12 دقيقة نتيجةً لتناول المصابين بعُسر الهضم للزنجبيل.- تخفيف آلام المفاصل: أظهرت الأبحاث أنَّ تناول منتج معين يحتوي على الزنجبيل مدّة 8 أسابيع، يُقلل من ألم المفاصل بما نسبته 37%، إلّا أنّ تأثير المنتج قد اقتصر على ذلك، إذ لم يُحسّن من وظيفة المفصل، ولم يُقلّل تيبّسه.تخفيف الصداع: يُمكن أن يساعد الزنجبيل الطازج، أو المطحون على التخفيف من أعراض الصداع النصفيّ، والذي يتراوح بين مُجرّد الشعور بالإنزعاج، إلى الشعور بالإنهاك، كما يُقلل الزنجبيل من الالتهابات التي تحدث في الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّه يُخفف الألم الناجم عن الصداع، وقد يكون ذلك مفيداً للأطفال الذين يُعانون من هذا النوع من الصداع.<span style="****-align: right;]-تقليل مستويات الكوليسترول:<span style="****-align: right;] أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Acupuncture and Meridian Studies عام 2016، أنَّه من الممكن لمُكمّلات الزنجبيل أن تُقلل من مستوى الكوليسترول في مجرى الدم، لدى الفئران التي أُعطيت نظاماً غذائياً مرتفعاً بالدهون،[١٨] وبالرغم من ذلك، فإنَّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية على البشر.<span style="****-align: right;]- تخفيف التهاب القولون التقرحيّ: <span style="****-align: right;]يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تحسين النشاط المرضيّ العام لالتهاب القولون التقرحيّ، إلّا أنّه لا يُحسّن جودة الحياة، أو تكرار عملية التبرز، وكذلك لم يُحسّن من الغازات، أو تشنجات المعدة.