يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما. وهذا التكيف لا يأتى من قبلهم بل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه
ونهمله وهو \"المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء الأشخاص\". وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم. وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياً الملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص بدون أن نستخدم مسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق
هذا المسمى هو \"التعريف\". فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة \"معاق\" وهى من أصل \"عوق\" يدل علي المنع والاحتباس، فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك
معاق؟ أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض \"المعاقين\"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان وهنا بحث كامل وشامل يتحدث عن معنى الاعاقه نقلته لكم للاستفادة سواء من عضو او زائر.
اولا / التعريف اللغوي :
* عاقه عن الشيء عوقاً أي منعه وشغله عنه فهو عائق والجمع عوق
- عوقه عن كذا أي عاقه تعوق امتنع وتثبط
ثانياً / مفهوم الإعاقة في الاصطلاح 0
تعرف الاعاقة بصفة عامة علي انها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كلاهما ، وقد تؤثر فى حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح الفرد أو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو أقل من رفقائه فى نفس العمر فى الوظائف البدنية أو الادراك أو كلاهما0
والاعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة من الانحراف أو التأخر الملحوظ فى النمو الذي يعتبر عاديا من الناحية الجسمية ، والحسية ، العقلية ، السلوكية ، اللغوية ، أو التعليمية مما ينتج عنها صعوبات خاصة لا توجد لدي الاطفال الا خرين .................
وهذه الصعوبات والحاجات تستدعي توفير فرص خاصة للنمو ةالتعليم وإستخدام أدوات وأساليب مكيفة يتم تنفيذها فردياً وباللغة التربوية 0
ومن هنا يمكن القول بأن 0
الاعاقة هي وضع حرج يفرض قيوداً علي الاداء الاكاديمي الامر الذي يجعل التعلم في الصف العادي وبالطرق التربوية العادية أملاً يصعب أو يستحيل تحقيقه والاعاقة قد تكون
عاهة واحدة أو عدة عاهات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزاً كاملاً أو جزئياً0
وقد تكون الاعاقة 0
• وراثية ( أوليه) نتيجة العوامل الوراثية أي خلقية منذ الميلاد
• وقد تكون ثانوية بمعني أن تصيب الفرد أو الانسان بعد اكتمال نمو المخ والجسم كما هو معروف فى حوادث الطرق أو اصابة الفرد بأمراض تؤدي الي حدوث اعاقة تمنعه من ممارسة الحياة بسهولة ويسر
وفيما يلي عرض سريع لبعض وجهات النظر المتخصصين في تحديد مفهوم الإعاقة :-* " منظمة الصحة العالمية " تري أن الإعاقة تتمثل فى كل قصور يعاني منه الفرد نتيجة الاصابة بمرض عضوي أو جسدي أو عقلي يؤدي الي حالة من العجز الذي لايمكنه من أداء واجباته الأساسية معتمدا علي ذاته أو ممارسة عمله والاستمرار فيه بالمعدل الطبيعي "
* أيضاً التعريف الذي أورده " عبد المنعم نور " سنة 1973 الذي أشار الي
" أن المعاق هو الفرد الذي لديه عائق أو اكثر يحول بينه وبين امكانية الاستفادة من قدراته الا بمعاونة خارجية علي اسس علمية وتكنولوجية توصله الي مستوي العادية أو اقرب ما يكون لها "
* أيضاً قانون تاهيل المعاقين رقم 39 لسنة 1975 قد حدد مفهوم الاعاقة بأنه
" يتمثل في كل فردغير قادر علي الاعتماد علي نفسه في مزاولة عمل معين أو القيام بأي عمل يعتمد فيه علي قدراته الجسمية أو العقلية أو نتيجة لقصور في هذين الجانبين او لوجود عجز خلقي "
ومن خلال ماسبق من تعريفات كان لزاماً علينا ان نوضح اهم الاسباب التي تؤدي الي الاعاقة
أسباب الإعاقة :-
يوجد سببان للإعاقة وهما:-
1) أسباب وراثية :-
وهي التي تنتقل من جيل إلي جيل آخر عن طريق الجينات كما هو موجود في بعض الاسر مثل التخلف العقلي 0
والنقص الو راثي في إفراز الغدة النخامية ومن اهم أسبابه زواج الاقارب 0
2 ) أسباب بيئية :-
وهي تلعب دورها من الحمل حتي الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها
أولاً الاسباب الوراثية :-
يحمل جسم الإنسان عشرات الآلاف من الصفات الوراثيه يرثها من أجداده وآبائه وهذه الصفات تحمل تحملها جسيمات صغيره ذات تركيب كيمائي خاص تسمى الجينات وهذه الجينات الكروموسومات التي تحمل الصفات الوراثيه في كل خليه من الجسم كان كل خليه عبارة عن أرشيف يحفظ كل صفات الإنسان وتحتوي كل خليه في الجسم على 46 كروموسوم 23 زوج منها 44 كروموسوم 22 زوج تسمى الكروموسومات الجنسية التي تحدد جنس الإنسان بالاضافه الى حملها لبعض الصفات الوراثيه.
خلايا الذكر تحمل 44 كروموسوم+ كروموسوم ( x ) + كروموسوم ( y )
خلايا الأنثى تحمل 44 كروموسوم + 2 كروموسوم (x)
*والكثير من المزايا الحيوية لدى الإنسان تقرر تبعا للعوامل المورثة منى الوالدين والمتغيرات الحاصله تحت تأثير البيئة منذ لحظة الجماع فبعض حالات التأخر العقلي سببها وراثيا حيث يتكون جسم الإنسان من ملايين من الخلايا وتلك الخلايا تحتوي على اجزاء تحدد بدورها عمل وشكل البنيه العامه للفرد وهذه الاجزاء تدعى الكروموزمات المتلومنات الوراثيه حيث يرث الفرد 23 كروموسوما من الام و23 من الاب 0فيكون مجموعه من 46 وتبعا للتطور الطبيعي تتلقىكل خليه من خلايا الانسان 46 كر وموسومات مشتركا وهي المسؤوله عن التكاثر والمبيض والحيوان المنوي فاذا ما ورث الانسان 46 كروموزوما في حاله طبيعيه ودون عيوب واذا لم تتعرض البويضه الملقحه او الجنين فيما بعد الى عوامل خارجيه مضره فان المولود يكون طبيعيا.
يتبــــــــــــــــــع
ونهمله وهو \"المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء الأشخاص\". وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم. وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياً الملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص بدون أن نستخدم مسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق
هذا المسمى هو \"التعريف\". فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة \"معاق\" وهى من أصل \"عوق\" يدل علي المنع والاحتباس، فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك
معاق؟ أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض \"المعاقين\"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان وهنا بحث كامل وشامل يتحدث عن معنى الاعاقه نقلته لكم للاستفادة سواء من عضو او زائر.
اولا / التعريف اللغوي :
* عاقه عن الشيء عوقاً أي منعه وشغله عنه فهو عائق والجمع عوق
- عوقه عن كذا أي عاقه تعوق امتنع وتثبط
ثانياً / مفهوم الإعاقة في الاصطلاح 0
تعرف الاعاقة بصفة عامة علي انها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنمو الطفل البدني أو العقلي أو كلاهما ، وقد تؤثر فى حالته النفسية وفي تطور تعليمه وتدريبه وبذلك يصبح الفرد أو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو أقل من رفقائه فى نفس العمر فى الوظائف البدنية أو الادراك أو كلاهما0
والاعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة من الانحراف أو التأخر الملحوظ فى النمو الذي يعتبر عاديا من الناحية الجسمية ، والحسية ، العقلية ، السلوكية ، اللغوية ، أو التعليمية مما ينتج عنها صعوبات خاصة لا توجد لدي الاطفال الا خرين .................
وهذه الصعوبات والحاجات تستدعي توفير فرص خاصة للنمو ةالتعليم وإستخدام أدوات وأساليب مكيفة يتم تنفيذها فردياً وباللغة التربوية 0
ومن هنا يمكن القول بأن 0
الاعاقة هي وضع حرج يفرض قيوداً علي الاداء الاكاديمي الامر الذي يجعل التعلم في الصف العادي وبالطرق التربوية العادية أملاً يصعب أو يستحيل تحقيقه والاعاقة قد تكون
عاهة واحدة أو عدة عاهات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزاً كاملاً أو جزئياً0
وقد تكون الاعاقة 0
• وراثية ( أوليه) نتيجة العوامل الوراثية أي خلقية منذ الميلاد
• وقد تكون ثانوية بمعني أن تصيب الفرد أو الانسان بعد اكتمال نمو المخ والجسم كما هو معروف فى حوادث الطرق أو اصابة الفرد بأمراض تؤدي الي حدوث اعاقة تمنعه من ممارسة الحياة بسهولة ويسر
وفيما يلي عرض سريع لبعض وجهات النظر المتخصصين في تحديد مفهوم الإعاقة :-* " منظمة الصحة العالمية " تري أن الإعاقة تتمثل فى كل قصور يعاني منه الفرد نتيجة الاصابة بمرض عضوي أو جسدي أو عقلي يؤدي الي حالة من العجز الذي لايمكنه من أداء واجباته الأساسية معتمدا علي ذاته أو ممارسة عمله والاستمرار فيه بالمعدل الطبيعي "
* أيضاً التعريف الذي أورده " عبد المنعم نور " سنة 1973 الذي أشار الي
" أن المعاق هو الفرد الذي لديه عائق أو اكثر يحول بينه وبين امكانية الاستفادة من قدراته الا بمعاونة خارجية علي اسس علمية وتكنولوجية توصله الي مستوي العادية أو اقرب ما يكون لها "
* أيضاً قانون تاهيل المعاقين رقم 39 لسنة 1975 قد حدد مفهوم الاعاقة بأنه
" يتمثل في كل فردغير قادر علي الاعتماد علي نفسه في مزاولة عمل معين أو القيام بأي عمل يعتمد فيه علي قدراته الجسمية أو العقلية أو نتيجة لقصور في هذين الجانبين او لوجود عجز خلقي "
ومن خلال ماسبق من تعريفات كان لزاماً علينا ان نوضح اهم الاسباب التي تؤدي الي الاعاقة
أسباب الإعاقة :-
يوجد سببان للإعاقة وهما:-
1) أسباب وراثية :-
وهي التي تنتقل من جيل إلي جيل آخر عن طريق الجينات كما هو موجود في بعض الاسر مثل التخلف العقلي 0
والنقص الو راثي في إفراز الغدة النخامية ومن اهم أسبابه زواج الاقارب 0
2 ) أسباب بيئية :-
وهي تلعب دورها من الحمل حتي الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها
أولاً الاسباب الوراثية :-
يحمل جسم الإنسان عشرات الآلاف من الصفات الوراثيه يرثها من أجداده وآبائه وهذه الصفات تحمل تحملها جسيمات صغيره ذات تركيب كيمائي خاص تسمى الجينات وهذه الجينات الكروموسومات التي تحمل الصفات الوراثيه في كل خليه من الجسم كان كل خليه عبارة عن أرشيف يحفظ كل صفات الإنسان وتحتوي كل خليه في الجسم على 46 كروموسوم 23 زوج منها 44 كروموسوم 22 زوج تسمى الكروموسومات الجنسية التي تحدد جنس الإنسان بالاضافه الى حملها لبعض الصفات الوراثيه.
خلايا الذكر تحمل 44 كروموسوم+ كروموسوم ( x ) + كروموسوم ( y )
خلايا الأنثى تحمل 44 كروموسوم + 2 كروموسوم (x)
*والكثير من المزايا الحيوية لدى الإنسان تقرر تبعا للعوامل المورثة منى الوالدين والمتغيرات الحاصله تحت تأثير البيئة منذ لحظة الجماع فبعض حالات التأخر العقلي سببها وراثيا حيث يتكون جسم الإنسان من ملايين من الخلايا وتلك الخلايا تحتوي على اجزاء تحدد بدورها عمل وشكل البنيه العامه للفرد وهذه الاجزاء تدعى الكروموزمات المتلومنات الوراثيه حيث يرث الفرد 23 كروموسوما من الام و23 من الاب 0فيكون مجموعه من 46 وتبعا للتطور الطبيعي تتلقىكل خليه من خلايا الانسان 46 كر وموسومات مشتركا وهي المسؤوله عن التكاثر والمبيض والحيوان المنوي فاذا ما ورث الانسان 46 كروموزوما في حاله طبيعيه ودون عيوب واذا لم تتعرض البويضه الملقحه او الجنين فيما بعد الى عوامل خارجيه مضره فان المولود يكون طبيعيا.
يتبــــــــــــــــــع